بوابة الدولة
الجمعة 12 ديسمبر 2025 12:35 صـ 20 جمادى آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
الكاتب الصحفى محمود الشاذلى يكتب : نعــم .. اليوم الجمعه وفيه يتعاظم الصدق فأين الصادقون . الهيئة الوطنية تدعو وسائل الإعلام المعتمدة للاستمرار فى نقل الصورة الحقيقية للمشهد الانتخابي وزير التعليم العالى: وضع خريطة ابتكارية لمصر تضم مشروعات ذات أولوية حتى 2030 رئيس مركز معلومات الوزراء: نستهدف تعزيز البيانات المتعلقة بالأطفال أمين نقابة الأطباء يطالب بتسهيل إجراءات تراخيص العيادات والمراكز الطبية التعليم العالى: كل جنيه تنفقه الوزارة للتحالفات تستهدف منه عائد 3 جنيهات وزير الخارجية يؤكد أهمية المضى فى خطوات تشكيل لجنة التكنوقراط الفلسطينية هيئة الدواء المصرية: فحص 22763 مؤسسة صيدلية وضبط 2663 مخالفة متنوعة وزير العمل يشهد تسليم 2 مليون جنيه إعانات لأسر ضحايا ومصابى عمالة غير منتظمة أكاديمية مصر للطيران للتدريب تنجح فى تجديد اعتماد الوكالة الأوربية الصحة: إغلاق 9 مراكز خاصة للنساء والتوليد بالقاهرة والجيزة خالفت القواعد الطبية يونج بويز يخطف فوزا مثيرا أمام ليل 0/1 في الدوري الأوروبي

داليا فوزى تكتب: آفة الغدر والطمع بين الأشقاء: خطر داهم على الأسرة والمجتمع

داليا فوزى
داليا فوزى

لا تكاد تخلو المجتمعات اليوم من قصص يندى لها الجبين، تدور حول الخيانة، ونكران الجميل، وقطع الأرحام، ولا سيما حين يتعلق الأمر بالميراث والأموال. آفة الطمع والجشع بدأت تنخر في جسد الأسرة المصرية، فتقلب المحبة إلى عداوة، والرحم إلى قطيعة، والعشرة الطيبة إلى جفاء، بل وتتحول الأخوّة إلى خصومة أمام المحاكم، والسبب دائمًا: "الطمع" و"الأنانية".

إننا نشهد في هذه السنوات تكرارًا مأساويًا لسيناريوهات أصبحت مألوفة: أخ يغدر بأخيه، أخت تظلم شقيقتها، أولاد يتنازعون على تركة والدهم قبل أن يُوارى الثرى، وقلوب تمتلئ بالحقد والحسد بدل الرحمة والتعاطف، هذه ليست مجرد سلوكيات فردية خاطئة، بل مؤشرات على خلل خطير في منظومة القيم التي يجب أن تحكم علاقاتنا الأسرية والاجتماعية.

الطمع: بوابة الشرور

الطمع لا يقتصر أثره على من يتصف به، بل يمتد ليهدم العلاقات ويشعل نيران الفتن. الطامع لا يرى سوى مصلحته الضيقة، ولا يقدّر المعروف، ولا يحترم صلة الدم والرحم. يتناسى الطامع أن للمال بدائل، أما الرحم فإذا قُطعت فلا تعود كما كانت، وإذا فسدت، أفسدت معها النفس والمجتمع.

كيف يمكن لإنسان أكل من نفس المائدة، وتقاسم الضحكات والدموع مع إخوته وأقاربه، أن ينقلب عليهم لأجل قطعة أرض أو بيت أو حفنة مال؟ كيف يُنسى المعروف والملح والعيش، وتُطعن الأخوة في ظهرها من أقرب الناس؟ إنه الفساد القلبي، والتربية التي لم تُبنَ على القيم، بل على حب الذات فقط.

الميراث... فتنة العصر؟

الميراث في الإسلام حقٌّ، وقد نظّم الشرع توزيعه بعدل لا يظلم أحدًا. لكن المشكلة ليست في تقسيم الميراث، بل في النفوس المريضة التي لا ترضى بما قُسم لها، فتسعى لتهميش الضعفاء، كالأرامل واليتامى، والاستيلاء على حقوقهم. نسمع عن إخوة يحرمون أخواتهم من الميراث، أو يتواطأون لتزوير الأوراق أو التلاعب بالوثائق،هذا ليس فقط تعديًا على الحقوق، بل هو جريمة شرعية وأخلاقية واجتماعية.

الخيانة ونكران الجميل

من أسوأ ما يمكن أن يُصاب به الإنسان هو خيانة من أحسن إليه. كم من آباء وأمهات ضحّوا بكل غالٍ من أجل أولادهم، فإذا اشتد عودهم تنكروا لهم، بل واستولوا على ما يملكون، وكم من أخ ساند شقيقه، وأعانه في شدته، فإذا بالثاني يرد الجميل بخيانة وطعن.

الخيانة لا تقع فقط بين الأعداء، بل كثيرًا ما تأتي من القريب، فتصبح أشد ألمًا وأعمق جرحًا، وهذا النوع من الخيانة يهزّ كيان الأسرة، ويفقد الناس ثقتهم ببعضهم، ويؤسس لأجيال لا تعرف معنى الوفاء.

خطر هذه السلوكيات على المجتمع

حين تُهدم الأسرة، يُهدم المجتمع معها. فالأسرة هي اللبنة الأولى، وإذا فسد البناء من الأساس، انهار كله، أبناء يتربون في جو من الكراهية والخصومة، بدل المحبة والتراحم، كيف نتوقع منهم أن يكونوا أسوياء؟ وكيف نرجو منهم أن يساهموا في بناء وطنهم وهم لم يعرفوا السلام في بيوتهم؟

من هنا نؤكد

لا بد من وقفة جادة أمام هذه الآفة المتفشية. يجب أن نُربي أبناءنا على القيم، لا على حب المال، أن نعلمهم أن الرحِم مقدّسة، وأن الطمع لا يأتي بخير، وأن البركة في الرضا، وأن ما عند الله خير وأبقى، فليتذكر كل خائن وغادر أن الندم سيلحقه عاجلًا أو آجلًا، وأن دعوات المظلومين لا تذهب سدى، وأن المال الذي يُؤخذ بغير حق لن يُثمر، بل سيكون وبالًا عليه.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى11 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4843 47.5837
يورو 55.6278 55.7538
جنيه إسترلينى 63.5672 63.7194
فرنك سويسرى 59.6162 59.7635
100 ين يابانى 30.4973 30.5690
ريال سعودى 12.6534 12.6805
دينار كويتى 154.7829 155.1575
درهم اماراتى 12.9279 12.9564
اليوان الصينى 6.7275 6.7419

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6495 جنيه 6475 جنيه $137.19
سعر ذهب 22 5955 جنيه 5935 جنيه $125.75
سعر ذهب 21 5685 جنيه 5665 جنيه $120.04
سعر ذهب 18 4875 جنيه 4855 جنيه $102.89
سعر ذهب 14 3790 جنيه 3775 جنيه $80.02
سعر ذهب 12 3250 جنيه 3235 جنيه $68.59
سعر الأونصة 202085 جنيه 201375 جنيه $4266.94
الجنيه الذهب 45480 جنيه 45320 جنيه $960.30
الأونصة بالدولار 4266.94 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى