بوابة الدولة
الثلاثاء 6 مايو 2025 01:31 صـ 7 ذو القعدة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

الاعلاميه ايمان حمدى سراج تكتب .. ” أمشي و هـكـسـر قـلـه وراك ”

الاعلاميه ايمان حمدى سراج
الاعلاميه ايمان حمدى سراج

"امشي وهكسر قلة وراك" ، كلمه بنسمعها كتيررر ولكن مش عارفين اصل الحكايه ، و عشان كل حكايه لازم يكون ليها أصل، هنعرف منين طلع المثل ومين قاله و ليه .. يلا بينا نقرأ و نعرف الحكايه من البدايه ..

كسر الزير او القله عادة ترجع للعصر الفرعوني ، زمان القدماء صنعوا تماثيل فخارية للفاسدين ، و كانوا بيكسروها لقصف أعمارهم ، فـعندما يموت الفاسد يأتون بكسر الزير او القة فى الجنائز خوفًا من عودة الروح الفاسدة مرة اخري ى ، وايضا كان طلاب الطب يكسرونها ابتهاجًا بنهاية الدراسة .

و لكل عاده اصل و بالعادة يمارس المصريون عادات لها أصول وتاريخ قديم، وبالفطرة يتوارثها الأجيال عبر العصور ولكن بطرق مختلفة، فالمجتمع المصري فطري بطبعه يحترم عاداته وتقاليده ويقدسها، ويظل محتفظا بها، مهما تقدم به المجتمع، وتطورت التكنولوجيا الحديثة.

ومن ضمن هذه العادات، "كسر القلة"، التي يقصد بها المصريون الآن التخلص من الشخص ورغبتهم في عدم عودته مرة أخرى إليهم، هذه العادة، مارسها الفراعنة، منذ القدم، ولكن بطرق وأسباب مختلفة.

و عشان نعرف أصل الحكاية هنرجع لعصر الأسرة الثالثة عشر الفرعونية ، وهو العصر الذي سمي تاريخيًا بعصر الانحطاط والاضمحلال، وانحطاط الإدارة، واضمحلال نفوذ مصر، العصر الذي تفتت فيه البلاد، وانتشر فيه الفساد، وعم فيه الصراع على الحكم في أروقة القصور، وبين جنبات الطبقة الحاكمة، ولم ينته إلا بدخول الأعداء من الشرق والشمال الشرقي.

لجأ إليها المصريون القدماء ليحل عنهم حكامهم الفاسدون، فاعتادوا على أن يصنعوا تماثيل من الفخار تشابه هؤلاء الحكام ويكتبون عليها التعاويذ بالحبر الأحمر، ثم يكسرونها، اعتقادا منهم أن هذا التكسير الرمزي سيكسر عزائم المذكورين ويقصف أعمارهم.

كما اعتاد المصريون القدماء على كسر الأوانى الفخارية أو القلل، في جنائز الموتى، خوفًا من أذى الروح بعد عودتها، اعتقادا منهم أنها ستعود مرة أخرى إلى منزل المتوفى وتسبب ضرر لأهله.

واستمرت هذه العادة، ولكن ادخلوا فيها بعض التغيرات، في العصر اليونانى والرومانى، ليقوموا بكسرها أيضا في جنائز موتاهم ولكن فوق المقبرة بعد أن ينتهوا من الأكل فيها ويسمونها (شقف)، والتي تعتبر من أشهرها مقابر كوم الشقافة بالإسكندرية، والتي سميت نسبة إلى الشقف المكسور.

ومن المعتاد، يأخذ المصريون الكثير من عادات القدماء، ويتوارثونها لتصبح أمرا شائعا ومتعارفا عليه في المجتمع الحديث، وإن كان لا يعرف أصل العادة .

و هى دى أصل الحكايه ، و من هنا توارث المصري مثل يقال وراء ذهاب اى شخص غير مرغوب فيه " اكسر قـلـه وراه ".

عرفت الحكايه و اصلها ، عرفنا كم مرة قلتها و لمين ..... .

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى05 مايو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.6300 50.7300
يورو 57.4195 57.5430
جنيه إسترلينى 67.3885 67.5571
فرنك سويسرى 61.4516 61.6254
100 ين يابانى 35.1817 35.2536
ريال سعودى 13.4995 13.5269
دينار كويتى 165.1122 165.4923
درهم اماراتى 13.7829 13.8124
اليوان الصينى 6.9622 6.9774

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5417 جنيه 5394 جنيه $107.19
سعر ذهب 22 4966 جنيه 4945 جنيه $98.26
سعر ذهب 21 4740 جنيه 4720 جنيه $93.80
سعر ذهب 18 4063 جنيه 4046 جنيه $80.40
سعر ذهب 14 3160 جنيه 3147 جنيه $62.53
سعر ذهب 12 2709 جنيه 2697 جنيه $53.60
سعر الأونصة 168492 جنيه 167781 جنيه $3334.13
الجنيه الذهب 37920 جنيه 37760 جنيه $750.36
الأونصة بالدولار 3334.13 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى