بوابة الدولة
الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 05:15 مـ 21 ربيع آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
سفير مصر بباريس ومندوبها باليونسكو: اتفاق شرم الشيخ يهيئ المناخ الملائم للسلام النائبة نيفين حمدي تشيد بمخرجات قمة شرم الشيخ للسلام..وتؤكد: «مصر صاحبه قرار» مايكروسوفت تدخل سباق توليد الصور بالذكاء الاصطناعى بأداتها الجديدة MAI-Image-1 القبض على سائق نقل نزع لوحة السيارة وعرض حياة المواطنين للخطر بالقاهرة القبض على شخص هدد الأهالى بسلاح نارى فى المنوفية خبير عالمى بالمجمع الطبى للقوات المسلحة بكوبرى القبة فى جراحة الوجه والفكين صلاح مغاورى: قمة شرم الشيخ للسلام أكدت انتصار رؤية مصر تجاه قضية فلسطين الأهلي يستغل الإصابة لحسم ملف تجديد عقد حسين الشحات مدير آثار النوبة: المعابد خلف السد العالى فى أمان واستعدادات لتعامد الشمس مركز البحث والإنقاذ بوزارة الدفاع ينفذ التجربة ” مصر - ١1” لمحاكاة إنقاذ ركاب سفينة رئيس الوزراء: محطة الربط الكهربائي بين مصر والمملكة نموذجا فاعلا للتكامل غضب جماهيرى من ارتفاع أسعار كلاسيكو ريال مدريد وبرشلونة

متولى عمر يكتب.. مع وداع عام 2023 النصر لفلسطين رغم حرب الابادة

متولى عمر مدير مكتب بوابة الدولة بالدهلية
متولى عمر مدير مكتب بوابة الدولة بالدهلية

أيام قليلة جداًوتسقط أخر ورقة من نتيجة 2023 ، ملوثة بدم براءة أطفال غزة ، وعذرية شابات وسيدات لم تفلتهم رصاصات وصواريخ عصابة صهيونية عالمية تديروتنفذ وتحمى وتدعم وتسلح وتصوت ضد وقف الإبادة التى لم تعرف سنوات الخليقة منذ هبوط أدم من الجنة إلى الأرض مثيلاً لوحشيتها ودمارها على يد كيان أغتصب الأرض والعرض وأهدرالكرامة !! .

أيام وتسقط " ورقة التوت " الأخيرة عن انسانية الغرب المتخاذل، وعبث اتخاذ القرار بمجلس الأمن والأمم المتحدة,برغم شجاعة "جوتيرش"أول أمين عام للأمم المتحدة ينتصر لإنسانية شعب غزة!! .

وكانت للصحافة والعاملين فيها نصيبا موفورا من دماء أوراق2023 ,فقد كشفت منظمة "مراسلون بلا حدود"عن مقتل 45 صحفيا أثناء أداء مهنتهم، 17 منهم لقوا حتفهم خلال الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس,فى حين تعلن "اليونسكو"فى احصائية نقلتها العديد من الصحف مقتل 89صحفيا منذ انطلاق "طوفان الأقصى"فى 7أكتوبر المنصرم وحتى تاريخه ,وأن جيش الإحتلال يتعمد قتل الصحفيين والإعلاميين وهدم منازلهم ,وسط غياب لمساءلة القاتل المتعمد رغم تحركات النقابات والمنظمات والهيئات الإعلاميةالمعنية !! .

للأسف وكما يقول المثل الشعبى الشهير تمخض الأسد فولد فأرا " وأنا أتابع القرار الذي اتخذه مجلس الأمن الدولي مؤخراً بشأن توسيع نطاق عملية إدخال المساعدات الإنسانية إلى الأشقاء في غزة بعد 81 يوما من القصف والمجازر التي يرتكبها الكيان الصهيونى ضد الشعب الفلسطيني الأعزل مما أودى بحياة قرابة خمسة وعشرين ألف شهيد و اكثر من ستين ألف جريح معظمهم من الأطفال والنساء ، علاوة علي فقد سبعة آلاف شخص ونزوح مليون ونصف المليون فلسطيني من شمال غزة الى جنوبها والتلويح بإجبارهم على النزوح قسريا إلى سيناء والأردن .

وعلى مدى 81 يوما منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى التى نفذتها المقاومة الفلسطينية ضد المحتل الإسرائيلي وما تلاها من مجازر وجرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني الأعزل كما ذكرت في البداية لم يستطع مجلس الأمن إصدار قرار بوقف إطلاق النار بسبب الموقف المخزى و التعنت السافر ، بل و السافل من الدول والقوى المسماة كبرى وفي القلب منها الولايات المتحدة الأمريكية التى أعطت منذ اليوم الأول لهذا الصراع غير المتكافئ الضوء الأخضر للكيان الصهيوني وعطلت صدور قرار مجلس الأمن باستخدام حق "الڤيتو "وسط مباركة الدول الغربية الكبرى ولن ابالغ إذا قلت إنه باستثناء الموقف المصرى الداعم للأشقاء والجهود التى بذلها الرئيس عبد الفتاح السيسى لكسر الحصار وإيصال المساعدات ورفضه القاطع لتصفية القضية الفلسطينية والتهجير القسرى ،فهناك صمت رهيب بل ومريب من قبل معظم الدول فى عالمنا العربي والإسلامي الذين اكتفوا كالعادة ببيانات الشجب و الإدانة ولم يلجأوا الى استخدام ما لديهم من إمكانيات ، بل وأسلحة يمكن من خلالها إجبار العدو الإسرائيلي وأعوانه على وقف إطلاق النار وفي مقدمتها سلاح البترول والغاز الطبيعي وغيرهما من المقومات الاقتصادية والجغرافية التى حبا الله بها معظم دولنا العربية والإسلامية.

يأتى ذلك في الوقت الذي يواصل فيه الأشقاء في فلسطين الصمود والتصدي للعدوان الإسرائيلي الغاشم الذي أودى كما ذكرت في البداية بحياة حوالي خمسة وعشرين ألف شهيد وقرابة الستين ألف جريح معظمهم من الأطفال والنساء ، وكبدوا العدو الإسرائيلي خسائر كبيرة في الأرواح والأموال والمعدات والآليات العسكرية ، حيث سقط حتى الآن أكثر من خمسة آلاف قتيل وإصابة قرابة السبعة آلاف شخص منهم ثلاثة آلاف يعانون إعاقة تامة ، علاوة على أسر أكثر من ٣٠٠ آخرين ، وهو ما دفع السلطات الإسرائيلية إلى طلب هدنة جديدة لتبادل الأسرى ولكن تم رفضها من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية مؤكدين عدم اللجوء إلى هدنة جديدة مالم يتم الإتفاق على وقف إطلاق النار بشكل نهائي ، رغم أن جيش الاحتلال الإسرائيلي دفع ١٦ لواء من قواته للحرب داخل غزة أى ما يقرب من ١٥٠ الف جندي مدججين بأحدث الأسلحة والذخائر فى مواجهة ٣٠ الف مقاتل فلسطيني محاصرين منذ ٢٠ عاما يقاتلون بأسلحة بسيطة ومع ذلك اوجعوا العدو وكشفوه أمام العالم.

نقول بحق رغم عدد الشهداء الفلسطنين والجرحى والتدمير غير المسبوق ، إلا إن تل أبيب سقطت فى المستنقع.. ولا تعرف طريقاً للخروج.. إخفاقات وفشل ذريع فى غزة..وخسائر فادحة فى الآليات والمعدات والأرواح وعلى كافة الأصعدة اقتصادياً وسياسياً وأمنياً وعسكرياً ودولياً.. بات الأمر (مطرقة) تدق رأس دولة الاحتلال فيبدو أكثر ارتباكاً وضعفا، واستعداداً لتقديم التنازلات، فشلت كل المخططات ولم يتحقق أى هدف،. وحتى مجرد تحقيق انتصار شكلى بات فى عداد المستحيل، وحلفاء وداعمون فى ورطة حقيقية لكنهم يحاولون علاج أعراض المرض، ولايفكرون فى علاج المرض نفسه فالحرب تتسع وتهدد المنطقة والعالم وهو ما حذرت منه مصر بشكل واضح وفشلت مخططات تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين قسرياً والتوطين فى ظل وجود قيادة سياسية مصرية تستحق التحية والإجلال لإدارتها العبقرية للأزمة.. فما يحدث الآن من تراجع مواقف الداعمين والبحث لإسرائيل عن مخرج يؤكد للجميع ان حسابات قوى الشر ورهاناتها كانت ومازالت خاطئة.. فنحن قرأنا مبكراً تفاصيل المؤامرات.. لذلك كان الاستعداد استشرافاً للمستقبل لبناء القوة والقدرة.. لذلك بدت الحكمة والثقة والشموخ.

نقول إن حل الصراع الفلسطيني- الإسرائيلى ونهاية العدوان على قطاع غزة أو حتى احتمالية تجدد الصراع.. معروف ومعلوم لدى الغرب وواشنطن ويتمثل فى حل الدولتين بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967 عاصمتها القدس الشرقية وهو ما يستدعى استعادة مسار السلام واستئناف المفاوضات، لكن وبكل تأكيد الغرب ليس لديه الجدية، وبدلاً من ان يسعى لعلاج الأعراض عليه أن يعالج المرض، فما يحدث فى غزة والجبهات الأخرى والبحر الأحمر سببه الوحيد والمباشر هو إجرام وممارسات إسرائيل ولذلك فإن العلاج الدبلوماسى والسياسى وإرادة إيقاف العدوان كان لابد أن يسبق البحث عن تشكيل قوة لتأمين البحر الأحمر، لذلك فإن مجلس الأمن لابد ان يتحمل مسئولياته.

تحيا مصر.. تحيا مصر .. تحيا مصرمتولى عمر يكتب

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى14 أكتوبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.6621 47.7609
يورو 55.0735 55.1925
جنيه إسترلينى 63.2237 63.3596
فرنك سويسرى 59.2370 59.3967
100 ين يابانى 31.3381 31.4113
ريال سعودى 12.7085 12.7356
دينار كويتى 155.2156 155.5780
درهم اماراتى 12.9756 13.0036
اليوان الصينى 6.6749 6.6899

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6320 جنيه 6291 جنيه $132.06
سعر ذهب 22 5793 جنيه 5767 جنيه $121.06
سعر ذهب 21 5530 جنيه 5505 جنيه $115.56
سعر ذهب 18 4740 جنيه 4719 جنيه $99.05
سعر ذهب 14 3687 جنيه 3670 جنيه $77.04
سعر ذهب 12 3160 جنيه 3146 جنيه $66.03
سعر الأونصة 196574 جنيه 195685 جنيه $4107.62
الجنيه الذهب 44240 جنيه 44040 جنيه $924.44
الأونصة بالدولار 4107.62 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى