بوابة الدولة
السبت 2 أغسطس 2025 05:57 مـ 7 صفر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
بنك ناصر يشارك في قمة ”ستارت” لرعاية أنشطة وحدات التضامن بالجامعات استجابة فورية من وزير الإسكان للنائب أحمد قورة..معاينة ميدانية لحل مشكلات الصرف بدار السلام وزير الكهرباء يجتمع برؤساء الشركات ويوجه بمواصلة تنفيذ خطة مجابهة ارتفاع الأحمال وزيادة الاستهلاك لتأمين الشبكة الموحدة شركة مياه الشرب تنظم ندوات توعوية بالتعاون مع مديرية اوقاف الشرقية لترشيد إلاستهلاك في زيارة مفاجئة.. محافظ البحيرة تمهل مستشفى كوم حمادة لتحسين الخدمات ضبط أدوية غير صالحة ومحلات مخالفة بحملة مكبرة بالحسينية 7 وفيات بسبب سوء التغذية والمجاعة في غزة خلال الـ24 ساعة الماضية حقنة دون موافقة.. رحمة حسن تكشف التفاصيل الكاملة لإصابتها بالصلع خلال”رعاية بلا حدود ” لكبار السن وذوى الهمم زيارات طبية لـعدد ٤٥١٥٨ منزل بالشرقية الوطنية للانتخابات: 127 مقرا انتخابيا بـ110 دول بدأت تصويت بانتخابات الشيوخ حتى الآن نجاح أول عملية تكميم معدة بالمنظار بمستشفى ديرب نجم المركزي ظاهرة التنمر وسبل مواجهتها.. ندوة في مكتبة المستقبل.. غدًا الأحد

عبد الناصر محمد يكتب : الحكومة .. ” توّفق راسين فى الحلال ” !!

الكاتب الصحفي عبد الناصر محمد
الكاتب الصحفي عبد الناصر محمد

مؤخرا خرج علينا الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل مهللاً فرحاً بسبب ما وصفه بحدوث هجمة كبيرة وإقبال شديد فى الفترة الحالية من قبل المصانع الصينية والتركية للإستثمار فى مصر.

مرجعا ذلك إلى مجموعة الحوافز الكبيرة والخصومات الضريبية والمبادرات التي قدمتها الدولة لدعم الصناعة، وآخرها مبادرة دعم إنتاج السيارات للسوق المحلي والتصدير.

وتابع الوزير أن الحكومة تستطيع أن تلبي كل هذا الطلب ، لكن لدينا مشكلة الطاقة والمياه ، ونعمل على حلهما الآن ، موضحا أن بعض الصناعات مثل الغزل والنسيج تحتاج لكميات مياه كبيرة ، في حين تحتاج صناعات الكيماويات والحديد إلى طاقة وغاز بكميات ضخمة.

وأوضح أن الدولة تعمل على حل التحديات من خلال مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة في الرياح ، والطاقة الشمسية، والهيدروجين الأخضر ، بالإضافة إلى إنشاء محطات تحلية ومعالجة مياه الصرف الصحي.

الغريب أن " الوزير " مسئول عن ملف الصناعة فى مصر ونائب رئيس الوزراء

لشئون التنمية الصناعية فى مصر ولابد أن يعنيه تطوير الصناعة الوطنية فى المقام الأول وأن يسعى بكل ما أوتى من قوة ومن نفوذ أن يقدم التسهيلات لكل القائمين على الصناعة سواء كانوا مسئولى الشركات العامة أو القطاع الخاص المصرى أما بالترحيب المبالغ فيه بالمستثمر الأجنبى فلن يحقق وحده كل الأمانى المرجوة.

ولا شك أن الإستثمار الأجنبى على أرض مصر يعد رافدا من روافد التنمية الاقتصادية الحقيقية ولكن هذا ليس معناه أن تخرج الحكومة من سباق الاستثمار وتطلق العنان للقطاع الخاص المحلى والأجنبى ليغرد منفردا ويقود قطار التنمية وحده بلا منازع.

لقد إكتفت الحكومة بلعب دور " البروكر " أو الوسيط الذى " يوّفق راسين فى الحلال " لا تكلف نفسها عناء القيام بالتصنيع وترفض تحمل مسئولية الإهتمام بالصناعة كما لو كان الوطن لا يعنيها أو أنها حكومة مسئولة عن شعب آخر غير الشعب المصرى.

ليس مقبولا على الإطلاق أن تنفض الحكومة يديها من الصناعة وتتخلى عن أداء دورها الوطنى والإستراتيجى وتقوم ببناء المصانع وتعمل على تطوير الصناعة الوطنية القائمة بحجة أن هذا هو المفهوم الجديد للإستثمار الذى لا يخرج عن كونه عملية تفريط وبيع صريح لمقدرات الدولة فهذا توجه خاطىء لا يؤتى ثماره فى دولة تبلغ ديونها الخارجية نحو ١٦٥ مليار دولار وديونها المحلية تقدر بنحو ١٤ تريليون جنيه ، ويعتقد مسؤلوها واهمين أنهم سوف يسددون هذه الديون الهائلة من خلال البيع والتفريط فى أصول الوطن متبعين سياسة " عواد باع أرضه !! ".

الحل الوحيد الذى يراه خبراء الاقتصاد مناسبا للخروج من هذا النفق المظلم هو الإعتماد على الذات وتبنى الحكومة لملف الصناعة الوطنية التى تغنينا عن إستيراد العديد من السلع التى يتم تصنيعها محليا الأمر الذى يخف الضغط كثيرا على العملة الصعبة وبالتالى تخفيض فاتورة الإستيراد التى تلتهم ميزانية الدولة ، أما الإعتماد على الاستثمارات الأجنبية فقط لن يكون مجديا ولم يدر الدخل المطلوب لسداد عبء تلك الديون الضخمة الأمر يستلزم أن تقوم الحكومة بالإهتمام بالصناعة الوطنية بدلا من إتباع سياسة الجلوس على المقاهى والإكتفاء بتحصيل الضرائب والرسوم وإتخاذ قرارات الغلاء بشكل متكرر خاصة وأن تلك السياسة المجحفة لن تساعد فى تقدم ورقى الوطن.

هذا الاستهتار والاستسهال الحكومى القائم على التفريط والبيع بما فيها الصروح الوطنية العملاقة فى شتى القطاعات الحيوية مثل الأسمنت والأسمدة والأدوية وتصفية بعض الشركات الكبرى مثل الحديد والصلب يؤكد هذا الواقع المؤلم أنه سوف يأتى زمان يشعر فيه المواطن أنه غريب فى وطنه وأن كل مقومات الدولة أصبحت تحت سيطرة وهيمنة الأجانب ليعيش واقعا مؤلما ويخشى مستقبل غامض شديد الظلام.

كاتب المقال الكاتب الصحفى عبد الناصر محمد مدير تحرير بوابة الدولة الإخبار

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى31 يوليو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.6244 48.7244
يورو 55.6458 55.7700
جنيه إسترلينى 64.3301 64.4819
فرنك سويسرى 59.8160 59.9759
100 ين يابانى 32.4444 32.5133
ريال سعودى 12.9620 12.9894
دينار كويتى 158.8773 159.3082
درهم اماراتى 13.2376 13.2663
اليوان الصينى 6.7571 6.7715

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5246 جنيه 5223 جنيه $108.11
سعر ذهب 22 4809 جنيه 4788 جنيه $99.10
سعر ذهب 21 4590 جنيه 4570 جنيه $94.60
سعر ذهب 18 3934 جنيه 3917 جنيه $81.08
سعر ذهب 14 3060 جنيه 3047 جنيه $63.06
سعر ذهب 12 2623 جنيه 2611 جنيه $54.05
سعر الأونصة 163160 جنيه 162449 جنيه $3362.59
الجنيه الذهب 36720 جنيه 36560 جنيه $756.77
الأونصة بالدولار 3362.59 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى