تعرف على.. أسباب منع مضغ وبيع ”اللبان” في سنغافورة

في عام 2004، قررت سنغافورة إصدار قانونًا غريبًا من نوعه، حيث منعت استيراد العلكة في جميع أنحاء البلاد، وكذلك مضغها بالشوارع والميادين العامة، ومن يخالف القرار يعرض لدفع غرامة 700 دولار.

وكان السبب في إصدار سنغافورة هذا القانون يعود إلى عام 1983 حين أرسل وزير التنمية توصية إلى رئيس وزراء الدولة «لي كوان يو» بمنع مضغ العلكة لما تسببه من تكلفة في نظافة الأماكن العمومية، حيث تعمد البعض لصق العلكة في صناديق البريد و أزرار المصاعد، ولكن رفض رئيس الوزراء هذا القانون بمنع مضغ العلكة.

وبعد تدشين مترو الأنفاق في عام 1987 في سنغافورة بتكاليف ضخمة، تسبب لصق العلكة مشاكل كبيرة أدت إلى توقف القطارات وتعريض الركاب للخطر، مما دفع الدولة لصدور قانون في 1992 لحظر استخدام العلكة وإمهال المحال فترة محددة للتخلص من المخزون، مما دفع المسافرين لشراء العلكة وإدخالها إلى البلاد.

أما في عام 2004 تم مراجعة القانون، وسمح بمضغ العلكة للعلاج فقط مع ضرورة اصطحاب روشتة تؤكد ذلك وفقاً لاتفاقية التبادل الحر مع الولايات المتحدة وسنغافورة.

وتعتبر سنغافورة أحد الدولة الآسيوية الصغيرة التي تقع جنوب شرق أسيا، ومعظم سكانها يبلغ عددهم ما يقرب من 5 ملايين هم من أصول صينية.

وكانت سنغافورة حتى عام 1965 جزءا من ماليزيا إلى أن انفصلت وأصبحت دولة مستقلة بذاتها.
وبدأت سنغافورة رحلتها نحو التقدم والتطور في عام 1965 حتى نجحت وتحولت من بلد صغير نامي يعاني من الفقر والجوع والحروب الأهلية إلي بلد كبير متطور يملك واحد من أعلى معدلات الناتج المحلى الإجمالي للفرد في العالم.