رئيس الوزراء يوجه بضرورة تكثيف الأعمال بمحطات الخط الرابع للمترو
عقب زيارته المتحف المصري الكبير؛ لمتابعة الموقف التنفيذي للأعمال، توجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، يرافقه اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، والدكتورعصام والى، رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للأنفاق، إلى محطة مترو انفاق المتحف المصرى الكبير، لتفقد الموقف التنفيذى لأعمال إنشائها.
وطالب رئيس الوزراء خلال تفقده، بضرورة تكثيف الأعمال بمختلف المحطات الجارى إنشاؤها ضمن الخط الرابع لمترو الانفاق، وذلك بما يسهم فى سرعة دخولها الخدمة، مشيراً إلى أنه بانتهاء الأعمال الخاصة بهذه المحطات، ستحدث نقلة نوعية فى وسائل النقل الجماعى، حيث سيتم توفير خدمات النقل الجماعى المتميزة، لتلك المنطقة الحيوية، وربطها بمناطق اقليم القاهرة الكبرى.
وأضاف رئيس الوزراء أن الحكومة تعمل حالياً على تنفيذ العديد من مشروعات النقل الجماعى التى تستهدف من خلالها توفير خدمات نقل متطورة ومميزة للمواطنين، بما يسهم فى سهولة ويسر حركتهم، منوهاً إلى أن من بين تلك المشروعات، مشروع المونوريل، والقطاع الكهربائى، إلى جانب التوسع فى اقامة خطوط لمترو الانفاق، لزيادة الربط بين مختلف المناطق على مستوى القاهرة الكبرى.
وخلال تفقده أعمال محطة مترو المتحف المصرى الكبير، استمع رئيس الوزراء إلى شرح من الدكتور/عصام والى، رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للأنفاق، حول نسب تنفيذ الأعمال داخل المحطة، والتى تأتى ضمن محطات المرحلة الأولى من الخط الرابع لمترو الانفاق، الذى يبلغ طوله 42 كم، ويصل عدد محطاته إلى 38 محطة، موضحاً أنه يتم تنفيذ هذا الخط على مرحلتين، المرحلة الأولى من محطة حدائق الأشجار وحتى محطة الفسطاط بطول 19 كم، وتشتمل على عدد 17 محطة، فيما تمتد المرحلة الثانية من محطة الفسطاط وحتى محطة القاهرة الجديدة بطول 23 كم، وعدد 21 محطة، مضيفاً أنه من المخطط أن ينقل الخط بمرحلتيه حوالي 2 مليون راكب يوميا، وبذلك يعتبر حلقة الوصل بين كلاً من محافظتى القاهرة والجيزة ومدينة السادس من أكتوبر حيث ستحقق المرحلة الأولى منه والجارى تنفيذها حالياً تبادل خدمة نقل الركاب مع الخط الثاني للمترو في محطة الجيزة ومع الخط الأول للمترو في محطة الملك الصالح ومع تنفيذ المرحلة الثانية منه سيحقق الربط مع القاهرة الجديدة.
