بوابة الدولة
الجمعة 2 مايو 2025 04:07 مـ 4 ذو القعدة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
الطقس غدا.. معتدل نهارا ورياح وفرص أمطار والعظمى بالقاهرة 25 درجة CIA تستميل الصينيين للتجسس لصالح أمريكا بمقاطع سينمائية على السوشيال ميديا دعم مستشفى التأمين الصحي بأبو الريش بجهاز متطور للكشف عن الفيروسات والأورام ليكون الأول من نوعه على مستوى رئيس وزراء كوريا الجنوبية السابق يعلن ترشحه للرئاسة ويتعهد بإجراء إصلاحات دستورية «الأولمبية» تحذر من الشائعات وتؤكد على التنسيق التام مع وزارة الشباب والرياضة بشأن تعديلات قانون الرياضة أول رد رسمى من سوريا بعد قصف إسرائيل هدفا بالقرب من القصر الرئاسى بدمشق بتوجيهات من جاكلين وهدية ضبط 120 طن سلع غذائية مجهولة المصدر ومنتهية الصلاحية بالبحيرة الكونغو الديمقراطية: الاتحاد الأوروبي يسعى للتوصل لاتفاق سلام يدمج جهود مجموعة شرق إفريقيا الغرباوي: مهرجان شرم الشيخ المسرحي يعزز التبادل الثقافي بين مصر وكوريا الجنوبية عماد النحاس يعالج الأخطاء الدفاعية للأهلى قبل مواجهة حرس الحدود رئيس وزراء العراق: سنقدم الحلول لمختلف الأزمات بالقمة العربية الداخلية تضبط المتهم بالتعدى على ابنتيه فى الوادى الجديد

نائب رئيس حزب الاتحادى الديمقراطى: عودة الزعيم الميرغنى لوطنه نقطة أمل لتوحيد الصف والكلمة للسودانيين

محمد عثمان الميرغنى
محمد عثمان الميرغنى

أكد نائب رئيس حزب الاتحادى الديمقراطى السودانى جعفر محمد عثمان الميرغنى، أن عودة والده الزعيم محمد عثمان الميرغنى رئيس الحزب ورئيس الطريقة الختمية، إلى وطنه بمثابة طوق نجاة وعودة الروح للسودان والسودانيين.

وشدد نائب رئيس الحزب السوداني، على أن احتشاد السودانيين انتظارًا للزعيم الميرغني تعد نقطة أمل لتوحيد الصف والكلمة من أجل تحقيق الوفاق والسلام.. داعيًا كل القوى السياسية لاتفاق سلام ديمقراطي بمثابة ميثاق شرق للخروج من النفق المظلم المليء بالكراهية والمصالح الشخصية.

جاء ذلك في تصريح اليوم الاثنين، قبيل مغادرة الزعيم السوداني محمد عثمان الميرغني رئيس حزب الاتحادي الديمقراطي والمرشد الروحي للطريقة الختمية، القاهرة متوجهًا إلى الخرطوم.

وطالب كل السودانيين بالتكاتف من أجل رفع الضرر عن السودان، مشيرًا إلى تكليف رئيس الحزب له بأن يتولى مسئولية نائب رئيس الحزب وما تبعه من تكليفات التي تستهدف الوصول إلى وفاق السودان ورفض التدخل الأجنبي وجمع الرأي العام في اتجاه الوفاق لإنجاز المرحلة الانتقالية.

وأكد جعفر الميرغني، أن القيادة السياسية في مصر تسعي دومًا لاستقرار وأمن السودان.. مؤكدًا وقوفها على مسافة واحدة من مختلف القوى السودانية بعكس غيرها من قوى خارجية.

وثمن نائب رئيس حزب الاتحادي الديمقراطي السوداني، الدور المصري، الذي يحترم الإرادة السودانية دون مصلحة، مؤكدًا أن العلاقة مع مصر هي علاقة شعوب وأجيال.

وتطرق جعفر إلى المرتين التي خرج فيهم الزعيم محمد عثمان الميرغني من السودان، اعتراضًا على الظلم الذي يقع على مواطني بلده، بعد استغلال المبادرات وخطط الحلول التي طرحها لخروج السودان من أزماته، وذلك لمصالح قوى وأشخاص وليس لصالح الشعب السوداني.
وأضاف: أن عودته إلى الخرطوم، تستهدف وحدة الصف للخروج من الأزمات الطاحنة، عبر حل سوداني سوداني ودون أي تدخل أجنبي.

من جانبه، قال المتحدث باسم الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل حاتم السر علي، إن عودة الزعيم محمد عثمان الميرغني إلى وطنه في هذا الوقت الحرج يعد بمثابة عودة الروح للجسد، وفرصة لتجمع القوى السياسية على كلمة واحدة وتناسي الخلافات حتى لا يعلو صوت على صوت الوطن.

وأشار حاتم السر علي إلى أن الشوارع مكتظة بالخرطوم لاستقبال الزعيم الوطني الكبير محمد عثمان الميرغني، أملًا في الوصول إلى توافق يحقق الاتفاق لإنهاء المرحلة الانتقالية، وصولًا إلى الانتخابات.

ونوه المتحدث إلى أن عودة الزعيم السوداني محمد عثمان الميرغني تعد بداية مرحلة جديدة للتوازن السياسي بعودة أكبر زعيم لأكبر الأحزاب السياسية الوسطية، فضلًا عن كونه زعيمًا وطنيًا إسلاميًا صوفيًا له أهميته.

وأوضح أن السودان بحاجة ماسة إلى زعيم يلتف حوله الجميع، للخروج من الأزمات التي عجز عن حلها كل القوى السياسية.. وقال : إن الحزب يضع على رأس أولوياته خلال المرحلة الحالية، العمل على توفير الحد الأدنى من الاتفاق، في سبيل حل كل الأزمات، مؤكدًا أن الحزب لا يملك عصًا سحرية، ولكنه يملك إرادة وتصميم ويضع التوافق بين القوى السياسية المختلفة بعيدًا عن أي وصاية خارجية أو مصالح خارجية، وذلك لتحقيق المصالح الوطنية والقومية المتعلقة بالشعب السوداني.

وحذر المتحدث، من المخاطر التي تتهدد السودان بعد تصاعد دعوات الانفصال والتجزئة، مؤكدًا أن الوقت الحالي ليس وقت تحالفات ولكن وقت توافق على أرضية مشتركة.

وأشار إلى أن شعار الزعيم محمد عثمان الميرغنى، حاليًا هو "لا للتكتلات العدوانية"، منوهًا بأن الأولوية هي الحفاظ على الوطن والعمل على إنجاح المرحلة الانتقالية، وأكد حاتم السر علي، أن مصر شريك السودان يجمعهما شعب واحد يربطهما وادي النيل، معتبرًا أن الدور المصري يعد بمثابة تحرك الأشقاء، لافتًا إلى أن علاقة الحزب بمصر تعد شراكة استراتيجية.

وأضاف: أن عموم الشعب السوداني مرحبين بالدور المصري المتوازن وغير المناحز إلا للشعب السوداني، مشيرًا إلى تصريح الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية – في قمة الجامعة العربية بالجزائر – بأن حل الصراعات يجب أن يكون عربيًا بعيدًا عن الأجندات، وأنه لا بد من دعم الشرعية القائمة.

وعبر المتحدث، عن تطلع السودان إلى مزيد من الدور المصري بسبب تجرده من أجندات المصلحة، وحرصه على وحدة السودان التي تعد أمن قومي لمصر، موضحًا تطابق السياسات بين البلدين في هذا الصدد.

وتابع أن مصر بما لديها من خبرة في مختلف المجالات تستطيع تحقيق التكامل مع السودان بما يحقق صالح الشعبين.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى30 أبريل 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.7467 50.8467
يورو 57.7243 57.8432
جنيه إسترلينى 67.7823 67.9362
فرنك سويسرى 61.4813 61.6398
100 ين يابانى 35.4822 35.5621
ريال سعودى 13.5288 13.5562
دينار كويتى 165.5736 165.9541
درهم اماراتى 13.8150 13.8441
اليوان الصينى 6.9838 6.9984

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5331 جنيه 5309 جنيه $104.99
سعر ذهب 22 4887 جنيه 4866 جنيه $96.24
سعر ذهب 21 4665 جنيه 4645 جنيه $91.87
سعر ذهب 18 3999 جنيه 3981 جنيه $78.74
سعر ذهب 14 3110 جنيه 3097 جنيه $61.24
سعر ذهب 12 2666 جنيه 2654 جنيه $52.49
سعر الأونصة 165826 جنيه 165115 جنيه $3265.52
الجنيه الذهب 37320 جنيه 37160 جنيه $734.92
الأونصة بالدولار 3265.52 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى