المستشار محمد سليم يكتب : وزارة الداخلية تصل للعالمية
الف مبروك، بل ألف تحية وتقدير، لوزارة الداخلية المصرية، ولرجلها الأول، السيد اللواء المحترم محمود بك توفيق، وزير داخليتنا العظيم، الذي لا يحتاج إلى تعريف ولا إلى ضوضاء إعلامية ليثبت مكانته، فالأفعال وحدها هي من تتحدث عنه، والإنجازات دائمًا تسبق الصوت والصورة. اليوم، ونحن نستقبل خبر حصول الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية على المركز الثاني عالميًا بين الحسابات الحكومية الأعلى أداءً على منصة "فيس بوك" بعد صفحة البيت الأبيض الأمريكي—وفقًا لتصنيف مؤسسة Emplifi العالمية—فإننا أمام شهادة دولية تُعادل في قيمتها أوسمة من الذهب، وتوثّق حرفيًا حجم الجهد والتطوير والانضباط الذي تعيشه هذه الوزارة تحت قيادة الوزير محمود توفيق.
هذا الإنجاز ليس مجرد ترتيب رقمي في سباق عالمي؛ بل هو اعتراف دولي بأن وزارة الداخلية المصرية أصبحت نموذجًا يحتذى به في الإدارة الرقمية، والتواصل الفعّال مع المواطنين، وتحقيق أعلى درجات المهنية في تقديم المحتوى. الصفحة الرسمية للوزارة لم تعد مجرد منصة لنشر البيانات التقليدية؛ بل أصبحت نافذة حضارية تُعبّر عن دولة قوية تعرف كيف تتواصل، وتدرك أهمية المعلومات، وتحترم جمهورها، وتؤمن بأن علاقة المواطن بالدولة تبدأ دائمًا من الثقة والشفافية.
ولا يمكن الحديث عن هذا النجاح دون التوقف احترامًا أمام قيادة الوزير محمود توفيق، ذلك الرجل الذي يجيد فن الإدارة الهادئة الصارمة، والذي استطاع أن يُحوّل الوزارة إلى خلية عمل لا تهدأ، تعمل فيها التكنولوجيا جنبًا إلى جنب مع الفكر الأمني المتقدم، وتظهر نتائجها بوضوح في الشارع، وفي المؤسسات، وعلى صفحات التواصل الاجتماعي. إن الوزير محمود توفيق ليس مجرد وزير يوقع على الأوراق، بل قائد مدرسة أمنية متكاملة، عنوانها: الانضباط، التطوير، الهيبة، والعمل في صمت.
لقد شهدت وزارة الداخلية خلال السنوات الماضية طفرة غير مسبوقة في مستوى الخدمات، من تحديث منظومة المرور، إلى تطوير مراكز الخدمة الإلكترونية، إلى رفع كفاءة الضباط والأفراد، وإعادة تعريف مفهوم الأمن باعتباره خدمة قبل أن يكون إجراءً. وهذه الروح الجديدة ظهرت جلية في أداء الصفحة الرسمية للوزارة، التي أصبحت منصة راقية محترفة تُدار بعقلية استراتيجية، وبفريق تفهم جيدًا أن المواطن شريك، وأن المعلومة قوة، وأن الصورة عندما تكون صادقة فإنها تُغني عن ألف خطاب.
الإنجاز الذي حققته الوزارة عالميًا يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التميز، ويؤكد أن وزارة الداخلية ليست فقط قوة أمن داخلي، بل مؤسسة دولة متكاملة تعرف كيف تُقدّم نفسها للعالم. حصولها على المركز الثاني عالميًا—متقدمة على مئات الصفحات الرسمية الحكومية حول العالم—يعكس حجم الرؤية التي يزرعها الوزير محمود توفيق داخل أروقة الوزارة: رؤية تقوم على أن التطوير ضرورة، وأن التواصل حق، وأن الدولة الحديثة لا تكتفي بالميدان، بل تذهب إلى الفضاء الرقمي بثقة ورقي.
ولنكن واضحين: النجاح الرقمي يستلزم منظومة متماسكة لا تكتفي بالأداء الفني، بل تمتلك محتوى حقيقيًا يعكس قوة الدولة. وهذا ما نجحت فيه الداخلية المصرية بامتياز؛ فالمحتوى الذي تقدمه صفحة الوزارة أصبح مرجعًا للمواطن، ونافذة للمؤسسات الإعلامية، ومنصة توعوية، ومصدرًا للثقة. وقد استطاعت الصفحة أن تقدّم صورة محترمة وواقعية لجهود الضباط والجنود، وأن تُعيد الاعتبار لصورة رجل الشرطة، وأن تربط الناس يوميًا بنجاحات ميدانية تُشعر كل مواطن أن هناك من يسهر على أمنه.
إن اللواء محمود توفيق، رغم هدوئه المعروف، قاد ثورة تطوير حقيقية داخل الوزارة، وها هي اليوم تؤتي ثمارها على أعلى مستوى دولي. ورغم أن الرجل لا يبحث عن أضواء، فإن الإنجازات تأتي إليه رغمًا عن الإضاءة، لأن العمل الجاد لا يختبئ، ولأن الإدارة الواعية تجد طريقها إلى المنصات العالمية دون أن ترفع صوتها.
مرة أخرى مبروك من القلب لوزارة الداخلية، ولمعالي الوزير محمود توفيق، قيادةً ورؤيةً وهيبةً، على هذا الإنجاز الدولي الرفيع. ومبروك لمصر قبل الجميع، لأن هذا التتويج العالمي يعكس صورة وطن يعرف كيف يتطور، ويعرف كيف يُدار، ويعرف أن الأمن ليس مجرد وجود على الأرض، بل حضور إلكتروني، ورسالة إعلامية، وأداء حكومي على أعلى مستوى.
مع دوام التقدم والازدهار لوزارة الداخلية ولصفحتها الرسمية التي أصبحت اليوم نموذجًا عالميًا يُرفع له القبعة.





















