تحذيرات برلمانية للنائب أحمد قورة أمام إسكان النواب حول تأخر مشروعات الصرف الصحى وتهالك مواسير المياة
شهدت لجنة الاسكان بمجلس النواب تحذيرات برلمانية شديدة اللهجة وجهها النائب أحمد عبد السلام قورة عضو الهيئة البرلمانية لحزب " حماة الوطن " الى ممثلى الحكومة حول تقاعسهم غير المبررفى تنفيذ مشروعات الصرف الصحى ومياة الشرب ، وعدم صرف باقي الاعتمادات المالية المقررة بمبلغ 20 مليون جنيه لإحلال وتجديد شبكات مياه الشرب بمركز دار السلام، محافظة سوهاج التى مضى عليها 40 عام .
جاءت تلك التحذيرات التى أطلقها النائب أحمد قورة " جرس إنذار" من خلال طلب إحاطة الى شريف مجدى وزير الاسكان، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية ، بشأن عدم الانتهاء من مشروع الصرف الصحي بمجلس قروي أولاد يحيى ومدينة دار السلام، محافظة سوهاج، وعدم إحلال وتجديد المواسير المتهالكة المصنوعة من خامات محرمة دولياً " الاسبستوس" التى تعد خطراً على صحة المواطن .
فيما قررت اللجنة تشكيل لجنة فرعية تضم النائب أحمد عبد السلام قورة ، مع ممثلى الاجهزة التنفيذية وممثلى وزارة الاسكان الاسبوع القادم الى مركز دار السلام للوقوف على أرض الواقع وإعداد تقارير حول تلك المشروعات ونسب التنفيذ
ونوة قورة الى إن هناك عجز يصل الى 158 مليون جنية تلك المشروعات الهامة والحيوية لكل مواطن بمركز دار السلام، ومنذ ثلاث سنوات نطالب بهذا المبلغ وما تم صرفة من هذا المبلغ 20 الى 30 مليون جنية، واليوم نفاجىء بالخبر السعيد!!! بتدبير 400 ألف جنية من 158 مليون جنية ، هنا أقول لا داعى لهذا المبلغ " خلية لكم " ، هل هذا منطق ، علماً بأن مركز دار السلام من أكبر المراكز بمحافظة سوهاج ، وعلينا ضغوط من الشارع لإننا من نمثلهم تحت قبة البرلمان ، وهناك تقارير رسمية تؤكد إننا فى حاجة ملحة الى 158 مليون جنية.
وأكد " قورة " للاسف ما يعرض من تقارير على وزير الاسكان بشأن مركز دار السلام خاطئة وغير صحيحة والدليل صرف 400 ألف جنية من 158 مليون جنية وهذا الرقم من ثلاث سنوات بقيمة اليوم نضربة فى أثنين ، وهنا أضم صوتى لزميلى بالدائرة الذى يثير هذا الملف أيضاً النائب طارق رضوان ، قائلاً فى مواجهة ممثلى وزارة الاسكان نحن فى مشكلة حقيقية نحتاح لها حل سريع فى ضوء عدم رضا الشارع فضلا عن الضغوط التى نتعرض لها بصفتنا نواب نمثل الشعب تحت قبة البرلمان.
وقال " قورة " فى مواجهة ممثلى الحكومة اننا استمعنا منكم الى كلام جميل من خلال الارقام والبيانات ومن خطط تنفيذ وماتم الانتهاء منة والمواعيد التى سيتم الانتهاء منها ، لكن للاسف الواقع يخالف ما قيل نهائياً ، ونسب الانجاز لم تتغير منذ عام مضى، مطالبا بمقارنة التقارير التى سلمت للجنة العام الماضى وما سلم الان ، وللاسف ما قيل أن هناك من يقوم فور الانتهاء من الاعمال بردم الحفر وأعادة الشئ لاصلة كلام غير صحيح لدينا حفر عبارة عن مصايد للسيارات تقع بداخلها، وأمامكم رئيس المدينة والمحافظ كى تتأكدوا مما أقولة الان .
وأستعرض " قورة " مشروع الصرف الصحي في مدينه دار السلام ومجلس قروي اولاد يحيى والذى أسند الى الهيئه القوميه لمياه الشرب والصرف الصحي في غضون عام 2009 والتي بدورها أعطتة الى شركه المقاولون العرب وقد جرى متابعه العمل في المشروع بان تم وضع خطه التنفيذ وعمل الرسومات الهندسيه لخطوط الطرد وخطوط الانحدار وتحديد اماكن محطات الرفع با لقرى والبدء في تخصيصها ،وكذلك تم في نفس التاريخ تحديد مكان محطه المعالجه الرئيسيه بالظهير الصحراوي بنجوع مازن شرق، لخدمه المركز بالكامل والبدء في انهاء اجراءات تخصيصها وحتى سنه 2011 لم يتم البدء في المشروع بفعل تداعيات ثوره يناير 2011، والتي تسببت في توقف المشروع بالكامل ومع بدء مبادرة حياه كريمه التي اطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في يناير عام 2019 تم استئناف العمل في تنفيذ المشروع من قبل الهيئه القوميه في مجلس قروي اولاد يحيى ومدينه دار السلام وقد تلاحظ اختصار العمل في القرى الام فقط وتم تجاهل باقي قرى ونجوع المجلس القروي بالكامل ما عدا قريه اولاد الشيخ شرق فقط ،والتي اسند العمل فيها للهيئه الهندسيه للقوات المسلحه ،وباقى المجلس القروي للهيئه القوميه لمياه الشرب والصرف الصحي على الرغم من المجلس القروي به عدد ست قرى رئيسيه ام وعدد 67 قريه ونجع تابع ،إلاإن الهيئه القوميه لم تنفذ مشروع الصرف الصحي الا في القرى السته الام فقط متجاهله القرى والنجوع التابعه حيث تم البدء في تنفيذ محطات الرفع في القرى الاتيه فقط في قريه الشيخ جامع والدنافقه فقط باولاد يحيى بحري متجاهله باقي القرى التابعه وقريه اولاد خليفه ونجع الحسين فقط باولاد يحيى قبلي متجاهله باقي القرى والنجوع التابعه وقريه نجوع مازن الام فقط متجاهله باقي النجوع التابعه، الامر الذى أدى الى حرمان عدد ٦١ نجع بخلاف القرى الام من مشروع الصرف الصحي. أسوة بباقي نجوع وقرى المركز التي استهدف بالكامل من خلال مشروعات حياة كريمة من قبل الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وقال "قورة " مع بدء التنفيذ ظهر التباطؤ في التنفيذ من قبل شركة المقالون العرب التى لم تجد من يحاسبها ففي محطات الرفع تم البدئ في تنفيذ جميع المحطات بنسب متفاوتة وضعيفة مابين٢٠٪.تقريبا بمحطة يحي بحري و٣٠٪ تقريبا بمحطة رفع يحي الحاجر و٢٠٪ تقريبا بمحطة رفع يحي قبلي و ٤٠٪ تقريبا بمحطتي رفع مزاتة شرق الرئيسية والفرعية و٧٠٪ بمحطة رفع نجوع مازن شرق
وفي خطوط الانحدار تم تنفيذ الخطوط بنسب من ٦٠٪ الي ٨٠٪ في جميع القرى الام المستهدفة و عدم إعادة تمهيد الطرق وترك غرف التفتيش بدون غطاء وبعضها بدون صب نهائيا مما جعل الشوارع يصعب المرور فيها وعدم تمكين الوحدة المحلية من تمهيد الطرق نظرا لعدم انهاء الاعمال بها من قبل الشركة المنفذة والتباطؤ في التنفيذ.
وفي خطوط الطرد تم تنفيذ نسبة ٧٠ ٪ من خط طرد اولاد يحي الحاجر،ونسبة ٨٠ ٪ من خط طرد مزاتة شرق، ونسبة ٩٠ ٪ من خط طرد نجوع مازن شرق، ونسبة ٣٠ ٪ من خط طرد يحي بحري، ونسبة ٨٠٪ من خط طرد يحي قبلي،وفي مدينة دار السلام تم الانتهاء من نسبة ٦٠٪ من محطة الرفع ونسبة ٩٠٪ من خط الانحدار ونسبة ٧٠٪ من خط الطرد، ومع تباطؤ التنفيذ أدى إلى تكسير معظم شوارع المدينة وعدم نهو اعمال غرف التفتيش وربط الخطوط مما يعطل السير بها
وقال " قورة " نظرا لان خطوط الطرد تمر بالطرق الرئيسية بين القرى لربط الشبكات بين القرى ومن ثم ربطها بمحطة المعالجة الرئيسية بنجوع مازن شرق، فقد أدى هذا التباطؤ في تنفيذ خطوط الطرد الي تكسير الطرق الرئيسة بين القرى مما يصعب المرور بها
