بوابة الدولة
الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 09:31 مـ 21 ربيع آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
أيرلندا تتعهد بملايين الدولارات لجهود إعادة إعمار غزة كاتب كويتي: الأجيال الجديدة أكثر شغفًا بأدب الفانتازيا والخيال العلمي الحكومة: 4.9 مليار جنيه لتمويل المشروعات الصغيرة بالمحافظات الحدودية إيتمار بن غفير يقود اقتحام عشرات المستوطنين للمسجد الأقصى محمد إمام يبدأ تصوير المشاهد الأولية من «شمس الزناتي2» الأردن يدين اقتحامات المسجد الأقصى ويشدد على رفض الانتهاكات المستمرة رئيس فلسطين: قمة السلام بشرم الشيخ خطوة هامة في مسار القضية الفلسطينية بعد اعتماده علي السعوديين فقط، تفاصيل مشاركة بيومي فؤاد في موسم الرياض تأجيل محاكمة المتهمين بقتل طالبة بولاق الدكرور إلى جلسة 14 يناير المقبل عاهل الأردن يبحث تعزيز التعاون مع إيطاليا وهنغاريا وسلوفينيا خلال جولة أوروبية النائبة أمل سلامة: شجاعة الرئيس السيسي أنهت الحرب وجعلت مصر حديث العالم بحكمتها وأمنها الإغاثة الطبية بغزة تطالب بالإجلاء الطبي بشكل عاجل وفوري لآلاف المصابين

وزيرة التعاون: توفير 50% من احتياجات القمح محليًا.. وحوافز للتوسع فى زراعته

وزيرة التعاون الدولى
وزيرة التعاون الدولى

قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولى إن الحرب بين روسيا وأوكرانيا أثرت على الأمن الغذائى على مستوى العالم، ومصر ليست استثناءً، غير أن الوضع فى مصر مستقر وذلك نتيجة جهود الإصلاح التى تبنتها مصر التى عزمت مصر المضى فيها منذ عام 2014 وزيادة الاستثمار في القطاعات التنموية ذات الأولوية ومن بينها الأمن الغذائى، عززت قدرتها زيادة السعات التخزينية لصوامع القمح وتطوير البنية التحتية للتخزين وفقًا لأحدث النظم التكنولوجية، فضلا عن زيادة الرقعة المزروعة من المحاصيل الاستراتيجية والقمح على وجه الخصوص.

جاء ذلك خلال مشاركة وزيرة التعاون الدولي، في الجلسة النقاشية تحت عنوان "نقص أساسيات الحياة: التكلفة البشرية لأزمتي الغذاء والوقود"، والتي ناقشت الإجراءات التي ينبغي للمجتمع الدولي التركيز عليها للتصدي لصدمتي الطاقة والغذاء على حد سواء، وحلول تحقيق التعافي المستدام.


عُقدت الجلسة فى إطار الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولى وصندوق النقد الدولى بواشنطن 2022، بمشاركة ديفيد مالباس، رئيس مجموعة البنك الدولي، أكسيل فان تروتسنبيرج، المدير المنتدب لشؤون العمليات بالبنك الدولي، وآن بياته تفينريم، وزيرة التنمية الدولية، النرويج، ومصطفى التراب، الرئيس والمدير العام لمجموعة OCP، وسيدي كيتا، وزير المالية والشؤون الاقتصادية جامبيا، وجوهان سوينن، المدير العام للمعهد الدولي لبحوث سياسات الغذاء (IFPRI)، وأدار الجلسة مريام جراي، كبيرة خبراء قطاع الاتصالات، التنمية المستدامة، البنك الدولي.

وأكدت وزيرة التعاون الدولي، أن التدابير الاستباقية التي اتخذتها مصر منذ عام 2014، مكنتها من مواجهة الصدمات المتتالية بدءًا من جائحة كورونا وتداعياتها، ثم الحرب في أوروبا، لافتة إلى أن مصر تعد من أكبر مستوردي القمح على مستوى العالم، إلا أنها توفر 50% من احتياجاتها من خلال السوق المحلية، كما تعمل على تحفيز المزارعين بشكل مستمر للتوسع في إنتاج القمح.

إلى جانب ذلك أشارت "المشاط"، إلى برامج الحماية الاجتماعية التي صاحبت جهود الإصلاح الهيكلي والاقتصادي منذ عام 2014، في إطار حرص الدولة المصرية على دعم الفئات الأكثر احتياجًا، من خلال برامج الحماية الاجتماعية والتوسع فيها بالتعاون مع مؤسسات التمويل الدولية، مثل البنك الدولي، لافتة إلى أن هذه البرامج أتاحت للدولة توجيه الدعم العاجل وتوسيع نطاق المساندة لهذه الفئات بسبب التداعيات الحالية وانعكاسها على معدلات التضخم وأسعار السلع الغذائية والطاقة.

وأكدت وزيرة التعاون الدولي، أن الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ COP27، تضع في اعتبارها كل هذه التطورات وانعكاس الحرب في أوروبا على الأمن الغذائي وأسعار الطاقة، لافتة إلى أن التحول من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ، والتوسع في جهود التكيف والصمود أمام التغيرات المناخية هما الهدفان الرئيسيان لمؤتمر المناخ COP27.

ولفتت "المشاط"، إلى أن العالم وما يمر به من تداعيات جسيمة يعزز الحاجة إلى زيادة الاستثمار والتمويل لمشروعات التكيف مع التغيرات المناخية وجهود التخفيف أيضًا، لاسيما المشروعات المتعلقة بقطاع الزراعة المستدامة والذكية، مشيرة إلى أن الحكومات بمفردها لن تستطيع توفير التمويل اللازمة لتحقيق الطموح المناخي لذا لابد من تضافر الجهود بين الأموال الحكومية وشركاء التنمية، وتحفيز القطاع الخاص لتلبية الطموح المناخي العالمي وتوفير الاستثمارات اللازمة.

وذكرت وزيرة التعاون الدولي، أنه من المحاور الهامة التي يجب العمل عليها من أجل دفع جهود العمل المناخي وتوفير التمويل، هو التأكد من الترابط الوثيق بين جهود المناخ والتنمية، حتى يتم تحقيق الأهداف في ذات التوقيت، متابعة أنه إذا نجحنا في تحقيق ذلك فإنه سيكون محفز للاستثمارات الخاصة للمشاركة في جهود التنمية والعمل المناخي.

وتطرقت إلى أنه من أجل تحقيق أهداف مؤتمر المناخ COP27، فإنه لابد من حشد التمويل والوفاء بالتعهدات المناخية التي قطعها العالم على نفسه في مؤتمر المناخ السابق بجلاسجو، بتوفير 100 مليار دولار للدول النامية، وكذلك الاستثمارات التي تصل قيمتها إلى تريليونات الدولارات لتنفيذ المساهمات المحددة وطنيًا على مستوى العالم، مشددة أنه لن يتحقق ذلك سوى بآليات مبتكرة للتمويل تعزز الجهود من الاطراف ذات الصلة.

كما طالبت بضرورة التوسع في برامج وآليات مبادلة الديون من أجل التنمية، لتخفيف الضغوط على الدول النامية والاقتصاديات الناشئة، ومشاركة بنوك التنمية متعددة الأطراف في هذه البرامج بجهودها لتحقيق التنمية المستدامة، مستعرضة التجارب الناجحة بين مصر والعديد من شركاء التنمية الثنائيين من بينهم إيطاليا وألمانيا في برامج مبادلة الديون من أجل التنمية وتنفيذ المشروعات التي تضم في مكوناتها محاور التنمية والمناخ في ذات الوقت.

وناقشت الجلسة تحديات الأمن الغذائي على مستوى العالم، الآخذة في الارتفاع بسبب جائحة كورونا وآثار تغيّر المناخ والصراعات، حيث شهد النصف الأول من عام 2022 واحدة من أكبر الصدمات في أسواق الغذاء والطاقة التي شهدها العالم على مدى عقود. وعلى الرغم من تضرر معظم البلدان من هذه الصدمات، فإن الأسر الفقيرة تتحمل العبء الأكبر.

وتشارك الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي لعام 2022، والتي تُعقد خلال الفترة من 10-16 أكتوبر الجاري، تحت شعار "الوحدة وقت الأزمة".


وتنعقد الاجتماعات السنوية لعام 2022 لأكبر مؤسستين ماليتين في العالم، في وقت استثنائي، حيث يشهد الاقتصاد العالمي تداعيات العديد من الأزمات المتتالية على رأسها جائحة كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية، وأزمة سلاسل الإمداد، وارتفاع أسعار الغذاء والطاقة على مستوى العالم، وتبحث الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، جهود معالجة الأزمات المتداخلة التي تواجه جهود التنمية وتهيئة الظروف اللازمة لتجنب تكرارها في المستقبل.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى14 أكتوبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.6621 47.7609
يورو 55.0735 55.1925
جنيه إسترلينى 63.2237 63.3596
فرنك سويسرى 59.2370 59.3967
100 ين يابانى 31.3381 31.4113
ريال سعودى 12.7085 12.7356
دينار كويتى 155.2156 155.5780
درهم اماراتى 12.9756 13.0036
اليوان الصينى 6.6749 6.6899

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6354 جنيه 6331 جنيه $133.44
سعر ذهب 22 5825 جنيه 5804 جنيه $122.32
سعر ذهب 21 5560 جنيه 5540 جنيه $116.76
سعر ذهب 18 4766 جنيه 4749 جنيه $100.08
سعر ذهب 14 3707 جنيه 3693 جنيه $77.84
سعر ذهب 12 3177 جنيه 3166 جنيه $66.72
سعر الأونصة 197641 جنيه 196930 جنيه $4150.58
الجنيه الذهب 44480 جنيه 44320 جنيه $934.11
الأونصة بالدولار 4150.58 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى