بوابة الدولة
الإثنين 22 سبتمبر 2025 11:51 صـ 29 ربيع أول 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
المستشار محمد سليم يكتب : بين الحريات والأمن القومي.. اعتراض رئاسي يعيد قانون الإجراءات الجنائية إلى البرلمان وتكهنات بعودة الطوارئ هيثم طواله:لا مساومة على الحقوق..رد قانون الإجراءات الجنائية صفعة لكل من يستهين بالمواطن وزير الإسكان يتابع أعمال محور محمد بن زايد الرابط بين القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية محافظ أسيوط: تشغيل مفارم المخلفات الزراعية بالوحدات المحلية انطلاق الدراسة في مراكز تنمية الأسرة والطفولة بقرى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» في 9 محافظات محافظ أسيوط يدشن مبادرة ”كنوز يدوية” لدعم المشروعات الصغيرة وزارة التربية والتعليم تطلق تدريبات ”سفراء التطوير” لنشر ثقافة البرمجة والذكاء الاصطناعي مصر تؤكد رفضها المساس بأمن المنطقة وتطرح رؤيتها لوقف الحرب وإعادة إعمار غزة جامعة أسيوط تحتفل بتخريج الدفعة الحادية عشرة 2024/2025 من طلاب مصر والكويت تبحثان تعزيز التعاون المشترك وتنسيق المواقف إزاء أزمات المنطقة أجواء من البهجة في اليوم الثالث لاستقبال رياض الأطفال بمدرسة طلعت حرب بكفر الدوار التعليم العالي: معهد بحوث الإلكترونيات يشارك في المؤتمر السابع للترابط العالمي للطاقة في بكين

مرصد الأزهر ينفى قرابة الإرهابى أيمن الظواهرى بالإمام الأكبر محمد الظواهرى

مرصد الأزهر
مرصد الأزهر

قال مرصد الأزهر، أنه تابع ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي من أخبار تصدر أن أيمن الظواهري عمه أو جده كان شيخًا للأزهر، وهو أمر قد يستغله البعض للمز الأزهر الشريف من طرف خفي، وهذا ما دفعنا إلى عقد تلك المقارنة التي يُظلم فيها الشيخ الظواهري حين يوضع في جملة واحدة مع هذا الإرهابي الدموي، فهذا إدعاء غير حقيقي ولا يمت للواقع بصلة.

وتابع المرصد: أيمن الظواهري اسمه: أيمن محمد ربيع مصطفى عبدالكريم الظواهري، ولد عام 1951م، في حين أن الإمام الأكبر اسمه كاملًا هو: محمد الأحمدي إبراهيم الظواهري مولود عام 1878م، وعلى ذلك يظهر أن الشيخ الظواهري ليس عمّه قطعا، ويظهر من الاسم أنه أيضا ليس ضمن أجداده؛ إذ لو كان جده لوجد اسمه ضمن أحد أجداد أيمن الظواهري، بل إن الشيخ الظواهري مات قبل ولادة أيمن الظواهري بأكثر من خمس سنوات، إذ توفي الشيخ الأحمدي عام 1944م، أي ليس هناك اتصال زماني ولا مكاني به من قريب أو بعيد، فقط مسمى العائلة، وهذا لا يسيء للإمام الظواهري فكم من عائلة صالحة خرج منها فرع عاق أساء إلى عراقتها وجعل اسمها وصمة في جبين التاريخ.



وتابع المرصد: إن وجود أبي لهب لا يسيء إلى بني هاشم وهم آل بيت سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، حتى وإن نشأ في نفس البيئة التي تربى فيها أبو طالب وحمزة والعباس، غير أن عبد العزى بن عبد المطلب (أبو لهب) شذ عن قيم هؤلاء وقيم والده الحكيم عبد المطلب، وهذا لا يسيء أبدًا إلى أسرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل إن القرآن الكريم ضرب مثلًا لأزواج الأنبياء كيف أنهم كفروا بالله ورسله، وساعدوا على الكفر والفحش كما ذكر في قوله تعالى: "ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ ۖ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ" [سورة التحريم: 10]. إن الهدف هنا ليس الدفاع عن الشيخ الأحمدي الظواهري أو تبرئة ساحة الجامعات المصرية من هذا الإرهابي فهي لا تحتاج إلى ذلك؛ إذ الإسهامات العلمية لذلكم الإمام وتلكم الجامعات شاهدة على الاعتدال والعالمية، وإنما المقصود هنا تسليط الضوء على منهجين مختلفين وإن اتحدا في المسمى إلا أنهما اختلفا في الطريق والهدف.

النموذج الأول: الظواهري الإمام:

تتلمذ على يد الشيخ محمد عبده، وقرأ أمهات كتب الفلسفة، حصل على شهادة العالمية عام 1899م، كان مالكي المذهب، أشعري المعتقد، صوفي المشرب، حيث سلك الطريق الشاذلي، ثم تحول إلى النقشبندية على يد الشيخ جودة إبراهيم، كما تعلم على يد لفيف من علماء الأزهر الأفذاذ مثل الشيخ: أحمد الرفاعي الفيومي، والشيخ الأنبابي، والشيخ عبد الرحمن فودة الحنفي.[ينظر: جمهرة علماء الأزهر، 5/7].

وهذا يعبر عن المنهج الأزهري الذي يخرج عالمًا وسطيًّا منضبطًا بوسطية الإسلام ومنهجه السمح بعيدًا عن العنف والإرهاب، إذ أشعرية العقيدة، ومذهبية الفقه، وصوفية السلوك، جعلت منه عالمًا ربانيًّا ينظر إلى الكون باتزان؛ فيلبي احتياجاته الدينية، ولا يفتعل المشكلات أو يخترع المشاكل الفكرية أو العسكرية.



وهو ما رأيناه في سيرة الشيخ الظواهري عام 1926م حين عقد مؤتمر الخلافة، إذ كان الشيخ الظواهري جريئًا حين اقترح انفضاض المؤتمر على غير قرار؛ لأنه لم يتكامل فيه تمثيل الأمم الإسلامية، فانفض المؤتمر، ولم يقل بوجوب إقامة خلافة على النظام الذي أعلن عن سقوطها قبل عامين فقط من انعقاد المؤتمر.

فانظر كيف يتعامل العلماء الأفذاذ مع مسألة من أساسيات مسائل الفكر المتطرف؟! ولا يخفى على أحد النهضة العلمية التي حدثت في الأزهر الشريف إبان توليه مشيخة الأزهر في المدة من أكتوبر عام 1929م إلى شهر أبريل من عام أبريل 1935م؛ ففي عهده أنشئت جامعة الأزهر على النظام الحديث وأُصدرت مجلة الأزهر، وله العديد من المؤلفات التي تؤكد على قدمه الراسخ في العلم ومنهجه المنضبط في الإصلاح، منها: العلم والعلماء، ورسالة الأخلاق الكبرى، وخواص المعقولات، وصفوة الأساليب وغيرها.



إن العالم الأزهري يسعى إلى التعمير والبناء والإصلاح الدائم، وتيسير الأمور على الناس، والمحافظة على ثوابت الدين ضد المغرضين الذين يريدون أن يسحبوه إلى السياسة سحبًا، أو يجعلوه ركعات تؤدَّى في المسجد وفقط.

النموذج الثاني الظواهري الإرهابي:

إن أول ما يطالعنا في حياة الظواهري وقبل حتى تخرجه من الجامعة هو انضمامه إلى جماعة الجهاد الإسلامي عام 1973م، فقد كان عضوًا في خلية سرية حتى قبض عليه عام 1981م، وهذا مكمن الخطر وبداية الانحراف لأي أحد، وهو أن ينضم إلى جماعة أو حزب له أفكار متطرفة أو رؤى هدامة، تقوم على الإفساد والتغيير بقوة السلاح. وبعد أن أُفرج عنه سافر إلى المملكة العربية السعودية للعمل بإحدى المستشفيات، ولكنه تخلى عن تخصصه ومجاله، فترك الطب، وسافر إلى باكستان ومنها إلى أفغانستان، حيث التقى أسامة بن لادن، وأصبح أحد قيادات تنظيم القاعدة الإرهابي. وهنا لا بد أن نقف عند عامل مهم آخر وهو أن تخلي الإنسان عن تخصصٍ يجيده إلى تخصص آخر لا يجيده ولا يحسنه كفيل بأن يجعله يخسر كلا التخصصين، ويضر أكثر مما ينفع، فالظواهري الطبيب أراد أن يكون عالم دين، فتكونت لديه قناعات غير منضبطة، ومعلومات غير صحيحة، جعلت منه الظواهري الإرهابي، الذي قال في كتابه (الحصاد المر): "إن الحكام الحاكمين لبلاد المسلمين بغير ما أنزل الله وبالقوانين الوضعية هم كفار مرتدون يجب الخروج عليهم وخلعهم..، وإن الديمقراطية شرك بالله". إن الكلام في هذا الشأن ينبغي أن يكون من اختصاص علماء الدين الثقات من أمثال الشيخ الأحمدي الظواهري، والشيخ محمد عبده، والمراغي، وشلتوت، والطيب، وليس الظواهري ولا ابن لادن ولا البغدادي أولئك المتطرفون الذين ليس لديهم من التأهيل العلمي الصحيح ما يضمن لهم أن يقولوا: إن الإسلام لا يرضى الديموقراطية أو يكفر العالم أجمع. الأمر الآخر شديد الخطورة هو قضية الأصدقاء والصحبة، فالظواهري تغير كثيرًا بعد لقائه وصحبته لابن لادن، لذا فلا بد من مراعاة قضية الصحبة بالنسبة لشبابنا وتفقد أصدقائهم، فالمرء على دين خليله كما قال صلى الله عليه وسلم. إن تلك المقارنة الظالمة التي عقدناها هنا والتي ضمت علمًا من أعلام العلم والأزهر (الظواهري الإمام)، وأحد الإرهابيين المجرمين (الظواهري) من أصحاب الفكر المنحرف قد تطول لتشمل كافة الجوانب الحياتية لشخصين يحملان نفس اسم العائلة، ويبقى أن الهدف هو أن نستوعب الدرس ونستقرئ التاريخ ونحلل الأحداث حتى نستفيد مما سبق؛ فنغلق الطريق أمام كل ظواهري إرهابي، ونفسح المجال لكل ظواهري إمام.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى21 سبتمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.1749 48.2749
يورو 56.5766 56.7085
جنيه إسترلينى 64.8723 65.0455
فرنك سويسرى 60.5364 60.7002
100 ين يابانى 32.5528 32.6314
ريال سعودى 12.8446 12.8723
دينار كويتى 158.0022 158.3821
درهم اماراتى 13.1149 13.1442
اليوان الصينى 6.7699 6.7848

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5731 جنيه 5709 جنيه $119.31
سعر ذهب 22 5254 جنيه 5233 جنيه $109.36
سعر ذهب 21 5015 جنيه 4995 جنيه $104.39
سعر ذهب 18 4299 جنيه 4281 جنيه $89.48
سعر ذهب 14 3343 جنيه 3330 جنيه $69.60
سعر ذهب 12 2866 جنيه 2854 جنيه $59.65
سعر الأونصة 178268 جنيه 177557 جنيه $3710.85
الجنيه الذهب 40120 جنيه 39960 جنيه $835.15
الأونصة بالدولار 3710.85 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى