بوابة الدولة
الثلاثاء 17 يونيو 2025 08:37 مـ 20 ذو الحجة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
محافظ مطروح وسفير السودان يشهدان تخرج دفعة جديدة من طبيبات الأحفاد بالتعاون مع الأكاديمية العربية بالعلمين مصرع سباك إثر سقوطه من مرتفع أثناء عمله بدمياط السجن المؤبد لـ7 متهمين بقتل شخص والشروع فى قتل طفل بمصر القديمة ملحقوش يفرحوا بالنتيجة.. مصرع طالبين بالشهادة الإعدادية غرقا داخل ترعة بقنا تعيين الجيزاوي مدربا عاما لطائرة الزمالك استعدادا للموسم الجديد زراعة النواب توصي بالإسراع فى الإعلان عن شغل وظيفة الوكيل الدائم بوزارة الرى كاسبرسكي تطلق متجرًا لشرائح eSIM لتسهيل الاتصال أثناء السفر حول العالم «خضر للصناعات الهندسية» تطرح منصة «LearnU» في معرض Big 5 لتوفير برامج التدريب الهندسي ”ساوندكور” تستعرِض تجربةً صوتية غامرة مدعومة بالذكاء الاصطناعي في مايكروسوفت بيلد 2025 سيسكا موسكو يجهز عرضًا لضم حسام عبد المجيد من الزمالك محافظ سوهاج يبحث تذليل العقبات أمام قطاع الاستثمار IDC: هواوي تحتل المرتبة الأولى عالميًا في سوق الأجهزة القابلة للارتداء على المعصم

الكاتب الصحفى عبد الناصر محمد يكتب المطلوب من رئيس مصر القادم

الكاتب الصحفى عبد الناصر محمد
الكاتب الصحفى عبد الناصر محمد

لم يبق سوى القليل من الوقت ويتم الإعلان الرسمي عن الرئيس القادم لمصر، ونتمنى أن يوفقه الله في المضي قدما بمصر نحو الرقي والازدهار والتقدم، كما نأمل أن يوفق في معالجة بعض الملفات الضرورية والحيوية من أجل ذلك التقدم، ويأتي ملف الصناعة على رأس تلك الأولويات باعتبار أن الصناعة هي القاطرة الحقيقية للتنمية والرقي في كافة المجالات، ونجد أن أزمة مصر الحقيقية تتعلق بالمجال الصناعي، فمصر تواجه أزمة في العملة الأجنبية خاصة الدولار وبالتالي يرتفع سعرها في مقابل الجنيه؛ مما يرفع جميع الأسعار في مصر بصورة غير مسبوقة، ويئن الشعب المصري من جراء ذلك، والحل يكمن في توفير صناعة قادة على تلبية احتياجات المصريين فلا نحتاج للعملة الأجنبية وبالتالي ينخفض سعرها، كما يمكن تصدير تلك الصناعات وبالتالي توفير العملة الأجنبية في مصر، كما أن الصناعة تساهم في الناتج المحلي بحوالي 17.7%، وهذه النسبة ضئيلة جدا حيث من المفترض ألا تقل عن 35% لحل مشاكل الصناعة ولكي نصل إلى مستهدف 100 مليار دولار صادرات مصرية.
والأمر لحل زيادة المصانع المصرية بسيط، فلا ينبغي بداية انتظار المستثمر الأجنبي لأن المستثمر يعني المال والمال متواجد بوفرة في البنوك، ولو كلف الرئيس القادم لمصر البنوك بإنشاء المصانع اللازمة لمصر مع وقف الاستيراد لما تنتجه هذه المصانع لسارعت البنوك في ذلك مسارعة كبيرة ؛ لأن ذلك فرصة كبرى لاستثمار الاموال المكدسة لديها، كما أنها من اليقين ستحقق أراحا، ومن المؤكد أن ذلك سيؤدي إلى إيقاف زحف قطار البطالة وينعكس على الحياة الاجتماعية بكل خير . وفي هذا الصدد ينبغي على الرئيس القادم أن يقوم بنفسه بدراسة مشكلات المصانع المتعثرة المتوقفة ويعمل على حلها، فعدد المصانع المتوقفة وصل إلى 13 ألف مصنع فقط دون المتعثرة، وفق حصر المناطق الصناعية المختلفة، ومن أهم الأسباب ارتفاع تكلفة الخدمات مثل المياه والكهرباء الخ، مما يجعل المصانع غير قادرة على المنافسة. ومن الصحيح أنه لا يمكن أن تجد مصدرًا دقيقًا يرصد حجم الصناعة المصرية، ولكن طبقًا لهيئة التنمية الصناعية فإن عدد المصانع المصرية المسجلة والمرخصة رسميًّا هو 34383 مصنع، ويحتل قطاع الصناعات الغذائية والمشروبات الصدارة بـ 8000 مصنع، في حين أن إجمالي الاستثمار في ذلك المجال يتخطى 300 مليار جنيه وفق موقع الهيئة. لكنَّ المراقبين للمجال الصناعي المصري يعلمون أن أغلب المصانع المصرية هي مصانع غير مرخصة (بير السلم) وممكن أن يصل عددها أكثر من 60 ألف مصنع، أي أن إجمالي المصانع المصرية من المصانع الصغيرة إلى الضخمة يتجاوز 100 ألف مصنع بطاقة إنتاجية تصل إلى ألف مليار جنيه مصري تقريبًا، وهذا عدد يعد بسيطا جدا بالنسبة لإمكانيات مصر .
ملف الإدمان
وينبغي على الرئيس القادم أن يولي جل عنايته لملف الإدمان الذي هو غول يهاجم شباب مصر ويكاد يلتهمهم؛ مما ينذر بمستقبل مظلم لمصر، فمصر صارت أكبر دولة في العالم بها نسبة إدمان حيث بلغت نسبة الإدمان حول العالم في الإحصاءات الرسمية نسبة 5.5%، وفي مصر وصلت لـ 5.9% في الإدمان، أما في التعاطي فقد بلغت لنسبة في مصر 2.4%. وتزيد نسب المتعاطين في الفئات العمرية من 15 لـ60 سنة، وذلك وفق مسح علمي تم مع وزارة الصحة والمركزي للإحصاء والبحوث الجنائية. ويتراوح عدد المدمنين فعليا بعيدا عن الإحصاءات الرسمية بين سبعة إلى 10 ملايين شخص، يفقد 5% منهم حياتهم سنويًا بسبب التعاطي، فيما يتقدم نحو 10% لتلقي العلاج، الذي يضع على كاهل الأسر والدولة تكلفة اقتصادية كبيرة، بما فيها تكلفة خسارة ساعات العمل والعنف والجرائم واستهلاك غرف الطوارئ في المستشفيات وغيرها. ومن المعلوم أن 86% من مرتكبى جرائم الاغتصاب كانوا يتعاطون إما مخدر الحشيش أو الشابو أو الفودو، وأن 58% من مرتكبى جرائم هتك العرض كانوا يتعاطون الشابو والترامادول، وأن 23.7% من مرتكبى جرائم القتل العمد كانوا يتعاطون البانجو والاستروكس والحشيش، وأن 24.3%من مرتكبى جرائم السرقة بالإكراه كانوا يتعاطون مخدر الحشيش والفودو، و56.7 %من مرتكبى الجرائم كانوا يتعاطون المخدرات قبل ارتكابهم للجريمة بساعات، وهذا مؤشر قوى على العلاقة الوثيقة بين تعاطى المخدرات ووقوع الجرائم، وتشير الإحصاءات الرسمية أن 87% من الجرائم غير المبررة يأتى تعاطى المواد المخدرة كمحرك رئيسى لها. ومن المؤكد أن انتشار المخدرات يقف من خلفه الموساد والمخابرات الأمريكية والبريطانية وأن تلك الظاهرة تمثل تقويضا لقوة مصر وتفريغها من الداخل، وأن كل الإنجازات المادية من مدن وعاصمة إدارية جديدة وقطاع الطرق والعلاج الطبي والارتقاء بالمرافق والقرى الخ، كل ذلك لن يكون له قيمة في حالة إدمان نسبة كبيرة من الشعب المصري، وتحول البعض للجرائم من جراء الإدمان، وعلى ذلك فالمطلوب من رئيس مصر القادم تقوية جهاز الشرطة بزيادة الأفراد، وحتى إن اضطر أن يدخل القوات المسلحة لدعم الداخلية في تلك المواجهة للقضاء على تجار المخدرات في كل شبر من مصر، مع تغليظ عقوبة الاتجار والتعاطي ليكون عام 2024 هو عام الحسم للقضاء على تلك الظاهرة نهائيا .

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى17 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.0944 50.1944
يورو 57.9342 58.0549
جنيه إسترلينى 67.9281 68.0837
فرنك سويسرى 61.6623 61.8158
100 ين يابانى 34.6578 34.7294
ريال سعودى 13.3510 13.3791
دينار كويتى 163.6271 164.0073
درهم اماراتى 13.6393 13.6684
اليوان الصينى 6.9738 6.9884

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5491 جنيه 5469 جنيه $108.72
سعر ذهب 22 5034 جنيه 5013 جنيه $99.66
سعر ذهب 21 4805 جنيه 4785 جنيه $95.13
سعر ذهب 18 4119 جنيه 4101 جنيه $81.54
سعر ذهب 14 3203 جنيه 3190 جنيه $63.42
سعر ذهب 12 2746 جنيه 2734 جنيه $54.36
سعر الأونصة 170803 جنيه 170092 جنيه $3381.69
الجنيه الذهب 38440 جنيه 38280 جنيه $761.07
الأونصة بالدولار 3381.69 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى