بوابة الدولة
الإثنين 5 مايو 2025 10:53 صـ 7 ذو القعدة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
وزير الكهرباء يجتمع بمسئولي شركة ”ساى شيلد” لمتابعة تشغيل منظومة الشحن الموحد وقاعدة البيانات النحاس يبدأ دراسة نقاط القوة والضعف في المصري قبل مواجهة الخميس عمر فايد والعسقلاني مرشحان لتدعيم دفاع الأهلي فى الصيف ارتفاع أسعار الفراخ البيضاء اليوم الإثنين 5 مايو 2025 الذهب يرتفع بدعم تراجع الدولار وسط تفاؤل حذر بشأن محادثات التجارة بين أمريكا والصين شيخ الأزهر يستجيب لرغبة صاحب البصيرة «محمد أحمد حسن» في تعلم اللغة الإنجليزية وزير التعليم العالي يشهد انطلاق ”صالون القادة الثقافي” ويكرم الفنان سامح حسين لدوره في نشر الوعي بين الشباب شوقي غريب يقود المريخ السوداني للفوز الثاني علي التوالي في الدوري الموريتاني سعر الذهب اليوم الاثنين 5 مايو 2025 فى البحرين عيار 21 بـ34.275 دينار محافظ أسيوط يبحث مع الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية إنشاء معهد ذكاء Gemini من ”جوجل” يهزم لعبة عمرها 29 عاما ميتا تهدد بإغلاق فيسبوك وإنستجرام في أكبر دولة إفريقية

فتحى ندا يكتب: ”فيديو المقال .. تحول رقمي لصاحبة الجلالة”

فتحى ندا
فتحى ندا

هل آن الأوان أن يواكب المقال الصحفي متطلبات العصر ويلحق بصحافة الفيديو على نفس طريق التحول الرقمى ≪ حيث من المعلوم أن التحول الرقمي هو: إستخدام تقنية الرقمنة في إبتكار وسائل وأساليب رقمية لإنتاج وتقديم المنتجات والخدمات للعملاء بما يحقق طموحاتهم من الإشباع والرفاهية - " العملاءهنا أي:القراء الذين سيتحولون الى مشاهدين ومستمعين" .
صحافة الفيديو أو بالإنجليزية Video Journalism هي أحد أشكال الصحافة، يقوم من خلالها الصحفيون بتصوير وتحرير وغالبًا مايقومون بتقديم مواد الفيديو التي يصورونها، "قديما فقط" عبر التليفزيون و"حديثاً" عبر جميع وسائل البث الرقمى المتاحة " مواقع إخبارية واليوتيوب والفيس بوك و…. الخ" . وغالبًا ما يشار إلى صحفي الفيديو بالاختصار "VJ".
ظهرت سابقة صحافة الفيديو في ستينيات القرن الماضى في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث كان المحررون يقومون بكتابة وتصوير القصص الصحفية الخاصة بهم، ساعد ظهور كاميرات الفيديو مع اختراع الكاميرا المحمولة في الثلاثينيات من القرن العشرين على ظهور هذا النوع من الصحافة والإمكانيات المساعدة كالإضاءة الصناعية "الفلاش" وغيره من المستلزمات مكنت من نجاح صحفى الفيديو في توثيق أي حدث أثناء وقوعه وتقديم مواد وأعمال إستحق عليها الجوائز الصحفية.
في بداية تسعينيات القرن العشرين، كانت قناة نيويورك الأولى هى أول من قام بتعيين صحفيي فيديو، تلتها قنوات عديدة في أميركا ودول أخرى مثل المانيا في منتصف تسعينات القرن الماضى، وفي عام 2001، بدأت بي بي سي في الانتقال إلى صحافة الفيديو في كل مكاتبها الإقليمية. وكما شملت كيانات البث الأخرى التي تستخدم حاليًا صحافة الفيديو صوت أمريكا وفيديو نيوز إنترناشونال.
وتدعم جمعية الصحافة (بالمملكة المتحدة) برنامجًا تدريبيًا «يحول» الصحفيين الإقليميين إلى صحفيي فيديو، وقد تم تحويل العشرات منهم منذ مارس 2007.

وقد تم تأسيس " ستوري هانتر " في عام 2011 كـشـبكة عالمية لصحفيي الفيديو.
و كما يبدو أنه أصبح انتشارًا كذلك بين الصحف، حيث توظف نيويورك تايمز عدداً من صحفيي الفيديو.
المُلاحظ والذى تناولة عدد من أساتذة الصحافة والإعلام المصرين أن المتلقى في الغالب قد أنف الأسلوب القديم للحصول على المعلومة عبر الصحف الورقية أو الجلوس أمام التلفاز وحتى القراءة بالمشاهدة عبر الكومبيوتر أو الأيباد، فلجأ الى الوسيلة الخفيفة المتاحة والمريحة وهى الموبايل " الهاتف المحمول"، ثم طغت على وسائل البث المتعددة - " Social Media – وسائل التواصل الإجتماعى" - ظاهرة البث المباشر والفيديوهات والمقاطع الصوتية ، تلك الفيديوهات وبما تفرضه " دون رقيب ولا حسيب " من تلوث سمعى وبصرى وأخلاقى وتزييف الحقائق ونشر الإشاعات والأكاذيب وهدم روح الإنتماء والوحدة والمواطنة وإحباط واستقطاب ضعاف النفوس والأ ُمين والمُغيبين الى مزالق أهل الشر.
وفى إطار البحث عن علاج قد يكون ناجع لسَقَم الصحافة المقروءة " ورقياً أو رقميا بصيغة بى دي إف مثلاً " عبر جميع وسائط النشر، وخاصةً المقال، أعرض هنا لفكرة منقولة طرحها أحد أساتذة الصحافة عبر حوار رقمى أيضا، عنوانها ≪ فيديو المقال – المقال المرئى – أو المقال المُصَوَر≫، والتي قد تكون الأكسجين الطبي الضرورى لبعث روح جديدة فى رئتى الصحافة خاصة في مصر وإنقاذها من لفظ الأنفاس الأخيرة بين أنياب المتربصين بنا وبأجيال نعقد عليهم الآمال من الشباب والفتيان والصبية، مُخلِفة ورائها فضاءاً يرتع فيه رويبضة الكلمة وأبواق الشر الذين يَحَسبُون أنهم يُحسِنون صُنعاً.
الفكرة تتلخص في كتابة المقال أو الخبر والموضوع أو التقرير كما يحدث الحال حاليا، ثم يتولى كاتب المقال أو محرر الخبر.. تسجيل فيديو يتناول المقال أو الخبر والموضوع … بأسلوب الحكاوى الصحفية، يُرسل الفيديو الى القائمين على الموقع وبعد إجراء مايلزم مهنيا يتم نشر المكتوب وبث الفيديوهات، ,أيا كان الإسم الذى يُطلق على هذا الأسلوب فالأهم هو وصول رسالة الى المتلقى بوسيلته المُفضلة حاليا وفي إطار المبادئ والقواعد الصحفية وأصول المهنة وحماية مواثيق الشرف الصحفى، رسالة تحمل معلومة موثقة وخبر حقيقى وحوار هادف وتحقيقات وتقارير كاشفة وداعمة للقرار التنفيذي ولمساعى بناء الإنسان والوعى والسلم المجتمعى وجهود النمو والتنمية والنهضة الاقتصادية، رسالة يعيش من خلالها المُتلقى أحداث محلية وأقليمية ودولية متعلقة بما يعايشه من مفردات حياتية سواء كانت سياسية او اقتصادية او صحية ….الخ كتلك التي نُعايشهما ونُكابد آثارها منذ نهاية 2019 م وحتى الآن " جائحة كورونا، والحرب على أرض أوكرانيا " واللتان أنهكت كاهل البلاد والعباد، هنا لمسنا أن الرسالة الإعلامية المنفلتة والمضللة عبر وسائل "التواصل الإجتماعى" تنحرف بذهن وفكر وثقافة الكثير الى أن ما يعانونه من غلاء وركود وبطالة ليس سببه ما يحدث بعيدا عن أرضنا " من إغلاق الموانئ والمصانع وتعطل سلاسل الإمداد وحسابات سياسية واقتصادية لمختلف البلدان في ظل مثل هذه الظروف " لآ بل هو تقصير وقلة خبرة وسوء إدارة وفساد و ..الخ.
نحن في مصر أحوج مانكون الى عودة الصحافة الى سلطتها التي سُلبِتْ منها فسُلِب منها كل شيء حتى رجالها آثروا الإعتكاف حِفاظاً على مايجب الحفاظ عليه.
وعسى أن تكون " صحافة الفيديو – أو – الفيديو الصحفى - وفيديو المقال" عبر المواقع الرقمية للصحف المصرية وتطبيقاتها على الموبايل خطوة يعقبها خطوات تشريعية وقانونية تفرض الرقابة والسيطرة على شتى وسائل البث عبر الإنترنت أو على الأقل جذب المتلقى الى ساحة آمنة ونقية من التلوث السمعى والبصرى والأخلاقى وكل مايهدد مستقبل أجيال بدون حمايتهم من هذا التلوث والضلال لن تقوى سواعدهم على حمل راية التنمية والبناء المثقلة بأحمال الماضى القريب والبعيد.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى04 مايو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.6677 50.7677
يورو 57.2292 57.3523
جنيه إسترلينى 67.2411 67.3891
فرنك سويسرى 61.2669 61.4249
100 ين يابانى 34.9481 35.0291
ريال سعودى 13.5103 13.5381
دينار كويتى 165.1221 165.5289
درهم اماراتى 13.7943 13.8222
اليوان الصينى 6.9674 6.9826

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5291 جنيه 5269 جنيه $104.76
سعر ذهب 22 4850 جنيه 4830 جنيه $96.03
سعر ذهب 21 4630 جنيه 4610 جنيه $91.66
سعر ذهب 18 3969 جنيه 3951 جنيه $78.57
سعر ذهب 14 3087 جنيه 3073 جنيه $61.11
سعر ذهب 12 2646 جنيه 2634 جنيه $52.38
سعر الأونصة 164582 جنيه 163871 جنيه $3258.28
الجنيه الذهب 37040 جنيه 36880 جنيه $733.29
الأونصة بالدولار 3258.28 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى