بوابة الدولة
الخميس 11 ديسمبر 2025 10:32 مـ 20 جمادى آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
زلزال بقوة 5 درجات يضرب شيتسانج بالصين زيلينسكى: أى تنازل عن أراضى لروسيا يجب أن يصدر من المواطنين مباشرة تصعيد المرشح سيد عيد للإعادة بدلا من الراحل أحمد جعفر بحدائق القبة غلق المحور المركزى امتداد 26 يوليو بسبب أعمال تطوير لمدة شهر المجلس القومي للمرأة يشارك في فعاليات معرض تراثنا ٢٠٢٥ المستشار محمد سليم يكتب : تحية إجلال للدكتور أسامة الازهرى حامل شعلة برنامج التلاوة ضبط محطة وقود لتصرفها في 10 آلاف لتر سولار وبنزين و400 كيلو قشطه وجبنه غير صالحة للاستهلاك بالبحيرة النائب أحمد قورة يكتب : مصر والسيسي… دولة القرآن تعود إلى مجدها أمريكا تفرض عقوبات جديدة على عدد من أقارب الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو البيت الأبيض: نقوم بالتحضير الهادئ للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة الهيئة الوطنية تعلن غلق التصويت بالدوائر الملغاة قضائيا فى انتخابات مجلس النواب بدء مؤتمر متابعة غلق التصويت بـ30 دائرة من المرحلة الأولى لانتخابات النواب

مرصد الأزهر: التطاول على دور العبادة بتغيير أسمائها ووضع لفظ مسىء ظاهرة متطرفة

مرصد الازهر
مرصد الازهر

قال مرصد الأزهر في مقال له، إنه على مدار السنوات الماضية، ودول العالم تعاني من خطط الإرهاب التي كلما سُدت طرق أتت من طريق آخر، وهذه المرة تختلف بشكلها ومضمونها، فخلال الفترة الأخيرة باتت تنتشر ظاهرة متطرفة جديدة، تستهدف هدم المجتمعات الإسلامية والعربية، ألا وهي ظاهرة تغيير أسماء المقدسات الدينية عن طريق وضع لفظ قبيح بجوار تلك المقدسات الدينية.


انتشرت على صفحات التواصل الاجتماعي منتصف نوفمبر 2022م، الدعوة إلى الدخول على برنامج "جوجل ماب"، وإعادة تسمية مسجد السيدة عائشة حيث تفاجأ الكثير بلصق اسم قبيح بجوار اسمها، الأمر الذي حدا بمرصد الأزهر إلى متابعة تلك القضية والوقوف على جوانبها ومعرفة أبعادها، حيث أصبحت الاتهامات تُلصق بفريق معين بسبب صراعات قديمة، وهو ما توقعه البعض، ولا شك أن هذا الأمر وراءه تيار متطرف يقف خلفه، ولجان إلكترونية تعمل بشكل مستمر لتحقيق أهداف خبيثة، من بينها إفشال دعوة التقارب التي أطلقها فضيلة الإمام الأكبرحيث دعا فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، من البحرين، علماء الشيعة لحوار إسلامي، لتعزيز الوحدة الإسلامية ونبذ الصراع، وتجاوز الإشكالات التاريخية والمعاصرة، وإيقاف الاستغلال الديني والمذهبي الذي يهدد استقرار المجتمعات والتدخل في شؤون الدول.

وتابع المرصد قائلاً: لأننا نعيش واقعًا تلعب فيه مواقع وصفحات "سوشيال ميديا" دورًا كبيرًا، فقد استغلت قوى الشر والظلام تلك المواقع في زرع الفرقة وشق الصفوف التي بدت تظهر على السطح، وهذا ديدن المتطرفين الذين يؤمنون بأن الوحدة والتلاحم يشكلان خطرًا يمكن أن يلقي بهم في الهاوية ويهدد وجودهم، لذا برزت لدى التنظيمات المتطرفة فكرة تدنيس المقدسات الدينية لتكون خنجرًا مسمومًا يدس السم في المجتمعات الإسلامية، فيزداد السب والشتم بين الشباب على المنصات الإلكترونية، بهدف إجهاض دعوة التقارب ولم الشمل التي يسعى إليها فضيلة الإمام الأكبر.
حيث كفرت التنظيمات المتطرفة المسلمين كلهم سنة وشيعة فلم تفرق بينهم في سفك دمائهم أو النيل من مقدساتهم، حيث تؤمن تلك التنظيمات بأن التلاحم الذي يسعى إليه فضيلة الإمام بين السنة والشيعة إنما يمثل إنذارًا بوأد الفتنة التي طالما أثاروها.

ثاني تلك الأهداف، هو إشعال نار الفتنة بين المسلمين والمسيحيين في مصر حيث يعلم المتطرفون مدى الحساسية في التعامل تجاه المقدسات المسيحية، ولذا سعوا للنيل منها عن طريق تغيير مسمياتها، فقد قام مجهولون بتغيير اسم الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية عبر محرك بحث جوجل لإحدى الألفاظ المسيئة التي أضيفت بجوار اسم الكاتدرائية.. وهكذا تدعو قوى الظلام والشر في البلاد العربية إلى الشحناء بين أطياف المجتمع الواحد، من خلال افتعال صراعات متنوعة، فقديمًا أشعلوا الفتنة في العراق، ولبنان ، وسوريا، إلا إنهم في مصرنا الحبيبة باءت محاولاتهم في تأجيج الفتن الطائفية بالفشل وذلك منذ أن بدأت تستعر نارها عام 1972م، حيث كان الاعتداء على كنيسة الخانكة، أول حادث لإشعال الفتنة الطائفية في مصر وبعدها ظل الإرهاب ينوع كل فترة من إستراتيجياته في استهداف الوحدة والتلاحم بين طوائف الشعب المصري من خلال استهدافه للكنائس.

ودعا المرصد في ختام مقاله الجميع، أن يعلم أن كل دعوة خبيثة تستهدف إثارة الفتن وشق الصفوف مثواها مزبلة التاريخ، وأن البناء والرخاء لا يأتي إلا بالتلاحم والترابط في عالم يموج بالصراعات، ويثمن المرصد الوحدة والاتحاد بين المسلمين على المستوى العالمي، وكذلك بين المواطنين بمختلف طوائفهم على المستوى المحلي، وليوقن الجميع أن تلك المحاولات التي يقوم بها المتطرفون لا تستهدف إلا نشر الفرقة والشحناء بين البشر.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى11 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4843 47.5837
يورو 55.6278 55.7538
جنيه إسترلينى 63.5672 63.7194
فرنك سويسرى 59.6162 59.7635
100 ين يابانى 30.4973 30.5690
ريال سعودى 12.6534 12.6805
دينار كويتى 154.7829 155.1575
درهم اماراتى 12.9279 12.9564
اليوان الصينى 6.7275 6.7419

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6510 جنيه 6485 جنيه $137.68
سعر ذهب 22 5965 جنيه 5945 جنيه $126.21
سعر ذهب 21 5695 جنيه 5675 جنيه $120.47
سعر ذهب 18 4880 جنيه 4865 جنيه $103.26
سعر ذهب 14 3795 جنيه 3785 جنيه $80.31
سعر ذهب 12 3255 جنيه 3245 جنيه $68.84
سعر الأونصة 202440 جنيه 201730 جنيه $4282.29
الجنيه الذهب 45560 جنيه 45400 جنيه $963.75
الأونصة بالدولار 4282.29 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى