بوابة الدولة
الجمعة 12 ديسمبر 2025 02:12 مـ 21 جمادى آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
الكاتب الصحفى عبدالناصر محمد يكتب : صبرى عليك طال يا دكتور مصطفى !! في لفتة وفاء ومحبة.. سباحو الزهور يزورون قبر زميلهم يوسف في بورسعيد تحذيرات من نقابة المهن الموسيقية بشأن التعاقد مع المنتجين: عقوبات مشددة للمخالفين مجلس الوزراء يوضح حقيقة اعتزام الحكومة بيع المطارات اتحاد الكرة يعلن موعد ولينك سحب تذاكر مونديال 2026 القبض على عامل تحرش بسيدتين أجنبيتين في الجمالية عادل زيدان: مشاركة المواطنين في الانتخابات ضمانة للاستقرار ودعم مسار التنمية محافظ أسيوط: فخور بفوز ”أبطال المحافظة” بفضيتين وبرونزية في بطولة الجمهورية للملاكمة ”مواليد 2011” سفير مصر بلندن يقدم أوراق اعتماده للملك تشارلز الثالث مديرية العمل بالأقصر: تسليم 9 عقود عمل لذوي الهمم.. وتنفيذ اختبارات مهنية للخياطة ضبط أكثر من 900 كيلو جرام مخدرات وتنفيذ 82 ألف حكم قضائي بحملة أمنية واسعة ”الزراعة” تنفذ أكثر من 2000 ندوة إرشادية استفاد منها أكثر من 30 ألف مزارع في نوفمبر

الكاتب الصحفى محمود الشاذلى يكتب : الإستعداد للإنتخابات البرلمانيه إنطلاقا من نهج السفهاء

الكاتب الصحفى محمود الشاذلى
الكاتب الصحفى محمود الشاذلى

كشف إقتراب موعد الإنتخابات البرلمانيه شيوخ ونواب إلى حقيقه هامه مؤداها أننا نعيش أجواءا ضبابيه تتعلق بالمشهد الحياتى ، والواقع المجتمعى برمته ، تفقدنا القدره على رؤية الأمور بصوره حقيقيه وصادقه ، أو إدراك الغايات النبيله من الخادعه ، وكذلك مبتغى الأهداف الخاصه التى ينشد من ورائها كثر الحصول على مصالح شخصيه ، ومن هم يبحثون حقا لهم إنطلاقا من مصداقيه ، وأجد أن هذا من الطبيعى ولايدعونا للإنزعاج بعد أن أصبحنا فى زمن الهزل الذى بات يحكم تعاملات الناس فيه المصلحه ، والمنفعه ، ومقدار الإستفاده من الغير بحق أو بدون حق ، حتى ولو ساهم ذلك فى سحق الإرادات ، وتشويه النبلاء ، وإلقاء ظلال من الشك والريبه فيما يتعلق بتعاملات الناس ، هذا بصراحه ووضوح واقعنا بلالف أو دوران .

تأثرا بتلك الأجواء الكارثيه التي باتت أمورا طبيعيه لذا يدرك معالمها كل الناس ، كثر تنتابهم حاله من الإندهاش من تقديم أى عطاء ، أو بذل أي جهد وسط هذا المناخ المجتمعى الذى خيم عليه الضبابيه ، لأن هذا يكلف جهدا وعناءا ومع ذلك يقابل بعدم التقدير الأدبى ، والتوقير المعنوى ، والترسيخ لأهمية العطاء فى حياة الناس والمجتمعات ، بل إن الواقع يشير إلى أنه يقابل بحرب ضروس ، لأن الباطل بات له مخالب وأنياب ، الأمر الذى معه كان النداء لكل هؤلاء المقهورين ، المظلومين أن الدنيا بخير ، لأن هناك كراما أعزاء فضلاء يدركون مافى نفوسهم الطيبه ، ومايطرحونه بصدق من تساؤلات تحمل تعجبا شديدا ، يبقى أننى صاحب قضيه تنطلق من الدفاع عن المظلومين والمقهورين ، وتسير في درب خدمة الناس لله وفى الله التي تمثل عندى فى المقام الأول رساله يتعين أن يؤديها الإنسان من أى موقع يتولاه حسبة لله تعالى ، كما أن هذا الشرف لاعلاقة له بعضوية البرلمان ، حتى وإن كانت تلك العضوية تساعد لاشك فى إنجاز العديد من الخدمات لهم ، وللدائره ، وتبنى قضاياهم ، ورفع الظلم عنهم ، والتصدى لمن يقهر إرادتهم ، هذا بجانب مايؤدى من واجبات أساسيه فى الرقابه على أعمال الحكومه طبقا للدستور ، والتشريع لصالح الشعب . هذا ماكان فى زمن جميل عايشته ولاأعرف لماذا تبدل الآن وتغير .

ليدرك الجميع أن الوطن الغالى الذى يستقر اليقين أن محبته فرض عين ولنا فيما قاله النبى صلى الله عليه وسلم بحق مكه خير دليل ، حينما قال والله إنك لخير أرض الله وأحب أرضٍ إليَّ ولولا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت منك ، العطاء فيه واجب مستحق ، والعمل على رفعته أراه فرض عين ، لذا يتعين أن نكون على مستوى المسئوليه الوطنيه ، والتأكيد على أنه لاتراجع عن رفع المعاناه عن الناس .. لاتراجع عن شرف تقديم يد المساعده قدر المستطاع على أن تكون الأولويه للمرضى ، وأصحاب الأعذار .. لاتراجع عن الزود عن الوطن الغالى كل مكروه وسوء .. لاتراجع عن التصدى لمن يحاولون العبث بمقدراته .

أتمنى أن يكون فيما طرحته إجابه واضحه لمن يبحث عن الحقيقه وسط ركام الأكاذيب ، ويرى النور رغم ضبابية المشهد ، خاصة بعد أن أصبحنا فى زمن غير الزمن ، وبشر غير البشر ، ومجتمع غير المجتمع ، وهذا طبيعى حتى وإن كان للأسوأ للأسف الشديد ، إلا أن هذا لايمنعنا من العطاء ، ومواصلة تقديم الواجبات الإجتماعيه ، ومساعدة أسيادنا من المرضى ، والبسطاء ، والمهمشين ، ورقيقى الحال كرام الناس هم ، الحمد لله أنا كما أنا لم ولن يتغير بإذن الله وحده لدى نمط حياتى ، ولم تتبدل عندى متعة أن أكون خادما للناس ، وسأظل أدعو الله تعالى أن يصلح الأحوال ويجعلنى قبل أن أغادر هذه الحياه أدرك قامات رفيعه بالمجتمع يفخر بها الناس من أمثال من عايشتهم العظماء بحق ، الكرام بصدق ، تيجان الرؤوس أساتذتى الأجلاء الفضلاء مصطفى شردى ، وجمال بدوى ، وعباس الطرابيلى ، وسعيد عبدالخالق رحمهم الله تعالى .

يبقى علينا إدراك وجود ضعاف نفوس كثر فى هذا المجتمع يتواكبون مع إقتراب الإنتخابات البرلمانيه يستخدمهم بعض السفاء من خلف ستار وماندركه ببلدتى بسيون خير شاهد ، هؤلاء ينطلقون بأنفسهم ويدفعون غيرهم للنيل من القامات المجتمعيه وتشويههم ، لإفساح المجال أمام من يستخدمهم إبتغاء مقعد بالبرلمان ، وذلك عبر حسابات وهميه على الفيس بوك ، وليس رؤيه يطرحونها بشخوصهم نابعه من البحث عن الصالح العام ، وهذا يعكس إنحطاطا غير مسبوق يتعين التصدى له بكل قوه ، بل ودحره ، بإتخاذ إجراءات قانونيه حيالهم ، ووضع الأجهزه الأمنيه أمام مسئولياتها لحماية المجتمع من شرورهم ، حتى لايوصم مجتمعنا بقلة الأدب والإنحطاط ونتوارى خجلا من كل شعوب العالم ، وتلعننا الأجيال القادمه لأننا لم يكن لنا موقف يردع هؤلاء ، ومن يتعاطف معهم بعد ذلك إذا تم عقابهم بالقانون يقينا يكون فاقدا للإحترام كائنا من كان من يطلب لهم السماح أو العفو أو ينكر على من طالهم بأذى أن ردعوهم بشده ، أما عن التفاصيل فتابعونى .

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى11 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4843 47.5837
يورو 55.6278 55.7538
جنيه إسترلينى 63.5672 63.7194
فرنك سويسرى 59.6162 59.7635
100 ين يابانى 30.4973 30.5690
ريال سعودى 12.6534 12.6805
دينار كويتى 154.7829 155.1575
درهم اماراتى 12.9279 12.9564
اليوان الصينى 6.7275 6.7419

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6575 جنيه 6555 جنيه $138.89
سعر ذهب 22 6030 جنيه 6010 جنيه $127.31
سعر ذهب 21 5755 جنيه 5735 جنيه $121.53
سعر ذهب 18 4935 جنيه 4915 جنيه $104.16
سعر ذهب 14 3835 جنيه 3825 جنيه $81.02
سعر ذهب 12 3290 جنيه 3275 جنيه $69.44
سعر الأونصة 204570 جنيه 203860 جنيه $4319.84
الجنيه الذهب 46040 جنيه 45880 جنيه $972.20
الأونصة بالدولار 4319.84 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى