بوابة الدولة
الإثنين 5 مايو 2025 03:28 مـ 7 ذو القعدة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
بسبب منشور متداول.. ضبط قائد سيارة لطمس اللوحات المعدنية الخلفية وزيرا التعليم العالى والرياضة يشهدان انطلاق سلسلة الحوارات الشبابية برعاية رئيس مجلس الوزراء وزيرى الصناعة والتعليم العالى يشهدان افتتاح فعاليات الملتقي الطلابي ” موبيلتي توك Mobility Talk وزير الرياضة يشهد المؤتمر الصحفي للإعلان عن البطولات العربية والإفريقية للترايثلون بالجلالة وزيرة التنمية المحلية لسكرتيرى عموم المحافظات: ”سيبوا المكاتب وانزلوا الشارع” طارق عبد العزيز : العلاقة بين شيخ الازهر ووزير الأوقاف مواتيه لتحقيق رغبه المصريين في تجديد المفاهيم المدرسة المصرية اليابانية بحدائق أكتوبر تستقبل وزيري التعليم بمصر واليابان وسفير اليابان في القاهرة وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي نائبة وزير خارجية تشيلي.. وتبحثان تعزيز التعاون بين البلدين بنك الطعام المصري يفوز بجائزة هيومانثروبي للريادة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بختام مؤتمر ديهاد من الحقول إلى الصوامع: توريد 46168 طن قمح إلى شون وصوامع البحيرة حتى صباح اليوم وزيرا ” الإنتاج الحربى ” و ” الزراعة ” يشهدان توقيع اتفاقية للاستفادة من المنتجات المدنية والمعدات الزراعية وتسويقها بمشاركة ريهام عبد الحكيم، نفاد تذاكر حفل كوكب الشرق بدار الأوبرا

على جمعة: النفس البشرية ليست معصومة من الزلل بل الخطأ من شيمها

الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق
الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق

قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، ان النفس البشرية ليست معصومة من الزلل بل الخطأ من شيمها ،ويستوي في ذلك الآدميون إلا من اصطفاهم الله لرسالته فطهر قلوبهم من المعاصي، وفي إدراك ذلك المعنى طمأنة للنفس وتسامح معها ،وحسن ظن بخالقها إن رجعت إليه وطلبت منه الصفح والغفران.. عن أنس أن النبي ﷺ قال: «كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون» (الترمذي وابن ماجه) وهذا العفو يساعد الإنسان أن يستدرك شئون حياته بعد وقوعه في الخطأ أو المعصية، ويساعده ألا يتوقف عن شؤم الإحساس بالذنب مبالغا فيه جالدا ذاته ؛فيعطل مسيرة الحياة ويوقع الناس في العنت والشدة ،وبعد الاعتراف بالذنوب والخطايا أهم ما يعتمد عليه الدين في إصلاح النفس البشرية؛ لأنه يعيد إلى النفس المضطربة طمأنينتها وسكينتها المفقودة.. ولأجل ذلك شرع الاستغفار من الذنوب ،وحض عليه النبي ﷺ كوسيلة دائمة تساعد المرء على التسامح مع نفسه والرضا عنها.

واضاف في تصريحات له على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك.. تحكي السيرة النبوية العديد من القصص التي تؤكد هذا المعنى. ومثال على ذلك ما يحكيه أبو هريرة رضي الله عنه فيما أخرجه البخاري ومسلم أنه قال: بينما نحن جلوس عند النبي ﷺ إذ جاءه رجل فقال: يا رسول الله هلكت قال «مالك؟» قال: وقعت على امرأتي وأنا صائم فقال رسول الله ﷺ : «هل تجد رقبة تعتقها؟» قال: لا، قال: «فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين؟» قال: لا، فقال: «هل تجد إطعام ستين مسكينا؟» قال: لا. قال: «فمكث النبي ﷺ فبينا نحن على ذلك أتى النبي ﷺ بعرق فيها تمر والعرق المكئل- قال: «أين السائل؟» فقال: أنا.. قال: «خذ هذا فتصدق به» فقال الرجل: أعلى أفقر مني يا رسول الله فوالله ما بين لابتيها يريد الحرتين أهل بيت أفقر من أهل بيتي. فضحك النبي ﷺ حتى بدت أنيابه ثم قال: «أطعمه أهلك». فهذا الصحابي جاء للنبي ﷺ يرتجف ويشعر بمصيبة مهلكة وقع فيها لا خلاص له منها، فأخذ النبي ﷺ يساعده على تهدئة نفسه وإيجاد المخرج والخلاص لها ،فعدد عليه النبي ﷺ مسالك التكفير عن هذا الذنب واحدة تلو الأخرى ،فلم يستطع إتيان أحدها حتى وصل به الحال أن أخذ كفارة ذنبه ليطعمها هو وعياله الفقراء ،مما يوضح بجلاء أن العقوبة أو الكفارة مقصورة لتصفية نفس المذنب ومساعدته على العفو عن نفسه ،وكذلك شرعت لأجل الندم والرجوع عن الخطيئة ؛وقد تحقق هذان الأمران في نفس الصحابي فضحك النبي ﷺ وأعطاه العرق وصرفه.

ويلاحظ أن مسالك التكفير عن الذنب تظهر في شكل أعمال تكافلية يعود نفعها على المجتمع كله ،وأن النبي ﷺ ببساطته وسماحته سهل على المؤمن سبيل السكينة والعفو عن ذاته ؛كي يقبل على عمله وإعماره الحياة بقلب منشرح غير قلق ولا متوتر.

وعن ابن مسعود قال رسول الله ﷺ: « لَلَّهُ أَفْرَحُ بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ مِنْ رَجُلٍ نَزَلَ مَنْزِلاً ، وَبِهِ مَهْلَكَةٌ ، وَمَعَهُ رَاحِلَتُهُ عَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ ، فَوَضَعَ رَأْسَهُ فَنَامَ نَوْمَةً ، فَاسْتَيْقَظَ وَقَدْ ذَهَبَتْ رَاحِلَتُهُ ، حَتَّى اشْتَدَّ عَلَيْهِ الْحَرُّ وَالْعَطَشُ أَوْ مَا شَاءَ اللَّهُ ، قَالَ أَرْجِعُ إِلَى مَكَانِى . فَرَجَعَ فَنَامَ نَوْمَةً ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ ، فَإِذَا رَاحِلَتُهُ عِنْدَهُ » (البخاري) وفي هذا الحديث تربية على التسامح مع الآخرين والفرح بعودتهم نادمين على خطئهم ؛فالله رب العالمين يفرح بعودة عبده عندما يشعر بضآلته وعظيم جرمه في حق خالقه الذي لا يضره ذنب ولا تنفعه طاعة ،وإنما فرحه وشكره ورضاه راجع للعبد فضلا وإحسانا. وقد استخدم النبي ﷺ ضرب المثل البليغ وسيلة تربوية وضمنه معنى التسامح مع النفس ومع الآخرين وحض فيه المسلم على التوبة والرجوع عن الخطيئة.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى05 مايو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.6300 50.7300
يورو 57.4195 57.5430
جنيه إسترلينى 67.3885 67.5571
فرنك سويسرى 61.4516 61.6254
100 ين يابانى 35.1817 35.2536
ريال سعودى 13.4995 13.5269
دينار كويتى 165.1122 165.4923
درهم اماراتى 13.7829 13.8124
اليوان الصينى 6.9622 6.9774

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5383 جنيه 5360 جنيه $106.56
سعر ذهب 22 4934 جنيه 4913 جنيه $97.68
سعر ذهب 21 4710 جنيه 4690 جنيه $93.24
سعر ذهب 18 4037 جنيه 4020 جنيه $79.92
سعر ذهب 14 3140 جنيه 3127 جنيه $62.16
سعر ذهب 12 2691 جنيه 2680 جنيه $53.28
سعر الأونصة 167426 جنيه 166715 جنيه $3314.33
الجنيه الذهب 37680 جنيه 37520 جنيه $745.91
الأونصة بالدولار 3314.33 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى