الكاتب الصحفي سمير الدسوقي يكتب: أبطال الداخلية.. دروعاً للوطن وسيفاً للعدالة في نصرة المواطن
تُثبت وزارة الداخلية المصرية، يومًا بعد يوم، أنها الحصن الحصين لحماية المواطن وكرامته، والسند الدائم في وجه أي محاولة للمساس بحقوق أبناء هذا الوطن العظيم.
وفى إطار النهج الراسخ الذى أرسته الوزارة بقيادة السيد اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، بالاستجابة الفورية لمناشدات المواطنين، والتفاعل الجاد مع كل ما يُثار على مواقع التواصل الاجتماعى، جاء التحرك السريع لكشف ملابسات مقطعى الفيديو المتداولين على منصات التواصل الاجتماعى، واللذين تضمنا تضرر إحدى السيدات من قيام شخصين بالتعدي على والدها المسن ومنعه من دخول العقار محل سكنه بمحافظة السويس.
هذا التحرك السريع لم يكن وليد الصدفة، بل هو ثمرة لمنظومة توجيهات دائمة من السيد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية ، بضرورة التعامل الفورى مع كل ما يمس المواطن أو يهدد أمنه الاجتماعى، سواء جاء عبر بلاغات رسمية أو من خلال ما يُنشر على وسائل التواصل الاجتماعى، وهو ما يعكس الرؤية المتطورة لوزارة الداخلية فى ظل الجمهورية الجديدة، التى تضع المواطن فى قلب الاهتمام.
وما كان لهذه المنظومة أن تحقق هذا المستوى الرفيع من الكفاءة والجاهزية لولا الجهود المتواصلة للسيد اللواء محمود أبو عمرة، مساعد أول وزير الداخلية ورئيس المجلس الأعلى للشرطة، الذى يقود قطاع الأمن العام بروح الفريق الواحد، واضعًا نُصب عينيه تطبيق القانون بحسم وعدالة، وتحقيق الردع السريع لكل من يحاول التعدى على حقوق الآخرين.
وقد جاءت هذه الواقعة الأخيرة لتؤكد أن قطاع الأمن العام بات يتحرك على أعلى درجات المهنية، جامعًا بين الصرامة القانونية واللمسة الإنسانية التى تعيد الطمأنينة إلى قلوب المواطنين.
إن ما حدث فى السويس ليس مجرد ضبط واقعة اعتداء، بل هو رسالة واضحة لكل مواطن بأن صوته مسموع، وأن الدولة حاضرة دائمًا لحمايته، ورسالة أيضًا إلى كل من يظن أن مواقع التواصل يمكن أن تكون بديلًا عن القانون، بأن العدالة فى مصر لا تنام، فهناك رجال ساهرون يحمون الوطن ليلًا ونهارًا، يتحركون بصدق وإخلاص من أجل هدف واحد: حفظ أمن المواطن وصون كرامته.
ويأتى هذا النموذج ضمن سلسلة من النجاحات التى حققتها وزارة الداخلية خلال السنوات الأخيرة، والتى جعلت المواطن شريكًا أساسيًا فى منظومة الأمن، بعدما شعر بثقة حقيقية فى استجابة الأجهزة الشرطية لمطالبه ومشكلاته، فلم يعد المواطن يرى رجل الشرطة كسلطة تنفيذية فحسب، بل كأخ أكبر وسند، يسمع ويستجيب ويفعل، تجسيدًا لسياسة السيد الوزير اللواء محمود توفيق التى قامت على أن «كرامة المواطن من كرامة الدولة».
إننا ونحن نُثمن هذا الأداء الوطنى الرفيع، لا يسعنا إلا أن نوجه خالص الشكر والتقدير إلى السيد اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، على قيادته الحكيمة والرؤية المتوازنة التى جعلت من جهاز الشرطة درعًا للأمن وسيفًا للعدالة، وإلى السيد اللواء محمود أبو عمرة، مساعد أول الوزير، الذى يُترجم هذه التوجيهات ميدانيًا بكل إخلاص واقتدار.
لقد أثبتت وزارة الداخلية أنها بحق «ضمير الوطن النابض بالأمن»، وأنها باقية ما بقيت مصر شامخة آمنة، قوية بعزيمة رجالها، وفية لأبنائها، لا تنحاز إلا للحق، ولا تعرف إلا طريق العدل والواجب.
إن هذه الواقعة تُجسد بوضوح مدى يقظة وزارة الداخلية وحرصها الدائم على حماية المواطنين، والاستجابة الفورية لكل شكوى تصل إليها، سواء عبر البلاغات الرسمية أو ما يُنشر عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعى، تجسيدًا لتوجيهات السيد الوزير اللواء محمود توفيق الذى جعل من “خدمة المواطن” شعارًا حقيقيًا تنفذه الوزارة بكل أجهزتها على أرض الواقع.
فلم تعد الوزارة تكتفى بتلقى البلاغات الرسمية، بل أصبحت تتابع عن قرب كل ما يُتداول من فيديوهات أو منشورات تمس أمن المواطنين وسلامتهم، إيمانًا منها بأن الأمن لا يتحقق إلا بالشراكة مع الشعب، وأن المواطن هو الركيزة الأولى لاستقرار الوطن.
إن إشادة المواطنين بهذا الموقف النبيل من وزارة الداخلية لم تأتِ من فراغ، بل هى ثمرة لسياسة أمنية رشيدة تقوم على التواصل المستمر مع المواطنين، والتفاعل الفورى مع ما يواجهونه من مشكلات، ليبقى رجل الشرطة فى وجدان الشعب المصرى رمزًا للعزة والكرامة والإنصاف.
من هنا ومن خلال البرقيات التى وصلت موقع "بوابة الدولة الاخبارية" ،يتوجه المواطنون بخالص الشكر والتقدير إلى السيد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، الذى قاد منظومة تطوير شاملة فى الأداء الأمنى قائمة على سرعة الاستجابة، ورفع كفاءة العنصر البشرى، وتفعيل الدور الإنسانى للشرطة، كما يوجهون التحية للسيد اللواء محمود أبو عمرة، مساعد أول الوزير ورئيس المجلس الأعلى للشرطة، على جهوده المخلصة فى دعم العمل الميدانى وتوجيه القيادات الأمنية للتحرك الفورى فى مثل هذه القضايا.
وفي الختام نؤكد مجدداً أن وزارة الداخلية المصرية هى درع الوطن وسيف العدالة، وأنها ستظل دائمًا فى صف المواطن، حاميةً له، صائنةً لحقوقه، وراعيةً لأمنه واستقراره، فى ظل قيادة رشيدة جعلت من العدل والإنصاف نهجًا ومن العمل المخلص أسلوب حياة.
كاتب المقال الكاتب الصحفي سمير دسوقي مدير تحرير بوابة الدولة الأخبارية
