بوابة الدولة
الخميس 25 سبتمبر 2025 06:16 مـ 2 ربيع آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
حملة للكشفحملة عن تعاطي المواد المخدرة بين سائقي الحافلات المدرسية بالمنصورة تنظيم الاتصالات يصدر تعليمات بخصوص أوقات عمل منافذ بيع مقدمي خدمات الاتصالات وبدء العمل بالمواعيد الشتوية حكاية الصيادين وصناع الغزل في برج البرلس، مهنة يتوارثها الأبناء رغم مشقة البحر (فيديو) ضربها بسيخ حديد وعصا خشبية، تفاصيل اعتداء ولي أمر على معلمة بالشرقية مكتبة الإسكندرية تنظم ورشة عمل حول”مسارات التحول الأخضر بالمنطقة العربية” جامعة أسيوط تطلق الفعالية التدريبية الأولى لمبادرة ”بداية جديدة لضمان جودة التعليم رئيس الوزراء: رأي عام عالمي لأول مرة يرفض اعتداءات إسرائيل فى غزة مصطفى مدبولى: ترامب أكد تقديره لشخص الرئيس السيسى وجهوده فى المنطقة الدكتور المنشاوي يترأس الجلسة الثالثة عشرة للمجلس الأكاديمي مدبولى للرئيس السيسى: ترامب أكد إمكانية تنفيذ خطة لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير مدبولى للرئيس السيسى: هناك زخم دولي داعم لقضية فلسطين ورفض ممارسات إسرائيل بروتوكول تعاون بين التعليم والتضامن لإقامة مجمع مدارس بالمرج

المحمل ورسومات الحائط ووداع الحجيج.. عادات افتقدها المصريون فى زمن التطور

المحمل
المحمل

ارتبط مشهد الحجيج والخروج إلى أداء الركن الأعظم فى الإسلام فى الأراضى المقدسة، ارتباط وثيقا بالذاكرة الجماعية المصرية، تأثرت فيها بالفنون جميعا، فأصبحت تلك الاحتفالات كرنفالا فنيًا وتوثيقيا لموسم الحج، كأحد أهم المواسم تاريخيًا صاحبة التراث الفلكلورى والفنون الشعبية المميزة، الذى يشتهر بها المصريون عبر الزمان، فمن هنا كانت تقوم زفة المحمل قبل إرسال كسوة الكعبة المشرفة فى القدم، من هنا تغنى الأقدمين بأغانى الوداع، ورسموا برسومات الحائط لتوثيق رحلاتهم المقدسة.

تلك الفنون لازمت موسم الحج طوال الماضى، حيث عرفها المصريون منذ آلاف السنين كطقس مصرى فريد، يمزج ما بين الفرح والشجن، الأمل والحزن، المديح والتهليل، لكنها اختفت الآن مع زمن التطور وبقت جزء من التاريخ، واحتفالتها الكبيرة بقيت فى الأرشيف الجمعى، والدراسات وكتب التاريخ.

المحمل

زفة المحمل

احتفالا بتلك الشعائر المقدسة، كان يخرج المصريون فى موكب حاملاً كسوة الكعبة، يطوف الشوارع قبل الخروج إلى الحجاز، وكان يصاحب طوافه العديد من الاحتفاليات كتزيين المحلات التجارية والرقص بالخيول، وكان والى المنطقة التى يخرج منها المحمل أو نائب عنه يحضر هذا الحدث بنفسه أو يرسل من ينوب عنه، وظل هذا المحمل يخرج منها منذ عهد شجر الدر والمماليك حتى بداية منتصف الخمسينيات من القرن العشرين الميلادى

الوداع بالتحنين

يطلق عليها فى الجنوب "التحنين" والتى عرفت قديما لمديح رحلة العبور لدى المصريين، وتوراثتها الأجيال تباعًا، تغيرت الكلمات وبقيت حالة الشجن التى تميزها.

ووفقا لتصريحات سابقة للباحث فى التراث الشعبى، محمد شحاتة العمدة، يعرف تلك الأغانى قائلاً: هى تلك الأغانى المنغمة ذات الإيقاع الهادئ والتى يغنيها النساء فى وقت توديع الحجاج أو وقت عودتهم أو أثناء غيابهم فى رحلة الحج، ويعبر ذلك الغناء عن الشوق والحنين لزيارة الأراضى المقدسة ووصف مناسك الحج ووسيلة المواصلات التى يستقلها الحاج والصعوبات التى تواجهه أثناء الرحلة، ووصف لحال أهله وشوقهم له أثناء غيابه.

وتابع "شحاتة" وسمى ذلك النوع من الغناء بالتحنين لأن الناس يقولون للمسافر لرحلة الحاج "حج مبرور وذنب مغفور، والله يحنن عليك" لأن الرحلة فى الماضى كانت شاقة جدًا ويمر الحاج بصعوبات كثيرة من تقلبات جوية "درجة حرارة مرتفعة أو منخفضة" أو قلة الزاد أو الازدحام الذى يزداد أثناء أداء المناسك، فيحتاج الحاج لمن يأخذ بيده فى تلك المواقف ولأن الجميع منشغلون بنفس الموقف فلا سبيل للمساعدة إلا من الله سبحانه وتعالى، وسميت أيضًا تحنين لما بها من حنين لزيارة الأراضى المقدسة وحنين للمسافر من أهله انتظارًا لعودته، وحنين منه لأهله أيضًا أثناء الرحلة التى كانت تستغرق شهورًا كما ذكرنا من قبل.

رسومات الحائط

رسومات الحج

الرسم الجدران أيضا يمثل امتدادا طبيعا للحضارة المصرية القديمة التى كانت توثق حياتها بالرسم على جدران المعابد، أصبح اليوم "مهددا بالانقراض" ويختفى رويدًا رويدًا عن أعين المصريين مخلفا وراءه كمًا هائلا من الزخم الشعبى حتى أن النحات العالمى "زوسر مرزوق" أطلق عليه "نوستالجيا المصريين".

وحسبما صرح مسبقا النحات الكبير زوسر مرزوق، أن الرسوم على الجدران شىء فى وجدان المصريين منذ الفراعنة، ولما يمثله الحج من شعائر مقدسة، وأصبحت الرسوم على الجدران مرتبطة بتلك المناسك.

وأكد "مرزوق" أن الرسوم على الجدران فى موسم الحج انتشرت فى مصر، أثناء فترة عمل كسوة الكعبة فى مصر، والتى كانت يقام لها احتفال كبير يسمى "يوم المحمل"، كما أن لقب حج كان ذو قيمة، وكان للرسوم على الجدران بمثابة تعبير أو إعلان عن قيام صاحب "المنزل" بتلك المناسك كنوع من "التباهى"، كما أن له جانبا توثيقيا لمراحل الحج المختلفة، خصوصا أنه فى الماضى كان يعانى الحاج الأمرين لصعوبة السفر وأداء المناسك.

وأوضح "زوسر مرزوق" أنه من قبل أقيم العديد من المعارض الخاصة بالرسوم الجدارية فى موسم الحج، من نوعية المعارض المصورة، مشددًا على أن الرسوم الجدارية كانت ملهمة لفنانين عدة كان يستوحون أعمالهم منهم "يوسف سيدا، على الدسوقى، وعبد الهادى الجزار ، راغب عياد".

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى25 سبتمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.0746 48.1746
يورو 56.4492 56.5714
جنيه إسترلينى 64.5786 64.7225
فرنك سويسرى 60.3876 60.5436
100 ين يابانى 32.2930 32.3623
ريال سعودى 12.8175 12.8448
دينار كويتى 157.3739 157.7529
درهم اماراتى 13.0879 13.1166
اليوان الصينى 6.7477 6.7631

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5766 جنيه 5743 جنيه $120.06
سعر ذهب 22 5285 جنيه 5264 جنيه $110.05
سعر ذهب 21 5045 جنيه 5025 جنيه $105.05
سعر ذهب 18 4324 جنيه 4307 جنيه $90.04
سعر ذهب 14 3363 جنيه 3350 جنيه $70.03
سعر ذهب 12 2883 جنيه 2871 جنيه $60.03
سعر الأونصة 179334 جنيه 178623 جنيه $3734.27
الجنيه الذهب 40360 جنيه 40200 جنيه $840.42
الأونصة بالدولار 3734.27 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى