الثلاثاء 19 مارس 2024 07:34 صـ 9 رمضان 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
دكتور محمد صالح : تطوير حلول مبتكرة واستراتيجيات فعالة للحد من حوادث الغرق في أفريقيا لجنة الاعلام والثقافة والآثار بالنواب تناقش الاخطار التى تهدد الجمعية الجغرافية المصرية بحضور قيادات وزارة التضامن قوى عاملة النواب : تناقش اليوم رد وزارة قطاع الاعمال العام حول قطاع الغزل والنسيج وضمان الحصول على خدمة... فتح عينيه| أحمد رفعت بره الغيبوبة.. وهذه تفاصيل حالته الصحية مسلسل حق عرب الحلقة 8.. تهديد جديد يطارد وفاء عامر بفضح أمرها ستاندرد آند بورز ترفع توقعاتها الاقتصادية لـ مصر إلى إيجابية المخرج بيتر ميمى يحيى فريق عمل مسلسل الحشاشين بنشر صور بديعة من العمل فوزا طلبة مدرسة المراكبية للتعليم الأساسي بالمركز الأول لمسابقة أوائل الطلبة علي مستوي البحيرة محمد شاهين.. خفة ظل تختبئ داخل شخصية جادة بمسلسل «لحظة غضب» ثقافة الأقصر تناقش دور الأم في التغذية السليمة للطفل بمحاضرات متنوعة ضبط 13 ألف علبة سجائر مهربة في كمين بنطاق مركز مطوبس بكفر الشيخ إنقاذ طفل من بتر يده لإصابته بجرح قطعي بسبب الألعاب النارية فى كفر الشيخ

الكاتب الصحفي متولى عمر يكتب.. أحزاب وبرلمان

الكاتب الصحف متولي عمر
الكاتب الصحف متولي عمر

منذ بداية الفصل التشريعى الجديد وإنعقاد مجلس النواب الى جانب انعقاد مجلس الشيوخ المستحدث يبدو لى (عكس ما قد يرى البعض) انه قد آن اوان تنشيط العمل الحزبي وضبط بوصلة الأداء السياسى للأحزاب ليعود الشكل طبيعيا بعد سنوات من الترهل والزحام الكاذب لعدد غير منطقى من الأحزاب التى لم تقدم جديدا او تلامس الواقع طوال سنواتنا الفائته حتى أنها فشلت في الحصول ولو علي مقعد واحد في هذه الدوره الجديده .
بدأ المجلسان اعمالهما بتمثيل مقبول من حوالى عشرة احزاب او يزيد قليلا ليُصبح على هؤلاء ان يضطلعوا بمهمة قيادة العمل الحزبي البناء الذى يخدم الوطن ويقدم مدارس فكريه سياسيه مختلفه ولكنها متسقه فى جانبها الداعم لمسيرة البناء والتنميه وان يكون لها دور فى ضبط هذا الحراك الهام فما زالت الحياه الحزبيه والسياسيه جزء اصيل من مقومات حياة البشر فى أى مجتمع .
على مستقبل وطن والشعب الجمهورى والوفد وحماة الوطن ورفاقهم من الأحزاب التى مُثلت بالمجلسين أن يضعوا لنا تصورا فى شكل تشريع او ربما تعديل لقانون الأحزاب الذى فتح الباب بشكل غير منطقى لتشكيل اكثر من مائة حزب سياسى فى مصر بعد ثورة يناير وهو ما لم يعد مقبولا اليوم بعد أن اثبتت التجربه ان هذا العدد الكبير لم يقدم شيئا ولم يضف اى جديد فى حياتنا السياسيه اللهُم إلا زحاما مصطنعا على مواقع التواصل لأسماء وكيانات لا وجود لها على ارض الواقع او بين قواعد الشعب .
العبره اليوم ليست بالعدد ولكن بالعطاء والأمكانيات والقدره على التواجد وتقديم اشكال حزبيه لديها مقومات البقاء والتنافس على مقاعد المجالس النيابيه وتاهيل الشباب والأعضاء فكريًا وتثقيفهم سياسيًا بما يثبت الهويه ويدعم العمل الحزبي البناء الذى لا ينحرف بشكل زائد يمينا او يسارا وانما يتفهم طبيعة المرحله واننا نحاول الان ان نعود للشكل المستقر الذى تعودنا عليه بعيدًا عن كل تلك التجارب التى اثبتت فشلها طوال سنوات ولم تقدم ما يشفع لها لتبقى .
من اجل حياه سياسيه وحزبيه مستقره ليجتهد هؤلاء النواب وقيادات الأحزاب الممثله فى البرلمان الجديد بغرفتيه ان يقدموا لنا اقتراحات جديده تتيح للأحزاب الصغيره التى لم تمثل فى البرلمان أن تندمج معًا او أن تنضم إلى احزاب اخرى ممثله او أن تنشط وتقدم جديدا خلال فتره زمنيه محدده ليكون لها الحق فى البقاء تحت مسمى احزاب وليست جمعيات خدميه او خيريه فمازال لكلمة حزب سياسى معنى اخر تماما غير الذى يقدمه اغلب هؤلاء منذ 2011 .. على بركة الله بدأ مجلس النواب اعماله ولننتظر اثارة هذا الملف الهام من اجل حياه سياسيه مستقره بعدد اقل وجهد اكبر وأثر أفضل علي الوطن والمواطن .. حفظ الله مصر .. حفظ الله الوطن .

كاتب المقال الكاتب الصحفي متولي عمر مدير مكتب بوابة الدولة بالدقهلية

موضوعات متعلقة