بوابة الدولة
الأربعاء 26 نوفمبر 2025 12:26 مـ 5 جمادى آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
النيابة تعاين عقار كرموز المنهار بالإسكندرية تطلع على القرارات الصادرة بشأنه الحصر العددى للجنة العامة رقم 2 بدائرة قويسنا وبركة السبع تعليم القاهرة تجدد نشر جدول امتحان شهر نوفمبر لجميع صفوف النقل قبل للاختبار غدا رئيس الوزراء: إطلاق وشيك للتأمين الصحى بـ5 محافظات جديدة باستثمار 115 مليار جنيه الإخوان وأمريكا.. ماذا يحدث بعد انتهاء إجراءات إدراج الجماعة بقوائم الإرهاب سقوط تشكيل عصابى شديد الخطورة بحوزته أقراص مخدرة بـ91 مليون جنيه بالأميرية حالة الطقس.. الأرصاد تكشف خرائط الأمطار المتوقعة على مدار اليوم الحكومة البلجيكية تسعى لاسترداد 500 مليون يورو من الحسابات الخاملة لرفضه إدخال كتب يهودية للمسجد الأقصى.. بن غفير يقيل قائد شرطة القدس اللجنة الوطنية لليونسكو تنظم مائدتين مستديرتين حول التعليم الأخضر فى التعليم آخر موعد لسداد رسوم حج الجمعيات الأهلية للفائزين بالتأشيرات إطلاق قافلة زاد العزة 81 إلى غزة بحمولة 10 آلاف طن مساعدات و90 ألف قطعة ملابس

محمد الكعبى يكتب موائمةالمواطن والحكومة مسئولية مشتركة


الحفاظ على المصالح العامة والخاصة للناس وادارة شؤونهم وتحقيق أمنهم وحفظ كرامتهم وجعلهم مطمئنين، وتوفير العيش الكريم لهم وحمايتهم من كل ما يتهددهم، ضرورة قرآنية وعقلية وأخلاقية أكدت عليها جميع الأديان السماوية والأعراف الإنسانية، مما جعل معيار الدول المتحضرة بقدر احترامها لمواطنيها وحفظ كرامتهم وحماية حقوقهم ، ولا يمكن تصور مجتمع فاقد للأمن كيف يكون؟ تنتشر فيه الفوضى والجريمة والاعتداء على الأملاك العامة والخاصة وشيوع الفساد وتحكم المليشيات، فضلا عن حالة الاحباط والتخاذل والهروب من المسؤولية، وينمي عنده الشعور بعدم الولاء لوطنه.
حق الحياة والحرية والمساواة والعدالة والعيش بكرامة وسلام ليس منّة من أحد إلى الآخر، إنّما هي من الله تعالى للانسان، والانسان بطبعه تواق إلى رفض القمع والاستبداد والتسلط وينفر من حكم العائلة والحزب الواحد و خصوصا بعد تقادم الزمان وتغير الاحوال وتوفره على احوال البلدان، مما جعله يرفض مصطلح القائد الاعظم والزعيم الأوحد والرمز والمفدى.
إذا فقد الإنسان الأمان والكرامة سيعيش الضياع الفكري والاضطراب النفسي وتختلط عليه المفاهيم، ويعيش في دوامة العنف والرعب والفوضى، ليس له همِّ الا نفسه وعياله، وهذا ما يريده حكام الجور من تجويع وارعاب الناس و إركاعهم ، لينشغلوا عن التفكير بالنظام الحاكم وسياسته.
التعددية السياسية مطلب جماهيري وظاهرة حضارية تسهم في بناء الدولة وتشارك في صنع القرار السياسي لمستقبل أفضل، وتمنع الاستئثار بالسلطة، وتراقب وتقيم عمل الحكومة من خلال البرلمان والنقابات والتجمعات السياسية والاجتماعية، وهي علامة بارزة في تطور الشعوب ونهضتها، أما اذا أصبحت التعددية عبئاً ثقيلا على المواطن والدولة، ومن الاحزاب والتيارات من يمارس الضغط وزعزعة الأمن و الوئام المجتمعي للحصول على مكاسب معينة، حيث أصبح الكثير منها سبباً في تفريق المجتمع وتقسيمه حسب الولاءات والانتماءات، فضلا عن صراعها من أجل المغانم والمناصب، مما يجعلنا امام مسؤولية كبيرة نحتاج فيها إلى مراجعة جادة وتقييم موضوعي بعيد عن العاطفة والمصالح الضيقة لنتمكن من تحديد مكامن الخلل ومعالجتها.
كثير من الدول والامبراطوريات عبر التأريخ انهارت وسقطت نتيجة الفساد والاستئثار بالسلطة وتسلط الحواشي على مقدرات البلد، تاركةً خلفها بحار من الدماء والعداوات والخراب، والخاسر الاكبر هي الشعوب.
كثير من بلدان العالم تعاني الفقر والجوع والبطالة وفقدان الأمن ونقص الغذاء والدواء والسكن اللآئق، ويعيش الملايين تحت خط الفقر ويسكن اغلبهم المقابر و بيوت الصفيح والعشوائيات ويعتاشون على النفايات، فضلا عن الاضطهاد والاقصاء وكبت الحريات، وهذا نتيجة السياسات الظالمة للحكومات، مما جعل الكثير من الشباب يبحث عن وطن بديل.
الاسلام يأمر باحترام الانسان وحفظ كرامته وأمنه وحياته وجعلها من الأولويات، بل حتى الأموات وحقوقهم كانت حاضرة في التشريع فجعل لهم أحكاماً خاصة تعبر عن حج الاهتمام به وبكل شؤونه واحواله، فيؤكد على غسل الميت وتكفينه وحمله ودفنه والصلاة عليه وغيرها من الاحكام التي تعبر عن قيمته ومكانته العالية عند الله تعالى، و وضعت الشريعة القوانين والاحكام الصارمة لمنع حدوث أي تجاوز على حرمات الافراد والجماعات، لأن الانسان خليفة الله في الارض، وخَلقَهُ في أحسن تقويم وكرمه على جميع مخلوقاته ومنحه السيادة عليها، وهيئ له كل مقومات الخلافة، لكن فساد الانسان وطغيانه جعله يتمرد ليستعبد أخوه في الدين أو نظيره في الخلق ليشبع غريزته الحيوانية ويسد نقص نفسه الحقيرة، حتى أصبح فوق القانون، وادّعى الربوبية، فقتل معارضيه، وهجر مناوئيه، واقصى منتقديه، فحَكمَ وتمرد وتسلط وطغى، وسحق الملايين تحت أقدامه.
عندما يشعرالانسان أنه محترم في بلده ويمارس حقوقه بحرية وبدون خوف ،وإن الحكومة منه واليه، تعيش معه في كل لحضاته بحزنه وجوعه، عندما يعيش الانسان حرية العمل والتنقل والتعليم والسكن ويمارس ما يحب ويرغب بشرط عدم الاخلال بالثوابت الشرعية والوطنية و يزاول العمل السياسي بحرية، ويشارك بالانتخابات الحرة والنزيه بعيداً عن التزوير والسلاح المنفلت و المال السياسي وسطوة الاحزاب عندها تبدأ عملية الموائمة بين الشعب والحكومة.
يجب دعم وتفعيل الهيئات والمؤسسات والمنظمات والتجمعات الوطنية والشفافة بكل تشكيلاتها واقسامها والتي لها دور إيجابي داخل المجتمع، وحمايتها من تدخلات الدول والمنظمات الفاسدة المدعومة من خارج الحدود، وينبغي العمل بجدية على مواكبة التطور والحداثة بصفحته البيضاء الناصعة وليس السوداء القاتمة، و الحفاظ على الثوابت الوطنية والانسانية هي مسؤولية تضامنية مشتركة بين الجميع، مما يعني لابدّية جعل المواطن يعيش المسؤولية مع الحكومة عندها يمكننا ان نقول اننا على الطريق الصحيح ، ونعيش حالة انسجام صحيحة وغير منقوصة.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى25 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.7718 47.8718
يورو 55.0761 55.2009
جنيه إسترلينى 62.6813 62.8173
فرنك سويسرى 58.9921 59.1448
100 ين يابانى 30.5427 30.6144
ريال سعودى 12.7364 12.7638
دينار كويتى 155.4919 155.8681
درهم اماراتى 13.0062 13.0352
اليوان الصينى 6.7404 6.7553

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6385 جنيه 6350 جنيه $133.93
سعر ذهب 22 5850 جنيه 5820 جنيه $122.77
سعر ذهب 21 5585 جنيه 5555 جنيه $117.19
سعر ذهب 18 4785 جنيه 4760 جنيه $100.45
سعر ذهب 14 3725 جنيه 3705 جنيه $78.13
سعر ذهب 12 3190 جنيه 3175 جنيه $66.97
سعر الأونصة 198530 جنيه 197465 جنيه $4165.80
الجنيه الذهب 44680 جنيه 44440 جنيه $937.53
الأونصة بالدولار 4165.80 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى