جمجمة مخلوق غريب قرب قلعة آرثر تحيّر بريطانيا.. ما سرها؟

كتبت جهاد عبد المنعم
عثر السائح الكندي جون جودوين، على ما يشبه قطعة من الأساطير القديمة، خلال نزهة مع عائلته في وادي «سانت نكتان» قرب قلعة تينتاجل، الموقع الشهير بارتباطه بالملك آرثر، كانت الجمجمة مدفونة جزئيًا تحت الطحالب، ويبرز منها قرن ضخم بدا كأنه ينتمي إلى مخلوق خرافي.
جمجمة وسط الاساطير
الموقع الذي وُجدت فيه الجمجمة ليس عاديًا؛ قلعة تينتاجل تُعد رمزاً حياً لأساطير الملك آرثر، التي تقول إحداها إن آرثر قتل مخلوقاً يُشبه وحيد القرن، ما جلب لعنة على مملكته. غودوين، الذي التقط الجمجمة، أكد أنه لم يضعها هناك ولا يسعى لخداع أحد، قائلاً: «وجدناها مدفونة تحت الطحالب، والقرن كان يلمع وكأنه يشير لنا».
شعور غامض ورفض رسمي
رغم حماسة أفراد العائلة، شعرت الجدة بعدم ارتياح فور رؤية الجمجمة، كما لو أن وجودها هناك لم يكن عبثياً. وحين حاول غودوين تسليمها لمتحف السحر في بوسكاسل، رُفض استقبالها، لتزيد القصة من غموضها.
البروفيسور ديفيد نورمان، أستاذ علم الحفريات في جامعة كامبريدج، قدّم تفسيرًا عقلانيًا، مشيرًا إلى أن الجمجمة على الأرجح تعود لمهر صغير، وقد يكون شخص ما ألصق بها قرناً حقيقياً، ربما من بقرة، في محاولة لصنع «أثر أسطوري مزيف».