بوابة الدولة
الثلاثاء 1 يوليو 2025 12:09 صـ 4 محرّم 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
اتحاد الكرة يطلق اسم ”مسابقة الفريق الثانى” على بطولة مواليد 2005 لأندية الممتاز 7 أخبار رياضية لا تفوتك اليوم الإثنين 30 - 6 - 2025 الاتحاد السكندرى يجدد الثقة فى إمام محمدين لقيادة قطاع الناشئين الموسم المقبل هادى رياض مدافع بتروجت مطلوب فى مودرن سبورت محمد يوسف: الأهلى ينوى تعديل عقود عدد من لاعبيه.. إمام عاشور على رأسهم الأهلى: لا نية للتفريط فى أفشة والشحات والثنائى من اللاعبين المخلصين التضامن الاجتماعي والعمل تنهيان إجراءات صرف وتسليم التعويضات لضحايا ومصابي حادث طريق أشمون التضامن والعمل تنهيان إجراءات صرف وتسليم التعويضات لضحايا ومصابي حادث الطريق الإقليمي النائب أحمد قورة : الرئيس السيسي انتصر لإرادة الشعب في 30 يونيو وأنقذ الدولة من مصير مجهول عماد سليمان يقترب من قيادة الإسماعيلى مؤقتا لحين تعيين مدرب جديد الزمالك يوجه الشكر للجهازين الفنى والطبى ومدير الكرة الاتصالات تنظم ندوة لحماية المواطنين من مخاطر الإنترنت بالقليوبية

ثورة 30 يونيو حافظت على الأمن الوجودي العربي

ثورة 30 يونيو
ثورة 30 يونيو

مع بداية ما سمى فى الإعلام الغربى بــ«الربيع العربى»، فى سنة 2010، واجهت الأمة العربية خطرا حالا ومباشرا، بما هو أكبر من مجرد الأمن القومى، حيث تعرّض الأمن الوجودى للأمة العربية بكاملها للخطر.

وسرعان ما دخلت على خط هذا الحراك أطراف خارجية ومحلية، فى تماهٍ تام من حيث الأرضية والأهداف. فتحولت الوسائل السلمية إلى أعمال عنف وإرهاب وتدمير منهجى للحواضر والعواصم العربية، ومطالب تغيير الأنظمة إلى تغيير للخرائط والجغرافيا والتاريخ، وحقوق الإنسان والديمقراطية إلى تغيير للهوية والقيم، والإقصاء الشامل، وبعث أوهام الإمبراطوريات البائدة والولاءات الفرعية من مقابر التاريخ، ما هدد الوجود القومى للأمة العربية وهويتها العروبية لخطر الاستهداف المباشر والتفكيك والإلغاء من الجغرافية والتاريخ. حتى تجاوزت مراكز البحوث فى تحليلاتها الاحتمالات إلى التوقعات وبدأت ترسم ملامح محميات ودويلات ستنهض على أنقاض الأمة العربية «البائدة»، تديرها بالوكالة تيارات وأحزاب وطوائف وأعراق، تنتمى إلى تكوين شعوبى خارج من رحم "التشوهات الجنينية فى التاريخ": محافل أخويات طائفية متأسلمة لمرشدى وولاة الفقه، وليبراليون من الموجة الثالثة للاستعمار، ويساريون بلا هوية وانتماء، وإثنيات من بقايا موجات الاحتلال البغيض، وانتهازيو المصادفات، وغيرهم، ووسائل الإعلام المختلفة لهذا التكوين الناطقة بالعربية لفظا.

كان مقدّرا للدول العربية، وفق الملامح المرسومة المعلنة، أن تتحول الدولة الواحدة (مصر، سوريا، ليبيا، العراق، السعودية، اليمن، الجزائر، المغرب.. على سبيل المثال) إلى خمس دويلات محمية أو أكثر.. فى هذه اللحظة الحاسمة والعصيبة المثقلة بالمخاطر الخارجية والتحديات الداخلية، من تاريخ الأمة العربية، جاءت الاستجابة التاريخية من مصر العروبة، حيث خرج الشعب العربى المصرى فى 30 يونيو، بأكثر من ثلاثين مليونا فى القاهرة والمحافظات والقرى.

وما هى إلا لحظات حتى تنادى الجيش العربى المصرى الباسل، بقيادة القائد العربى الشجاع عبد الفتاح السيسى، حماية ودعما وتأييدا، ما حقق انتصارا ساحقا للثورة الشعبية المجيدة، التى وجهت الضربة القاضية، لمشروع "المحفل الأمريكى الصهيونى الشعوبى الإرهابى"، ومخططاته التقسيمية، لتنقذ بذلك ليس مصر وحدها، ولكنها أنقذت الأمن الوجودى القومى للأمة العربية، مما كان مقدّرا لها أن تواجهه من تفكيك وتقسيم وإلغاء.

وكان رد فعل هذا المحفل متوقعاً، من تشويه وحصار وإعلام موجه وتزوير للوقائع وشائعات مغرضة، وعمليات إرهابية مكثفة امتدت من أنفاق غزة وسيناء والكيان الصهيونى والحدود الليبية والسودانية، وبدعم مباشر من أطراف دولية وإقليمية و«عربية»، لكن مصر العروبة، شعباً وجيشا وقيادة، صمدت بجبهتها الداخلية، والدعم العربى والدولى الشعبى والرسمى، من غالبية الدول فى الوطن العربى والعالم.
واستطاعت الثورة بشعبها وجيشها وقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن تحقق الانتصار على هذه الأطراف مجتمعة: سياسيا بالتفاف الشعب المصرى الصامد حول ثورته وقيادته، وماديا بحجم ونوع الإنجازات التى تحققت فى زمن قياسى، اقتصادا وإعمارا وانحيازا اجتماعيا لغالبية الشعب، وإستراتيجيا بتقوية الجيش المصرى بأحدث الأسلحة النوعية والتكنولوجية التى وضعت الخطوط الحمراء أمام القوى الإقليمية والدولية، التى حاولت أن تستفرد بليبيا وسوريا والعراق والخليج العربى وغيرها من الساحات العربية، ودور عربى وإقليمى ودولى، أعاد مصر إلى قلب حركة التاريخ من جديد وقيادة الأمة العربية، ما منح ثورة 30 يونيو شرعية مضاعفة: الشرعية الشعبية بالملايين التى خرجت فى يوم الثورة، وشرعية الإنجاز الذى غطى وجه مصر بآلاف المشاريع والخطط الحضارية والمنظومات الصحية، والتعليمية والعلمية والفنية والتشريعية والريفية، ومنها فى الأيام القليلة الماضية إنقاذ غزة من عدوان واجتياح صهيوني، وغيرها الكثير.

وكما واجهت ثورة 23 يوليو الإرهاب المتأسلم والاستعمار متحالفين، وارتباط مشروعها الناصرى بمنجزات كبيرة كتأميم قناة السويس والسد العالى والانحياز الاجتماعى لقوى الشعب العامل، كذلك واجهت ثورة 30 يونيو الإرهاب المتأسلم المتحالف مع الاحتلال الخارجى بأشد وأقوى، وارتباط مشروعها بمنجزات كبيرة منها، مدّ شريان حيوى جديد لقناة السويس والانحياز الاجتماعى للغالبية الفقيرة، ما يؤكد فضائهما المشترك وطنيا واجتماعيا وعربيا ودوليا.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى30 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.5476 49.6476
يورو 58.0897 58.2168
جنيه إسترلينى 67.8902 68.0322
فرنك سويسرى 62.1521 62.3088
100 ين يابانى 34.3294 34.4011
ريال سعودى 13.2106 13.2387
دينار كويتى 162.0369 162.4436
درهم اماراتى 13.4893 13.5184
اليوان الصينى 6.9152 6.9299

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5280 جنيه 5251 جنيه $106.28
سعر ذهب 22 4840 جنيه 4814 جنيه $97.43
سعر ذهب 21 4620 جنيه 4595 جنيه $93.00
سعر ذهب 18 3960 جنيه 3939 جنيه $79.71
سعر ذهب 14 3080 جنيه 3063 جنيه $62.00
سعر ذهب 12 2640 جنيه 2626 جنيه $53.14
سعر الأونصة 164226 جنيه 163338 جنيه $3305.79
الجنيه الذهب 36960 جنيه 36760 جنيه $743.98
الأونصة بالدولار 3305.79 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى