نائب الخُطى الواثقة.. أحمد قورة.. نائب دار السلام الذي لا يغيب عن ميادين الخدمة ( صور )
في دار السلام.. الناس ترفع شعار "قورة وبس".. ثقة لا تهتز.. لماذا يُراهن أبناء سوهاج على النائب أحمد قورة؟
قورة.. رجلٌ من الناس ولأجل الناس.. في كل بيت وساحة.. أحمد عبد السلام قورة حاضر بأفعاله قبل أقواله
ماذا يقول أبناء دائرته عنه؟
إن سألت أحد أبناء دائرة دار السلام بمحافظة سوهاج عن النائب أحمد عبد السلام قورة، فستسمع كلمات لا تشوبها المجاملة ولا تغلفها الشعارات، بل تنبع من قلب التجربة والاحتكاك اليومي. ستسمع كلمات مثل: "ده راجل ما بيغيبش"، "قورة ابن البلد"، "مافيش باب اتخبط عليه وقفلوه في وشنا"، "لو ما اتكلمش هيتحرك.. ولو ما اتحركش هيحرك الموضوع بنفسه".
نائب رئيس الوزراء ووزير النقل والصناعة
قورة هو ذلك النائب الذي لا ينتظر موسم الانتخابات ليظهر، بل هو هناك منذ أول يوم من دورته الحالية، واقفًا جنب المواطن، سامعًا لصوت الشكاوى، وساعيًا في قضاء الحاجات. رجلٌ لا يبيع الأوهام ولا يُطلق الوعود الرنانة، بل يُتبع القول بالفعل، ويجعل من كل موقفٍ مسرحًا للتواجد الإنساني والعملي.
في مكاتب محافظة سوهاج، وفي دواوين الوزارات بالقاهرة، وعلى أبواب المديريات والمستشفيات، لا تستغرب إن سمعت أحدهم يقول: "ده قورة معدّي حالًا"، ولا تتفاجأ إذا وجدته راكبًا سيارة عادية أو ماشيًا في الحقول أو واقفًا وسط الناس في الأسواق الشعبية دون بروتوكول ولا حراسة.
حكاية قورة مع خدمته للناس ليست وليدة الحملة الانتخابية، بل هي رحلة ممتدة بدأت من بيته في دار السلام، من تلك اللحظات التي علّمته أن قيمة العمل السياسي الحقيقي تكمن في ملامسة احتياجات الناس، ومصاحبتهم في الطريق وليس مجرد التلويح من بعيد.
وزيرة التنمية المحلية والنائب أحمد قورة
أبناء مركز ومدينة دار السلام يعرفون قورة عن قرب، يعرفون أنه لم يتأخر عن حل قضية، ولم يعتذر عن حضور عزاء أو فرح، ولم يغلق هاتفه يومًا في وجه صاحب حاجة. حتى حين لا يكون نائبًا، يظل قورة حاضرًا بقلبه وبفعله، وكأنه مسؤول قبل أن يكون ممثلًا عنهم تحت قبة البرلمان.
وفي اللحظة التي تُكتب فيها هذه السطور، يواصل النائب أحمد عبد السلام قورة التحرك الفعلي لاستكمال المشروعات التنموية والخدمية في دائرته، من أجل تحسين الطرق، ودفع الخدمات الصحية، ودعم فرص الشباب. ليس لأنه مُجبر سياسيًا، بل لأنه مُلتزم أخلاقيًا وشخصيًا أمام كل بيت وكل صوت وكل أمل تضعه دار السلام في كفّه الثابت.
وزيرالرى والموارد المائية والنائب أحمد قوؤة
وعندما تسأل أي أحد: "ليه الناس في دار السلام بيحبوا قورة؟"، سيأتيك الرد: "لأنه واحد مننا، وكل ما يقوله ينفذه".
لا يتلاعب بالمشاعر ولا يراوغ في السياسات، بل يحمل على كتفيه عبء الأمانة، ويعرف أنه في عالم السياسة لا يُحترم إلا من يصنع الفعل قبل أن يتقنه الكلام.
هذه ليست مجرد شهادة فرد، ولا رأي عابر، بل حالة عامة يتفق عليها الفلاح قبل الموظف، والعامل قبل التاجر، والشاب قبل الشيخ. وهي ليست مجرد ثقة انتخابية تأتي وتذهب، بل هي ثقة تُبنى على حُسن العمل، وتُترجم في صناديق الاقتراع، وتُكتب في ذاكرة الناس على هيئة مواقف لا تُنسى.
وزير الاوقاف والنائب أحمد قورة
قورة يذهب إلى الانتخابات القادمة بنفس ثابتة، مطمئنًا إلى أن الرصيد الشعبي لا يُشترى، وأن محبة الناس لا تُصنع في الميكروفون بل في ممرات المستشفى وأمام بوابة المدرسة، وعلى أرض الحقل وفي بيت كل محتاج.
لقد قالها أحد كبار السن في دار السلام ، احنا مش محتاجين ندور..لوفى حد يستاهل صوتنا.. يبقى نائبنا أحمد قورة اللى عمرة ما سابنا لوحدنا.


























