بوابة الدولة
الأربعاء 24 سبتمبر 2025 10:22 صـ 1 ربيع آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
وزير الكهرباء يغادر إلى روسيا للمشاركة في فعاليات الأسبوع الذرى العالمي وزراء خارجية مجموعة السبع يبحثون المزيد من الضغوط الاقتصادية على روسيا التضامن الاجتماعي تنفذ تدريبًا متخصصًا لإعادة إدماج الأطفال في نزاع مع القانون” منظمة القانون من أجل فلسطين: الاعتراف بالدولة الفلسطينية خطوة تاريخية مهمة محافظ أسيوط يتفقد مزرعة التكتلات الاقتصادية بساحل وزير الري: البدء في التنسيق مع الاتحاد الأوروبي لتحديد مشروعات قابلة للتمويل برعاية سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي.. جامعة الشارقة تستضيف المؤتمر العربي الرابع للملكية الفكرية نبيل الكوكى يصحح أخطاء المصرى بعد التعادل مع فاركو فى الدورى موعد وصول بعثة بيراميدز من السعودية بعد التتويج بكأس القارات الثلاثة أسعار الدواجن والبيض بأسواق القليوبية اليوم الثلاثاء 23-9-2025 أسعار الخضار اليوم، ارتفاع 5 أصناف رئيسية والطماطم تواصل قفزاتها الكندوز يتراجع 4 جنيهات، أسعار اللحوم في الأسواق اليوم الثلاثاء

المفكر العربى علي محمد الشرفاء الحمادي يكتب.. دور بني إسرائيل في تغذية عقول المسلمين بالروايات المكذوبة المخالفة للقرآن لهدم الدين

 المفكر العربى  علي محمد الشرفاء الحمادي
المفكر العربى  علي محمد الشرفاء الحمادي

لقد وصف الله سبحانه القرآن بأنه أحسن الحديث بقوله تعالى: «اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيث…» (الزمر: 23)، وجاء في آية أخرى: «تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ» (الجاثية: 6) وقال تعالى: «فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ» (المرسلات: 50).

الله يعلم حيث يجعل رسالته

أي أن إطلاق مسمى حديث محصورة فقط على آيات القرآن الكريم، لو لم يأتِ الوحي لـ (سيدنا محمد بن عبد الله) ونزل عليه القرآن، كتاب الله، للناس كافة، فلن يكون رسولًا أو نبيًا وسيكون مثل أحد الناس في قومه، ولكن الله سبحانه يعلم حيث يجعل رسالته لعباده.


الله كلف الرسول للناس كافة

فكلف الله عز وجل سيدنا محمدا الإنسان ليكون رسولًا للناس كافة، يهديهم طريق الخير والرشاد، وأمره بتكليف محدد بقوله تعالى: «يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ۖ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ۚ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ۗ …» (المائدة:67).

القرآن خطاب الله لعباده

ماذا أُنزل على الرسول؟ وما الرسالة التي يريده الله أن يبلغها للناس؟ أليس غير القرآن خطاب من الله لعباده؟ وهل يملك محمد عليه الصلاة والسلام مخالفة أمر الله ويبلّغ الناس قولًا آخر غير ما يكلفه الله به وهو القرآن؟.

اتباع الباطل

حيث يقول سبحانه: «الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ (1) وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۙ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ (2) ذَٰلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ وَأَنَّ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِن رَّبِّهِمْ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ» (محمد: 1-3).

تحديد الموقف

تعني هذه الآية أن الناس انقسموا إلى فريقين، منهم من اتبع الحق الذي أُنزل على الرسول وهو القرآن الكريم، ومنهم من اتبع الباطل والذين كفروا بالقرآن واتبعوا الروايات التي أصبحت بديلًا عن القرآن وخلقت دينًا جديدًا لا صلة له برسالة الإسلام التي يأمرنا الله باتباعها في كتابه المبين.

يصلح بالهم

وأصبح لزامًا على كل إنسان أن يحدد موقفه إن كان من أهل القرآن فالله سيكفِّر عنهم سيئاتهم ويصلح بالهم، وأما من اتبع ما تتلو الشياطين من أساطير وروايات فسيضل الله أعمالهم.

هجر القرآن

ألم يشتكِ رسول الله لربه حيث يقول سبحانه: «وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا» (الفرقان: 30)، ألم يقُل سبحانه وتعالى: «تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ۖ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ» (الجاثية: 6).

فزادهم الله مرضًا

كيف تجرّأ الجهلة الذين في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضًا ولهم عذابٌ عظيمٌ بما كانوا يكذبون، أن يجعلوا من اتخذ القرآن مرجعه ويجعله يعلو فوق ما عداه، فكلام الله فوق كلام الملائكة والأنبياء متهمًا بأنه قرآني؟
شرّ هزيمة

وبفضل الله نُصر رسوله وهُزموا شرّ هزيمة في كل معاركهم، ولذا اتجهوا للشائعات وافتراء الأكاذيب على رسول الله، وخلقوا آلاف الروايات نسبوها للصحابة منسوبة للرسول، واستطاعوا أن يقنعوا بها عددًا كبيرًا من دعاة المسلمين، وبالغوا في تضخيم مكانتهم في العالم العربي والإسلامي بكل وسائل الدعاية من طباعة عشرات الآلاف من الكتب والمجلدات لإعطاء مصداقية وتقديس لتلك الروايات، فاندفع المسلمون من كل مكان يمجدونهم ويقدسون آراءهم، حتى أصبح أولئك العلماء مراجع دينية غير قابلة للنقد أو لتصحيح بعض المفاهيم التي تنال من الرسول عليه الصلاة والسلام ومن القرآن الكريم، واعتبروها غير قابلة للمناقشة أو المراجعة.

استمرار مؤامرة بني إسرائيل وتابعيهم

هكذا استطاع الإسرائيليون أن يؤسسوا على الروايات دينًا جديدًا، يدعمهم ويساندهم مجموعة علماء المذاهب المختلفة والأسانيد المنسوبة لأصحاب رسول الله، ليتحقق للروايات القدسية والمصداقية، وبذلك استطاعوا أن يضربوا طوقًا على العقول بمنعها من التدبر والتفكر كما أمر الله سبحانه مستهدفين صرف الناس عن القرآن وتعطيل فرائضه، لتستمر المؤامرة في وأد العقل العربي ليظل مرتهنًا بأقوال السابقين وتبقى العقول مقيّدة بتلك الأغلال التي ابتدعوها.

زرع الخوف

ولذلك مما يؤكد استمرار مؤامرة بني إسرائيل وتابعيهم من الجهلة والأُميين بمحاولاتهم زرع الخوف في كل من يحاول أن يعيد مكانة القرآن أساسًا لرسالة الله لعباده متضمنة آياته تعاليم الإسلام وتشريعاته، يمارسون تهمة القرآنيين لإرهاب المسلمين من التدبر والتفكر في كتاب الله، وتعطيل فريضة إلهية بدأها الله سبحانه عندما علّم آدم الأسماء كلها وهي المعرفة منذ الخليقة حتى قيام الساعة، كما أنزل على رسوله عليه الصلاة والسلام مفتاح المعرفة بسورة (اقرأ)، أول سورة أُنزلت على رسول الله في القرآن والمؤامرة تستهدف استمرار انصراف المسلمين عن القرآن، ويؤكد الله سبحانه أن أعداء الله وأعداء الرسالة سينشرون شائعات وروايات عن القرآن لتكون لكتبهم الغلبة.

يقول الله تعالى: «وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ» (فصلت: 26).

وعلى ضوء ما جاء أعلاه تبرز الأسئلة التالية:

(1) كيف استطاع المتآمرون على رسالة الإسلام وأعداء الله أن ينشئوا روايات تتعارض مع قِيم القرآن وسماحة الدين؟.

(2) كيف استطاعوا أن يغرقوا العقول في مستنقعات الفتنة والفُرقة والقتل والتدمير، في حين أن الله يدعو للتعاون بين الناس بالبر والرحمة والتسامح والمحبة بين الناس؟.

(3) كيف استطاعوا أن يمزقوا وحدة الرسالة إلى مرجعيات متناحرة متصارعة ومتقاتلة، كل منهم يبحث عن سلطة وجاه ومكانة مرموقة في المجتمع؟.

(4) كيف استطاعوا أن يجعلوا منّا معاول لهدم دين السلام والمحبة والتحول إلى وحوش مسعورة فقدت كل قيم الإنسانية، فأهملنا ما جاءت به رسالة الإسلام من عدل وسلام، يقتل بعضنا بعضًا تحت شعار الله أكبر.

والسبب هو.. حينما هجر المسلمون الخطاب الإلهي القرآن الكريم.

كاتب المقال المفكر العربى علي محمد الشرفاء الحمادي

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى23 سبتمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.1546 48.2546
يورو 56.7839 56.9066
جنيه إسترلينى 65.0327 65.1871
فرنك سويسرى 60.7322 60.8890
100 ين يابانى 32.5897 32.6596
ريال سعودى 12.8381 12.8655
دينار كويتى 158.0134 158.3935
درهم اماراتى 13.1097 13.1384
اليوان الصينى 6.7707 6.7857

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5811 جنيه 5789 جنيه $121.31
سعر ذهب 22 5327 جنيه 5306 جنيه $111.20
سعر ذهب 21 5085 جنيه 5065 جنيه $106.15
سعر ذهب 18 4359 جنيه 4341 جنيه $90.99
سعر ذهب 14 3390 جنيه 3377 جنيه $70.77
سعر ذهب 12 2906 جنيه 2894 جنيه $60.66
سعر الأونصة 180756 جنيه 180045 جنيه $3773.30
الجنيه الذهب 40680 جنيه 40520 جنيه $849.20
الأونصة بالدولار 3773.30 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى