بوابة الدولة
الثلاثاء 17 يونيو 2025 03:20 مـ 20 ذو الحجة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
وزير التعليم يبحث مع وفد هيئة التعاون الدولي اليابانية (JICA) خطوات التوسع في المدارس المصرية اليابانية والاستعداد لمؤتمر (TICAD) كرة اليد، الزمالك يقترب من حسم صفقة لاعب سبورتنج قبل الأهلي التعليم العالي: جهود مستمرة لمواجهة التصحر والجفاف بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف المايسترو أحمد عامر يقود حفل روائع بليغ حمدى بالإسكندرية النواب يوافق على مشروعات قوانين للبحث عن البترول والغاز في مناطق جديدة المستشار أسامة الصعيدي: شركة الكهرباء تعد تاجرا وتتقادم حقوقها بسنة واحدة طوارئ في سفارة الكويت بإيران مجموعة الأهلي.. فيفا يكشف ملامح التأهل لثمن نهائي كأس العالم للأندية مصرللطيران تسير غدًا 17 رحلة جوية لعودة حجاج بيت الله الحرام ألكان أوتو الوكيل الحصري لسيارات بايك في مصر تحتفل مع عملائها الفائزين بحضور فعاليات كأس العالم للأندية مصدر: التظلمات لم تتسلم شكوى الزمالك ضد زيزو لهذا السبب وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف عن أهداف جديدة سيتم مهاجمتها في إيران

المستشار محمد سليم يكتب .. هذه حكاية رئيس مصر

المستشار محمد سليم
المستشار محمد سليم

بلادى بلادى لك حبى وفؤادى هي جزء من النشيد الوطنى لمصر ، هذه الكلمات تدعونا أن نرفض الدعاوى المضللة ، التي تستهدف تصوير الأزمة الاقتصادية العالمية، وكأنها شأن مصري خالص ، ونتيجة للسياسات الاقتصادية للدولة، والمشروعات القومية والتنموية.
ونؤكد هنا أن المشروعات التنموية الكبرى، التي تنفذها الدولة، لا تهدف للتفاخر أو التباهي وإنما لتأسيس البيئة الاستثمارية والبنية الأساسية اللازمة، لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة، التي ترفع مستوى معيشة جميع أفراد الشعب ،وأنه من المستحيل أن تنطلق البلاد على طريق التصنيع الحديث والتصدير الكثيف، دون وجود العناصر الضرورية لتحقيق ذلك، من مدن وطرق وشبكة نقل ومواصلات، وتكنولوجيا وكهرباء ومياه وصرف صحي وجميع مكونات البنية التحتية.
نقول لهولاء المضللين ومن لا يريدون لمصر خيراً ، إن المصريين رفضوا دعاوى الهدم والتدمير والفوضى، ودعموا مؤسساتهم الوطنية وتحملوا بصبر وشموخ، طريق الإصلاح والتطوير من أجل أن تعبر مصر مرحلة الخطر وتثبيت أركان الدولة، إلى مرحلة البناء وتأسيس الجمهورية الجديدة.
نقول لهولاء المضللين إن الرئيس عبد الفتاح السيسى بايعتة القلوب لإنتشال مصر من المصير المجهول في عهد جماعة الاخوان الإرهابية ،وتسابقت الكلمات والقصائد والأيادى معاهدة على الدعم والولاء والمساندة لة في أحلك الاوقات وقبل تسعة أعوام من الآن تسلم الحكم تربع العدل على مقامه وبدأ فصل آخر من قصة العطاء والنماء على أرض الوطن .
إصلاحات شاملة وخطط متوازنة وسباق محموم لتحقيق الحلم في رؤية بدأت بالتحول وأبعاد مختلفة لاستراتيجيات من رءاها مستحيلا بات حين تحقيقها غير مصدق بل وسابق المؤمنين بها على التصفيق، سياسة حكيمة في كافة القضايا المحلية والإقليمية والعربية والإسلامية ،إنعكست على تعامل مصر في قضاياها الدولية التي باتت منهجا منذ الأزل وتطورت آلياته الثابته حتى باتت ذات ثقل كبير جدا جعلها ذات سيادة وموقف عصى وثابت ،ومن يتتبع قضايا مصر وتعاملها على مختلف المستويات وكافة الأصعده يعلم ذلك .

إن الأزمات المختلفة التي عاشتها مصر خلال الفترة الماضية وكيفية التعامل معها وفق أطر واضحة ومنهجية متوازنة في ظل انهيار اقتصاد العالم واختلاف مواقفه السياسية وثبات مصر في سياستها ومواقف ساستها ونجاحها في مواجهة الازمة الاقتصادية يجعل المتفكر العاقل يؤمن أن القوة في الإدارة فن العقول رغم اختلاف الظروف.
ضف إلى ذلك ضخ الدماء الشابه في أوردة الدولة ودوائر صناعة القرارومنها أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ،أضاف إلى أهدافها وأحلامها طاقات متجدده تصنع الهدف وتستحث الخطى نحو الحلم برؤية عصرية وأفكار وهمم وثابة .
إن صناعة الرؤية وتحقيقها قبل موعدها جعل من مصر مركز جذب العالم وجعلها محور الاهتمام وسر توازن القوى رغم كل التقلبات التي عصفت بالعالم .
كل هذا حكاية إبتدأت قبل أعوام تسعة كتبها ونفذها الرئيس عبد الفتاح السيسى ،ولازالت حتى اليوم يتحقق على أرض الواقع مايذهل المصريين ويقف له العالم احتراما ، تسعة أعوام ونهضة البلاد الشامله وإصلاحاتها محط أنظار العالم.
أخيراً -الرئيس السيسىى قد حاز مجداً فوق مجد ، بعد إنحيازة للشعب المصرى في كافة المواقف والأزمات ولا ننسى ، بل نذكر الجميع بما أكدة الرئيس السيسى حول الازمة الاقتصادية بإن الدولة لا يمكن أن تتخلى عن محدودي الدخل في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية، وإن شاغلنا الشاغل منذ البداية كيفية تخفيف آثار الأزمات العالمية على الداخل المصري وتحمل الجزء الأكبر من أعباء وتكاليف الأزمة وعدم تحميلها للمواطنين بأقصى ما تستطيع قدرتها، لا سيما محدودي الدخل والفئات الأكثر إحتياجا الذين يخوضون كفاحا يوميا هائلا نقف أمامه داعمين ومساندين لتوفير احتياجات أسرهم وأبنائهم ومواجهة ارتفاع الأسعار.
فى النهاية نقول إن التاريخ يؤكد لنا إن مصر ستعبر الازمة الاقتصادية العالمية بمساعدة أبناء الشعب، وحكمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، كما نقول إن مصرهى التى حظيت بالتشريف وخلدها القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، وورد ذكرها أكثر من مرة موصوفة بالأمن والأمان والخيرات والجنات والزروع والمقام الكريم، وليس فى العالم بلد أثنى الله عليه فى القرآن بمثل هذا الثناء ولا وصفه بمثل هذا الوصف ولا شهد له بالكرم غير مصر .

كاتب المقال المستشار محمد سليم البرلمانى السابق ورئيس المكتب العالمى للمحاماة والاستشارات القانونية

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى16 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.2322 50.3192
يورو 58.1137 58.2243
جنيه إسترلينى 68.2003 68.3234
فرنك سويسرى 61.9081 62.0229
100 ين يابانى 34.8448 34.9148
ريال سعودى 13.3828 13.4095
دينار كويتى 164.1791 164.5439
درهم اماراتى 13.6779 13.7027
اليوان الصينى 6.9956 7.0085

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5514 جنيه 5491 جنيه $109.15
سعر ذهب 22 5055 جنيه 5034 جنيه $100.06
سعر ذهب 21 4825 جنيه 4805 جنيه $95.51
سعر ذهب 18 4136 جنيه 4119 جنيه $81.86
سعر ذهب 14 3217 جنيه 3203 جنيه $63.67
سعر ذهب 12 2757 جنيه 2746 جنيه $54.58
سعر الأونصة 171514 جنيه 170803 جنيه $3395.01
الجنيه الذهب 38600 جنيه 38440 جنيه $764.06
الأونصة بالدولار 3395.01 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى