بوابة الدولة
الخميس 11 ديسمبر 2025 02:08 مـ 20 جمادى آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
إقبال ملحوظ على التصويت في لجنة مدرسة برديس الثانوية بسوهاج جاكلين: غرفة التحكم والسيطرة في انعقاد دائم لمتابعة العملية الانتخابية لليوم الثاني.. ”الشعب الجمهوري” يواصل متابعة سير العملية الانتخابية في الدوائر الثلاثين الملغاة بالمرحلة الأولى ضبط تشكيل عصابي لترويج المخدرات بالجيزة بعد تداول فيديو على مواقع التواصل سمير غطاس: لا يجوز تصنيف العمالة للاحتلال بين “حلال” و“حرام”.. والوقت حان لمحاسبة الجميع إخلاء سبيل شخص بضمان مالى ضُبط يوزع كروت دعاية انتخابية في البحيرة محافظ الشرقية يعلن: نجــاح اصطياد تمساح الزوامل بلبيس محافظ الشرقية : تسليم ١١٤٦ بطاقة خدمات متكاملة لذوي الإعاقة بأنحاء المحافظة الكرواتي يورتشيتش يدرس فلامنجو بالفيديو استعدادا لمواجهة نصف نهائي إنتركونتيننتال البيئة بالشرقية تفحص ١٠0 مشروع ومعاينة ٨ مواقع جديدة لمحطات المحمول تأجيل محاكمة الإعلامية منى عبد الوهاب بتهمة سرقة فكرة برنامج لـ2 أكتوبر محافظ الشرقية يعلن نجــاح اصطياد تمساح الزوامل بمركز بلبيس

كيف يؤثر تساوي قيمة اليورو والدولار على العالم اقتصاديا؟

عملات
عملات

تساوى اليورو مع الدولار للمرة الأولى منذ أكثر من عقدين، وذلك بعد أن عانت عملة منطقة اليورو من تراجع سريع وكبير هذا العام، وذلك حسب ما ذكرته وكالة بلومبرج.

كان التراجع بنسبة 12% نتيجة لضغوط متعددة، من الحرب في أوكرانيا إلى أزمة الطاقة والمخاطر المتزايدة بأن تقطع روسيا صادرات الغاز وتدفع منطقة اليورو إلى الركود.

يضاف إلى ذلك تحرك البنوك المركزية بسرعات مختلفة لرفع سعر الفائدة للسيطرة على التضخم، وزيادة الطلب على الدولار، ويقول بعض المحللين إن التكافؤ بين العملتين قد لا يكون نقطة النهاية، ولكنه مجرد نقطة انطلاق لمزيد من التراجع.

تراجعت العملة الموحدة بنسبة 0.4% اليوم الأربعاء ولامست 0.9998 دولار.

جاء أحدث هبوط بعد أن تسارع التضخم في الولايات المتحدة في يونيو بأكثر من المتوقع، مما عزز التكهنات بمواصلة مجلس الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة.

لم يقترن الهبوط بالشكوك حول استمرار عملة اليورو، كما حدث في بداية هذا القرن، أو عندما استمرت أزمة الديون السيادية قبل عقد من الزمان. ومع ذلك، لا يزال الهبوط يمثل مشكلة للبنك المركزي الأوروبي.

كما أنه يمثل مشكلة للمستهلكين في الاقتصاد البالغ قيمته 12 تريليون يورو، مما يغذي ارتفاع التضخم الذي خرج عن السيطرة بالفعل، مع ارتفاع الأسعار بوتيرة قياسية قريبة من 9%.

أشار بعض صانعي السياسة في البنك المركزي الأوروبي بالفعل إلى أنهم يضعون ضعف اليورو في حسبانهم، خاصة عندما يتعلق الأمر بالتضخم المستورد.

بالعودة إلى شهر مايو، قال فرانسوا فيليروي دي جالو، عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي، إن البنك سيراقب التطورات بعناية وإن اليورو الضعيف للغاية سيتعارض مع هدف استقرار الأسعار.

بالإضافة إلى التهديد المزدوج للتضخم والركود، يتعامل البنك المركزي الأوروبي أيضاً مع مخاطر التباين الكبير لتكاليف الاقتراض السيادي لأنه يعكس مسار التحفيز. وبعد ارتفاع العائدات الإيطالية الشهر الماضي، بدأ البنك المركزي ومقره فرانكفورت العمل على أداة لمنع اندلاع أزمة ديون أخرى في المنطقة.

هبوط اليورو هذا العام هو مجرد فصل واحد من قصة عالمية لهيمنة الدولار. كان الاستثمار في العملة الأميركية هذا العام آمناً، مدعوماً بارتفاع أسعار الفائدة الأميركية، وكانت هناك تكهنات بأن الارتفاع قد يحفز صانعي السياسة النقدية حول العالم على التدخل لإضعافه في مرحلة ما.

في اجتماع في طوكيو يوم الثلاثاء، قالت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، ووزير المالية الياباني، شونيتشي سوزوكي إن أسعار الصرف المتقلبة تشكل خطراً، وتعهدا بالتشاور والتعاون بشأن قضايا العملة. انخفض الين إلى أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ عام 1998.

في غضون ذلك، عانت العملة الموحدة خاصةً بسبب قرب أوروبا من حرب أوكرانيا واعتمادها على واردات الطاقة من روسيا.

السياسة النقدية هي أيضاً قوة دافعة، بالنظر إلى أن البنك المركزي الأوروبي كان بطيئاً في الانضمام إلى هذا النوع من تشديد السياسة العدوانية المنتشر في أماكن أخرى. في الوقت نفسه، أدت الزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي إلى زيادة سعر الدولار، وخلق فارق في الأسعار من شأنه أن يبقي الضغط على العملة الموحدة.

يتوقع جوردان روتشستر، الخبير الاستراتيجي في نومورا إنترناشونال "Nomura International Plc"، المزيد من الألم مع انخفاض يصل إلى 95 سنتاً أميركياً. يرى سيتي غروب أن السعر سينخفض إلى ما دون هذا المستوى إذا قطعت روسيا صادرات الغاز إلى أوروبا.

قال كيت جوكيس من "سوسيته جنرال" (Societe Generale SA) في وقت سابق من هذا الشهر، إن اليورو سيستمر في ضعفه خلال هذا الصيف.

أصبحت الآن اليورو عملة 19 دولة وحوالي 340 مليون شخص، ومنذ ظهورها في 1999، مرت بالعديد من عمليات الصعود والهبوط.

ودفعت نوبة من الضعف في أيامها الأولى العملة إلى ما دون 85 سنتاً مقابل الدولار، وأثار تساؤلات حول سعرها، والجدوى الاقتصادية منها وتصاعدت التنبؤات الرهيبة بزوالها.

في ذلك الوقت، قال الرئيس الأول للبنك المركزي الأوروبي، ويم دويسنبرغ، إن سعر الصرف "ليس هدفاً". وأصبحت هذه لازمة كررها صانعو السياسات خلال نوبات الضعف أو التقلبات.

ولم يمنع ذلك البنك المركزي، جنباً إلى جنب مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وآخرين من التدخل المفاجئ لتعزيز قيمة اليورو في عام 2000.

أفسح التراجع الأولي لليورو المجال لفترة من الارتفاع، حيث وصلت العملة في وقت ما إلى 1.60 دولار في عام 2008. ونُظر إلى هذه القوة على أنها مدمرة للاقتصاد، وألقى السياسيون في منطقة اليورو باللوم عليها في إلحاق الضرر بالشركات. من بين تلك الأصوات كانت وزيرة المالية الفرنسية في ذلك الوقت، كريستين لاجارد.

تعرض اليورو للضعف مرة أخرى مع استمرار الأزمة المالية العالمية في عام 2008، ثم دخل فترة من التقلبات حيث أدت أزمة الديون السيادية في أوروبا إلى إحداث الفوضى. مرة أخرى، كان مستقبل اليورو موضع شك وسط عمليات الإنقاذ للدول المثقلة بالديون، وارتفاع تكاليف الاقتراض السيادي، والركود، ومعدلات البطالة القياسية.

في ذلك الوقت، قارن رئيس البنك المركزي الأوروبي آنذاك ماريو دراغي اليورو بالنحلة الطنانة - "لغز الطبيعة" الذي لا ينبغي أن يكون قادرًا على الطيران، ولكن يمكنه ذلك.

بمجرد مرور أسوأ ما في تلك الفترة، استمر البنك المركزي الأوروبي في التحفيز، مما حد من الاتجاه الصعودي للعملة. بعد ذلك، وبدءاً من منتصف عام 2021، بدأ اليورو في التراجع نحو التساوي مع الدولار.

بينما يمكن للبنك المركزي الأوروبي رفع (الفائدة) بقوة أكبر لدعم اليورو الآن، وهو المبرر المنطقي الذي استخدمه عضو مجلس إدارة البنك، روبرت هولزمان لتبرير ارتفاع (الفائدة) بنصف نقطة، قد يكون المركزي مقيداً بالتوقعات الاقتصادية الأكثر قتامة. وفي استطلاع أجرته بلومبرغ هذا الشهر، قدر الاقتصاديون خطر حدوث ركود في منطقة اليورو بنسبة 45%، ارتفاعاً من 30% في يونيو.

قال الخبراء الاستراتيجيون في "أي إن جي غريب" (ING Groep NV) بقيادة كريس تورنر لا شك إن البنك المركزي الأوروبي سيكون قلقاً للغاية من هذه الخطوة، خاصة إذا تطور الأمر إلى ضعف الثقة في منطقة اليورو. وفي مواجهة خطر الركود الذي يلوح في الأفق، ومع كون اليورو عملة مسايرة للتقلبات الدورية، قد تكون أيدي البنك المركزي الأوروبي مقيدة فيما يتعلق بقدرته على رفع أسعار الفائدة على نحو أكبر دفاعاً عن اليورو.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى10 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.5737 47.6723
يورو 55.3758 55.4953
جنيه إسترلينى 63.3349 63.5043
فرنك سويسرى 59.1198 59.2791
100 ين يابانى 30.3559 30.4265
ريال سعودى 12.6769 12.7038
دينار كويتى 154.9128 155.2843
درهم اماراتى 12.9523 12.9805
اليوان الصينى 6.7351 6.7500

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6435 جنيه 6410 جنيه $135.61
سعر ذهب 22 5900 جنيه 5875 جنيه $124.31
سعر ذهب 21 5630 جنيه 5610 جنيه $118.65
سعر ذهب 18 4825 جنيه 4810 جنيه $101.70
سعر ذهب 14 3755 جنيه 3740 جنيه $79.10
سعر ذهب 12 3215 جنيه 3205 جنيه $67.80
سعر الأونصة 200130 جنيه 199420 جنيه $4217.81
الجنيه الذهب 45040 جنيه 44880 جنيه $949.24
الأونصة بالدولار 4217.81 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى