بوابة الدولة
الخميس 11 ديسمبر 2025 02:30 مـ 20 جمادى آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
البنك العربي أفضل بنك للخدمات المصرفية الرقمية المقدمة للشركات في مصر للعام 2025 تعرف على إيرادات فيلم “السلم والثعبان 2” في السينما أمس المدرب البريطانى : فخور بالعمل فى فترة تحول مسار الجولف المصرى وطموحنا بلا حدود مدير تعليم الاسماعيلية يزور المدرس المعتدى عليه ويكلف مدير الإدارة بمتابعته حتي شفائه إقبال ملحوظ على التصويت في لجنة مدرسة برديس الثانوية بسوهاج جاكلين: غرفة التحكم والسيطرة في انعقاد دائم لمتابعة العملية الانتخابية لليوم الثاني.. ”الشعب الجمهوري” يواصل متابعة سير العملية الانتخابية في الدوائر الثلاثين الملغاة بالمرحلة الأولى ضبط تشكيل عصابي لترويج المخدرات بالجيزة بعد تداول فيديو على مواقع التواصل سمير غطاس: لا يجوز تصنيف العمالة للاحتلال بين “حلال” و“حرام”.. والوقت حان لمحاسبة الجميع إخلاء سبيل شخص بضمان مالى ضُبط يوزع كروت دعاية انتخابية في البحيرة محافظ الشرقية يعلن: نجــاح اصطياد تمساح الزوامل بلبيس محافظ الشرقية : تسليم ١١٤٦ بطاقة خدمات متكاملة لذوي الإعاقة بأنحاء المحافظة

الكاتب الصحفى مجدي سبلة يكتب .. كيف تصبح احزابنا صوتا للشعب

الكاتب الصحفى مجدى سبلة
الكاتب الصحفى مجدى سبلة

من واقع تجربة ومشاهدة وملاحظة خلال 10 سنوات ماضية وقراءه سريعة للحياة الحزبية خلال الـ 50 سنة الماضية .
ترسخت لدينا ثقافة على مدار هذه السنوات بأن الأحزاب السياسية فى مصر كانت مجرد ديكور لتحسين وجه الحكومة ،ووجه حزب الاغلبية والادعاء بأنه حزب السلطة ،واحيانا حزب الرئيس أو حزب الدولة ،وعاش المصريين في هذه المفاهيم في حين تثبت التجربة خلاصة مازالت غائبة هى أن الأحزاب هي صوت الشعب الحقيقي وإذا كانت مساحة الأحزاب التى تخصصها للقواعد الشعبية متسعة في التعبير عن الرأى فتكون جاذبة لأعضاء كثر على الأرض لقواعد شعبية هي ملح الارض الحقيقي المعبرة عن الحزب الذى يهدف إلى الأغلبية .
وكان ظهور أحزاب قديمة مثل حزب «الوفد» مثلا فى فترات ما قبل ثورة 23 يوليو 1952، والتفاف الناس حوله بشكل كبير، لأنه كان صوتا للشعب والطبقات الفقيرة، فى زمن الاحتلال أو الملكية، إلا أنه سرعان ما تضاءل دور الأحزاب ومنها حزب «الوفد» لصالح الحزب الأوحد. ويجب ألا نعيد التجربة ،إلى أن تم حل الحزب الوطنى بعد أحداث 25 يناير 2011،وبعد هذه الأحداث والتى يسميها البعض بأنها ثورة وهى من وجهة نظرى كانت مؤامرة ، إلى أن تم السماح لانشاء الأحزاب السياسية بشكل كبير، حتى أنه أصبح إنشاء الحزب بمجرد الإخطار، وهو ما أدى إلى وجود أكثر من 100 حزب حاليا، لا أحد يعرف أسماءها ولا يعرف من هو مؤسسها أو أحدا من أعضائها أو أهدافه أو برامجه و أين يقع مقره أو حتى تصنيفه أو مرجعيته السياسية.
ورغم نجاح بعض الأحزاب الدينية بعد أحداث يناير فى الحصول على تأييد ملايين الناخبين، مثل حزب «النور» السلفى وحزب «الحرية والعدالة» الإخوانى، بسبب النزعة الدينية لها، ورغبة الناس فى إتاحة الفرصة لهؤلاء الذين روجوا لأنفسهم على أنهم متدينون يسعون للحكم لخدمة الناس وتطبيق الشريعة الغائبة والمهدرة - فى نظرهم-، لكن الحقائق ظهرت سريعا وبدأ كذبهم يظهر ورغبتهم فى الاستئثار بالسلطة والاستيلاء عليها تتضح للجميع، وسرعان ما تلاشى هذه التأييد وتحول إلى معارضة شديدة لمثل هذه الأحزاب، أدت إلى خروج الناس عليها فى ثورة 30 يونيو، وتم إسقاط حكومة الإخوان ورئيسها محمد مرسي .
وبصرف النظر عن تجارب الأحزاب الدينية الفاشلة، إلا أن مصر لديها مشكلة كبيرة فى الأحزاب، فهناك عشرات الأحزاب بلا مؤيدين، ولا أحد يعرفها، غير مؤسسها، حتى التوكيلات التى تحصل عليها هذه الأحزاب واللازمة لإنشاء الحزب غالبا ما يتم الحصول عليها مقابل أموال، فلماذا يفشل تعدد الأحزاب فى مصر رغم نجاحه فى بلدان كثيرة فى أوروبا وغيرها من أماكن العالم؟
الحقيقة، أن هناك عوامل أساسية فى نجاح أى حزب سياسى، أولها أن يكون للحزب وجود بين المواطنين بمعنى أنه يوجد تواصل بين قيادته وبين جمهور الناس، ولن يحدث هذا إلا بقيام الحزب وأعضائه بأمرين،هما التعبير عن المواطن سواء فى رأيه السياسى مثلا أو مصالحه ومطالبه أمام الحكومة، أو تقديم خدمات عامة للمواطنين تزيد الترابط بين الحزب والمواطنين، مثل تسهيل الحصول على خدمات معينة أو حث الحكومة على بناء مستشفيات فى أماكن منسية مثلا وغير ذلك، أى يكون هناك تبادل مصالح فينتخب المواطنون من يعبر عنهم ويقوم على مصالحهم.
العامل الثانى، هو الأهم، وهو ضرورة وجود تمويل للحزب للقيام بنشاطاته الضرورية وتعيين الموظفين، وتقديم خدمات مباشرة للناس تجعلهم على الأقل يفكرون فى الانضمام للحزب والعمل فى نطاق ايدلوجيته .
العامل الثالث، أن يكون للحزب استراتيجية عامة، أو الأهداف السياسية فقط، ولكن يجب أن يكون له خطة للإصلاح الاقتصادى والاجتماعى والصحى والتعليمى وغيرها، خصوصًا إذا كان الحزب موجودًا فى بلد يحتاج مواطنوه لمثل هذه الخدمات.
العامل الرابع، أن يكون للحزب امتداد شعبى، بمعنى أن يعمل على الترويج لمشروعه السياسى والاقتصادى والاجتماعى بين مواطنى بلده، بحيث يضمن استمرار زيادة المنتمين له، خصوصا فى أوساط الشباب، ولا يقتصر على فئة معينة، مثل كبار السن أو فئة معينة من السياسيين.
العامل الخامس، أن يسمح الحزب بمشاركة قواعده من الشباب فى الحوارات العامة وسماع رؤيتهم فى البرامج التى يعمل عليها الحزب وهو ما لم يحدث حاليا ، بحيث يتم خلق جيل جديد من القيادات فى الحزب، والتمسك بتدوير السلطة بين قيادات الحزب بدون نزاعات عنيفة قد تؤدى إلى ضعف الحزب أو اختراقه من أحزاب أخرى أو جهات أخرى.
وإذا أردنا أن نعرف أن حزبا معينا قابل للحياة أم لا؟ يجب علينا أن نخضعه لهذه المعايير أو العوامل، فإن كانت موجودة، سنعرف أنه حزب قابل للحياة , ويمكن أن يكون له دور فاعل فى الحياة السياسية، وإذا لم تكن موجودة أو ضعيفة، فسيكون هذا الحزب ذاهب لا محالة لقائمة الأحزاب الديكورية أو الكرتونية أو أحزاب الشو الإعلامى، والأمثلة عليها كثيرة .
إلا أننى أرى أن العامل الأهم فى كل هذه العوامل، هو التمويل، الذى يجب أن يكون قويًا، حتى يستطيع الحزب البقاء، ولذلك يجب خلق موارد للحزب بحيث يسمح له باستثمار أمواله، طبقًا للقانون، وعدم الاكتفاء باشتراكات الأعضاء «التى عادة ما تكون ضعيفة أو لا يتم سدادها من الأساس» أو المنح والهبات التى يتلقاها، ولذلك لم يبق موجودًا إلى حد ما إلا الأحزاب التى لديها تمويلات ثابتة، ولدينا نموزج هو حزب التجمع حزب اليسار المصرى إن مصدر إنفاقه الرئيسى هو «وديعة بنكية» بقيمة 6 ملايين جنيه، قرر الحزب الإبقاء عليها فى أحد البنوك لتكون أرباحها السنوية هى سبيله لتوفير الالتزامات المالية للتأمينات الاجتماعية ورواتب الموظفين بالحزب، والإنفاق على الأنشطة المركزية للحزب، بالإضافة إلى مصدر آخر وهو الاشتراكات الشهرية والتى تمثل مبلغًا زهيدًا.
حزب الوفد كذلك يمتلك عدة ودائع وأن تلك الودائع بدأت تتكون منذ عهد فؤاد باشا سراج الدين، حتى وصلت إلى قرابة 70 مليون جنيه قبل أحداث 25 يناير وان قيمة تلك الودائع تقلصت فى الوقت الحالى إلى متوسط بين 30 إلى 40 مليون جنيه، بسبب اضطرار الحزب إلى إنفاق تلك الودائع بعد زيادة عدد الصحف والمواقع الإلكترونية وقلة الإعلانات،
فلك أن تتخيل مصير هذين الحزبين لو لم يكن هناك هذه الودائع للإنفاق عليه، هذان الحزبان، أفضل دليل على أن التمويل هو العامل الأساسى فى استمرار أى حزب سياسى، وأنه يمكن أن يعانى حزب ما من عدم وجود رؤية سياسية أو اقتصادية فى مرحلة ما من حياته، ومع ذلك يستطيع الاستمرار، لكن لا يمكن أن يعيش حزب أبدا بدون مصادر تمويل ثابتة ومستمرة،والتمويل الذى يتاح حاليا لما يسمى بحزب الأغلبية هو من تبرعات وهبات لمرشحين أبدوا رغبتهم في أن يكونوا نواب عن هذا الحزب أو ذاك لذلك هنا لايعبر الحزب عن قواعد وانما يعبر عن ماقام بشراء مقعد برلمانى وليس بالضرورة أن يكون متوفر لديه المعايير من عدمه .

كاتب المقال الكاتب الصحفى مجدى سبلة رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال السابق

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى10 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.5737 47.6723
يورو 55.3758 55.4953
جنيه إسترلينى 63.3349 63.5043
فرنك سويسرى 59.1198 59.2791
100 ين يابانى 30.3559 30.4265
ريال سعودى 12.6769 12.7038
دينار كويتى 154.9128 155.2843
درهم اماراتى 12.9523 12.9805
اليوان الصينى 6.7351 6.7500

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6435 جنيه 6410 جنيه $135.61
سعر ذهب 22 5900 جنيه 5875 جنيه $124.31
سعر ذهب 21 5630 جنيه 5610 جنيه $118.65
سعر ذهب 18 4825 جنيه 4810 جنيه $101.70
سعر ذهب 14 3755 جنيه 3740 جنيه $79.10
سعر ذهب 12 3215 جنيه 3205 جنيه $67.80
سعر الأونصة 200130 جنيه 199420 جنيه $4217.81
الجنيه الذهب 45040 جنيه 44880 جنيه $949.24
الأونصة بالدولار 4217.81 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى