بوابة الدولة
الخميس 11 ديسمبر 2025 11:52 مـ 20 جمادى آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
وزير التعليم العالى: وضع خريطة ابتكارية لمصر تضم مشروعات ذات أولوية حتى 2030 رئيس مركز معلومات الوزراء: نستهدف تعزيز البيانات المتعلقة بالأطفال أمين نقابة الأطباء يطالب بتسهيل إجراءات تراخيص العيادات والمراكز الطبية التعليم العالى: كل جنيه تنفقه الوزارة للتحالفات تستهدف منه عائد 3 جنيهات وزير الخارجية يؤكد أهمية المضى فى خطوات تشكيل لجنة التكنوقراط الفلسطينية هيئة الدواء المصرية: فحص 22763 مؤسسة صيدلية وضبط 2663 مخالفة متنوعة وزير العمل يشهد تسليم 2 مليون جنيه إعانات لأسر ضحايا ومصابى عمالة غير منتظمة أكاديمية مصر للطيران للتدريب تنجح فى تجديد اعتماد الوكالة الأوربية الصحة: إغلاق 9 مراكز خاصة للنساء والتوليد بالقاهرة والجيزة خالفت القواعد الطبية يونج بويز يخطف فوزا مثيرا أمام ليل 0/1 في الدوري الأوروبي تعليم الجيزة تشدد على إحكام الإشراف داخل المدارس ومتابعة تواجد الطلاب بالفصول أكاديمية الأزهر العالمية تستقبل وفدًا يضم 50 إمامًا وداعية من ست دول

الكاتب الصحفى صالح شلبى يكتب .. يا راجل انت بقيت جِدّ

الكاتب الصحفى  صالح شلبى
الكاتب الصحفى صالح شلبى

تربينا ونحن نشاهد الأفلام العربية على مشهد السيدة المتقدمة في العمر التي ترفض ممارسة الحب والرومانسية مع زوجها ، بسبب كبر سنها، لأن هذا لا يليق بها. نتذكر مشاهد مسرحية “العيال كبرت”، وشخصية زينب الأم المهمومة بالفواتير والمدارس والمطبخ، ومحاولات أبنائها إحياء صورتها عن نفسها كأنثى، أو فاطمة كشري في مسلسل “لن أعيش في جلباب أبي” وهي ترد على مغازلات عبد الغفور بجملة “يا راجل ده انت بقيت جِدّ”.

ويتصور الكثير من السيدات التي تتجاوز سن الأربعين أو ما بعد ذلك ، أوالتي وصلت سن الأمان، إن كلام الحب والغزل ، يخل من مكانتها الاجتماعية، و أحد أشكال الإهانة، أو كما تردد "مش هناخد زمن غيرنا" ، عيب عليك يا راجل احنا كبرنا،بص لنفسك شعرك ابيض ،اﻻوﻻد كبرتنا خلاص، كفاية أنت مشبعتش حب وغزل.

الزواج يقاس بالحب الذي يدوم سنوات من العشرة، ومهما طالت المدة بين الأزواج؛ فالحب يجدد الزواج، والحب لا يشيب ،الحب.. لا يشيخ ولا يموت، وهو وقود الاحساس؛ لذلك فالحب لا يتغيّر بل نحن نقتله ونغيّره حسب أمزجتنا، فالزوجة عليها مهما تقدم في عمرها أن يظل حبها لزوجها دائماً حتى لا تذبل زهورها، عليها أن لا تستسلم لصروف الدهر وتخجل من حبها لزوجها حتى لا تموت غصونه، عليها أن تكف عن الكلمات المزعجة ، (كبرنا على الحب) بأن العمر بنا تقدم ،وعلينا أن نكف عن عبرات الغزل، كلمات حقاً مزعجة تقتل الحب ، تقتل المشاعر والاحاسيس التي وهبنا الله بها.

نقول للزوجات الذين يرددون " كبرنا على الحب " ، الحب مثل النهر إذا لم يكن جاري أصبح آسن ويتعفن ويمتلأ شوائب وقاذورات لذلك لابد تفعيل الحب بالكلمات الغزلية والهدايا وغيرها.

قضية العمر لا تشكل عائقاً عن ممارسة الحب بكافة أشكاله، فسن الأربعين أو الخمسين ، أو حتى السبعين دائماً ما تكون مليئة ومشحونة بالعواطف الحساسة والمشاعر الفياضة، خاصة مع تطور المحسنات اللفظية والأدبية للإنسان وكذلك المحسنات الشخصية مثل الملابس المتجددة وأدوات الزينة، والعطور.

لماذا لا نجدد حياتنا بالحب ونمارسه مع أزواجنا؟، وإذا كنا نخجل من إظهاره نوحي إليه من خلال تعبير الوجه، ونبرة الصوت، ونظرات العيون، فكل هذه من وسائل الإشباع العاطفي والنفسي، أيضاً بالكلام العاطفي الدافئ والرقيق، مثل:"ياحياتي اشتقت لك، طمني عنك اليوم، كل يوم اشوفك في عيني أجمل وأحلى".

الحب قيمة لا تعترف بالأيام، ولا بالقيود.. الحب مشاعر لا تهرم ولا تموت؛ إنه شيء معنوي ثمين؛ فالحب يكبر بنا ولنا ومعنا متى تعهدناه، ولا يكبر على الحب إلاّ من لم يعرفه.

لماذا نجد الكثير اليوم يحاول قتل الحب والمشاعر؟، صحيح أننا نكبر بالعمر، لكن الحب يكبر معنا ويزيد من توهج المشاعر والقرب من الحبيب، فهناك لمسات مهمة في حياة الرجل والمرأة تشعل جذوة الحب مع الأيام مثل القبلة، والحضن والابتسامة، والكلام الطيب الممزوج بالغزل.

هل تساءل هؤلاء المضربون عن الحب، لماذا هم يكبرون بالعمر؟.. طبعاً الإجابة هي لأنهم بكل بساطة توقفوا عن الحب والعطاء السخي من المشاعر والأحاسيس..وعندما نقول "خلاص كبرنا على الحب".. نكون قد حكمنا على أنفسنا بالتعاسة، والموت في الحياة.

العمر لا يستحق أن يعيش بلا حب وانسجام ومشاعر متوهجة لا تذبل ولا تموت مع الأيام، فلا أحد يكبر على الحب، بل هو يكبر في داخلنا، ويجعلنا نشعر بفورة الشباب فينا مهما بلغنا من العمر عتيا، داعياً الزوجين إلى التعبير عن مشاعرهم أمام الملأ والأبناء حتى تكون من الممارسات الطبيعية مستقبلاً، ولا يخجل منها أحد؛ لأنها ستخلق لنا جيلا منفتحا متقبلا للرومانسية والحب.

من هنا أبعث برسالة لكل أمراة ، ﻻ تغفلى عن زوجك ، وقد امر الله سبحانه وتعالى الزوجه باطاعة زوجها بكل شئ فيما عدا الشرك بالله وفى الحديث الشريف لوﻻ امرت احد ان يسجد ﻻحد ،ﻻمرت الزوجة ان تسجد لزوجها. صدق رسول الله( ص) . فنتبهى بالله عليكى قبل فوات الأوان ،ولكى الاختيار اما ان يبقئ بجانبك وقلبه مع غيرك او يهدم البيت ويتزوج بغيرك او تهتمى ﻻمره وتسعدى وتستمتعى به ويسعد ويعشق ترابك وﻻ يرئ مخلوقة غيرك.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى11 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4843 47.5837
يورو 55.6278 55.7538
جنيه إسترلينى 63.5672 63.7194
فرنك سويسرى 59.6162 59.7635
100 ين يابانى 30.4973 30.5690
ريال سعودى 12.6534 12.6805
دينار كويتى 154.7829 155.1575
درهم اماراتى 12.9279 12.9564
اليوان الصينى 6.7275 6.7419

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6495 جنيه 6475 جنيه $137.19
سعر ذهب 22 5955 جنيه 5935 جنيه $125.75
سعر ذهب 21 5685 جنيه 5665 جنيه $120.04
سعر ذهب 18 4875 جنيه 4855 جنيه $102.89
سعر ذهب 14 3790 جنيه 3775 جنيه $80.02
سعر ذهب 12 3250 جنيه 3235 جنيه $68.59
سعر الأونصة 202085 جنيه 201375 جنيه $4266.94
الجنيه الذهب 45480 جنيه 45320 جنيه $960.30
الأونصة بالدولار 4266.94 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى