بوابة الدولة
الأربعاء 24 سبتمبر 2025 11:53 صـ 1 ربيع آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
الرعاية الصحية والعربية للتصنيع تبحثان تعزيز التعاون في الصناعات الطبية ودعم منظومة التأمين الصحي وزير الخارجية الروسي يجري محادثات مع نظيره الأمريكي وزير الطيران المدني يشارك في اجتماعات الإيكاو والأفكاك بمونتريال رئيس جامعة جنوب الوادي يتابع المراحل النهائية لتطبيق ”تشييد” الخاص بالمشروعات الهندسية ”بحوث الصحراء” يفتتح المرحلة الثانية من نادي ريادة الأعمال بالتعاون مع جامعة العريش رئيس شركة ميناء القاهرة الجوي يهنئ العاملين بالمطار بعد فوزه بجائزة قيادة المطارات المحورية في الاستدامة لعام 2024 هشام مجدي أول الحضور في اليوم الثاني لاستلام كارنيه عضوية مجلس الشيوخ وزير التعليم العالي يلتقي نظيره السوداني لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في البحث العلمي الصحة تطلق ورشة تدريبية لتطوير مهارات موظفي المجالس الطبية وتعزيز تجربة المرضى ”الخدمات البيطرية” تنفذ أكثر من 8 آلاف زيارة للتقصي النشط خلال أغسطس الماضي وزير الاستثمار يلتقي وفد ”شفيق جبر” لتعزيز التنافسية وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة رئيس الوزراء يؤكد موقف مصر الداعم للحكومة الشرعية في اليمن

الدكتورة الإعلامية شاهيناز عبد الكريم تكتب: تصادم المصالح الأمريكية – الإسرائيلية.. هل آن أوان الفُطام؟

شاهيناز عبد الكريم
شاهيناز عبد الكريم

في مشهد سياسي يحمل قدرًا كبيرًا من الغموض والدهشة، أعلنت الإدارة الأمريكية – دون مقدمات – وقف قنوات الاتصال مع الحكومة الإسرائيلية، وهو تطور مفاجئ في توقيت بالغ الحساسية، يعكس بوضوح اهتزازًا في تحالف طالما وُصف بـ"الصلب"، بين واشنطن وتل أبيب.

ولكن، هل هو خلاف حقيقي أم مجرد خداع استراتيجي ضمن خطة توزيع الأدوار؟ هذا هو السؤال الجوهري الذي يشغل المراقبين الآن.

في خلفية هذا المشهد، تلوح فرضية أساسية: تصادم المصالح. فكلٌ من الطرفين – الأمريكي والإسرائيلي – يسعى لتوظيف الآخر لتحقيق أهدافه، لكن يبدو أن الخطوط تباعدت، والأهداف بدأت تتناقض.

منذ تولي ترامب مجددًا زمام التأثير داخل المشهد السياسي الأمريكي، بدا واضحًا أنه يسعى لإعادة ترتيب أولويات بلاده، خاصة اقتصاديًا. الرجل يسعى لحصد استثمارات خليجية ضخمة لإنعاش اقتصاد بلاده الذي ترنح تحت وطأة سياسات داخلية مضطربة. في المقابل، يواصل نتنياهو الضغط باتجاه إشعال جبهات جديدة، من اليمن إلى باكستان، وصولاً إلى التلويح بحرب شاملة مع مصر، تارة بذريعة الأنفاق، وتارة أخرى بمبررات أمنية مفبركة.

الغريب – والمثير للقلق – أن نتنياهو لا يزال يروّج لمزاعم حول أنفاق سرية بين غزة وسيناء، في محاولة لإقناع الداخل الإسرائيلي والعالم بأن تهجير الفلسطينيين إلى سيناء هو "الحل النهائي"، بينما يدرك الجميع أن هذا المخطط لن يمر إلا فوق جثة الجغرافيا والسيادة المصرية.

ومن جهة أخرى، تزامن تراجع الحماسة الأمريكية تجاه مشاريع إسرائيل التوسعية، مع تصاعد التحفظ الأوروبي على السياسات الإسرائيلية، كرد فعل على موقف ترامب من حرب أوكرانيا. كما شهدنا فتورًا واضحًا في مفاوضات التطبيع مع السعودية، وتجميد ملف "الدين الإبراهيمي" الذي روج له صهاينة الإعلام تحت غطاء تحالفات إقليمية زائفة.

وفي خطوة أربكت حسابات تل أبيب، برز اتفاق هدنة محتمل بين الحوثيين والولايات المتحدة بوساطة عمانية ومباركة إيرانية، وهو ما يُعد ضربة قاسية لتوجهات نتنياهو العدوانية في المنطقة، ويُقلص من قدرة إسرائيل على استخدام الملف اليمني كورقة ضغط.

ثم جاءت تصريحات ترامب بشأن ضرورة إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة، ولو بشكل محدود، عبر نقاط يتحكم فيها الاحتلال، لتزيد الطين بلة، إذ ستتطلب بطبيعة الحال تنسيقًا مع القاهرة. وهنا يكمن جوهر الأزمة: التنسيق مع مصر يعني إفشال خطة التهجير، وهو ما يثير غضب تل أبيب التي تُراهن على تغييب الدور المصري أو تحييده في هذه المرحلة الحرجة.

التحليل الأوسع يشير إلى أن واشنطن بدأت تدرك أن إسرائيل لم تعد حليفًا "مطيعًا"، بل عبئًا سياسيًا يُهدد استقرار مصالحها العالمية. فمن التورط غير المباشر في حرب اليمن، إلى التصعيد في ملف باكستان، وصولاً إلى الحلم المحموم بتدمير المفاعل النووي الإيراني بمساعدة أمريكية، يبدو أن نتنياهو يسير فوق ألغام أمريكية، لا يعلم إن كانت ستنفجر في وجهه وحده أم ستصيب الجميع.

ويبقى الاحتمال الآخر: هل ما يحدث مجرد مسرحية سياسية محكمة الإخراج؟ هل اتفق الطرفان على خداع الرأي العام، عبر إظهار خلاف زائف بينما تُدار الخطط في الغرف المغلقة؟

إجابات هذه الأسئلة قد تتأخر، لكن المؤكد أن المرحلة المقبلة ستشهد إعادة ترتيب واسعة لموازين القوى العالمية، خاصة مع ثبوت تراجع الهيمنة العسكرية الأمريكية – الإسرائيلية في أكثر من جبهة، أمام تقدم السلاح الإيراني وتكنولوجيا الحرب الصينية، سواء في اليمن أو باكستان.

ختامًا، فإن يقظة القاهرة واستعدادها الدائم، يُشكل حجر الزاوية في إفشال أي مخطط يستهدف الأمن القومي المصري، مهما تنوعت أشكاله أو تبدّلت وجوه منفذيه.

حفظ الله مصر من كيد الكائدين، ومن عبيد الصهيونية الجدد، الذين باعوا عقولهم مقابل سلطة زائلة أو دولار ملوث بدماء الأبرياء.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى23 سبتمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.1546 48.2546
يورو 56.7839 56.9066
جنيه إسترلينى 65.0327 65.1871
فرنك سويسرى 60.7322 60.8890
100 ين يابانى 32.5897 32.6596
ريال سعودى 12.8381 12.8655
دينار كويتى 158.0134 158.3935
درهم اماراتى 13.1097 13.1384
اليوان الصينى 6.7707 6.7857

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5823 جنيه 5800 جنيه $121.36
سعر ذهب 22 5338 جنيه 5317 جنيه $111.25
سعر ذهب 21 5095 جنيه 5075 جنيه $106.19
سعر ذهب 18 4367 جنيه 4350 جنيه $91.02
سعر ذهب 14 3397 جنيه 3383 جنيه $70.79
سعر ذهب 12 2911 جنيه 2900 جنيه $60.68
سعر الأونصة 181111 جنيه 180400 جنيه $3774.72
الجنيه الذهب 40760 جنيه 40600 جنيه $849.52
الأونصة بالدولار 3774.72 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى