بوابة الدولة
الأربعاء 15 أكتوبر 2025 08:12 صـ 22 ربيع آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

خلال مشاركته بالمؤتمر الأول للشباب.. ”الخولي” يتقدم بورقة حول تقييم تجربة المشاركة السياسية الشبابية فى البرلمان

%d8%a7%d9%84%d8%ae%d9%88%d9%84%d9%8a

كتبت : رانيا نبيل


تقدم النائب طارق الخولى أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب بورقة حول تقييم تجربة المشاركة السياسية الشبابية فى البرلمان فى اليوم الأول من المؤتمر الوطنى الأول للشباب المنعقد بشرم الشيخ. ومن المنتظر أن يلقى الخولى كلمة فى المؤتمر فى الثانية من ظهر اليوم الثلاثاء، حول تقييم تجربة الشباب فى البرلمان .



وقال الخولي في الورقة المقدمة، "إن الشباب هم كلمة السر وطليعة انتصارات ثورتى يناير ويونيو ، هم الأمل فى غد أفضل ، وهم نبض حياة المجتمع ، هم جيل بادر فى صناعة أحداث لم تعرفها أجيال سالفة ، وقد لا تشهدها خلف العقود الشارفة ، فعندما أعطت مواد الدستور فئة الشباب التمييز الإيجابى فى تشكيلة القوائم الانتخابية كانت بمثابة منح فرصة وصول لنقطة بداية ، «كتلة شبابية برلمانية» تعبر عن أوجاع وطموحات ، انتصارات وانكسارات ، جيل لا يمكن وصفه إلا بالاستثنائى".


وتابع "قد حصد الشباب على عدد من المقاعد هو الاكبر فى تاريخ البرلمان المصرى ، وعند تقييم تجربة المشاركة السياسية الشبابية فى للبرلمان ، تجدر الإشارة إلى أن من انُتخب من الشباب في مجلس النواب ، يشعر بمسؤولية مضاعفة ، وأولوية نحو شباب مصر قاطبة ، حيث تدفعنا ثقة أقرانا لدراسة مشاكلهم بتمعن ، والدفع بالتشريع والرقابة ، فى إيجاد الحلول المناسبة لمتطلباتهم واحتياجاتهم وأمنياتهم التى أوكلت إلينا ، وأنابونا فى التعبير عنها ، فى ظل تحديات جمة ، لم تشهدها بلدنا والمنطقة من قبل ، لنستشعر بحجم المسؤولية التى تقع على عاتقنا ، والتى سيتوقف عليها نجاح تجربة واعدة ، أو قتلها فى مهدها".


وعند الوقوف على الأجندة التشريعية لخريطة فئات الشباب، قال أمين سر لجنة العلاقات الخارجية، إننا سنجد تطلعات متعددة ، لكن يبقى عائق مشترك يؤرق عموم الشباب ، البطالة وما يتصل بها ، من امتهان الكثيرين لأعمال غير مناسبة لمؤهلاتهم العلمية ، وهو ما يشعرهم بمرارة الحياة ، وقسوة المجتمع تجاههم ، وهو ما يحفزنا لسن تشريعات قادرة على مكافحة الفساد والبيروقراطية ، وتعظيم دور الأجهزة الرقابية ، بما ينعكس على تشجيع الاستثمار ، للمستثمرين المصريين قبل الأجانب ، فنذلل العوائق ، لنفتح آفاقا جديدة ورحبة فى توفير فرص العمل الملائمة .


بجانب ذلك التنبه لضرورة العمل على إعادة هيكلة التعليم الفنى ، بما يوفر العمالة المدربة ، وهو ما نفتقر إليه منذ سنوات ، صار يجلب فيها أصحاب المصانع ، العمالة الهندية ، فى دولة كانت يوما ما من مصاف الدول المصدرة للعمالة المدربة ، إضافة لذلك ، العمل على تشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ، على غرار التجربة الصينية الناجحة.


لنأتى إلى أكثر الملفات الموجعة التى فى حاجة لمعالجة تشريعية سريعة ، لكونها مسببة لطوفان الإحباطات المجتمعية ، حيث صارت تأتى بعواصف محملة بجدل عقيم ، حول صاحب المسؤولية ، وعلى من يقع اللوم؟! على الدولة التى لم تحتضنهم وتستفيد من إنجازاتهم وابتكاراتهم ، أم على شباب المخترعين الذين ذهبوا وحصلوا على جنسيات دول أخرى ، قررت أن تحول ابتكاراتهم إلى مشاريع نهوض لدولهم.


فكل ما سبق هو تحديات شباب مصر بشكل عام التى فى حاجة ماسة لمعالجة تشريعية ، لنتطرق إلى ملف خاص بالشباب بالتحديد الشباب المسيس الذى مازال الكثير منهم مصابا بحالة تيه ، ترجع أسبابها لعدم وجود مشاريع سياسية مُمهدة وقادرة على جذب الشباب بعيداً عن العمليات الممنهجة ، لتخريب العقول على يد منظمات مشبوهة ، وبقايا حركات احتجاجية اختزلت مفاهيم الثورة فى فعل التظاهر ، وانشغلت بمنح ومنع صكوك الثورة ، وهو ما يعيق تقدم الشباب نحو الانخراط بشكل كبير فى الحياة السياسية، عن طريق القنوات الطبيعية للعمل السياسى ، وهو ما يحتاج لتشريعات قادرة على تطوير الحياة الحزبية ، بما ينعكس على تدعيم المؤسسات الحزبية بكوادر شبابية قادرة على المشاركة ، فهذا الجيل كانت له الريادة ، فى صناعة ثورتين عظيمتين ، فبات يستحق الإعداد للقيادة .


ليأتى على صعيد ممتد ملف آخر فى غاية الأهمية ، وهو الإدارة المحلية التى أفرد لها أيضا الدستور فى مواده كوتة خاصة بالشباب ، حيث خصص ربع عدد المقاعد لمن دون سن خمس وثلاثين ، حيث يهدف ويرمى لصناعة كوادر سياسية وإدارية ، مما يسهم فى خلق حالة من الإحلال الناعم على كل الأصعدة فى المجتمع ، لنرى أنفسنا أننا أمام مشروع جيل ، إما أن ينجح فى صناعة واقع مختلف وغد أفضل ، أو ينضم لأجيال سابقة من المحبطين ، فمصر لن تتقدم إلا بشبابها.


ولفت إلى أن شباب البرلمان قد يكونوا عجزوا في سنة أولى برلمان، عن تقديم دور تشريعي ورقابي ملموس في معالجة قضايا الشباب ، والسبب يرجع في ذلك إلى استنزاف وقتنا ومجهودنا نحو تنفيذ الالتزامات الدستورية ، إلا أننا عازمون أن يشهد دور الانعقاد الثاني، مجهود مضني نحو تعزيز الحلول القادرة على مجابهة مشاكل وتحديات الشباب بكل فئاته.

إلا ان ذلك لا يتنفى مع كون الشباب عنصر هام فى البرلمان ، استطاع ان يضفى حالة من النشاط واستنهاض الهمم ، بالاضافة الى قدرته على المشاركة الفعالة تشريعيا ورقابيا ، بجانب دوره القوى فى اعمال اللجان النوعية بالبرلمان ، وهو ما يعكسه انتخاب رؤساء ووكلاء وأمناء سر للجان من الشباب ، حيث حصد الشباب عدد كبير من المقاعد بالذات فى أمانات السر ، لما لها من دور تنفيذى ، يثقل المهارات الذاتية ويعزز الفهم العميق لأدوات العمل البرلمانى .


وعن المعوقات الأساسية التي تقف أمام شباب البرلمان وذكرها "الخولي" في ورقته، قال، إنها تتجسد فى تشتيت مجهوداتهم بين العمل البرلمان والمسئولية تجاه الدوائر الانتخابية ، والميراث الفكرى القديم الذى يضع على عاتق النائب جانب خدمى معطل لمسئولياته الدستورية ، بالاضافة لضعف الامكانيات البحثية التى تصعب الدور التشريعى والرقابى وتضع مجهود مضاعف على شباب البرلمان. ليبقى بشكل عام من الباكر تقييم تجربة الشباب فى البرلمان ، لانه مع مرور الوقت ستشهد التجربة تطورا كبير مع اكتساب الخبرات اللازمة ، وازاحة المعوقات للقدرة على تعظيم الاداء.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى14 أكتوبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.6621 47.7609
يورو 55.0735 55.1925
جنيه إسترلينى 63.2237 63.3596
فرنك سويسرى 59.2370 59.3967
100 ين يابانى 31.3381 31.4113
ريال سعودى 12.7085 12.7356
دينار كويتى 155.2156 155.5780
درهم اماراتى 12.9756 13.0036
اليوان الصينى 6.6749 6.6899

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6354 جنيه 6331 جنيه $133.20
سعر ذهب 22 5825 جنيه 5804 جنيه $122.10
سعر ذهب 21 5560 جنيه 5540 جنيه $116.55
سعر ذهب 18 4766 جنيه 4749 جنيه $99.90
سعر ذهب 14 3707 جنيه 3693 جنيه $77.70
سعر ذهب 12 3177 جنيه 3166 جنيه $66.60
سعر الأونصة 197641 جنيه 196930 جنيه $4142.94
الجنيه الذهب 44480 جنيه 44320 جنيه $932.39
الأونصة بالدولار 4142.94 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى