بوابة الدولة
الثلاثاء 17 يونيو 2025 01:55 مـ 20 ذو الحجة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
إيران تعلن إسقاط مسيرات إسرائيلية.. وتعتقل ”جواسيس” يعملون لصالح الموساد بدء جلسة مباحثات موسعة بين رئيس الوزراء ونظيره الصربى سعر الريال السعودى مقابل الجنيه اليوم الثلاثاء 17-6-2025 النائب هشام الحصرى يطالب بالتنسيق بين جهات الولاية ووزارة الرى قبل تخصيص الأراضى تراجع كبير فى سعر الجنيه الذهب بـ800 جنيه خلال 24 ساعة افتتاح ووضع حجر الأساس لعدد من المشروعات التعليمية والصحية بجامعة بنها بتكلفة 2.35 مليار جنيه محمود فوزي: الحكومة التزمت بالنسبة الدستورية للصحة والتعليم.. والموازنة ثمرة تعاون حقيقي مع البرلمان النواب يوافق نهائياً على قانون ملكية الدولة في الشركات لتعزيز الاستثمار رئيس الوزراء يستقبل رئيس وزراء صربيا بمطار القاهرة الدولي وزير التعليم العالى يضع حجر الأساس لمشروعات بتكلفة 2.350 مليار جنيه ببنها وزير التعليم يطمئن على الحالة الصحية لعدد من الملاحظين المصابين في حادثي سير بمحافظتي أسيوط وقنا. وزير التعليم العالى يضع حجر الأساس لمشروعات بتكلفة 2.350 مليار جنيه ببنها

أمين البحوث الإسلامية يطالب بإنشاء كيان بحثى لتفكيك المؤلفات الإلحادية

الدكتور نظير عياد
الدكتور نظير عياد

قدم الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، خلال كلمته التي ألقاها بالملتقى الفقهي الثالث الذي عقده مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية اليوم، الأربعاء، بمركز الأزهر للمؤتمرات بعنوان: "الفتوى ودورها في مواجهة الإلحاد"، العديد من المقترحات التي تواجه ظاهرة الإلحاد والفتاوى الشاذة التي تزعز أمن المجتمعات واستقرارها.

وأكد الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن الفتاوى الدينية التي تهدف إلى تعزيز اليقين، ونقد الإلحاد يجب أن تكون لها طبيعة خاصة، وشروط محكمة، ومنها:

- ضرورة الربط بميزان دقيق بين نتائج علوم الطبيعة والحياة، واجتهادات الفقهاء والأئمة، وألا تتورط الفتوى أبدا في التعصب إلى خطابات غير معصومة، أو التي جاوزها الواقع على حساب الحط من قيمة منجزات العلوم الطبيعية.

- يجب على المفتين الحرص والحذر حال توظيفهم نتائج علوم الطبيعة والحياة في دعم المعتقد الديني؛ لأن أكثر نتائجها "ظنية، ومتقلبة"، ومن ثم فهناك نوع من المجازفة إذا تمت المبالغة في الربط بينهما.

- ضرورة ألا يقوم بناء الفتوى في (تعزيز اليقين، ونقد الإلحاد) على مجرد الحجج العاطفية التي ترتكز على (الخرافات والأساطير والحكايات غير الواقعية)، أو تبنى على خوارق العادات من " المعجزات والكرامات والسحر"، فمثل هذه الخطابات قد تجاوزها الواقع، ولم تعد حججا ملزمة للخصم.

- ضرورة أن تقوم الفتوى في قضايا الإلحاد على مراعاة الجوانب النفسية والاقتصادية والاجتماعية، وألا تخرج بمعزل عن هذه الجوانب حتى تؤتي ثمرتها المرجوة منها.

وتلخصت المقترحات التي قدمها الدكتور نظير عياد فيما يلي:
أولا: يجب على المعنيين بالإفتاء في العالم، تجديد وسائل الخطاب الإفتائي وتطويرها لنقد الخطابات الإلحادية، لتشمل المحتويات الهادفة عبر الوسائل الفنية، كالرواية، والدراما، والسينما، والمسرح، سيما وأن هذه الأدوات نفسها يوظفها الملحدون ببراعة لترويج أفكارهم.

- ثانيا: ضرورة تعاون المؤسسات الدينية والإفتائية في إنشاء كيان علمي بحثي، يضم باحثين في (الفقه والفلسفة، وعلمي النفس والاجتماع، وعلوم الطبيعة والحياة)، هدفه: استقراء أشهر المؤلفات الإلحادية، وتفكيكها. وتقديم نقد علمي وموضوعي لها.

- ثالثا: الإلحاد يعادي كل الأديان؛ ولذلك أخرجت لنا الثقافة العالمية عددا كبيرا من (المؤلفات والأبحاث)، في تعزيز اليقين الديني ونقد الخطابات الإلحادية، ومن ثم فهناك ضرورة لتشكيل فريق من المترجمين البارعين، لنقل هذه المؤلفات إلى المكتبة العربية، ونقل ما أنتجه المفكرون والفلاسفة العرب إلى اللغات الأخرى.

- رابعا: ضرورة تعاون المؤسسات العلمية والدينية والإفتائية، في إعداد برامج تعليمية متخصصة، تضم حزمة من المقررات المناسبة، التي تستهدف تأهيل الأذكياء من (الطلاب، والباحثين، والوعاظ، والمفتين) لنقد الخطابات الإلحادية، ومن أهم هذه المقررات المقترحة، مقرر لتناول (النظريات العلمية الحديثة وأبعادها الدينية والفلسفية)، ومقرر لنقد الأسس (الفلسفية، والتاريخية، والنفسية، والاجتماعية للإلحاد).

- خامسا: ضرورة تشكيل المؤسسات الإفتائية لبرامج تأهيلية متخصصة، تستهدف أولئك الذين أصابتهم لوثات (الفكر الإلحادي)، بتقديم الدعم (النفسي والمعرفي) لهم، وفق دراسات ومنهجية محكمة.

- سادسا: ضرورة توسع المؤسسات الدينية في إقامة المؤتمرات والندوات وورش العمل، التي تستهدف تعزيز اليقين، وتشكيل لجان مؤهلة من (العلماء والباحثين والوعاظ والمفتين) لتوعية الشباب بمغالطات هذا الفكر الهدام.

- سابعا: تتأثر الثقافة الشعبية المعاصرة بالصورة عن المكتوب، ومن ثم فمن الضروري على المؤسسات والهيئات المعنية بنقد الخطابات الإلحادية، التوسع في إعداد المحتويات المرئية، والتقريرات والأفلام الوثائقية، وتسويقها باحترافية عالية عبر وسائل التواصل والإعلام المختلفة.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى16 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.2322 50.3192
يورو 58.1137 58.2243
جنيه إسترلينى 68.2003 68.3234
فرنك سويسرى 61.9081 62.0229
100 ين يابانى 34.8448 34.9148
ريال سعودى 13.3828 13.4095
دينار كويتى 164.1791 164.5439
درهم اماراتى 13.6779 13.7027
اليوان الصينى 6.9956 7.0085

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5514 جنيه 5480 جنيه $108.76
سعر ذهب 22 5055 جنيه 5023 جنيه $99.70
سعر ذهب 21 4825 جنيه 4795 جنيه $95.17
سعر ذهب 18 4136 جنيه 4110 جنيه $81.57
سعر ذهب 14 3217 جنيه 3197 جنيه $63.44
سعر ذهب 12 2757 جنيه 2740 جنيه $54.38
سعر الأونصة 171514 جنيه 170447 جنيه $3382.84
الجنيه الذهب 38600 جنيه 38360 جنيه $761.32
الأونصة بالدولار 3382.84 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى