بوابة الدولة
الأحد 3 أغسطس 2025 06:23 مـ 8 صفر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
من البطاطس والبصل للشوكولاتة.. فوضى تغير المناخ تدفع أسعار الغذاء للارتفاع ”قهوة مظبوطة”.. أغنية جديدة لـ محمد رشاد وطرحها قريباً GSS تعلن عن دخول مساهمين استراتيجيين وتعيينات قيادية جديدة استعداداً لمرحلة توسع كبرى في السوق المصرية والإقليمية كواليس ضبط شحنة كوكايين بـ 18 مليون إسترليني بعد مطاردة بحرية في كورنوال بن شرقي وجراديشار وديانج وشكري فى تشكيل الأهلي لمواجهة منتخب الشباب ودياً باكستان والصين تؤكدان التزامهما بمواصلة تعزيز العلاقات الثنائية إزالة الإشارة إلى محاولتى عزل ترامب فى معرض عن تاريخ الرئاسة الأمريكية جمهورية الكونغو تفرض طوقا صحيا حول برازافيل بعد تسجيل حالات إصابة بالكوليرا شرطة جنوب أفريقيا تلقي القبض على نحو ألف عامل في عملية تعدين غير قانونية جلسة عمل أولى لمسلسل ”قتل اختياري” لـ أحمد خالد صالح وركين سعد إطلاق الدورة الثانية من ”أكاديمية فاين” لتمكين الشباب لدخول سوق العمل انتصار تشارك في بطولة 4 أعمال ما بين السينما والدراما بـ 2025

على جمعة: النفس البشرية ليست معصومة من الزلل بل الخطأ من شيمها

الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق
الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق

قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، ان النفس البشرية ليست معصومة من الزلل بل الخطأ من شيمها ،ويستوي في ذلك الآدميون إلا من اصطفاهم الله لرسالته فطهر قلوبهم من المعاصي، وفي إدراك ذلك المعنى طمأنة للنفس وتسامح معها ،وحسن ظن بخالقها إن رجعت إليه وطلبت منه الصفح والغفران.. عن أنس أن النبي ﷺ قال: «كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون» (الترمذي وابن ماجه) وهذا العفو يساعد الإنسان أن يستدرك شئون حياته بعد وقوعه في الخطأ أو المعصية، ويساعده ألا يتوقف عن شؤم الإحساس بالذنب مبالغا فيه جالدا ذاته ؛فيعطل مسيرة الحياة ويوقع الناس في العنت والشدة ،وبعد الاعتراف بالذنوب والخطايا أهم ما يعتمد عليه الدين في إصلاح النفس البشرية؛ لأنه يعيد إلى النفس المضطربة طمأنينتها وسكينتها المفقودة.. ولأجل ذلك شرع الاستغفار من الذنوب ،وحض عليه النبي ﷺ كوسيلة دائمة تساعد المرء على التسامح مع نفسه والرضا عنها.

واضاف في تصريحات له على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك.. تحكي السيرة النبوية العديد من القصص التي تؤكد هذا المعنى. ومثال على ذلك ما يحكيه أبو هريرة رضي الله عنه فيما أخرجه البخاري ومسلم أنه قال: بينما نحن جلوس عند النبي ﷺ إذ جاءه رجل فقال: يا رسول الله هلكت قال «مالك؟» قال: وقعت على امرأتي وأنا صائم فقال رسول الله ﷺ : «هل تجد رقبة تعتقها؟» قال: لا، قال: «فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين؟» قال: لا، فقال: «هل تجد إطعام ستين مسكينا؟» قال: لا. قال: «فمكث النبي ﷺ فبينا نحن على ذلك أتى النبي ﷺ بعرق فيها تمر والعرق المكئل- قال: «أين السائل؟» فقال: أنا.. قال: «خذ هذا فتصدق به» فقال الرجل: أعلى أفقر مني يا رسول الله فوالله ما بين لابتيها يريد الحرتين أهل بيت أفقر من أهل بيتي. فضحك النبي ﷺ حتى بدت أنيابه ثم قال: «أطعمه أهلك». فهذا الصحابي جاء للنبي ﷺ يرتجف ويشعر بمصيبة مهلكة وقع فيها لا خلاص له منها، فأخذ النبي ﷺ يساعده على تهدئة نفسه وإيجاد المخرج والخلاص لها ،فعدد عليه النبي ﷺ مسالك التكفير عن هذا الذنب واحدة تلو الأخرى ،فلم يستطع إتيان أحدها حتى وصل به الحال أن أخذ كفارة ذنبه ليطعمها هو وعياله الفقراء ،مما يوضح بجلاء أن العقوبة أو الكفارة مقصورة لتصفية نفس المذنب ومساعدته على العفو عن نفسه ،وكذلك شرعت لأجل الندم والرجوع عن الخطيئة ؛وقد تحقق هذان الأمران في نفس الصحابي فضحك النبي ﷺ وأعطاه العرق وصرفه.

ويلاحظ أن مسالك التكفير عن الذنب تظهر في شكل أعمال تكافلية يعود نفعها على المجتمع كله ،وأن النبي ﷺ ببساطته وسماحته سهل على المؤمن سبيل السكينة والعفو عن ذاته ؛كي يقبل على عمله وإعماره الحياة بقلب منشرح غير قلق ولا متوتر.

وعن ابن مسعود قال رسول الله ﷺ: « لَلَّهُ أَفْرَحُ بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ مِنْ رَجُلٍ نَزَلَ مَنْزِلاً ، وَبِهِ مَهْلَكَةٌ ، وَمَعَهُ رَاحِلَتُهُ عَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ ، فَوَضَعَ رَأْسَهُ فَنَامَ نَوْمَةً ، فَاسْتَيْقَظَ وَقَدْ ذَهَبَتْ رَاحِلَتُهُ ، حَتَّى اشْتَدَّ عَلَيْهِ الْحَرُّ وَالْعَطَشُ أَوْ مَا شَاءَ اللَّهُ ، قَالَ أَرْجِعُ إِلَى مَكَانِى . فَرَجَعَ فَنَامَ نَوْمَةً ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ ، فَإِذَا رَاحِلَتُهُ عِنْدَهُ » (البخاري) وفي هذا الحديث تربية على التسامح مع الآخرين والفرح بعودتهم نادمين على خطئهم ؛فالله رب العالمين يفرح بعودة عبده عندما يشعر بضآلته وعظيم جرمه في حق خالقه الذي لا يضره ذنب ولا تنفعه طاعة ،وإنما فرحه وشكره ورضاه راجع للعبد فضلا وإحسانا. وقد استخدم النبي ﷺ ضرب المثل البليغ وسيلة تربوية وضمنه معنى التسامح مع النفس ومع الآخرين وحض فيه المسلم على التوبة والرجوع عن الخطيئة.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى03 أغسطس 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.5929 48.6929
يورو 56.2901 56.4205
جنيه إسترلينى 64.5217 64.6691
فرنك سويسرى 60.4240 60.5784
100 ين يابانى 32.9690 33.0435
ريال سعودى 12.9533 12.9806
دينار كويتى 158.9823 159.3616
درهم اماراتى 13.2294 13.2574
اليوان الصينى 6.7379 6.7520

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5246 جنيه 5223 جنيه $108.11
سعر ذهب 22 4809 جنيه 4788 جنيه $99.10
سعر ذهب 21 4590 جنيه 4570 جنيه $94.60
سعر ذهب 18 3934 جنيه 3917 جنيه $81.08
سعر ذهب 14 3060 جنيه 3047 جنيه $63.06
سعر ذهب 12 2623 جنيه 2611 جنيه $54.05
سعر الأونصة 163160 جنيه 162449 جنيه $3362.59
الجنيه الذهب 36720 جنيه 36560 جنيه $756.77
الأونصة بالدولار 3362.59 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى