بوابة الدولة
الأربعاء 15 أكتوبر 2025 09:28 مـ 22 ربيع آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
بسبب معاكـ سة فتاة.. القصة الكاملة لإنهاء حياة شاب بعيار ناري في القليوبية أحمد موسى: معبر رفح يعود للعمل خلال ساعات.. واستعدادات لنقل الحالات الحرجة «فودافون مصر» و«ليجاسي» تتعاونان لتقديم خدمات ذكية في المتحف المصري الكبير بحضور وزيري الاتصالات والسياحة جي بي مورجان تشيس: نتطلع لتعزيز التعاون مع الحكومة المصرية بمجالات التمويل تفسير حلم تلقى هدية من شخص غريب.. دلالاته بتختلف حسب حالة صاحب الحلم هبوط طائرة تقل صحفيين عائدين من قمة شرم الشيح اضطراريا فى مطار نابولى دور كبير للدولة المصرية فى إنهاء الحرب بغزة عبر قمة شرم الشيخ للسلام إخلاء سبيل 19 متهمًا في واقعة السواقي بالأقصر شرطة إسرائيل تلقى القيض على شخص هدد باغتيال نتنياهو وبن غفير علماء الفلك يلتقطون أول صورة لثقبين أسودين عملاقين يدوران حول بعضهما المستشار السابق لبوتين: علاقة روسيا بسوريا ليست مرتبطة بقيادة سياسية معينة سبيس إكس تستعد للجيل الجديد من “ستارشيب” بعد نجاح الاختبار الحادي عشر

الكاتب الصحفى محمود الشاذلى يكتب : أصحاب الخبرات والساسه والإنتخابات البرلمانيه منطلقات هامه بالوطن .

محمود الشاذلى
محمود الشاذلى

أتصور أن إستمرار عمل أصحاب الخبرات فى كافة المجالات الإداريه ، والمجتمعيه وحتى السياسيه والحزبيه بات ضرورة حتميه ، خاصة وأن المنطلق خبرات تراكميه لاتكتسب إلا بمرور السنوات ، فكيف نهدرها ، بتهميش الكفاءات السياسيه ، والبرلمانيه ، والسماح لقليلى الخبره فى تصدر المشهد السياسى والبرلمانى ، وكذلك الإدارى بالخروج على المعاش ، ودون الإستفاده منهم ، خاصة فى مجالات الصحه ، والتدريس ، والفنيين بالإدارات الهندسيه ، والعاملين بقطاع البترول ، يبقى أن نقول ونلح فى القول ونوضح حتى وإن إعترى الجميع الصمت المريب ، ولم يعجب آخرين ، والله هو المنجى لأنه سبحانه يعلم صدق الغايه وسمو الهدف .

مرجع تلك الرؤيه تخصصى الصحفى في الشئون السياسيه والبرلمانيه والحزبيه ، وتجاوز عطائى في بلاط صاحبة الجلاله الصحافه عامه الأربعين ، مما أهلنى لأنضم للمحللين السياسيين ، وكذلك عطائى البرلمانى ، ماأدركته وأدركه كل أبناء الوطن من تنامى الهزل السياسى ، وهذا التسابق الغريب على إعلان الترشح للإنتخابات البرلمانيه القادمه ، ورغم أنه حق مشروع لكل مواطن إلا أن إستخدام هذا الحق بتلك الصوره أهدر قيمة السياسه والإنتخابات ، كثر هم الذين أعلنوا ترشيح أنفسهم ، هؤلاء الذين لو جلسوا مع أنفسهم جلسة صدق من النفس لأدركوا أنهم يعبثون بهذا الترشح ، بل لأدركوا أنهم يفسحون المجال لفوز منتمين لمناطق أخرى بالمقاعد المقرره كامله ، وأصبح من يستطيع الناخب التقييم بينهم لإختيار الأصلح لايعدون على أصابع اليد الواحده ، لكنهم جميعا الأصلح ومن لايصلح سيحتضن كل منهم الآخر وسيلقوا بأنفسهم فى المصرف ، أو حتى يلقى بهم ناخبيهم تأثرا بالنتيجه المأساويه المتوقعه ، والتى تصب فى خانة أن هذا الزخم الوهمى يصب فى صالح آخرين بالدائره تم ترشيحهم ليفوزوا بالضربه القاضيه على كل المرشحين حتى ولو كانوا قابعين في منازلهم لايلتقون بالناس ، وإذا إلتقوا يكون ذلك على سبيل النزهة ، أو لأنهم ينتمون لمناطق أخرى .

إستشعارا بالخطر القادم تأثرا بواقع الحال يتعين على الأحزاب السياسيه التدخل السريع للقضاء على تلك الظاهره العجيبه التى لم يدركها الوطن على مدى تاريخه البرلمانى ، وذلك بترشيح الذين يمتلكون شعبيه حقيقيه صادقه ، وليس من يمتلكون الملايين ، أو يتمتعون بوجاهة إجتماعيه ، أو يشغلون منصب ، لأن هؤلاء جميعهم لو تم الإحتكام للشارع بحق لن ينجح منهم أحد بل قد يكونوا سببا فى نجاح شخصيات حصلت على أصوات بلدانهم ذات الكثافه التصويتيه ، وكذلك إجراء تنسيق فيما بينهم فى الدوائر بالنسبه للمرشحين بحيث يتم الدفع بالأصلح والأكثر شعبيه ، والحذر من ترشيح شخصيات لهم فى كل الدوائر تعظم المواجهة بينهم ، لأن أى تطاحن سيزيد الهزل هزلا .

أما على الجانب الوظيفى وأصحاب الخبرات والكفاءات ، ذات يوم عندما كان للحق صوتا ، وللحقيقه رؤيه ، وبالوطن رجال ، وهناك من يسمع ، ويخضع مايسمعه للدراسه ، ويبدأ فى التنفيذ فورا طالما إستقر الضمير بالحقيقه ، وقفت تحت قبة البرلمان كنائب معارض فى زمن الشموخ يوم أن كان للأحزاب كيان حقيقى ، مؤكدا على أن الحفاظ على الكفاءات الوظيفيه بقطاع البترول واجب وطنى ، وحق مجتمعى ، وضرورة حتميه ، وطريقا للنهوض بالوطن ، ولأن بهذا الوطن الغالى مسئولين على مستوى المسئوليه ، تنطلق قراراتهم من رؤيه وطنيه حقيقيه وافقت الحكومه على ماطرحت وتم التمسك بعظماء البترول فى الإستمرار بالعمل وفق آليه محترمه تضعهم فى المكانه اللائقه بهم فإستمر عطائهم ، وعظم دورهم ، وتنامى جهدهم ، وإستمر إستفادة الوطن من كفاءاتهم إلى اليوم بفضل الله .

كنت أتحدث فى تلك القضيه تحت قبة البرلمان بضمير وطنى حقيقى ، ومعلومات صادقه بحكم تخصصى الصحفى كمحرر شئون قطاع البترول لمايزيد عن ربع قرن ، عايشت خلالها قامات البترول ، وتعلمت منهم ، ورأيت عظيم خبرتهم أثناء سفرى معهم بالخارج ، وفى الإجتماعات التى كان يحضرها الشريك الأجنبى ، خبرات تم إعدادها الإعداد الجيد ، علميا وخلقيا ، حتى أننى قلت ذات يوم إن من لم يتعامل مع عظماء البترول يكون لم يعرف بشر هم تيجان الرؤوس فى القلب منهم المهندس سامح فهمى وزير البترول ، ومرت السنوات الطوال ، ولم تتبدل تلك الرؤيه بل إزدادت رسوخا وعمقا . لعله من المناسب حيث أتناول تلك القضيه أن أتحدث عن المهندس سامح فهمى الأخ والصديق والحبيب الغالى الإنسان قبل الوزير الذى خلده التاريخ فى أروع صفحاته بما حققه بقطاع البترول من إنجازات تتحدث عن نفسها حتى الآن ، كان إنسانا يتمتع بقدر كبير من الإنسانيه .

عايشت الزاهدين فى محراب البترول ، فأسسوا لمجتمع شريف ونظيف ، تعاملت مع عظماء البترول والذين من أجلها كانت صرخاتى تحت قبة البرلمان ، فى القلب منهم القيمه والرمز أبوالبترول بالإسكندريه الدكتور سيد أحمد الخراشى ، الذى رأيت وعايشت كيف كان يصنع من إبداع فى صناعة البترول ، حتى أنه أسس لمدرسة البعد الإجتماعى والحق الإنسانى فساهم فى إقامة أسر مصريه على الحب من خلال عملية التوظيف التى حدثت تحت رعايته بقطاع البترول بالإسكندريه ، لذا قاتلت لإستمراره لأن مصر أولى به عن الشركات الأجنيه التى كانت ستمنحه راتبا بالدولار .

خلاصة القول .. أجد أنه من الواجب الوطنى طرح هذه القضيه ، بعد التأثر السلبى البالغ الخطوره على الوطن لتهميش أصحاب الخبرات السياسيه والبرلمانيه والمجتمعيه والفنيه ، للدفع بقليلى الخبره لتصدر المشهد السياسيى والبرلمانى ، وإبتعاد أصحاب الخبرات البرلمانيه ، وكذلك لخروج الكفاءات وأصحاب الخبرات فى كافة المجالات للمعاش دون الإستفاده منهم ، وعدم الإنتباه لأهمية تواصل الأجيال ، والذى فيه تنتقل الخبرات ويتعاظم العطاء ، وينطلق الوطن إلى التقدم والإزدهار ، فمن يسمعنى فى هذا الوطن وينتبه لما أطرح ، حتى لانبكى على اللبن المسكوب .

الكاتب الصحفى محمود الشاذلى نائب رئيس تحرير جريدة الجمهوريه عضو مجلس النواب السابق .

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى15 أكتوبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.5947 47.6947
يورو 55.3336 55.4594
جنيه إسترلينى 63.5532 63.7058
فرنك سويسرى 59.4414 59.5960
100 ين يابانى 31.4281 31.5024
ريال سعودى 12.6902 12.7176
دينار كويتى 155.0114 155.4130
درهم اماراتى 12.9576 12.9856
اليوان الصينى 6.6786 6.6928

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6446 جنيه 6423 جنيه $134.73
سعر ذهب 22 5909 جنيه 5888 جنيه $123.50
سعر ذهب 21 5640 جنيه 5620 جنيه $117.89
سعر ذهب 18 4834 جنيه 4817 جنيه $101.05
سعر ذهب 14 3760 جنيه 3747 جنيه $78.59
سعر ذهب 12 3223 جنيه 3211 جنيه $67.37
سعر الأونصة 200484 جنيه 199773 جنيه $4190.59
الجنيه الذهب 45120 جنيه 44960 جنيه $943.11
الأونصة بالدولار 4190.59 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى