تأجيل نظر قضية مقتل شاب على يد عاطل بسبب لعب الدومينو لجلسة 13 مارس
قررت محكمة جنايات بنها، الدائرة الثانية، برئاسة المستشار عادل على ماهر رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين أحمد محمد عبد القادر، ومجدى نبيل شفيق، وسامح أحمد عبد الوهاب، وأمانة سر محمد الخضرى، ولطيف عبد الجواد، تأجيل نظر القضية رقم 29164 لسنة 2021 جنايات مركز بنها، والمقيدة برقم 2726 لسنة 2021 كلي شمال بنها، والخاصة بمقتل شاب على يد عاطل خلال لعب الدومينو بأحد المقاهى بالقرية، وذلك لجلسة 13 مارس المقبل.
وكانت نيابة شمال بنها الكلية، قررت بإشراف المحامى العام الأول لنيابات شمال بنها، إحالة "شهاب ع أ"، 20 سنة، إلى محكمة الجنايات المختصة بدائرة محكمة استئناف طنطا، لمعاقبته لاتهامه بقتل "إبراهيم خ ف"، 23 سنة، بسبب "عشرة دومينو"، خلال جلوسهم بمقهى ولعب "الدومينو" بقرية فرسيس دائرة المركز، حيث طعن المتهم المجنى عليه بمطواة ما أسفر عن وفاته فى الحال.
وكان قد لقى شاب مصرعه على يد آخر بعزبة الباشا التابعة لمركز بنها، إثر نشوب مشاجرة بينهما أثناء الجلوس بالمقهى ولعب "الدومينو" بقرية فرسيس دائرة المركز، حيث طعن المتهم المجنى عليه بمطواة، ما أسفر عن وفاته فى الحال، جرى ضبط المتهم وتحرر محضر بالواقعة، وجرى نقل الجثة لمستشفى بنها الجامعى وتولت النيابة التحقيق، وصرحت بدفن الجثة عقب انتهاء أعمال الصفة التشريحية بالطب الشرعي، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة وسؤال شهود العيان من رواد المقهى، وحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق بتهمة قتل المجنى عليه.
تلقى اللواء محسن شعبان مدير أمن القليوبية السابق، إخطارا من العميد حازم عفت مأمور مركز شرطة بنها، بورود بلاغ من مستشفى بنها الجامعى بوصول "إبراهيم خ ف"، 23 سنة، مصاب بجرح طعنى أسفل الصدر نتج عنه وفاته فى الحال.
وتشكل فريق بحث قاده العميد محمد عنانى مدير إدارة البحث الجنائي، وانتقل المقدم أحمد عبد المنعم رئيس مباحث المركز، وبالفحص تبين نشوب مشادة كلامية بين المجنى عليه، من قرية الباشا، وبين "شهاب ع أ"، 20 سنة، بسبب خلاف أثناء لعب الدومينو، بأحد مقاهى قرية فرسيس تطورت لمشاجرة تعدى خلالها الأخير على الأول بمطواة.
وتمكن ضباط مباحث مركز بنها من ضبط المتهم والأداة المستخدمة فى الجريمة، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وكشفت أقوال شهود العيان أن المجنى عليه والمتهم كانا يلعبان الدومينو بالمقهى وفجأة طعن المتهم المجنى عليه فى الصدر، ما أودى بحياته فى الحال.
