بوابة الدولة
الإثنين 22 سبتمبر 2025 11:58 صـ 29 ربيع أول 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
محافظ أسيوط يشهد احتفالية تكريم أوائل الشهادات الدراسية بمنقباد إدراج 28 باحثا من جامعة المنوفية بقائمة جامعة ستانفورد لأفضل 2% من علماء العالم المستشار محمد سليم يكتب : بين الحريات والأمن القومي.. اعتراض رئاسي يعيد قانون الإجراءات الجنائية إلى البرلمان وتكهنات بعودة الطوارئ هيثم طواله:لا مساومة على الحقوق..رد قانون الإجراءات الجنائية صفعة لكل من يستهين بالمواطن وزير الإسكان يتابع أعمال محور محمد بن زايد الرابط بين القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية محافظ أسيوط: تشغيل مفارم المخلفات الزراعية بالوحدات المحلية انطلاق الدراسة في مراكز تنمية الأسرة والطفولة بقرى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» في 9 محافظات محافظ أسيوط يدشن مبادرة ”كنوز يدوية” لدعم المشروعات الصغيرة وزارة التربية والتعليم تطلق تدريبات ”سفراء التطوير” لنشر ثقافة البرمجة والذكاء الاصطناعي مصر تؤكد رفضها المساس بأمن المنطقة وتطرح رؤيتها لوقف الحرب وإعادة إعمار غزة جامعة أسيوط تحتفل بتخريج الدفعة الحادية عشرة 2024/2025 من طلاب مصر والكويت تبحثان تعزيز التعاون المشترك وتنسيق المواقف إزاء أزمات المنطقة

شيخ الأزهر: مصادر المعرفة عند المسلمين الحس والعقل والوحي المعصوم

شيخ الأزهر
شيخ الأزهر

قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن اسم «العليم» من أسماء الله الحسنى ورد في القرآن الكريم وأجمع عليه علماء المسلمين، والحديث فيه متشعب كثيرًا وربما نشأت فيه مدارس مشهورة كما هو معروف للمتخصصين، ولكن يهمنا هنا النقاط الأساسية في هذا الموضوع وأولها أن هذا الاسم ورد في القران الكريم بمشتقاته أو بصيغ المبالغة والكثرة الثلاث: عالم وعليم وعلام.

وأضاف فضيلته خلال حديثه اليوم الجمعة في الحلقة الحادية والعشرين ببرنامجه الرمضاني «حديث شيخ الأزهر» أن الله يسمى عالما وعليما وعلاما، لكن الإنسان حين يتصف بوصف العلم فيسمى عالم، والعلم للبشر هو كل ما يعرفه الإنسان من معلومات اطلع عليها وعرفها لم يكن يعرفها، وهو هنا ليس قاصرا على العلم والبحث العلمي، ولكن كل ما يعلمه الإنسان في حياته وحصول صور الشيء في الذهن.

واستشهد فضيلة الإمام الأكبر بقول الله سبحانه: {وَٱللَّهُ أَخۡرَجَكُم مِّنۢ بُطُونِ أُمَّهَـٰتِكُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ شَیۡـࣰٔا وَجَعَلَ لَكُمُ ٱلسَّمۡعَ وَٱلۡأَبۡصَـٰرَ وَٱلۡأَفۡـِٔدَةَ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ}، فكما يقول المفسرون يخلق الإنسان صفحة بيضاء ويبدأ في اكتساب المعارف بعد ذلك والعلوم بسيطة أو فوق البسيط ثم متوسطة ثم معقدة، ويظن بعض الناس وخصوصا المدارس الإلحادية الحسية التجريبية أن أصل هذه المعرفة أو ما يسمونه مصادر أو وسائل المعرفة يقولون تأتي من العلماء، وهنا المقصود علماء التجربة والتجريب.

وتابع فضيلته أن تلك الأقاويل والنظريات كنت على أشدها في القرنين 18و19 وبدأت في التراجع في القرن 20، والسبب في ذلك في القرنين 19و20 هو النهضة العلمية وقد أبهر الانفجار العلمي وتوسع المعرفة الفلاسفة الحسين حيث وجدت تفسيرا لأشياء كثيرة كانوا يقفون عندها حتى أن بعض الكنائس في الغرب في ذلك الوقت كانت تحرم البحث في هذه المسائل بسبب عدم القدرة على تفسيرها، وكان الفلاسفة حينئذ يقولون إن المصدر الوحيد للإنسان في معرفة هي الحواس الخمس "النظر والسمع والشك والتذوق واللمس".

وتابع فضيلته أن أتباع تلك المدرسة فوجئوا بعد ذلك بمسائل أكبر لا تنتمي إلى الحس مثل المسائل العقلية أو الروحية، مثل وجود الله وغيرها، لكن العجيب عندهم أنهم كانوا يمارسون التكبر فما لا يعرفونه لا يتواضعون فيقولون نحن نجهله أو لا نعرفه ولكن كانوا ينكرونه لأن حواسهم وعلمهم لا يلمسه ولا يصل إليه، مع أنه من المعروف أن العجز عن الإثبات لا يبرر النفي، ولكنهم كانوا يكابرون ويقولون ما لا يصل إليه الحس قضايا فارغة لا قيمة له، مع أن قبلهم كانت مدرسة العقل في أوروبا موجودة وكانوا يصححون الحس بالعقل، لكن جاءت مدرسة الحس التجريبية فقلبت الطاولة على العقل، ثم بعد ذلك الآن دخلنا في متاهات جديدة حداثة وما بعد الحداثة إلى آخره.

وبيَّن شيخ الأزهر أن مصادر المعرفة عند المسلمين ثلاثة: المصدر الحسي وهذا يولد مع الإنسان ونجده مع الإنسان منذ طفولته لذلك الإسلام لم يكلف الطفل لأن التكيفات مثل الصلاة والصوم وغيرها يشترط فيها كمال العقل وهو يكون عند البلوغ، والمصدر الثاني يأتي بعد ذلك وهو العقل ليضيف جديدا ويصحح ما يوجد في أخطاء عند الحس، ثم المصدر الثالث وهو الوحي المعصوم الخبر المعصوم الذي لا يعتليه الكذب وهو الوحي الإلهي لأنه يعادل في اليقين يقين العقل ويقين الحس، وإن أول ما ندرسه في أصول الدين عندنا: حقائق الأشياء ثابتة والعلم بها متحقق: الحس والعقل والخبر الصادق، وأسباب العلم أي العلم الحادث الذي حدث بعد جهل وهو العلم البشري مقيد، بخلاف العلم الإلهي وهو علم أزلي أبدي لا يتغير ولا يسبقه جهل، فالمعلومات فيه كلها منكشفة قبل وجودها وأثناء وجودها وبعد وجودها ولا تتغير.

وأضاف فضيلته أن من خصائص العلم الإلهي أنه لا يتغير بتغير المعلوم، فالله سبحانه وتعالى هو العليم الذي لا تخفى عليه خافية ولا تعذب عن علمه قاصية ولا دانية، وكل اسم من أسماء وصفات الله عز وجل لها صفاتها ومعناها ومفعولها مثل صفة الإرادة وصفة القدرة وغيرهما، وصفة العلم التي هي حديث حلقة اليوم صفة ينكشف أمامها المعلومات كلها قبل أن توجد وحين توجد وبعد أن توجد، فإذن صفة العلم هي صفة انكشاف إنما صفة القدرة هي صفة إيجاد.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى21 سبتمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.1749 48.2749
يورو 56.5766 56.7085
جنيه إسترلينى 64.8723 65.0455
فرنك سويسرى 60.5364 60.7002
100 ين يابانى 32.5528 32.6314
ريال سعودى 12.8446 12.8723
دينار كويتى 158.0022 158.3821
درهم اماراتى 13.1149 13.1442
اليوان الصينى 6.7699 6.7848

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5731 جنيه 5709 جنيه $119.58
سعر ذهب 22 5254 جنيه 5233 جنيه $109.61
سعر ذهب 21 5015 جنيه 4995 جنيه $104.63
سعر ذهب 18 4299 جنيه 4281 جنيه $89.68
سعر ذهب 14 3343 جنيه 3330 جنيه $69.75
سعر ذهب 12 2866 جنيه 2854 جنيه $59.79
سعر الأونصة 178268 جنيه 177557 جنيه $3719.27
الجنيه الذهب 40120 جنيه 39960 جنيه $837.04
الأونصة بالدولار 3719.27 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى