مايا مرسي: المرأة تواجه تحديات لتحقيق تمكينها في أجندة تغير المناخ
 
		شاركت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة ورئيسة وفد مصر المشارك في أعمال الدورة 66 للجنة وضع المرأة، في اجتماع رؤساء الوفود العربية المشاركة في أعمال الدورة 66 والذى عقد على مستوي رؤساء الوفود وبمشاركة السيدة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، والسفير ماجد عبدالفتاح رئيس بعثة جامعة الدول العربية في نيويورك والسفير أسامة عبدالخالق رئيس بعثة مصر في نيويورك.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي كلمتها أن المرأة على مستوى العالم تواجه العديد من أوجه عدم المساواة، وتواجه المرأة تحديات لتحقيق تمكينها في إطار أجندة تغير المناخ بشكل عام، مثل عدم وصول النساء والفتيات إلى الموارد والتحكم فيها، وعبء الرعاية غير المدفوعة، والفرص الاقتصادية المحدودة، والعنف ضد المرأة، مشيرة إلى أن هناك حاجة ماسة للانتقال البيئي العادل الذي يأخذ في الاعتبار التأثير الاجتماعي والاقتصادي على المرأة.
وأشارت إلى أن مصر تعد من أكثر الدول تأثراً بالتداعيات السلبية لتغير المناخ، على الرغم من مساهمتها المحدودة للغاية فى احداثها، موضحة أنها لا تزيد مساهمتها في الانبعاثات الحرارية العالمية على 0.6% وفقًا للاحصائيات ، وهو ما يأتي في إطار تسارع الجهود والسياسات الوطنية للحفاظ على البيئة إدراكًا لأهمية ذلك لدفع عجلة التنمية المستدامة ، وتحقيق الالتزام الواجب بمستويات المعيشة اللائقة ولالتزام مصر بالاتفاقيات الدولية، ونص الدستور المصري ان "لكل فرد الحق في بيئة صحية وأن حمايتها واجب وطني، وأن الدولة ملتزمة بإصدار القوانين اللازمة للحفاظ عليها وضمانا للاستخدام الرشيد للموارد الطبيعية
ولفتت إلى أن مصر أطلقت رؤيتها لـ 2030 والتي تضم البعد البيئي وإدماج مبادئ تمكين المرأة، والإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة في إطار محاور الحماية والتمكين الاقتصادي.
وأضافت الدكتورة مايا مرسي أن مصر أطلقت مؤخرا الإستراتيجية الوطنية للتكيف مع تغير المناخ 2050، وأنشأت مصر مجلسها القومي للتغيرات المناخية برئاسة رئيس مجلس الوزراء، وتضم الحكومة وزارة للبيئة، وترأسها وزيرة امرأة.
واستعرضت الدكتورة مايا مرسي رؤية مصر للمرأة والبيئة وتغير المناخ من خلال ٧ ركائز أساسية وهى العمل علي أساليب تراعي احتياجات المرأة خلال عملية التكييف والتخفيف من حده تداعيات التغير المناخي، وتعزيز فاعلية المرأة ومشاركتها الفعالة خلال مراحل الحوكمة البيئية، والاستفادة من فرص توظيف المرأة خلال عملية الانتقال البيئي العادل للاقتصاد الأخضر والاستهلاك الرشيد والاقتصاد الأزرق في إطار تحقيق التنمية المستدامة، إلى جانب معالجة الآثار والتداعيات الصحية والاجتماعية للتدهور البيئي علي المرأة، وتعزيز التوعية والتغيير السلوكي بشأن قضايا المرأة وتغير المناخ، وتعزيز انتاج البيانات والمعرفة بموضوعات المرأة، البيئة، وتغير المناخ، وتطبيق مبادئ تمكين المرأة ومراعاة احتياجاتها خلال عملية تمويل التغير المناخي.
ودعت رئيسة القومي للمرأة الدول المشاركة في اللقاء لتشريف مصر والمشاركة فى الدورة 27 لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة حول تغير المناخ والتى تستضيفها مصر نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ أرض السلام.
وفي الختام توجهت الوفود المشاركة في اجتماع المجموعة العربية بالشكر إلى مصر علي الطرح الدولي للمرأة والبيئة وتغير المناخ.





















 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		