بوابة الدولة
الأربعاء 26 نوفمبر 2025 11:50 صـ 5 جمادى آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
وزير الخارجية يؤكد حرص مصر على الاتصال بالأطراف اللبنانية حفاظا على استقرار لبنان ”الصحة: فحص أكثر من 6.1 مليون طالب ضمن مبادرة الرئيس للكشف عن الأنيميا والسمنة والتقزم” تعرف على مدة غياب محمد الشناوي عن مباريات الأهلي بسبب الضامة عاصم سليمان يشيد بمبادرة التمويل الميسر للشباب ويؤكد: الدولة تراهن على طاقاتهم وتدفع نحو اقتصاد إنتاجي شامل الباقيات الصالحات تحتفل بأعياد الطفولة على طريقتها الخاصة شُعبة الجلود المصرية تبحث تعزيز التعاون مع الاتحاد العربي بتركيا وتُكرّم بوسام دولي 220 ألف جنيه مقابل 70.. عقوبات الاتحاد السكندرى 3 أضعاف الأهلى بنهائي السلة وزيرة التضامن تشهد منتدى مستشفى أهل مصر 2025 تحت عنوان ”صناعة مستقبل رعاية مرضى الحروق” فيريرا يرفض التنازل عن جزء من مستحقاته لدي الزمالك تيك توك تُطلق مساحة جديدة لإدارة الوقت والرفاهية لدعم العادات الرقمية الواعية إصابة 3 أشخاص وإنقاذ خمسة فى انهيار عقار قديم بمنطقة كرموز بالإسكندرية حملات بيطرية موسعة لضبط أسواق اللحوم والأسماك فى إدفو

الكاتب الصحفى محمود الشاذلى يكتب : الحوار الموضوعى بين أهمية التصويب وكارثية المصادره .

محمود الشاذلى
محمود الشاذلى

كثيرا يطالبنى من تبقى من الشباب أصحاب الرؤيه الذين أصبحوا من النوادر الآن وذلك تأثرا بالواقع المجتمعى الذى جعل أجيال متعاقبه من الشباب فى تيه ، أن أتناول الشأن السياسى إنطلاقا من رؤيه وطنيه ، صادقه ، وفاعله ، وذلك كلما توقفت معرجا على الأحداث الجاريه ، رغم أننى لم أعد متحمسا لذلك على الإطلاق رغم تخصصى الصحفى في الشئون السياسيه والبرلمانيه والحزبيه ، ولعل هذا المطلب الملح يمنحنى فرصه لطرح خبرة سنين العمر التى عايشت فيها السياسه من العمق منذ أن وطأت قدماى بلاط صاحبة الجلاله الصحافه قبل مايزيد على أربعين عاما مضت ، يضاف إلى ذلك أنه عبر مسيرة حياتى المهنيه كصحفى والسياسيه كوفدى ، والبرلمانيه كنائب بالبرلمان عايشت أحداثا كثيره ، ورصدت وقائع متعدده ، وإقتربت من الكبار من جيل العظماء ، جعلتنى كأحد أبناء جيلى شاهدا على العصر خاصه بعد تغير الأنظمه وما لحق بمتصدرى مشهدها من عنت ، وتشويه ، ورحيل بعضهم عن الحياه ، والآخرين عن واقع المجتمع ، ومع ذلك مازلت بفضل الله على تواصل معهم ، إنتهت بما أدركته من تلك الحالة من الهزل التى طالت الجميع الآن ، ساسه وحتى مواطنين .

لاشك تأثرت كثيرا بتنامى اللامعقول واللامفهوم ، فكانت الخشية أن أوضع فى علامة إستفهام قد لاأتحملها نفسيا تأثرا باليقين بأن هناك إتجاه يتبناه البعض من الساسه يقوم على السير بالوطن بسرعه إلى تعميق هذا اللامعقول واللامفهوم عبر غطاء البروباجندا ، والصخب والضجيج ظنا منهم ان ذلك سيكون له مردود على أهالينا الطيبين ، حجتهم أن البلد تمر بظروف صعبه تتطلب هذا النهج دون إدراك أن من يسمع نفسه كل الوقت لايدرى بما حوله من منعطفات خطيره لاشك سيفاجىء بها وساعتها سيفقد القدره على التصدى لتداعياتها ، عمق ذلك تلك الحاله من التهميش التى طالت المبدعين أداءا وفكرا ، وعدم ثقه متصدرى هذا المشهد فى أنفسهم واليقين بضعف إعتراهم ، إمتد بصراحه شديده إلى واقعنا بالكليه ، كل ذلك جعلنى أنحاز إلى المنكفئين على أنفسهم ، وأكون جزءا من قناعاتهم خشية أن يطولنى مايؤلمنى على المستوى النفسى ، أو المجتمعى بعد كل هذا العمر الذى قضيت منه مايزيد على أربعين عاما فى كنف السياسه والصحافه ، وصبيا فى مرحلة التعليم الإعدادى والثانوى فى دروب الإتحادات الطلابيه ، حتى كنت أحد قادتها فى السبعينات .

معارضه شديده لنهج الإنزواء الذى كثيرا أنتهجه والذى من تداعياته عدم التفاعل مع الأحداث كمواطن ، او أكون فاعلا أو مشاركا فى أى نشاط حزبى منذ سنوات حتى فى حزب الوفد ، وكذلك ككاتب صحفى متخصص ينتمى إلى جيل الرواد بنقابة الصحفيين ، كثيرا عقدت العزم أن اكتب عن اللوبيا والفاصوليا والباذنجان بعد أن إنحدرت السياسه ، وتقزم الساسه ، وإفتقدنا من واقع الحياه الكبار ، والقامات ، والعظماء ، وأصحاب الرؤيه العاقله ، المتزنه ، جميعهم أصحاب تاريخ مشرف فى هذا الوطن الغالى ، كل فى مجاله كان رمز وقيمه ومازالوا بفضل الله تاجا على الرؤوس كثر منهم كانوا وزراء ، ومحافظين ، ومثقفين ، وكتاب لهم رؤيه ، حتى وإن إبتعدوا عن صدارة المشهد التنفيذى أو السياسى الذى ظلوا يتصدرونه سنوات طوال ، وذلك طبقا لطبيعة الحياه وتواصل الأجيال ، كثر منهم كلما إلتقيتهم مناقشا أجدهم يرفضون مسلكى لأننى صاحب قلم لايجب أن يتوقف عن الكتابه ، وترك الآخرين من الصحفيين عديمى الخبره يطرحون الهزل ، الأمر الذى معه كثيرا أعيد النظر والتفكير على إستحياء ، خاصة ما يتعلق بأمور الصحافه ، مع تمسكى بالإنعزال السياسى ، والعزوف عن المشاركه الحزبيه أو البرلمانيه ، فكان طرح القضايا الوطنيه إنطلاقا من رؤيه وطنيه خالصه ، متجردا من أى هوى ، أو قناعه حزبيه أنتمى إليها ، عبر خبرة السنين ومعايشة الأحداث ، وكذلك إدراك تفاعل عظماء من قادة الأجهزه الأمنيه الذين أعرف تاريخهم المشرف جيدا مع الواقع فى محاوله منهم لترسيخ القيم ، والثوابت الحياتيه حسبة لله تعالى والوطن .

تأثرا بذلك ترسخ لدى اليقين إلى أهمية أن نجتهد جميعا فى طرح القضايا بضمير وطنى ، إنطلاقا من أن الصمت كما قال الكرام ، وأصحاب التجارب والتاريخ جريمه لأنه يساهم فى طمس معالم الكثير من الحقائق ، ولايساهم فى إنصاف عظماء كثر أعطوا لهذا الوطن ، ومع ذلك نالهم مانالهم من التشويه ، ولكى يتحقق ذلك لابد أن نسمع صوت العقلاء من القاده موضحين ، ومقدرين هذا النهج ، الذى أرى إنطلاقا من ذلك أنه من الأفضل طرح الرؤيه بإحترام شديد ، وحرفيه منضبطه ، وشفافيه لاتدفع للخطر ، ولاضير أن يدور حولها نقاش طالما كان منطلقها الحجه والبيان ، وتنطلق من موضوعيه حقيقيه ، وقطعا سيقبل من يطرح الرؤيه التصويب أو التعديل ، بل وسيسعده التأكيد عليها وتبنيها .

أتصور أن هذا النهج أفضل ألف مره من مصادرة هذا الرأى بما فيه من تحفظات ، فيعتقد من يطرحه أنه شديد الصواب ، فيتمسك بطرحه ، ويتبنى مضامينه ولو من خلف ستار ، وهنا يكمن الخطر ، لكن كل ذلك يصطدم بضبابيه أصبحت هى المحدد الوحيد لمعالم ماهو قادم خاصه بعد رحيل كثر من العقلاء والفاعلين ، كيف ؟.. تابعونى .

الكاتب الصحفى محمود الشاذلى نائب رئيس تحرير جريدة الجمهوريه عضو مجلس النواب السابق .

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى25 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.7718 47.8718
يورو 55.0761 55.2009
جنيه إسترلينى 62.6813 62.8173
فرنك سويسرى 58.9921 59.1448
100 ين يابانى 30.5427 30.6144
ريال سعودى 12.7364 12.7638
دينار كويتى 155.4919 155.8681
درهم اماراتى 13.0062 13.0352
اليوان الصينى 6.7404 6.7553

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6385 جنيه 6350 جنيه $133.93
سعر ذهب 22 5850 جنيه 5820 جنيه $122.77
سعر ذهب 21 5585 جنيه 5555 جنيه $117.19
سعر ذهب 18 4785 جنيه 4760 جنيه $100.45
سعر ذهب 14 3725 جنيه 3705 جنيه $78.13
سعر ذهب 12 3190 جنيه 3175 جنيه $66.97
سعر الأونصة 198530 جنيه 197465 جنيه $4165.80
الجنيه الذهب 44680 جنيه 44440 جنيه $937.53
الأونصة بالدولار 4165.80 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى