بوابة الدولة
الثلاثاء 17 يونيو 2025 06:31 مـ 20 ذو الحجة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

عام كامل للحرب في غزة.. بين محاولات خبيثة للتهجير ومواقف مصرية صلبة لإحباطها

غزة
غزة

تحل اليوم الإثنين الذكرى الأولى للحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، فيما تواصل الدولة المصرية جهودها المكثفة لحقن دماء الفلسطينيين وإجهاض المخططات الخبيثة الرامية لتهجيرهم قسريا من أراضيهم لتصفية القضية الفلسطينية والقضاء على فكرة حل الدولتين.

وشددت الدولة المصرية في كافة المحافل الإقليمية والدولية على أن التهجير القسري للفلسطينيين مرفوض رفضا تاما، كما حذرت من التداعيات السلبية لهذا المخطط على أمن واستقرار المنطقة ولما يمثله من تصفية كاملة للقضية الفلسطينية بل واتساع دائرة الحرب لدول أخرى.

وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي - خلال اتصالاته مع قادة وزعماء العالم من بينهم الرئيس الأمريكي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتز ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين وغيرهم - رفض الدولة المصرية لمخططات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

وفي إطار جهودها المستمرة لوقف الحرب على غزة.. دعت الدولة المصرية إلى قمة "القاهرة للسلام" التي عقدت في 21 أكتوبر 2023 لبحث تطورات القضية الفلسطينية والتوصل إلى توافق أكثر اتساقا مع المبادئ الدولية والإنسانية لخفض التصعيد ووقف إطلاق النار في قطاع غزة والتأكيد على أهمية نفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع والدفع نحو تفعيل عملية السلام في الشرق الأوسط.

كما شارك الرئيس السيسي في القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة التي عقدت في العاصمة السعودية الرياض في 11 نوفمبر 2023 لبحث سبل مواجهة العدوان الإسرائيلي على غزة، وإعلان التضامن العربي الإسلامي مع الشعب الفلسطيني في مواجهة القوة الإسرائيلية الغاشمة.

وقد أجمع القادة المشاركون - في كلماتهم - وعلى رأسهم الرئيس السيسي على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات لسكان القطاع ورفض فكرة التهجير القسري للفلسطينيين والتأكيد على حقق الشعب

الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.

كما جاء بيان القمة العربية الـ33 التي عقدت في العاصمة البحرينية المنامة في 16 مايو الماضي، بمشاركة الرئيس السيسي، متوافقا مع الموقف المصري الرافض لمحاولات تهجير الفلسطينيين والداعي إلى وقف العدوان الإسرائيلي على غزة فورا وخروج قوات الاحتلال الإسرائيلي من جميع مناطق القطاع.

ولم تتوقف الجهود المصرية المساندة للأشقاء الفلسطينيين عند هذا الحد بل تبذل مصر بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية وقطر جهودا حثيثة للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار وإنفاذ المساعدات إلى قطاع غزة وتبادل المحتجزين.

وعلى صعيد الجهود المصرية الأردنية.. عقد الرئيس السيسي والملك عبدالله الثاني ثلاث قمم عقب اندلاع الحرب على غزة (19‏ أكتوبر و22 نوفمبر و27 ديسمبر 2023) أكدا خلالها رفضهما لمحاولات التهجير القسري للفلسطينيين وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات والتوصل لحل إقامة دولتين.

واستمرارا للجهود المصرية الرامية إلى حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة التي أقرتها كافة المواثيق والقوانين الدولية .. شارك الرئيس السيسي في القمة الثلاثية التي جمعته مع العاهل الأردني والرئيس الفلسطيني محمود عباس بمدينة العقبة الأردنية في يناير 2024، حيث توافق الزعماء الثلاثة على الرفض القاطع لأي مساع أو محاولات أو مقترحات تهدف لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم.

كما شارك الرئيس السيسي في مؤتمر الاستجابة لغزة الذي عقد في المملكة الأردنية الهاشمية يوم 11 يونيو الماضي حيث أكد في كلمته على حق الشعب الفلسطيني في "غد مختلف يعيد له كرامته الإنسانية المهدرة وحقه المشروع في العيش بسلام".

وفي رسالة طمأنة إلى الشعب المصري.. قال الرئيس السيسي - في كلمته بمناسبة ذكرى 30 يونيو - :"إن مصر صمدت بعزة وكرامة أمام مساعي التهجير، وأسمعت صوتها واضحا جليا، حماية لأمنها القومي، ومنعا لتصفية الحق الفلسطيني".

وبالنسبة لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني فهي ليست وليدة اليوم بل بدأها الاحتلال الإسرائيلي عقب نكبة عام 1948، حيث قام بتهجير وطرد ما يزيد على مليون فلسطيني من أصل 4ر1 مليون كانوا يقيمون في فلسطين التاريخية.

وتمت عملية الطرد والتهجير - حسبما أفاد مركز الإحصاء الفلسطيني في تقرير أصدره مؤخرا وحصلت وكالة أنباء الشرق الأوسط على نسخة منه - على مراحل أربع، الأولى بعد صدور خطة الأمم المتحدة لتقسيم فلسطين في 29 نوفمبر 1947 فيما انطلقت الثانية في 10 مارس 1948، والثالثة في 15 مايو 1948، بعد إعلان دولة إسرائيل ودخول الجيوش العربية فلسطين واندلاع الحرب العربية الإسرائيلية، والمرحلة الرابعة فقد تمت خلال الفترة من أكتوبر 1948 ومطلع عام 1949.

ووفقا للمركز، سيطر الاحتلال الإسرائيلي على 774 قرية ومدينة فلسطينية منها 531 قرية تم تدميرها بالكامل فيما تم إخضاع القرى المتبقية إلى كيان الاحتلال وقوانينه.

ورغم كل المحن التي تعرض لها الفلسطينيون على مر السنين، إلا أن الدولة المصرية لم تتخل عنهم بل ظلت ولاتزال داعمة ومساندة لهم على كافة الأصعدة الإقليمية والدولية لتحقيق حلمهم بإقامة دولتهم المستقلة.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى17 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.0944 50.1944
يورو 57.9342 58.0549
جنيه إسترلينى 67.9281 68.0837
فرنك سويسرى 61.6623 61.8158
100 ين يابانى 34.6578 34.7294
ريال سعودى 13.3510 13.3791
دينار كويتى 163.6271 164.0073
درهم اماراتى 13.6393 13.6684
اليوان الصينى 6.9738 6.9884

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5486 جنيه 5457 جنيه $108.80
سعر ذهب 22 5029 جنيه 5002 جنيه $99.74
سعر ذهب 21 4800 جنيه 4775 جنيه $95.20
سعر ذهب 18 4114 جنيه 4093 جنيه $81.60
سعر ذهب 14 3200 جنيه 3183 جنيه $63.47
سعر ذهب 12 2743 جنيه 2729 جنيه $54.40
سعر الأونصة 170625 جنيه 169736 جنيه $3384.21
الجنيه الذهب 38400 جنيه 38200 جنيه $761.63
الأونصة بالدولار 3384.21 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى