بوابة الدولة
السبت 13 ديسمبر 2025 11:17 مـ 22 جمادى آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
رئيس الوزراء يؤكد دعم الدولة لمختلف المشروعات الثقافية المتنوعة مدبولى: مشروعات حياة كريمة الصحية تجسد اهتمام الدولة بتحقيق الرعاية للمواطنين رئيس الوزراء: الحكومة تضع التعليم والصحة وتحسين خدمات المواطن أولوية حاليا الصحة تستقبل 65 مليونا و631 ألف زيارة لتلقى خدمات الفحص والتوعية للسيدات نائب رئيس الوزراء: مستشفى التأمين الصحى الشامل بالعاصمة الجديدة صرح طبى متقدم مباحثات مصرية فرنسية حوّل تطورات الأوضاع في السودان المتسابق عبد الله عبد الموجود يحصل على أعلى الدرجات ببرنامج دولة التلاوة مباحثات مصرية باكستانية لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وزير الخارجية يؤكد لميلادينوف رفض مصر القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين رئيس الوزراء: مركز التجارة الأفريقى سيعمل على جذب استثمارات أجنبية مباشرة بدء الصمت الانتخابى غدا فى 55 دائرة انتخابية من المرحلة الثانية لانتخابات النواب رئيس الوزراء: إنشاء مركز التجارة الأفريقى يرسخ دور مصر كبوابة للاستثمار

الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. وزارة الوعى قبل وزارة السعادة 

الكاتب الصحفى محمود نفادى
الكاتب الصحفى محمود نفادى

عندما اعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن انشاء وزارة السعادة فى ٨ فبراير ٢٠١٦، كأول دولة عربية تنشيء هذه الوزارة، واختارت سيدة لتولى منصب وزير السعادة، وهى عهود خلفان الرومى، باعتبار ان المراة قد تكون أكثر قدرة على نشر السعادة وليس الرجل، من وجهة نظر صانع القرار فى الإمارات، رغم ان البعض فى مصر يعتبر المراة صانعة للنكد، وانا لست من ضمن هؤلاء.

واعتقد البعض ان الإمارات اول دولة فى العالم تتخذ هذا القرار، ولكن ثبت ان اول دولة فى العالم أنشأت وزارة للسعادة هى مملكة جبال الهيمالايا فى عام ١٩٧٢، وقبل الإمارات بنحو ٤٤عاما.

وفى مصر، اثار وجود وزارة للسعادة فى الإمارات رغبة لدى كثير من المصريين باستحداث وزارة السعادة وكأنهم يظنون ان هذه الوزارة فى حال انشائها ستملك عصا سحرية، او يملك وزيرها خاتم سليمان لاسعاد الشعب المصرى وتبديد حالة الاكتئاب التى يشعر بها البعض من احوالنا الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية والسياسية ويصبح الضحك للركب.

وبلاشك، ان رغبة بعض المصريين فى استحداث وزارة للسعادة هى رغبة مشروعة، ولكن عملا بفقه الأولويات، فمصر فى حاجة الى وزارة للوعى قبل وزارة السعادة لأن الوعى الصحيح بمفهومه الشامل يؤدى إلى السعادة دون الحاجة الى وجود وزارة للسعادة، بينما الوعى المفقود والزائف والمغيب لا يمكن أن يؤدى للسعادة.

ومن خلال متابعتى ورصدى لتصريحات وبيانات وكلمات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية منذ توليه الرئاسة حتى الان، سواء فى الاجتماعات العامة والمناسبات القومية والدينية والعسكرية، يبدو جليا حرصه على إعطاء قضية الوعى اهمية خاصة جدا، واخر تلك المناسبات خلال حديثه بمناسبة احتفالات اكتوبر فى الندوة التثقيفية للقوات المسلحة عندما قال سيادته بوضوح ان قضية مصر الاولى هى قضية الوعى .وقد بح صوته من اجل الوعى وتحصين الشعب المصرى بصفة عامة، والشباب بصفة خاصة، بسلاح الوعى ضد حروب الجيل الرابع التى تستهدف إسقاط الدولة المصرية من خلال اختراق وعى المصريين.

ورغم دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى اهمية قضية الوعى من خلال العمل لبناء حالة عقلية جماعية، يكون فيها العقل بحالة ادراك وفهم مع محيطه الخارجى وقادرا على فرز كل ما يستقبله، وخاصة من خلال وسائل التواصل الاجتماعى، فان الجهود الحكومية والمجتمعية لم تتحرك فى الاتجاه الصحيح لبناء وعى حقيقى وسليم للمصريين.

ورغم ان غالبية المصريين يرددون دوما عبارة "لا تسلم دماغك لحد"، والهدف منها طبعا هو ان تكون واعيا ومدركا لما يصلك من اخبار ومعلومات، فان البعض يسلم احيانا دماغه لاعداء مصر بحسن نية، وهذا مكمن الخطر، والدليل ان عدد الاخبار الكاذبة وغير الصحيحة التى تبث إلينا تفوق عدد الاخبار الصحيحة، مما يدفع مركز معلومات مجلس الوزراء لإصدار نفى لهذه الاخبار باستمرار.

وبلاشك، فإن قضية الوعى يجب ان تكون هى المشروع القومى لمصر حاليا قبل مشروعات الإصلاح الاقتصادى والنهضة العمرانية الكبيرة، لان الوعى يحمى الإصلاح الاقتصادى والاجتماعى والسياسي والتعليمى والصحى، وغياب الوعى يدمر اى إصلاح.

ولذلك، وبعيدا عن اى نصائح، سواء للافراد او مؤسسات الدولة واحزابها، فانني ادعو مجلس الشيوخ المصرى الى تبنى قضية الوعى كمشروع قومى فى ضوء الاختصاصات الدستورية له، وبما يضم من عقول مصرية اصحاب تجارب هامة ومفكرين وطنيين، ويقوده مستشار جليل هو المستشار عبد الوهاب عبدالرازق رئيس المحكمة الدستورية السابق.

فهل يفعلها مجلس الشيوخ والحكماء لوضع دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية لبناء وعى الانسان المصرى ونحن على أعتاب الجمهورية الجديدة، موضع التنفيذ، ام يشعر سيادة الرئيس انه يؤذن فى مالطا؟

كاتب المقال الكاتب الصحفى محمود نفادى .. شيخ المحررين البرلمانيين ومستشار تحرير الموقع

مقالات تهمك

الكاتب الصحفي محمودنفادي يكتب.. الجرعة بعشر أمثالها اضغط هنا

الكاتب الصحفى .. محمود نفادى .. يكتب .. الحكومة ضد الحكومة اضغط هنا

الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. حذاء رئيس الوزراء اضغط هنا

الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. الفيديوهات الجنسية للنواب.. اضغط هنا

الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. البرلمانيون العشرة المرشحون للاستمرار فى ”المطبخ البرلمانى” اضغط هنا

الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب ”انسف مطبخك البرلمانى القديم” اضغط هنا

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى11 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4843 47.5837
يورو 55.6278 55.7538
جنيه إسترلينى 63.5672 63.7194
فرنك سويسرى 59.6162 59.7635
100 ين يابانى 30.4973 30.5690
ريال سعودى 12.6534 12.6805
دينار كويتى 154.7829 155.1575
درهم اماراتى 12.9279 12.9564
اليوان الصينى 6.7275 6.7419

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6565 جنيه 6545 جنيه $138.32
سعر ذهب 22 6020 جنيه 6000 جنيه $126.80
سعر ذهب 21 5745 جنيه 5725 جنيه $121.03
سعر ذهب 18 4925 جنيه 4905 جنيه $103.74
سعر ذهب 14 3830 جنيه 3815 جنيه $80.69
سعر ذهب 12 3285 جنيه 3270 جنيه $69.16
سعر الأونصة 204215 جنيه 203505 جنيه $4302.37
الجنيه الذهب 45960 جنيه 45800 جنيه $968.27
الأونصة بالدولار 4302.37 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى