بوابة الدولة
الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 05:16 مـ 21 ربيع آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
سفير مصر بباريس ومندوبها باليونسكو: اتفاق شرم الشيخ يهيئ المناخ الملائم للسلام النائبة نيفين حمدي تشيد بمخرجات قمة شرم الشيخ للسلام..وتؤكد: «مصر صاحبه قرار» مايكروسوفت تدخل سباق توليد الصور بالذكاء الاصطناعى بأداتها الجديدة MAI-Image-1 القبض على سائق نقل نزع لوحة السيارة وعرض حياة المواطنين للخطر بالقاهرة القبض على شخص هدد الأهالى بسلاح نارى فى المنوفية خبير عالمى بالمجمع الطبى للقوات المسلحة بكوبرى القبة فى جراحة الوجه والفكين صلاح مغاورى: قمة شرم الشيخ للسلام أكدت انتصار رؤية مصر تجاه قضية فلسطين الأهلي يستغل الإصابة لحسم ملف تجديد عقد حسين الشحات مدير آثار النوبة: المعابد خلف السد العالى فى أمان واستعدادات لتعامد الشمس مركز البحث والإنقاذ بوزارة الدفاع ينفذ التجربة ” مصر - ١1” لمحاكاة إنقاذ ركاب سفينة رئيس الوزراء: محطة الربط الكهربائي بين مصر والمملكة نموذجا فاعلا للتكامل غضب جماهيرى من ارتفاع أسعار كلاسيكو ريال مدريد وبرشلونة

كيف يؤثر تساوي قيمة اليورو والدولار على العالم اقتصاديا؟

عملات
عملات

تساوى اليورو مع الدولار للمرة الأولى منذ أكثر من عقدين، وذلك بعد أن عانت عملة منطقة اليورو من تراجع سريع وكبير هذا العام، وذلك حسب ما ذكرته وكالة بلومبرج.

كان التراجع بنسبة 12% نتيجة لضغوط متعددة، من الحرب في أوكرانيا إلى أزمة الطاقة والمخاطر المتزايدة بأن تقطع روسيا صادرات الغاز وتدفع منطقة اليورو إلى الركود.

يضاف إلى ذلك تحرك البنوك المركزية بسرعات مختلفة لرفع سعر الفائدة للسيطرة على التضخم، وزيادة الطلب على الدولار، ويقول بعض المحللين إن التكافؤ بين العملتين قد لا يكون نقطة النهاية، ولكنه مجرد نقطة انطلاق لمزيد من التراجع.

تراجعت العملة الموحدة بنسبة 0.4% اليوم الأربعاء ولامست 0.9998 دولار.

جاء أحدث هبوط بعد أن تسارع التضخم في الولايات المتحدة في يونيو بأكثر من المتوقع، مما عزز التكهنات بمواصلة مجلس الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة.

لم يقترن الهبوط بالشكوك حول استمرار عملة اليورو، كما حدث في بداية هذا القرن، أو عندما استمرت أزمة الديون السيادية قبل عقد من الزمان. ومع ذلك، لا يزال الهبوط يمثل مشكلة للبنك المركزي الأوروبي.

كما أنه يمثل مشكلة للمستهلكين في الاقتصاد البالغ قيمته 12 تريليون يورو، مما يغذي ارتفاع التضخم الذي خرج عن السيطرة بالفعل، مع ارتفاع الأسعار بوتيرة قياسية قريبة من 9%.

أشار بعض صانعي السياسة في البنك المركزي الأوروبي بالفعل إلى أنهم يضعون ضعف اليورو في حسبانهم، خاصة عندما يتعلق الأمر بالتضخم المستورد.

بالعودة إلى شهر مايو، قال فرانسوا فيليروي دي جالو، عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي، إن البنك سيراقب التطورات بعناية وإن اليورو الضعيف للغاية سيتعارض مع هدف استقرار الأسعار.

بالإضافة إلى التهديد المزدوج للتضخم والركود، يتعامل البنك المركزي الأوروبي أيضاً مع مخاطر التباين الكبير لتكاليف الاقتراض السيادي لأنه يعكس مسار التحفيز. وبعد ارتفاع العائدات الإيطالية الشهر الماضي، بدأ البنك المركزي ومقره فرانكفورت العمل على أداة لمنع اندلاع أزمة ديون أخرى في المنطقة.

هبوط اليورو هذا العام هو مجرد فصل واحد من قصة عالمية لهيمنة الدولار. كان الاستثمار في العملة الأميركية هذا العام آمناً، مدعوماً بارتفاع أسعار الفائدة الأميركية، وكانت هناك تكهنات بأن الارتفاع قد يحفز صانعي السياسة النقدية حول العالم على التدخل لإضعافه في مرحلة ما.

في اجتماع في طوكيو يوم الثلاثاء، قالت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، ووزير المالية الياباني، شونيتشي سوزوكي إن أسعار الصرف المتقلبة تشكل خطراً، وتعهدا بالتشاور والتعاون بشأن قضايا العملة. انخفض الين إلى أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ عام 1998.

في غضون ذلك، عانت العملة الموحدة خاصةً بسبب قرب أوروبا من حرب أوكرانيا واعتمادها على واردات الطاقة من روسيا.

السياسة النقدية هي أيضاً قوة دافعة، بالنظر إلى أن البنك المركزي الأوروبي كان بطيئاً في الانضمام إلى هذا النوع من تشديد السياسة العدوانية المنتشر في أماكن أخرى. في الوقت نفسه، أدت الزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي إلى زيادة سعر الدولار، وخلق فارق في الأسعار من شأنه أن يبقي الضغط على العملة الموحدة.

يتوقع جوردان روتشستر، الخبير الاستراتيجي في نومورا إنترناشونال "Nomura International Plc"، المزيد من الألم مع انخفاض يصل إلى 95 سنتاً أميركياً. يرى سيتي غروب أن السعر سينخفض إلى ما دون هذا المستوى إذا قطعت روسيا صادرات الغاز إلى أوروبا.

قال كيت جوكيس من "سوسيته جنرال" (Societe Generale SA) في وقت سابق من هذا الشهر، إن اليورو سيستمر في ضعفه خلال هذا الصيف.

أصبحت الآن اليورو عملة 19 دولة وحوالي 340 مليون شخص، ومنذ ظهورها في 1999، مرت بالعديد من عمليات الصعود والهبوط.

ودفعت نوبة من الضعف في أيامها الأولى العملة إلى ما دون 85 سنتاً مقابل الدولار، وأثار تساؤلات حول سعرها، والجدوى الاقتصادية منها وتصاعدت التنبؤات الرهيبة بزوالها.

في ذلك الوقت، قال الرئيس الأول للبنك المركزي الأوروبي، ويم دويسنبرغ، إن سعر الصرف "ليس هدفاً". وأصبحت هذه لازمة كررها صانعو السياسات خلال نوبات الضعف أو التقلبات.

ولم يمنع ذلك البنك المركزي، جنباً إلى جنب مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وآخرين من التدخل المفاجئ لتعزيز قيمة اليورو في عام 2000.

أفسح التراجع الأولي لليورو المجال لفترة من الارتفاع، حيث وصلت العملة في وقت ما إلى 1.60 دولار في عام 2008. ونُظر إلى هذه القوة على أنها مدمرة للاقتصاد، وألقى السياسيون في منطقة اليورو باللوم عليها في إلحاق الضرر بالشركات. من بين تلك الأصوات كانت وزيرة المالية الفرنسية في ذلك الوقت، كريستين لاجارد.

تعرض اليورو للضعف مرة أخرى مع استمرار الأزمة المالية العالمية في عام 2008، ثم دخل فترة من التقلبات حيث أدت أزمة الديون السيادية في أوروبا إلى إحداث الفوضى. مرة أخرى، كان مستقبل اليورو موضع شك وسط عمليات الإنقاذ للدول المثقلة بالديون، وارتفاع تكاليف الاقتراض السيادي، والركود، ومعدلات البطالة القياسية.

في ذلك الوقت، قارن رئيس البنك المركزي الأوروبي آنذاك ماريو دراغي اليورو بالنحلة الطنانة - "لغز الطبيعة" الذي لا ينبغي أن يكون قادرًا على الطيران، ولكن يمكنه ذلك.

بمجرد مرور أسوأ ما في تلك الفترة، استمر البنك المركزي الأوروبي في التحفيز، مما حد من الاتجاه الصعودي للعملة. بعد ذلك، وبدءاً من منتصف عام 2021، بدأ اليورو في التراجع نحو التساوي مع الدولار.

بينما يمكن للبنك المركزي الأوروبي رفع (الفائدة) بقوة أكبر لدعم اليورو الآن، وهو المبرر المنطقي الذي استخدمه عضو مجلس إدارة البنك، روبرت هولزمان لتبرير ارتفاع (الفائدة) بنصف نقطة، قد يكون المركزي مقيداً بالتوقعات الاقتصادية الأكثر قتامة. وفي استطلاع أجرته بلومبرغ هذا الشهر، قدر الاقتصاديون خطر حدوث ركود في منطقة اليورو بنسبة 45%، ارتفاعاً من 30% في يونيو.

قال الخبراء الاستراتيجيون في "أي إن جي غريب" (ING Groep NV) بقيادة كريس تورنر لا شك إن البنك المركزي الأوروبي سيكون قلقاً للغاية من هذه الخطوة، خاصة إذا تطور الأمر إلى ضعف الثقة في منطقة اليورو. وفي مواجهة خطر الركود الذي يلوح في الأفق، ومع كون اليورو عملة مسايرة للتقلبات الدورية، قد تكون أيدي البنك المركزي الأوروبي مقيدة فيما يتعلق بقدرته على رفع أسعار الفائدة على نحو أكبر دفاعاً عن اليورو.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى14 أكتوبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.6621 47.7609
يورو 55.0735 55.1925
جنيه إسترلينى 63.2237 63.3596
فرنك سويسرى 59.2370 59.3967
100 ين يابانى 31.3381 31.4113
ريال سعودى 12.7085 12.7356
دينار كويتى 155.2156 155.5780
درهم اماراتى 12.9756 13.0036
اليوان الصينى 6.6749 6.6899

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6320 جنيه 6291 جنيه $132.06
سعر ذهب 22 5793 جنيه 5767 جنيه $121.06
سعر ذهب 21 5530 جنيه 5505 جنيه $115.56
سعر ذهب 18 4740 جنيه 4719 جنيه $99.05
سعر ذهب 14 3687 جنيه 3670 جنيه $77.04
سعر ذهب 12 3160 جنيه 3146 جنيه $66.03
سعر الأونصة 196574 جنيه 195685 جنيه $4107.62
الجنيه الذهب 44240 جنيه 44040 جنيه $924.44
الأونصة بالدولار 4107.62 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى