بوابة الدولة
الأربعاء 24 سبتمبر 2025 09:36 صـ 1 ربيع آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

الاعلاميه ايمان حمدى سراج تكتب .. ” أمشي و هـكـسـر قـلـه وراك ”

الاعلاميه ايمان حمدى سراج
الاعلاميه ايمان حمدى سراج

"امشي وهكسر قلة وراك" ، كلمه بنسمعها كتيررر ولكن مش عارفين اصل الحكايه ، و عشان كل حكايه لازم يكون ليها أصل، هنعرف منين طلع المثل ومين قاله و ليه .. يلا بينا نقرأ و نعرف الحكايه من البدايه ..

كسر الزير او القله عادة ترجع للعصر الفرعوني ، زمان القدماء صنعوا تماثيل فخارية للفاسدين ، و كانوا بيكسروها لقصف أعمارهم ، فـعندما يموت الفاسد يأتون بكسر الزير او القة فى الجنائز خوفًا من عودة الروح الفاسدة مرة اخري ى ، وايضا كان طلاب الطب يكسرونها ابتهاجًا بنهاية الدراسة .

و لكل عاده اصل و بالعادة يمارس المصريون عادات لها أصول وتاريخ قديم، وبالفطرة يتوارثها الأجيال عبر العصور ولكن بطرق مختلفة، فالمجتمع المصري فطري بطبعه يحترم عاداته وتقاليده ويقدسها، ويظل محتفظا بها، مهما تقدم به المجتمع، وتطورت التكنولوجيا الحديثة.

ومن ضمن هذه العادات، "كسر القلة"، التي يقصد بها المصريون الآن التخلص من الشخص ورغبتهم في عدم عودته مرة أخرى إليهم، هذه العادة، مارسها الفراعنة، منذ القدم، ولكن بطرق وأسباب مختلفة.

و عشان نعرف أصل الحكاية هنرجع لعصر الأسرة الثالثة عشر الفرعونية ، وهو العصر الذي سمي تاريخيًا بعصر الانحطاط والاضمحلال، وانحطاط الإدارة، واضمحلال نفوذ مصر، العصر الذي تفتت فيه البلاد، وانتشر فيه الفساد، وعم فيه الصراع على الحكم في أروقة القصور، وبين جنبات الطبقة الحاكمة، ولم ينته إلا بدخول الأعداء من الشرق والشمال الشرقي.

لجأ إليها المصريون القدماء ليحل عنهم حكامهم الفاسدون، فاعتادوا على أن يصنعوا تماثيل من الفخار تشابه هؤلاء الحكام ويكتبون عليها التعاويذ بالحبر الأحمر، ثم يكسرونها، اعتقادا منهم أن هذا التكسير الرمزي سيكسر عزائم المذكورين ويقصف أعمارهم.

كما اعتاد المصريون القدماء على كسر الأوانى الفخارية أو القلل، في جنائز الموتى، خوفًا من أذى الروح بعد عودتها، اعتقادا منهم أنها ستعود مرة أخرى إلى منزل المتوفى وتسبب ضرر لأهله.

واستمرت هذه العادة، ولكن ادخلوا فيها بعض التغيرات، في العصر اليونانى والرومانى، ليقوموا بكسرها أيضا في جنائز موتاهم ولكن فوق المقبرة بعد أن ينتهوا من الأكل فيها ويسمونها (شقف)، والتي تعتبر من أشهرها مقابر كوم الشقافة بالإسكندرية، والتي سميت نسبة إلى الشقف المكسور.

ومن المعتاد، يأخذ المصريون الكثير من عادات القدماء، ويتوارثونها لتصبح أمرا شائعا ومتعارفا عليه في المجتمع الحديث، وإن كان لا يعرف أصل العادة .

و هى دى أصل الحكايه ، و من هنا توارث المصري مثل يقال وراء ذهاب اى شخص غير مرغوب فيه " اكسر قـلـه وراه ".

عرفت الحكايه و اصلها ، عرفنا كم مرة قلتها و لمين ..... .

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى23 سبتمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.1546 48.2546
يورو 56.7839 56.9066
جنيه إسترلينى 65.0327 65.1871
فرنك سويسرى 60.7322 60.8890
100 ين يابانى 32.5897 32.6596
ريال سعودى 12.8381 12.8655
دينار كويتى 158.0134 158.3935
درهم اماراتى 13.1097 13.1384
اليوان الصينى 6.7707 6.7857

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5806 جنيه 5783 جنيه $121.02
سعر ذهب 22 5322 جنيه 5301 جنيه $110.94
سعر ذهب 21 5080 جنيه 5060 جنيه $105.90
سعر ذهب 18 4354 جنيه 4337 جنيه $90.77
سعر ذهب 14 3387 جنيه 3373 جنيه $70.60
سعر ذهب 12 2903 جنيه 2891 جنيه $60.51
سعر الأونصة 180578 جنيه 179867 جنيه $3764.29
الجنيه الذهب 40640 جنيه 40480 جنيه $847.17
الأونصة بالدولار 3764.29 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى