بوابة الدولة
الأربعاء 24 سبتمبر 2025 11:33 صـ 1 ربيع آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
”بحوث الصحراء” يفتتح المرحلة الثانية من نادي ريادة الأعمال بالتعاون مع جامعة العريش رئيس شركة ميناء القاهرة الجوي يهنئ العاملين بالمطار بعد فوزه بجائزة قيادة المطارات المحورية في الاستدامة لعام 2024 هشام مجدي أول الحضور في اليوم الثاني لاستلام كارنيه عضوية مجلس الشيوخ وزير التعليم العالي يلتقي نظيره السوداني لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في البحث العلمي الصحة تطلق ورشة تدريبية لتطوير مهارات موظفي المجالس الطبية وتعزيز تجربة المرضى ”الخدمات البيطرية” تنفذ أكثر من 8 آلاف زيارة للتقصي النشط خلال أغسطس الماضي وزير الاستثمار يلتقي وفد ”شفيق جبر” لتعزيز التنافسية وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة رئيس الوزراء يؤكد موقف مصر الداعم للحكومة الشرعية في اليمن مجلس الشيوخ يواصل استقبال الأعضاء الجدد وتسليم كارنيهات العضوية للفصل التشريعي الثاني ندى ثابت: الاعترافات المتتالية بدولة فلسطين تعكس إرادة دولية متنامية لإنهاء الاحتلال وزير الكهرباء يغادر إلى روسيا للمشاركة في فعاليات الأسبوع الذرى العالمي وزراء خارجية مجموعة السبع يبحثون المزيد من الضغوط الاقتصادية على روسيا

عبد الناصر محمد يكتب : الحكومة .. ” توّفق راسين فى الحلال ” !!

الكاتب الصحفي عبد الناصر محمد
الكاتب الصحفي عبد الناصر محمد

مؤخرا خرج علينا الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل مهللاً فرحاً بسبب ما وصفه بحدوث هجمة كبيرة وإقبال شديد فى الفترة الحالية من قبل المصانع الصينية والتركية للإستثمار فى مصر.

مرجعا ذلك إلى مجموعة الحوافز الكبيرة والخصومات الضريبية والمبادرات التي قدمتها الدولة لدعم الصناعة، وآخرها مبادرة دعم إنتاج السيارات للسوق المحلي والتصدير.

وتابع الوزير أن الحكومة تستطيع أن تلبي كل هذا الطلب ، لكن لدينا مشكلة الطاقة والمياه ، ونعمل على حلهما الآن ، موضحا أن بعض الصناعات مثل الغزل والنسيج تحتاج لكميات مياه كبيرة ، في حين تحتاج صناعات الكيماويات والحديد إلى طاقة وغاز بكميات ضخمة.

وأوضح أن الدولة تعمل على حل التحديات من خلال مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة في الرياح ، والطاقة الشمسية، والهيدروجين الأخضر ، بالإضافة إلى إنشاء محطات تحلية ومعالجة مياه الصرف الصحي.

الغريب أن " الوزير " مسئول عن ملف الصناعة فى مصر ونائب رئيس الوزراء

لشئون التنمية الصناعية فى مصر ولابد أن يعنيه تطوير الصناعة الوطنية فى المقام الأول وأن يسعى بكل ما أوتى من قوة ومن نفوذ أن يقدم التسهيلات لكل القائمين على الصناعة سواء كانوا مسئولى الشركات العامة أو القطاع الخاص المصرى أما بالترحيب المبالغ فيه بالمستثمر الأجنبى فلن يحقق وحده كل الأمانى المرجوة.

ولا شك أن الإستثمار الأجنبى على أرض مصر يعد رافدا من روافد التنمية الاقتصادية الحقيقية ولكن هذا ليس معناه أن تخرج الحكومة من سباق الاستثمار وتطلق العنان للقطاع الخاص المحلى والأجنبى ليغرد منفردا ويقود قطار التنمية وحده بلا منازع.

لقد إكتفت الحكومة بلعب دور " البروكر " أو الوسيط الذى " يوّفق راسين فى الحلال " لا تكلف نفسها عناء القيام بالتصنيع وترفض تحمل مسئولية الإهتمام بالصناعة كما لو كان الوطن لا يعنيها أو أنها حكومة مسئولة عن شعب آخر غير الشعب المصرى.

ليس مقبولا على الإطلاق أن تنفض الحكومة يديها من الصناعة وتتخلى عن أداء دورها الوطنى والإستراتيجى وتقوم ببناء المصانع وتعمل على تطوير الصناعة الوطنية القائمة بحجة أن هذا هو المفهوم الجديد للإستثمار الذى لا يخرج عن كونه عملية تفريط وبيع صريح لمقدرات الدولة فهذا توجه خاطىء لا يؤتى ثماره فى دولة تبلغ ديونها الخارجية نحو ١٦٥ مليار دولار وديونها المحلية تقدر بنحو ١٤ تريليون جنيه ، ويعتقد مسؤلوها واهمين أنهم سوف يسددون هذه الديون الهائلة من خلال البيع والتفريط فى أصول الوطن متبعين سياسة " عواد باع أرضه !! ".

الحل الوحيد الذى يراه خبراء الاقتصاد مناسبا للخروج من هذا النفق المظلم هو الإعتماد على الذات وتبنى الحكومة لملف الصناعة الوطنية التى تغنينا عن إستيراد العديد من السلع التى يتم تصنيعها محليا الأمر الذى يخف الضغط كثيرا على العملة الصعبة وبالتالى تخفيض فاتورة الإستيراد التى تلتهم ميزانية الدولة ، أما الإعتماد على الاستثمارات الأجنبية فقط لن يكون مجديا ولم يدر الدخل المطلوب لسداد عبء تلك الديون الضخمة الأمر يستلزم أن تقوم الحكومة بالإهتمام بالصناعة الوطنية بدلا من إتباع سياسة الجلوس على المقاهى والإكتفاء بتحصيل الضرائب والرسوم وإتخاذ قرارات الغلاء بشكل متكرر خاصة وأن تلك السياسة المجحفة لن تساعد فى تقدم ورقى الوطن.

هذا الاستهتار والاستسهال الحكومى القائم على التفريط والبيع بما فيها الصروح الوطنية العملاقة فى شتى القطاعات الحيوية مثل الأسمنت والأسمدة والأدوية وتصفية بعض الشركات الكبرى مثل الحديد والصلب يؤكد هذا الواقع المؤلم أنه سوف يأتى زمان يشعر فيه المواطن أنه غريب فى وطنه وأن كل مقومات الدولة أصبحت تحت سيطرة وهيمنة الأجانب ليعيش واقعا مؤلما ويخشى مستقبل غامض شديد الظلام.

كاتب المقال الكاتب الصحفى عبد الناصر محمد مدير تحرير بوابة الدولة الإخبار

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى23 سبتمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.1546 48.2546
يورو 56.7839 56.9066
جنيه إسترلينى 65.0327 65.1871
فرنك سويسرى 60.7322 60.8890
100 ين يابانى 32.5897 32.6596
ريال سعودى 12.8381 12.8655
دينار كويتى 158.0134 158.3935
درهم اماراتى 13.1097 13.1384
اليوان الصينى 6.7707 6.7857

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5823 جنيه 5800 جنيه $121.36
سعر ذهب 22 5338 جنيه 5317 جنيه $111.25
سعر ذهب 21 5095 جنيه 5075 جنيه $106.19
سعر ذهب 18 4367 جنيه 4350 جنيه $91.02
سعر ذهب 14 3397 جنيه 3383 جنيه $70.79
سعر ذهب 12 2911 جنيه 2900 جنيه $60.68
سعر الأونصة 181111 جنيه 180400 جنيه $3774.72
الجنيه الذهب 40760 جنيه 40600 جنيه $849.52
الأونصة بالدولار 3774.72 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى