بوابة الدولة
الثلاثاء 18 نوفمبر 2025 10:36 مـ 27 جمادى أول 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
وزارة الزراعة تعلن عن وظائف قيادية شاغرة.. التفاصيل الصحة العالمية: إقليم شرق المتوسط الأعلى فى تفشى الحالات المقاومة للمضادات الحيوية ”البحوث الزراعية” يطلق الملتقى الثالث حول استخدامات الذكاء الاصطناعي بمجال التعليم وزارة التعليم تطلق مسابقة المدير الفعال قائد التغيير لاكتشاف النماذج القيادية معلومات الوزراء يستقبل وفدا رفيع المستوى من إمارة الشارقة لتعزيز التعاون مدير صندوق مكافحة الإدمان يعلن تكثيف أنشطة أندية الوقاية بمراكز الشباب الكنيسة تقيم قداس العيد الـ 13 لتجليس البابا في كنيسة قانون الإيمان وزيرة التنمية المحلية تشهد ختام برنامج الحزم التدريبية لكوادر الإدارة الحكومية وزير العدل يشهد إطلاق فعالية البنك الدولى عن ”الابتكار فى العدالة فى مصر” متى تبدأ امتحانات الفصل الدراسي الأول لصفوف النقل والشهادة الاعدادية؟ وزير الأوقاف :العمران والوطن من قيم الإسلام العليا والمشتركة بين الأديان حسين خضير: زيارة الرئيس لأكاديمية الشرطة رسالة واضحة لترسيخ الأمن وبناء جيل جديد من حماة الوطن

ثورة 30 يونيو حافظت على الأمن الوجودي العربي

ثورة 30 يونيو
ثورة 30 يونيو

مع بداية ما سمى فى الإعلام الغربى بــ«الربيع العربى»، فى سنة 2010، واجهت الأمة العربية خطرا حالا ومباشرا، بما هو أكبر من مجرد الأمن القومى، حيث تعرّض الأمن الوجودى للأمة العربية بكاملها للخطر.

وسرعان ما دخلت على خط هذا الحراك أطراف خارجية ومحلية، فى تماهٍ تام من حيث الأرضية والأهداف. فتحولت الوسائل السلمية إلى أعمال عنف وإرهاب وتدمير منهجى للحواضر والعواصم العربية، ومطالب تغيير الأنظمة إلى تغيير للخرائط والجغرافيا والتاريخ، وحقوق الإنسان والديمقراطية إلى تغيير للهوية والقيم، والإقصاء الشامل، وبعث أوهام الإمبراطوريات البائدة والولاءات الفرعية من مقابر التاريخ، ما هدد الوجود القومى للأمة العربية وهويتها العروبية لخطر الاستهداف المباشر والتفكيك والإلغاء من الجغرافية والتاريخ. حتى تجاوزت مراكز البحوث فى تحليلاتها الاحتمالات إلى التوقعات وبدأت ترسم ملامح محميات ودويلات ستنهض على أنقاض الأمة العربية «البائدة»، تديرها بالوكالة تيارات وأحزاب وطوائف وأعراق، تنتمى إلى تكوين شعوبى خارج من رحم "التشوهات الجنينية فى التاريخ": محافل أخويات طائفية متأسلمة لمرشدى وولاة الفقه، وليبراليون من الموجة الثالثة للاستعمار، ويساريون بلا هوية وانتماء، وإثنيات من بقايا موجات الاحتلال البغيض، وانتهازيو المصادفات، وغيرهم، ووسائل الإعلام المختلفة لهذا التكوين الناطقة بالعربية لفظا.

كان مقدّرا للدول العربية، وفق الملامح المرسومة المعلنة، أن تتحول الدولة الواحدة (مصر، سوريا، ليبيا، العراق، السعودية، اليمن، الجزائر، المغرب.. على سبيل المثال) إلى خمس دويلات محمية أو أكثر.. فى هذه اللحظة الحاسمة والعصيبة المثقلة بالمخاطر الخارجية والتحديات الداخلية، من تاريخ الأمة العربية، جاءت الاستجابة التاريخية من مصر العروبة، حيث خرج الشعب العربى المصرى فى 30 يونيو، بأكثر من ثلاثين مليونا فى القاهرة والمحافظات والقرى.

وما هى إلا لحظات حتى تنادى الجيش العربى المصرى الباسل، بقيادة القائد العربى الشجاع عبد الفتاح السيسى، حماية ودعما وتأييدا، ما حقق انتصارا ساحقا للثورة الشعبية المجيدة، التى وجهت الضربة القاضية، لمشروع "المحفل الأمريكى الصهيونى الشعوبى الإرهابى"، ومخططاته التقسيمية، لتنقذ بذلك ليس مصر وحدها، ولكنها أنقذت الأمن الوجودى القومى للأمة العربية، مما كان مقدّرا لها أن تواجهه من تفكيك وتقسيم وإلغاء.

وكان رد فعل هذا المحفل متوقعاً، من تشويه وحصار وإعلام موجه وتزوير للوقائع وشائعات مغرضة، وعمليات إرهابية مكثفة امتدت من أنفاق غزة وسيناء والكيان الصهيونى والحدود الليبية والسودانية، وبدعم مباشر من أطراف دولية وإقليمية و«عربية»، لكن مصر العروبة، شعباً وجيشا وقيادة، صمدت بجبهتها الداخلية، والدعم العربى والدولى الشعبى والرسمى، من غالبية الدول فى الوطن العربى والعالم.
واستطاعت الثورة بشعبها وجيشها وقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن تحقق الانتصار على هذه الأطراف مجتمعة: سياسيا بالتفاف الشعب المصرى الصامد حول ثورته وقيادته، وماديا بحجم ونوع الإنجازات التى تحققت فى زمن قياسى، اقتصادا وإعمارا وانحيازا اجتماعيا لغالبية الشعب، وإستراتيجيا بتقوية الجيش المصرى بأحدث الأسلحة النوعية والتكنولوجية التى وضعت الخطوط الحمراء أمام القوى الإقليمية والدولية، التى حاولت أن تستفرد بليبيا وسوريا والعراق والخليج العربى وغيرها من الساحات العربية، ودور عربى وإقليمى ودولى، أعاد مصر إلى قلب حركة التاريخ من جديد وقيادة الأمة العربية، ما منح ثورة 30 يونيو شرعية مضاعفة: الشرعية الشعبية بالملايين التى خرجت فى يوم الثورة، وشرعية الإنجاز الذى غطى وجه مصر بآلاف المشاريع والخطط الحضارية والمنظومات الصحية، والتعليمية والعلمية والفنية والتشريعية والريفية، ومنها فى الأيام القليلة الماضية إنقاذ غزة من عدوان واجتياح صهيوني، وغيرها الكثير.

وكما واجهت ثورة 23 يوليو الإرهاب المتأسلم والاستعمار متحالفين، وارتباط مشروعها الناصرى بمنجزات كبيرة كتأميم قناة السويس والسد العالى والانحياز الاجتماعى لقوى الشعب العامل، كذلك واجهت ثورة 30 يونيو الإرهاب المتأسلم المتحالف مع الاحتلال الخارجى بأشد وأقوى، وارتباط مشروعها بمنجزات كبيرة منها، مدّ شريان حيوى جديد لقناة السويس والانحياز الاجتماعى للغالبية الفقيرة، ما يؤكد فضائهما المشترك وطنيا واجتماعيا وعربيا ودوليا.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى18 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.1235 47.2235
يورو 54.6115 54.7368
جنيه إسترلينى 61.9533 62.1037
فرنك سويسرى 59.1633 59.3111
100 ين يابانى 30.3572 30.4236
ريال سعودى 12.5649 12.5923
دينار كويتى 153.5268 153.9028
درهم اماراتى 12.8294 12.8573
اليوان الصينى 6.6264 6.6415

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6205 جنيه 6150 جنيه $131.12
سعر ذهب 22 5690 جنيه 5635 جنيه $120.19
سعر ذهب 21 5430 جنيه 5380 جنيه $114.73
سعر ذهب 18 4655 جنيه 4610 جنيه $98.34
سعر ذهب 14 3620 جنيه 3585 جنيه $76.48
سعر ذهب 12 3105 جنيه 3075 جنيه $65.56
سعر الأونصة 193020 جنيه 191240 جنيه $4078.14
الجنيه الذهب 43440 جنيه 43040 جنيه $917.81
الأونصة بالدولار 4078.14 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى