بوابة الدولة
الأربعاء 6 أغسطس 2025 02:54 صـ 10 صفر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
الكاتب الصحفى محمود الشاذلى يكتب : إنتهت إنتخابات الشيوخ تبقى كلمه لله ثم للتاريخ بحق العمليه الإنتخابيه والأحزاب . محافظ أسيوط يتابع غلق اللجان في اليوم الثاني والأخير من انتخابات مجلس الشيوخ منتخب ناشئي الطائرة يتألق في بطولة إفريقيا ويتأهل إلى ربع النهائي الكاتب الصحفي جهاد عبد المنعم يكتب: لا لحظر تيك توك.. نعم للمحاسبة الرادعة «التعليم العالي» تعلن ضوابط تسجيل رغبات تنسيق المرحلة الثانية 2025 بالجامعات والمعاهد حمزة المثلوثي يعود إلى الدوري التونسي عبر بوابة الصفاقسي بعد تجربة الزمالك تأجيل مفاجئ لفيلم ”المملكة” بطولة مصطفى شعبان وهيفاء وهبي قبل انطلاق التصوير ترامب وويتكوف ناقشا خططًا لزيادة الدور الأمريكي في تقديم المساعدات لغزة المستشار محمد حسين يدلي بصوته في انتخابات الشيوخ.. ويؤكد: المشاركة واجب وطني 83 شهيدًا بغزة منذ فجر اليوم بينهم 58 من طالبي المساعدات الدوري المصري يستعد للانطلاق دون تأخير بعد حسم أزمة تقنية VAR الأهلي يتحرك رسميًا لمتابعة دفعة وسام أبو علي الأولى من كولومبوس الأمريكي

طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان يكتب.. ذكرى «إنقاذ الوطن»..اللحظات الفارقة في 30 يونيو

النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب
النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب

تحل علينا في تلك الأيام، الذكرى العطرة لثورة الـ 30 من يونيو، التي استعاد فيها الشعب المصري دولته الشامخة من براثن الإرهاب الغادر وجماعات الدم والظلام والخراب، حيث سطعت على مصر شمس الحرية والكرامة والاستقرار والرخاء، بفضل إخلاص وتضحيات رجال القوات المسلحة وفي مقدمتهم الرئيس عبدالفتاح السيسي .

9 سنوات، يحتفل فيها المصريون بظهور القائد عبدالفتاح السيسي، الذي وقف حائلا صلبا ومنيعا ضد مخططات التقسيم والتفكيك للدولة المصرية، ليتحول المشهد القاتم بفعل جماعات وقوى الشر إلى مشهد مزدهر بالنجاحات فى استعادة الأمن وبناء الاقتصاد ودحر الإرهاب والصمود في وجه التحديات الداخلية والخارجية.
الأمن القومي.

جاءت الجماعات الإرهابية إلى البلاد منذ بواكير التاريخ بهدف واضح لم تتخل عنه، وهو الإضرار بالأمن القومي المصري، ومحاولة السطو على مفاصل الدولة وتحويلها إلى "إمارة" تتبع إمارات أخرى، وهو السيناريو الذي طال عددا من الدول بالمنطقة، ولكن حال دون وقوعه في مصر وجود "شعب وجيش وشرطة" يدرك اهمية وقيمة الدولة وحتمية الحفاظ على أمنها القومي.

منذ اللحظة الأولى لاشتعال الخلاف حول حكم جماعة الإخوان المسلمين، وقد انطلقت التهديدات من قيادات الجماعة بالفتك بمصر وإشعالها وإحراقها، الأمر الذي برز امامه في المقابل تحلي كامل بالمسؤولية الوطنية والأخلاقية من جانب القوات المسلحة الباسلة، والتي كانت تعي جيدا مخاطر انزلاق مصر فى نفق مظلم من الصراع والاقتتال الجارى والفتنة الطائفية وانهيار مؤسسات الدولة، لذا فقد لاحت بوادر ثورة الـ 30 من يونيو، التي سيشكل فيها الشعب المصري ملحمة حقيقية طردت خفافيش الظلام وحافظت على أركان الدولة.

ستظل الذاكرة التاريخية للمصريين تحفل بأنه فى أول يوليو، أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة بيانا ذكرت فيه أنه من المحتمل أن يتلقى الشعب ردا على حركته وعلى ندائه، وهو النداء الذي كان يشبه محاولات الاستغاثة من جحيم جماعة لم ترد يوما خيرا بالبلاد، حيث جرى إمهال الجميع 48 ساعة لتلبية مطالب الشعب، قبل أن ينتهي الأمر بإعلان خارطة طريق سياسية للبلاد، اتفق عليها المجتمعون في المشهد البديع الذي أعقب تظاهرات 30 يونيو، تتضمن تسليم السلطة لرئيس المحكمة الدستورية العليا، وسرعة إصدار قانون انتخابات مجلس النواب، وإنهاء رئاسة الإخوان لحكم مصر.

استعادة الهوية

أجمع الخبراء والمراقبون السياسيون على أن ثورة 30 يونيو، شكلت أحد أهم المحطات البارزة في تاريخ مصر الحديث، التي استطاع فيها الشعب المصري أن يحافظ على "هوية وكيان" بلاده، فبخلاف الحفاظ على وحدة ترابه، إلا أن مسألة الهوية التي تفننت جماعات الشر والظلام في اختطافها، كانت مسألة فارقة، وشكلت جماعة الإخوان المسلمين تهديدا مباشرا للهوية المصرية بمشروعاتهم ومخططاتهم للسيطرة والتمكين والاستحواذ والتكويش والإقصاء.
أجهضت ثورة 30 يونيو المحاولات المستمينة للسطو على الهوية المصرية، وتغيير وجه البلاد وإحكام القبضة الإرهابية عليها من خلال مكتب الإرشاد وحزب الحرية والعدالة الذراع السياسى المسيطر على الحكم وقتها، فجاءت تحركات جموع المصريين أشبه بـ"شوكة" في حلق المخطط الإخواني البغيض، ليكون ذك تغيير مسار حقيقي وجذري جنب البلاد فاتورة "النار والدم".

مستقبل مشرق

تعد ثورة الـ 30 من يونيو كأحد أهم اللحظات التأسيسية في تاريخ الشعب المصري، حيث كانت "أساس وتمهيد" حقيقي لكل ماسيأتي بعدها من نهضة ورسوخ وقوة للدولة المصرية، ولولا تلك اللحظة التي فوض فيها الشعب المصري قيادته المخلصة من أجل إنقاذ البلاد، لعانت مصر من مصير حالك لم يكن ليخطر على بال أشد المتربصين أو المتشائمين.
نهضت مصر عقب المظاهرات الشعبية في 30 يونيو، لتستلهم من تلك اللحظة بواعث النهضة ومكامن القوة والانطلاق، احترمها العالم، تعاملت معها كافة القوى الدولية، ساندتها الأطراف الإقليمية، وضع الشعب ثقته في قواته المسلحة ورئيسه المخلص المتجرد تماما لصالح الوطن والمواطن، فظهرت بوادر الخير والنماء في الأفق، أنطلقت المشروعات القومية بطول البلاد وعرضها، استتب الأمن وانهزم الإرهاب، تعافت مؤشرات الاقتصاد، وعادت الدولة المصرية صاحبة الثقل والحضور التاريخي، وذلك بفضل الثورة التي أنقذت الوطن، ثورة الـ 30 من يونيو.

كاتب المقال النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى05 أغسطس 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.3774 48.4774
يورو 55.8227 55.9478
جنيه إسترلينى 64.2259 64.3732
فرنك سويسرى 59.6737 59.8413
100 ين يابانى 32.7716 32.8416
ريال سعودى 12.8938 12.9211
دينار كويتى 158.1737 158.5525
درهم اماراتى 13.1700 13.1987
اليوان الصينى 6.7309 6.7458

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5240 جنيه 5217 جنيه $108.69
سعر ذهب 22 4803 جنيه 4782 جنيه $99.63
سعر ذهب 21 4585 جنيه 4565 جنيه $95.10
سعر ذهب 18 3930 جنيه 3913 جنيه $81.52
سعر ذهب 14 3057 جنيه 3043 جنيه $63.40
سعر ذهب 12 2620 جنيه 2609 جنيه $54.35
سعر الأونصة 162982 جنيه 162271 جنيه $3380.67
الجنيه الذهب 36680 جنيه 36520 جنيه $760.84
الأونصة بالدولار 3380.67 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى