بوابة الدولة
الجمعة 20 يونيو 2025 09:35 مـ 23 ذو الحجة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

الكاتب الصحفى محمود درويش يكتب .. (أصحاب ولا أعز) ”لا هذا فيلم، ولا هذه سينما ”

أصحاب ولا أعز
أصحاب ولا أعز

بداية، لن أسير في ركب المنتقدين والمهاجمين للفنانة منى زكي عن دورها في فيلم (أصحاب ولا أعز)، فهي هنا تؤدي وظيفتها كممثلة.
لكن، من حقي كمشاهد أن أقول "لا هذا فيلم ولا هذه سينما".
فليس معنى أن "أصحاب ولا أعزّ" هو أول فيلم عربي من إنتاج منصة "نيتفليكس" الأمريكية، ويعرض في ١٩٠ دولة مترجما إلى 31 لغة ومدبلجا إلى 3 لغات، أن أهلل وأشيد بتلك المنصة - التي طالما اشدت بها بالفعل- بفضل ما تقدمه لهواة السينما حول العالم، وأنا منهم قطعا، وكم استفدت من أفلام اخترت مشاهدتها بنفسي ولم يفرضها علَّي أحد، لا سيما الأفلام الوثائقية.
وإذا كان (أصحاب ولا أعز) المأخوذ عن الفيلم الإيطالي Perfect Stranger أو (غرباء بالكامل) قد تم إنتاجه من قبل في 18 نسخة مختلفة حول العالم، فما ذنبنا نحن الناطقين بالعربية لنشاهد نسخة بلغتنا بعيدة كل البعد عن واقعنا؟ وماذا يقدم الفيلم "الذي هو مش فيلم أصلا".
الفيلم يحكي عن سبعة أصدقاء "3 أزواج وزوجاتهم وصديق أعزب"، يجتمعون على العشاء، ويقررون أن يلعبوا لعبة حيث يضع الجميع هواتفهم المحمولة على طاولة العشاء، بشرط أن تكون كل الرسائل أو المكالمات الواردة إليهم على مرأى ومسمع من الجميع، وسرعان ما تتحول اللعبة التي كانت في البداية ممتعة وشيقة إلى وابل من الفضائح والأسرار التي لم يكن يعرف عنها أحد بمن فيهم أقرب الأصدقاء.
وهنا أتساءل.. لماذا تم اختيار المخرج اللبناني "وسام سميرة" لكتابة الفيلم وإخراجه؟ ولماذا تدور احداث الفيلم في لبنان، وستة من أبطاله لبنانيون إلى جانب منى زكي المصرية وزوجها إياد نصار "الأردني الذي قدم شخصية مصرية"؟
ولماذا حُسب الفيلم على أنه إنتاج مصري ولماذا كان منتجه مصريا "محمد حفظي" ولم يحسب على أنه إنتاج لبنان؟
وأستطيع أن أجيب أن كل ذلك تم لخصوصية المجتمع اللبناني الأكثر انفتاحا على الغرب من كل الدول العربية، وبالتالي يمكن أن نرى فيه هذه النماذج التي جسدها الفيلم، والتي لم يكن ممكنا أن نراها بهذه الصورة الفجة في مصر التي أنتجت الفيلم لصالح "نيتفليكس".
ثم ما هذه السينما التي تصور 95 % من مشاهد فيلم في "لوكيشن" واحد بدرجة تدعو إلى ملل المشاهد ونفوره من المشاهدة؟
وهل بعد مشاهدة الفيلم بأكمله، على المشاهد أن يتفاجأ بأن كل ما حدث من أحداث، لم يقع أصلا، وكأنه كان نوعا من الحلم أو الهلوسة..
الفيلم غير ممتع بالمرة، إلى جانب ما يقدمه من حوار إباحي وقصص خيانات ومثلية، وكلمات فجة "نطقت بالإنجليزية" مثل (الواقي الذكري Condom)، و(قطعة الملابس الداخلية السفلى للمرأة Underwear)، التي تخلعها منى زكي وتضعها في حقيبتها ثم تخرجها من الحقيبة لترميها في دولابها، في لقطتين هما الأوليان من نوعهما في عالم السينما المصرية (على حد علمي) التي لم تنزلق إلى هذا التدني من قبل، إلى جانب (كلمة Gayالرجل الشاذ جنسيا).
إذا كان هذا التدني هو الثمن الذي تدفعه السينما المصرية لتصبح محظية من محظيات "نيتفليكس"، فبئس به من ثمن دفعه غافلون واهمون بقدرتهم على اللحاق بالعالمية التي يسعى البعض جاهدا إلى اللعب وفق قواعدها غير منتبهين إلى ما يلحقه ذلك بنا من تخريب لنفوس كانت صافية جدا مع السينما المحلية، التي لن أطلق عليها لفظ "النظيفة"، بل سأوصفها بـ"السينما الحقيقة" التي شكلت وجدان أجيال عديدة، وعالجت قضايا مجتمعنا، وكانت قوتنا الناعمة لسنوات طوال.
كل ذلك ليس بجديد في عصر "التغريب" وزبانيته الذين علت أصواتهم ونزعوا برقع الحياء بتشجيع من أيادٍ خفية مستعدة حتى لنزع "ورقة التوت".

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى19 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.6106 50.7106
يورو 58.0959 58.2157
جنيه إسترلينى 67.8991 68.0485
فرنك سويسرى 61.8635 62.0161
100 ين يابانى 34.7361 34.8096
ريال سعودى 13.4886 13.5167
دينار كويتى 165.1511 165.5314
درهم اماراتى 13.7806 13.8101
اليوان الصينى 7.0407 7.0558

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5463 جنيه 5440 جنيه $108.39
سعر ذهب 22 5008 جنيه 4987 جنيه $99.36
سعر ذهب 21 4780 جنيه 4760 جنيه $94.84
سعر ذهب 18 4097 جنيه 4080 جنيه $81.29
سعر ذهب 14 3187 جنيه 3173 جنيه $63.23
سعر ذهب 12 2731 جنيه 2720 جنيه $54.20
سعر الأونصة 169914 جنيه 169203 جنيه $3371.32
الجنيه الذهب 38240 جنيه 38080 جنيه $758.73
الأونصة بالدولار 3371.32 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى