بوابة الدولة
الإثنين 5 مايو 2025 09:50 مـ 7 ذو القعدة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
دورات تدريبيه متقدمه لأعضاء الجمعيات الزراعيه مصطفى شعبان وهانى رمزى ووليد توفيق وجومانا مراد فى عزاء المنتج وليد مصطفى جهاد عبد المنعم يكتب :وزير التعليم في مواجهة هجوم امبراطوريات الدروس الخصوصية والسناتر وتجار المناهج هل ينجح في قلب... جرائم الدعم السريع ضد السودانيين على رادار سكوتلاند يارد.. جارديان تكشف تفاصيل الشرع يختار رئيس جديد للاستخبارات السورية .. من هو حسين السلامة ؟ الزمالك ضد البنك الأهلى.. هدف ناصر منسى الأسرع فى موسم 2024-2025 الزمالك ينهى الشوط الأول متقدما على البنك الأهلى بهدف منسى عانوا من آثار التعذيب وحالة صحية حرجة.. الاحتلال يفرج عن معتقلين من غزة المايسترو جورج قلته يُحيى حفل كأس العالم العسكرية للفروسية بالعاصمة الإدارية سفير العراق يشيد بدور مصر فى دعم العراق.. ويؤكد: نسعى لبناء عاصمة إدارية مصطفى شعبان وهانى رمزى ووليد توفيق وجومانا مراد فى عزاء المنتج وليد مصطفى خد 1000 دولار وارجع بلدك.. ترامب يشجع المهاجرين على الرحيل من أمريكا

الكاتب الصحفي مختار محمود يكتب.. العـَــــــــــدرا مريم

الكاتب الصحفي مختار محمود
الكاتب الصحفي مختار محمود

حظيَ كتابُ "المسيح عيسى بن مريم"، الذى كتبه المفكر الإسلامي البارز عبد الحميد جودة السحَّار، في خواتيم أربعينيات القرن الماضي، باهتمام المسلمين والمسيحيين على السواء. "السحَّار"، الذي عاش بين عامي 1913- 1974، ليس الكاتبَ المسلمَ الوحيدَ الذي كتب عن المسيح وأمه مريمَ عليهما السلامُ، فقد فعلها الأديبُ الفذُّ عباس العقاد، كما فعلها من قبلُ الكاتبُ المسيحيُّ الكبيرُ الدكتور نظمي لوقا عندما وضع كتابًا مُهمًا بعنوان: "محمد..الرسالة والرسول"، فهكذا كانت مصر واحة للمحبة والإخاء والتسامح والحب والمَودَّة.
تميَّزَ كتاب "السحَّار"-الذي تحل ذكرى وفاته التاسعة والأربعون اليوم- عن المسيح وأمه- عليهما السلام- بأنه أكثرُ بساطةً وأوضحُ رؤيةً وأدقُّ فى مصادره مُقارنةً بغيره من الكتب المشابهة، كما إنه كان أكثرَ اهتمامًا بدور وتأثير السيدة مريم فى حياة ابنها عليهما السلام، حيث أفرد لها مساحة كبيرة في كتابه، مُعتمدًا على الرواية القرآنية وروايات الأناجيل المُعتمدة. يحكى "السحَّار" سيرة "العدرا" منذ ميلادها فى "الناصرة" طفلة بهية نقية تقية، مات أبوها "عمران" فحملتها أمُّها "حنة" إلى "أورشليم"؛ لتفي بنذر نذرته، ومريمُ فى بطنها، بأنْ تهبَها لخدمة بيت الله ومَعبده. فى مدينة "أورشليم".. كفلَ النبيُّ "زكريا" الطفلة الصغيرة، كما ورد في القرآن الكريم: "وكفلها زكريا، كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقًا، قال: يا مريمُ..أنَّى لكِ هذا؟ قالت: هو مِن عند الله". تعلقَ قلبُ الفتاة الصغيرة بالصلاة والعبادة وحُب الخالق سبحانه وتعالى، ولما بلغتْ سِنَّ الصَّبا وبان جمالُها بدأ الخُطابُ يطرقون بابها ويخطبون ودَّها، ووافقتْ أمُّها على تزويجِها من قريبٍ لهم يعملُ بالنجارة اسمُه: "يوسف النجار". وافق "النجار" على طلب "مريم" بأن تعود إلى مَعبدها فى "أورشليم"؛ حتى ينتهي من تجهيز بيت الزوجية. وفى "أورشليم".. كان الحادثُ الذي غيّر مسار حياتها ومسار البشرية كلها. يحكي "السحَّار" بأسلوبه السلس العذب في سِفره المدهش: "وذاتَ ليلةٍ بينما كانتْ مريمُ غارقة فى ابتهالاتها، أحسَّتْ كأنَّ شخصًا فى محرابها، فتلفتتْ فلم تجد أحدًا، فمشي الخوفُ فى أوصالها وأرهفتْ حواسُّها واتسعتْ عيناها السوداوان رُعبًا، ومسَّ أذنيها حفيفُ صوتٍ فغمغمتْ في فزع: مَن هناك؟.. وإذا بصوتٍ عذبٍ يقولُ: أنا رسولُ ربك إليكِ، وغرق المكانُ في ضوءٍ باهرٍ، فخفق قلبُها في شدة، وانبهرت أنفاسُها وتفصَّدَ العَرقُ منها، وانبعث صوتٌ عذبٌ من شغاف قلبها: "يا مريمُ إنَّ اللهَ اصطفاكِ وطهَّركِ واصطفاكِ على نساء العالمين، يا مريمُ اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين".
يستطرد "السحَّار": "سادَ المحرابُ فى سكونٍ رهيبٍ، وبقيتْ مريمُ فى ذهول، حتى إذا ذهب روعُها أحسَّتْ أمنًا يغشاها، وطمأنينة تنسكبُ في روحها، فمُلئتْ نشوةً وسالت دموعُ الفرح على خدِّيها وخرَّتْ ساجِدةً شكرًا لله"، وبعدَها جاءَها الملاكُ فى صورة شابٍ وسيمٍ؛ لينفخ فيها من روح الله ليهبها غلامًا زكيَّا، فتحمل مريمُ فى المسيح. المُدهش كما يروي "السحَّار" هو أنَّ يوسف النجَّار الذي كان من المُفترض أن يكون أشدَّ الغاضبين على مريم والناقمين عليها والمُنتقمين منها صار حارسَها وحاميَها فى تلك المحنة. كان يوسف –كما يحكي "السَّحار"- مؤمنًا تقيًا يعتقد أنَّ اللهَ سيرسلُ المسيح إلى بني إسرائيل نبيًا من صُلب داود وستضعه عذراء. ومريم عليها السلام من تلك السُّلالة الطاهرة، وهى كُفءٌ لحَمله، فلم يُمارِ فى ذلك ولم يُكذبها، ودخل لينامَ، فإذا بمَلكٍ يقول له: يا يوسف إنَّ ما فى بطن مريم مِن عند الله، وقد اختارَكَ اللهُ لتكفل رسولَه ولتكونَ راعيًا له، فهبَّ يوسفُ من نومه منشرحًا، وسجد لله شكرًا أن اختاره حارسًا لمسيحه".

كاتب المقال الكاتب الصحفي مختار محمود

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى05 مايو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.6300 50.7300
يورو 57.4195 57.5430
جنيه إسترلينى 67.3885 67.5571
فرنك سويسرى 61.4516 61.6254
100 ين يابانى 35.1817 35.2536
ريال سعودى 13.4995 13.5269
دينار كويتى 165.1122 165.4923
درهم اماراتى 13.7829 13.8124
اليوان الصينى 6.9622 6.9774

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5389 جنيه 5360 جنيه $106.56
سعر ذهب 22 4940 جنيه 4913 جنيه $97.68
سعر ذهب 21 4715 جنيه 4690 جنيه $93.24
سعر ذهب 18 4041 جنيه 4020 جنيه $79.92
سعر ذهب 14 3143 جنيه 3127 جنيه $62.16
سعر ذهب 12 2694 جنيه 2680 جنيه $53.28
سعر الأونصة 167603 جنيه 166715 جنيه $3314.33
الجنيه الذهب 37720 جنيه 37520 جنيه $745.91
الأونصة بالدولار 3314.33 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى