بوابة الدولة
الأربعاء 24 سبتمبر 2025 08:54 صـ 1 ربيع آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

شيخ الأزهر: معرفة الله تعالى سبب السعادة في الدنيا والآخرة

شيخ الأزهر
شيخ الأزهر

أوضح فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن «ذو الجلال والإكرام» اسم كريم من أسماء الله الحسنى، له دلالات وإيحاءات عميقة؛ بما يتضمنه من صفات الجلال وصفات الجمال، مبينا أنه اسم مركب من وصفين (الجلال والإكرام)، ومعنى ذو الجلال، ذو العظمة والسيطرة والقوة، وأن هذا يستلزم أن يكون له أمر ونهي نافذين، لأن كل عظيم وقوي وذو سلطان، لابد وأن يكون له أمر ونهي على غيره، ثم إن هذا الوصف من صفات الجلال

وبين شيخ الأزهر، خلال حديثه اليوم بالحلقة الأخيرة من برنامجه الرمضاني "الإمام الطيب"، أن الأسماء الحسنى بها صفات جلال، أي صفات عظمة، وصفات جمال، فالوصف الأول (ذو الجلال) من صفات الجلال، أما (الإكرام) فهي من صفات الجمال، ومعنى هذا الاسم المركب أنه يتضمن أو يستبطن صفات الجلال مع صفات الجمال، وهما مجموع الأسماء الحسنى، موضحا أن الفرق بين «ذو الجلال»و«ذي الجلال»، هو حركة الإعراب، حيث أن «ذو» اسم معتل الآخر يرفع بالواو، ويجر بالياء.

ولفت الإمام الطيب، إلى أن صفات الجلال توجب في المؤمن الخوف، حيث أنها تجعله أمام هيبة وعظمة وسلطان ما بعده سلطان ولا يعلوه سلطان، وهو ما يتطلب أن يكون العبد دائما خائفاً من خالقه، أما الإكرام فهو من صفات الجمال، والتي يلائمها رجاء العبد، موضحا أن العبد يجب عليه أن يقدم الخوف في حالة النعمة مثل الشباب والصحة والغنى، لأنه لو لم توجد فيه صفة الخوف مع هذه النعم فقد يطغى وقد ينسى، إنما الخوف هو الذي يجعله دائما حريصا ومنتبها، هل يستعمل المال في حقه، وهل يستعمل الصحة في حقها، لكن إذا مرض وخاصة مرض الموت، هنا يقدم الرجاء على الخوف حتى لا يقنط ولا ييأس من رحمة الله.

وحول كيفية إكرام الله لعباده، والتي ذكرها القرآن الكريم في قوله تعالى «ولقد كرمنا بني آدم»، أوضح فضيلة الإمام الأكبر أن بني آدم كُرّموا أولا بالعقل الذي هو سبب لمعرفة الله تعالى، والتي هي سبب السعادة في الدنيا والآخرة، مؤكدا أنه لولا العقل لكان الإنسان مثله مثل غيره من الكائنات، فالعقل هو مناط التكليف، ومناط الثواب والعقاب، ومناط الحقوق والواجبات في الإسلام، مضيفا أن الله تعالى ذو الإكرام بأكثر من ذلك، حيث أنه يكرم عباده في الدنيا والآخرة، يكرمهم في الدنيا بالألطاف والإنعام وغير ذلك، ويكرمهم في الآخرة بالجنة، حتى أنه تعالى يكرم العبد بزحزحته عن النار، ويكرم أوليائه باللطائف وبالبشرى، كما في قوله تعالى«أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (63) لَهُمُ الْبُشْرَىٰ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ».

وفي ختام الحلقة، قال فضيلة الإمام الأكبر، إن حياة الإنسان معطرة بأسماء الله الحسنى، وأنه لو لم توجد هذه الأسماء لما عرفنا الله سبحانه وتعالى، ولكانت الحياة بالنسبة للعقلاء جحيم لا يطاق، حيث لا نجد في هذا الحياة العفو ولا المغفرة ولا الصفح، ولا صفات الجمال والجلال، فبدونها يعيش الإنسان في هذا الكون في همل.

أوضح فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن «ذو الجلال والإكرام» اسم كريم من أسماء الله الحسنى، له دلالات وإيحاءات عميقة؛ بما يتضمنه من صفات الجلال وصفات الجمال، مبينا أنه اسم مركب من وصفين (الجلال والإكرام)، ومعنى ذو الجلال، ذو العظمة والسيطرة والقوة، وأن هذا يستلزم أن يكون له أمر ونهي نافذين، لأن كل عظيم وقوي وذو سلطان، لابد وأن يكون له أمر ونهي على غيره، ثم إن هذا الوصف من صفات الجلال.

وبين شيخ الأزهر، خلال حديثه اليوم بالحلقة الأخيرة من برنامجه الرمضاني "الإمام الطيب"، أن الأسماء الحسنى بها صفات جلال، أي صفات عظمة، وصفات جمال، فالوصف الأول (ذو الجلال) من صفات الجلال، أما (الإكرام) فهي من صفات الجمال، ومعنى هذا الاسم المركب أنه يتضمن أو يستبطن صفات الجلال مع صفات الجمال، وهما مجموع الأسماء الحسنى، موضحا أن الفرق بين «ذو الجلال»و«ذي الجلال»، هو حركة الإعراب، حيث أن «ذو» اسم معتل الآخر يرفع بالواو، ويجر بالياء.

ولفت الإمام الطيب، إلى أن صفات الجلال توجب في المؤمن الخوف، حيث أنها تجعله أمام هيبة وعظمة وسلطان ما بعده سلطان ولا يعلوه سلطان، وهو ما يتطلب أن يكون العبد دائما خائفاً من خالقه، أما الإكرام فهو من صفات الجمال، والتي يلائمها رجاء العبد، موضحا أن العبد يجب عليه أن يقدم الخوف في حالة النعمة مثل الشباب والصحة والغنى، لأنه لو لم توجد فيه صفة الخوف مع هذه النعم فقد يطغى وقد ينسى، إنما الخوف هو الذي يجعله دائما حريصا ومنتبها، هل يستعمل المال في حقه، وهل يستعمل الصحة في حقها، لكن إذا مرض وخاصة مرض الموت، هنا يقدم الرجاء على الخوف حتى لا يقنط ولا ييأس من رحمة الله.

وحول كيفية إكرام الله لعباده، والتي ذكرها القرآن الكريم في قوله تعالى «ولقد كرمنا بني آدم»، أوضح فضيلة الإمام الأكبر أن بني آدم كُرّموا أولا بالعقل الذي هو سبب لمعرفة الله تعالى، والتي هي سبب السعادة في الدنيا والآخرة، مؤكدا أنه لولا العقل لكان الإنسان مثله مثل غيره من الكائنات، فالعقل هو مناط التكليف، ومناط الثواب والعقاب، ومناط الحقوق والواجبات في الإسلام، مضيفا أن الله تعالى ذو الإكرام بأكثر من ذلك، حيث أنه يكرم عباده في الدنيا والآخرة، يكرمهم في الدنيا بالألطاف والإنعام وغير ذلك، ويكرمهم في الآخرة بالجنة، حتى أنه تعالى يكرم العبد بزحزحته عن النار، ويكرم أوليائه باللطائف وبالبشرى، كما في قوله تعالى«أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (63) لَهُمُ الْبُشْرَىٰ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ».

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى23 سبتمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.1546 48.2546
يورو 56.7839 56.9066
جنيه إسترلينى 65.0327 65.1871
فرنك سويسرى 60.7322 60.8890
100 ين يابانى 32.5897 32.6596
ريال سعودى 12.8381 12.8655
دينار كويتى 158.0134 158.3935
درهم اماراتى 13.1097 13.1384
اليوان الصينى 6.7707 6.7857

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5806 جنيه 5783 جنيه $121.02
سعر ذهب 22 5322 جنيه 5301 جنيه $110.94
سعر ذهب 21 5080 جنيه 5060 جنيه $105.90
سعر ذهب 18 4354 جنيه 4337 جنيه $90.77
سعر ذهب 14 3387 جنيه 3373 جنيه $70.60
سعر ذهب 12 2903 جنيه 2891 جنيه $60.51
سعر الأونصة 180578 جنيه 179867 جنيه $3764.29
الجنيه الذهب 40640 جنيه 40480 جنيه $847.17
الأونصة بالدولار 3764.29 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى