بوابة الدولة
الأربعاء 24 سبتمبر 2025 11:26 صـ 1 ربيع آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
”بحوث الصحراء” يفتتح المرحلة الثانية من نادي ريادة الأعمال بالتعاون مع جامعة العريش رئيس شركة ميناء القاهرة الجوي يهنئ العاملين بالمطار بعد فوزه بجائزة قيادة المطارات المحورية في الاستدامة لعام 2024 هشام مجدي أول الحضور في اليوم الثاني لاستلام كارنيه عضوية مجلس الشيوخ وزير التعليم العالي يلتقي نظيره السوداني لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في البحث العلمي الصحة تطلق ورشة تدريبية لتطوير مهارات موظفي المجالس الطبية وتعزيز تجربة المرضى ”الخدمات البيطرية” تنفذ أكثر من 8 آلاف زيارة للتقصي النشط خلال أغسطس الماضي وزير الاستثمار يلتقي وفد ”شفيق جبر” لتعزيز التنافسية وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة رئيس الوزراء يؤكد موقف مصر الداعم للحكومة الشرعية في اليمن مجلس الشيوخ يواصل استقبال الأعضاء الجدد وتسليم كارنيهات العضوية للفصل التشريعي الثاني ندى ثابت: الاعترافات المتتالية بدولة فلسطين تعكس إرادة دولية متنامية لإنهاء الاحتلال وزير الكهرباء يغادر إلى روسيا للمشاركة في فعاليات الأسبوع الذرى العالمي وزراء خارجية مجموعة السبع يبحثون المزيد من الضغوط الاقتصادية على روسيا

ظل ليلة تحت الركام بعد تعرضه لــ8 صواريخ.. طفل فلسطيني ينجو بمعجزة من مجزرة

الطفل سند بلبل
الطفل سند بلبل

في معجزة تتجلى فيها العناية والقدرة الإلهية، وفي درس يعلم للناس بالتشبث بالحياة، ضرب الطفل الفلسطيني "سند بلبل" مثالا لتمسك الفلسطينيين بأراضيهم، رغم الحصار المفروض عليهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية، وبعد أن ظل تحت ركام المباني التي تهدمت عليه نتيجة للقصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، خرج للنور من جديد.

الطفل "سند بلبل" تساقطت عليه ثلاثة صواريخ في لحظة قصف الاحتلال مركز إيواء مدرسة "دار الأرقم" بحي التفاح شرق مدينة غزة في المرة الأولى، وبعدها سقطت عليه خمسة صواريخ أخرى، حولت المركز إلى كومة من الركام، نام ليلة كاملة أسفلها وبقي خلالها يجلس على دراجة أطفال كان يجلس عليها قبل القصف.

حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، والغارات والقصف المدفعي من كل مكان دفن الطفل الفلسطيني، وحيدًا وبعيدًا عن حضن ودفء أمه، التي كانت تكتوي بنار القلق، وفي بقعة مظلمة أسفل ركام هائل، وجعله يصرخ تحت الأنقاض وبين الظلام.

وفي وقت كانت العائلة تجهز له الكفن بعد محاولات عديدة من البحث المتواصل عنه دون أن يصلوا لأي شيء، كانوا يعتقدون أنه استشهد وتناثرت أشلاءه بفعل شدة الانفجارات لأماكن متفرقة.

وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، انتشر كل أفراد العائلة مواصلين البحث بين الركام وفوق منازل الجيران وفي الشوارع المجاورة أسفل كل بقعة، فتشوا في كل متر وشبر من المكان حتى أصابهم اليأس بإمكانية العثور عليه، لكن قلب أمه كان يرفض ذلك السيناريو، وكانت تصر على أنه لا يزال حيًّا، وتطلب من إخوته أن يعودوا للبحث.

تخشى عليه من الجوع والعطش والبرد، وتطلب منهم أن يعيدوه إلى حضنها. كان الطلب في لحظتها بالنسبة لإخوته شيئًا من المستحيل. سؤال يائس "لقيته أشلاء طفل؟ أو طفل شهيد أو عايش؟!" بصوت يائس بعد بحث طويل في كل ركن وزاوية من ركام مدرسة "دار الأرقم" بحي التفاح شرق مدينة غزة، يسأل خال الطفل مالك حسونة الشاب مصعب الددا، الذي كان بدوره يساعد صديقه في البحث عن شقيقته فوق ركن غربي من المكان المدمر.

فمجرد إخباره بعدم العثور على أي طفل، أدار حسونة ظهره وانفلتت دموعه، يهم بالعودة لمنزله المجاور للمدرسة بعد انقطاع آخر الآمال في إمكانية العثور على الطفل حيًّا. لم يتقدم خال الطفل سوى عشرات الأمتار، وقبل أن يتوارى عن الأنظار، تسلل صوت بكاء طفل من أسفل الحجارة التي يقف عليها الددا وصديقه ووصل إلى أذنيه. وضع أذنه عند أقرب نقطة من الحجارة ينصت للصوت القادم من الأسفل، يركز بكل حواسه، يتردد صدى الطفل. تغمره الصدمة التي شارك فيها صديقه: "شكله في طفل عايش؟!" الذي لم يصدق هو الآخر: "إيش بتقول؟!

وبعد محاولة ظلت ساعات تمكن أهالي الطفل من إخراج "سند" من تحت الركام، ونجا الطفل من الموت بأعجوبة تكفلت العناية الإلهية برعايته، بينما يرقد والده في غرفة العناية المكثفة بحالة خطرة، وتعاني شقيقته الأخرى من إصابة، وتتردد أمه بين البيت والمشفى بسبب آلام الإصابة التي منعتها من رعاية الطفل بعد يوم كامل كان بعيدًا عنها في ظروف صعبة.

والخميس الماضي، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مجزرة جديدة تضاف إلى سلسلة الانتهاكات التي ارتكبتها منذ ما يقرب 18 شهرا كاملا، حيث قامت باستهداف مدرسة دار الأرقم، في حي التفاح شرق مدينة غزة، والتي كانت تاؤي مئات العائلات النازحة من المناطق المتضررة، وأسفرت هذه الهجمات عن استشهاد 31 شخصًا، بينهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى أكثر من 100 مصاب بجروح متفاوتة الخطورة.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى23 سبتمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.1546 48.2546
يورو 56.7839 56.9066
جنيه إسترلينى 65.0327 65.1871
فرنك سويسرى 60.7322 60.8890
100 ين يابانى 32.5897 32.6596
ريال سعودى 12.8381 12.8655
دينار كويتى 158.0134 158.3935
درهم اماراتى 13.1097 13.1384
اليوان الصينى 6.7707 6.7857

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5823 جنيه 5800 جنيه $121.36
سعر ذهب 22 5338 جنيه 5317 جنيه $111.25
سعر ذهب 21 5095 جنيه 5075 جنيه $106.19
سعر ذهب 18 4367 جنيه 4350 جنيه $91.02
سعر ذهب 14 3397 جنيه 3383 جنيه $70.79
سعر ذهب 12 2911 جنيه 2900 جنيه $60.68
سعر الأونصة 181111 جنيه 180400 جنيه $3774.72
الجنيه الذهب 40760 جنيه 40600 جنيه $849.52
الأونصة بالدولار 3774.72 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى