بوابة الدولة
الخميس 16 أكتوبر 2025 12:09 صـ 22 ربيع آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
رئيس هيئة الغذاء السعودية: وضعنا باركود على علب الأدوية لمنع العقاقير المغشوشة الأمن يكشف هوية شاب تزحلق خلف سيارة شرطة بالإسكندرية للاستعراض على مواقع التواصل رقمها ظهر في تقديم ”الدباغ”.. إحالة دعوى سيدة تطالب الزمالك بـ 20 مليون جنيه إلى ”الاقتصادية” الداخلية تسعد المكفوفين في يومهم العالمي وتقدم تسهيلات استثنائية فيديو يثير الجدل بالمنوفية.. ضبط طفل هدد أحد الأهالي بقطعة بلاستيكية فاطمة محروس تحصد برونزية وزن 67 كجم ببطولة العالم لرفع الأثقال البارالمبي محمد صبحي: الفوز ببرونزية بطولة العالم لرفع الأثقال البارالمبي في بلدي شرف لا يضاهيه شرف آمال ماهر تفتتح مهرجان الموسيقى العربية 2025 في دورته الـ 33 مهرجان الجونة السينمائي «8».. مواعيد عرض فيلم «هابي بيرث داي”» وزير الاستثمار: الدولة المصرية تنفذ برنامجًا شاملًا للإصلاح الاقتصادي والهيكلي موعد حفل دينا الوديدي الغنائي بساقية الصاوي سيدات المقاولون 2009و2007 جاهزات لبداية قوية أمام السكة ورع في افتتاح دوري الكرة النسائية

الكاتبة الصحفية ماجدة صالح تكتب.. يامعشر الرجال... أين أنتم !!؟

ماجدة صالح
ماجدة صالح

أشياء كثيرة خسرناها دون أن نشعر ، تلاشت من حياتنا كأنها يوماً لم تكن ..

لم نعد نعرف قيمة وجود العائلة حتى نفقدها..لم نعد نعرف قيمة للنقود حتى نحتاج إليها..لم نعد نعرف قيمة من نحب حتى نخسره ولم نعد نبتسم إلا في الصور..
لم نعد نتكلم ونتفاعل معاً سوى من وراء شاشة..مشاعرنا حبيسه في إطار فارغ من مضمونه.. لم نعد نرى أطفالا يلعبون بالكرة أو ألعابهم البسيطة في أزقة الحارة..ما عدنا انتظرنا مناسبة لنحتفل معاً ، انحصرت احتفالاتنا عبر مواقع التواصل وإنزال الصور..
أشياء كثيرة خسرناها وما زلنا نخسر دون أن نشعر وقد تكون بسيطة جداً لكنها كانت تعنينا..فماذا فعل بنا العصر التكنولوجي؟؟طوّرنا تقدمنا نلنا أعلى مراتب ولكنه بالمقابل سلب منا أعظم ما نملكه ، سلب حياتنا بأكملها..أشياء كثيرة خسرناها دون أن نشعر ، تلاشت من حياتنا كأنها يوماً لم تكن.
فقد طرأت على المجتمع المصري تغيير جذري في الطبيعيه الفسيولوحيه والادبيه للرجل او المرأه بل كل أفراد الأسره الواحده خلال السنوات الاخيره... ومع تزايد اختراعات حروب الجيل الرابع والخامس وانتشار هوس كافة مواقع التواصل الاجتماعي بأشكال وأنواعه والمنصات الالكترونيه الهلاميه خلال الفضاء الخارجي الذي يتاح للشباب والفتيات الدخول والخروج بحريه ويسر في عالم فارغ تمامآ من مضمونه... عالم غارق في مستنقع الملذات والشهوات.. في وحل التقليد الأعمى لمعتقدات وتقاليد وعادات السيئه لشياطين الغرب.. للأسف لم نأخذ منهم في تطورهم الأخير التكنولوجي إلا أسوء ماجاءوا به حتي تعدي النفايات في تدهور مستوي الذوق العام والانهيار الأخلاقي... وتراجع كل مستويات الحياء وانتشار معدل الوقاحه حتي أصبحت السمه السائده في المجتمع المصري الذي يتمتع علي غيره من المجتمعات العربيه حتي والاسلاميه بطابع التدين وأقصى درجات الطيبه والبساطة والضحكه الحلوه اللي طالعه من القلب... المصري الجدع الشهم الذي مهما عاش غارقاً في أعاصير تقلبات الحياه الصعبه في حصوله علي أبسط متطلبات الحياه في توفير الحياه الكريمه لزوجته وأولاده ...الرجل الشقيان أبو دم خفيف يظل ضحوما مبتسماً أمام موجات الشقاء... بل في عز مواقف القهر والظلم المجتمعي له حول وصلة النكد إلى نكته وابتسامه وقفشات دمها خفيف....فأين الراعي المسئول عن رعيته؟!! الذي وقع في فخ هوي التواصل الاجتماعي... "الرجل" المعادله الأصعب.
أسوء ما في مواقع التواصل الاجتماعي بأشكاله تزييف كل الحقائق حينما تقع في فخ معدومي الضمير ، يفقدك أهم شئ وهو قراءة وجوه الأخرين ومشاعرهم الحقيقيه...وللأسف اختفت أيضا بسبب الفرز الجديد لمخلفات التطور والتكنولوجيا للمنصات الالكترونيه منذ أن انتشرت "أجهزة الاندرويد الذكيه"... بين كافة طبقات المجتمع لافرق فيها بين الغني والفقير... الشيطان الغبي الذي أباح الفاحشة ودمر معالم الفضيله بين الرجل والمرأة.. واختفت معالم كليهما وطمست الهويه الحقيقيه التي تميز الصفات التي خلق الله عليهما منذ نشأت الكون... فلا فرق بين الرجل والمرأه فتاهت الهبات والمميزات ف اختلطت المسئوليات وتبادل الأدوار وأصبح مفهوم النوع الاجتماعي "الجندر" مختلف ليس له علاقه بالناحيه الفسيولوجيه والبيولوجيه لطبيعة كليهما...حيث طالبت النسويات بالمساواة بين الرجل والمرأة في الواجبات والحقوق مفهوم يعد غربي الجنسية وشرقي الملامح...وهو يعتمد علي العلاقات الاجتماعيه والأدوار التي يحددها المجتمع بين الرجل والمرأة.. فمنذ أن طالبت المرأه بالمساواة بين الرجل المرأه نسي الرجل الدور الحقيقي له في مجتمع ذكوري كما يشاع شكلا فقط ولكن مفروغ من المضمون... ظاهره عجيبه بدأت تنتشر في مجتمعنا إنهيار النخوه والشهامة والرجولة حتي أصبح الرجل اتكالي يعتمد علي المرأه ليس فقط في المواقف الصعبه حتي في اكل العيش...وتوفير وسد احتياجات الأبناء فانتشرت ظاهرة المرأه المعيله خاصة في المستويات الاجتماعيه المتدنيه التي ينتشر فيها الفقر والجهل والاميه التي تخرج من الصباح الباكر وتعود لأسرتها " شايله البطيخه" التي كان يحملها الرجل لبيته بعد من عودته من عمل شاق كمان في أفلام العربي زمان... تغيرت الأدوار للأسف وبكل برود أصبح الرجل لا يتمني عند اقباله حتي في الارتباط للزواج ليلهث وراء الفتاه التي تعمل ولها مرتب آخر الشهر... او تتعاون مع في تدبير أثاث الزوجيه ومتطلبات البيت.. و"ممكن يفضل يدور علي البنت" اللقطه" اللي تشيله من كله ومفيش مانع تصرف عليه وتأكله وتشربه"... هي الشهامة والنخوه راحت فين؟!! ... قصص وحكايات لسيدات معدمات يروين يوميات مأساوية لهن والله أصبت بذهول من هول ما أسمع وأرى... والسؤال أين أنتم يامعشر الرجال.. والناس الشقيانه راحت فين !!؟.
عفوا يامعشر الرجال!!.. لاشك أن الرجل يمثل جذع الشجرة الذي يقيمها ويوقفها..وهو كذلك الفروع والأغصان والورق الذي يضلها ويحميها من كل جانب...وتأت المرأة لتكون ثمار هذه الشجرة..يفر الناس من المخاطر ويخشونها..وتفر المخاطر من الرجال وتخشاهم وتخافهم...فالرجل الحقيقي هو الذي يستطيع أن يبني برجولته..أكبر جدار ممكن لتختبئ خلفه أنثاه وتشعر بالأمان.
الرجل هو الذي يلجم نفسه عن الانقياد خلف شهواتها..بل يوجهها لكل ما هو خير حتى لو كان في ذلك مشقة...تُعتبر الفحولة شكلًا من أشكال الذكورة المرتبطة بالقوة وتجاهل العواقب والتهرب من المسؤولية... ياللعجب..فمن أكبر صفات الرجل الحقيقي أنه طفل.. إذا ما احتاج الموقف وكهل إذا تطلب الأمر.. الرجل يتحمل الصعاب ويتجاوز العقبات ويستمر بالمحاولة مهما حاولت الدنيا افشاله...الرجل الحقيقي يحفظ أعراض الناس ويخاف عليها كما يخاف على عرضه تمامًا...الشجاعة كنز الشجاع ورأس ماله وسلاحه الذي يجابه به كل صعاب الدنيا مهما تكررت ومهما حاولت أن توقفه.. فلا توجد إمرأة على وجه الأرض لا تتمنى أن يكون الرجل الذي ترتبط به حنونا علي قدر كبير من المسئوليه ويتمتع بقدر كبير من الحنان
لأنه صفة مهمة من صفات الرجل ومطلب أساسي من متطلبات المرأة..وهو لا ينقص من قدر الرجل على الإطلاق ، لأن الرجوله الحقيقية لا تعني أن يكون الرجل جافا قاسيا على أنثاه..للأسف الواقع أليم انتشرت خلال السنوات الاخيره ظاهرة العنف ضد المرأة أهم أسبابها إجبار الزوجه الخروج للعمل ومهما كان نوعه حتي ولو كان شئ حقير للحصول علي أموال وليس فقط لسد جوع أولاده بل لكي تصرف عليه وتلبي طلباته لأنه "الفحل" الاتكالي بيشرب مخدرات... ولو رفضت المسكينه أو أنها تدخر بعد الأموال لعيش أولادها انهال عليها بالضرب... أسباب كثيره أدت إلي هذا التدهور في تبادل الأدوار والمسئوليات وتخلي الرجل عن رجولته... حتي انتشر مفهوم "ست بألف رجل ".. حتي أصبح المجتمع الرجولي يتجه نحو التخنث والتميع بسبب استيراد الأخلاق الغربيه وميزة الرجولة في الشباب والذكور ضاعت بسببهاوكما انعكست سلباً على علاقة الرجل والمرأة....والحديث بقيه .

ماجده صالح رئيس لجنة المرأه بالقليوبيه وسكرتير عام اتحاد المرأه الوفديه
[email protected]

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى15 أكتوبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.5947 47.6947
يورو 55.3336 55.4594
جنيه إسترلينى 63.5532 63.7058
فرنك سويسرى 59.4414 59.5960
100 ين يابانى 31.4281 31.5024
ريال سعودى 12.6902 12.7176
دينار كويتى 155.0114 155.4130
درهم اماراتى 12.9576 12.9856
اليوان الصينى 6.6786 6.6928

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6457 جنيه 6434 جنيه $135.28
سعر ذهب 22 5919 جنيه 5898 جنيه $124.01
سعر ذهب 21 5650 جنيه 5630 جنيه $118.37
سعر ذهب 18 4843 جنيه 4826 جنيه $101.46
سعر ذهب 14 3767 جنيه 3753 جنيه $78.91
سعر ذهب 12 3229 جنيه 3217 جنيه $67.64
سعر الأونصة 200840 جنيه 200129 جنيه $4207.69
الجنيه الذهب 45200 جنيه 45040 جنيه $946.96
الأونصة بالدولار 4207.69 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى