بوابة الدولة
الإثنين 4 أغسطس 2025 02:54 مـ 9 صفر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
وزير الصناعة والنقل يبحث مع مصنّعي الحديد والشركات توطين صناعة صاج السيارات مصر تتجه لتوطين صناعة صاج السيارات.. لأول مرة وزيرة التضامن توجه بالاستجابة الفورية لمطلب سيدة خلال الإدلاء بصوتها مثقفون وأدباء تحت قبة الشيوخ.. صوت القوة الناعمة داخل المؤسسة التشريعية كلاسيرا توقّع اتفاقياتٍ استراتيجية كبرى في دمشق قنبله وأموال ووعد بـ”طريق الجنة”.. اعتقال رجل فى كاليفورنيا تواصل مع داعش وسط إقبال جماهيري كبير من الناخبين جاكلين تتفقد عدد من اللجان لمتابعة سير الإنتخابات بدمنهور الكويت ترسل طائرة إغاثة إلى السودان لدعم الفئات الأكثر احتياجا وكيل الشيوخ : الانتخابات رسالة للعالم بان مصر صامدة مستقرة وارادة المصريين هي الصخرة التي ستتحطم عليها التحديات Google تطلق ميزة جديدة لإنشاء قصص الأطفال باللغة العربية بواسطة Gemini وزيرة التضامن الاجتماعي تدلي بصوتها في انتخابات مجلس الشيوخ بلجنة مدرسة بدر بالدقي جهاز تنمية المشروعات يقدم فرص استثمارية متميزة لتشجيع المصريين بالخارج على الاستثمار الوطنى

الكاتب الصحفى محمود الشاذلى يكتب : الصحافه المفترى عليها وعلاقتها بالمسئولية الوظيفيه والعطاء المنشود .

محمود الشاذلى
محمود الشاذلى

حيث نكون فى أجواء عيد الأضحى المبارك تملكتنى حاله من الصراحه ، والتى تعاظمت فى ثالث أيامه المباركه ، إستشعرت خلالها نعمة الله تعالى وتوفيقه على أن جعلنى أزهد فى السياسه ، وأبتعد عن الإنتخابات ، وحتى الممارسة الحزبيه ، وأتعايش مع أسيادى المرضى ، وأقترب من عمق المجتمع حيث أهلى من البسطاء الذين أفخر بأننى جزء من نسيجهم المجتمعى ، الأمر الذى معه أصبحت أعيش حاله وجدانيه طيبه ، خاصة وأن هذا يتسق مع قناعاتى ، والمبادىء التى تربيت عليها ، الأمر الذى معه كان الإبتعاد عن أى موطن للعبث ، أو الهزل أو السخافات ، تجلت تلك النعمه أن حبانى رب العالمين سبحانه ضمير وطنى حافظ على نزاهة قلمى ، وتمسكى بطرح الصدق ، إنطلاقا من قناعه حقيقيه ، ولم يجعلنى كغيرى من العابثين ، أو ضعاف النفوس الذين يتملقون المسئولين ومن بيدهم قرار يدفع به عنهم ضر ويحقق لهم مغنم ، دون إنتباه أن قيمة الإنسان تكمن فى إحترامه لثوابته فى الحياه ، وألا يسجل التاريخ عليه خنوعا ، أوذلا ، أو نفاقا من أجل مصالح دنيويه رخيصه ، تذهب بقيمة الإنسان ، وتحط من قدره بين الناس .

أدركت عبر مسيرة حياتى الصحفيه التى تجاوزت عامها الأربعين أن الحقيقه نبراس الوجود ، وطرحها من الواجبات ، وتناولها من الثوابت حتى يظل المجتمع قويا مترابطا ، وكذلك كارثية المسئول الإله بفعل ضعاف النفوس من المنافقين ، موظفين كانوا ، أو حتى للأسف الشديد بعض متصدرى الإعلام ، والعاملين فى الصحافه ، خاصة فى الأقاليم ، وأهمية طرح الحقيقه لأنها البنيان القوى للأوطان ، دون ذلك عبث لاطائل منه إلا إنهياركل شيىء بالمجتمع ، وكذلك أهمية التوضيح والتصويب ، بصراحه وقوه وإحترام ، لأن الصمت خطيئه ، والتدليس نقيصه .

مأساه ماأدركه من نهج بعض المسئولين ، الذى ينطلق من عرض مايراه إنجازا له يومى عبر صفحة يأمر بعض شباب الموظفين لديه عديمى الخبره بالإعلام بتدشينها ، يتم فيها طرح جولاته ، وصولاته ، ولقاءاته ، فى محاولة لإقناع الجميع أنه باعث النهضه الحديثه ، وهو نفسه صدق ذلك ، فإبتعد عن الصحافه ، وبنى جسورا بينه وبينها ، ودشن لنهج أن كل من يريد نقل الأحداث من الصحفيين ، أو حتى الإعلاميين عليهم نقلها من تلك الصفحه دون مناقشه أو حنى إستفسار ، وإذا بنا نكتشف عند التعامل أن كل ذلك منطلقه الشو الإعلامى ، وليس نهج صادق حقيقى ينعكس إيجابا على أرض الواقع ، هذا النهج يجعل المسئول يصدق فيتعامل بتعالى ، وعجرفه ، وإستعلاء مع من يلتقيه قدرا ، طالما بعيدا عن الكاميرا ، والتى إن حضرت يتغير الأداء ، ويظن المحيطين أنه من الملائكه المنزلين ، الذين يشعرون هموم الناس ، والذين أرسلهم الله من السماء لنهضة الأمم والعمل على تقدم الشعوب .

إنطلاقا من ذلك مخطىء من يظن من المسئولين أن العمل فى صمت ، بعيدا عن الإعلام نهج محبب فى العطاء الأمني ، والعمل التنفيذي ، والممارسه السياسيه ، والنشاط الحزبى ، والأداء البرلمانى ، أو أن ينطلق من هذا الأداء عبر صفحه على الفيس بوك تحتوى تمجيدا ، الأمر الطيب أن الدوله نفسها أدركت كارثية هذا النهج عبر عقود من الزمان لكن لم يتلقى الرساله كثر حتى الآن فترسخ اليقين أن الحكومه تعمل فى جذر منعزله ، حتى وإن أكدت في منظومتها على أن الصحافه شريك رئيسى في المسئوليه ، حتى وإن كانت قد أنشأت إدارات للعلاقات العامه ، والإعلام ، بدواوين الوزارات ، والمحافظات ، والمصالح ، والهيئات ، ومجالس المدن والأحياء ، إلا أن دورهم إقتصر فى التواصل على صفحه على الفيس بوك سموها الصفحه الرسميه ، يبقى على مندوبى الصحف والإعلام المعتمدين من صحفهم ، تناول مايشاؤون منها ، لذا كان من الطبيعى أن نترحم على زمن مضى رغم أنه كان فيه مسئولين عظماء إلا أننا نعتناهم بالنقائص ، كنا فيه نرافق المسئولين في كل الجولات لننقل الأحداث من أرض الواقع ، بلاتوجيه ، ترسيخا للمصداقيه ، وطرحا للحقائق أولا بأول ليتعايش الناس مع مايبذل من جهد ، وتشرفت عبر مسيرتى الصحفيه بأن كنت محررا متخصصا في شئون وزارات البترول ، والبحث العلمى ، والإداره المحليه ، والداخليه ، والرى ، والأوقاف ، والأزهر ، يضاف إلى ذلك محررا برلمانيا متخصصا ينقل مايدور بمجلسى الشعب والشورى والنواب والشيوخ .

خلاصة القول .. هذا النهج فى التعامل مع الصحافه والإعلام يلحق أبلغ الضرر بالمسئولين ، حيث يتم نعتهم بالنقائص لإفتقاد المعلومه ، وتعاظم نهج الإستعراض ، وحتى من يؤدى بصدق مايتم طرحه يكون غير مقنع على الإطلاق ن لذا فإن المسئول الذكى هو الذى يحرص على التواصل مع الصحافه ، ويقيم مع الصحفيين جسورا قوية يتمخض عنها ثقة متبادلة ، تسمح بتوضيح الحقائق ، وترسيخ اليقين بأنه ليس لديه مايخجل منه ، واليقين بأن يكون منطلق الأداء الصدق ، والشفافية ، والإقتراب من هموم الناس بجد ، وسماع النصيحه بصدق ، وبذل الجهد الذى يغيب عنه الإستعراض المذموم الذى يخلق حاله من الإحباط .

الكاتب الصحفى محمود الشاذلى نائب رئيس تحرير جريدة الجمهوريه عضو مجلس النواب السابق .

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى03 أغسطس 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.5929 48.6929
يورو 56.2901 56.4205
جنيه إسترلينى 64.5217 64.6691
فرنك سويسرى 60.4240 60.5784
100 ين يابانى 32.9690 33.0435
ريال سعودى 12.9533 12.9806
دينار كويتى 158.9823 159.3616
درهم اماراتى 13.2294 13.2574
اليوان الصينى 6.7379 6.7520

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5240 جنيه 5217 جنيه $107.86
سعر ذهب 22 4803 جنيه 4782 جنيه $98.87
سعر ذهب 21 4585 جنيه 4565 جنيه $94.38
سعر ذهب 18 3930 جنيه 3913 جنيه $80.89
سعر ذهب 14 3057 جنيه 3043 جنيه $62.92
سعر ذهب 12 2620 جنيه 2609 جنيه $53.93
سعر الأونصة 162982 جنيه 162271 جنيه $3354.80
الجنيه الذهب 36680 جنيه 36520 جنيه $755.02
الأونصة بالدولار 3354.80 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى