بوابة الدولة
الأربعاء 5 نوفمبر 2025 08:17 مـ 14 جمادى أول 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
مصطفى مدبولى يهنئ الرئيس السيسى والشعب المصرى بمناسبة افتتاح المتحف الكبير نائب وزير الصحة: ملف السكان أولوية قصوى للدولة.. نهدف لمعدل إنجاب كلي 2.1 بحلول 2027 وزارة التضامن والهلال الأحمر يشاركان فى منتدى الجمعيات الأهلية مستشفيات جامعة أسيوط تنظم ورشة عمل حول حفظ الوثائق الورقية وطرق أرشفتها السياحة والآثار: الجناح المصري يفوز بجائزة أفضل تصميم في بورصة لندن الدولية للسياحة WTM نائب وزير الصحة يبحث مع محافظ مطروح دعم البنية الصحية وتسريع مشروعات التطوير رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية يبحث مع قائد طاقم الإشراف بالمشروعات الكبرى إنشاء التجهيزات الحديثة بالجامعة عميد طب قصر العينى يتفقد اليوم الأول لامتحانات الدكتوراه بالكلية مجلس الوزراء يوافق على تأسيس شركة “فيرم مصر” لتوطين صناعة صوامع تخزين الحبوب جامعة أسيوط الأهلية تنظم ندوة توعوية نيابةً عن الرئيس.. ”منال عوض” تتوجه إلى البرازيل للمشاركة في قمة قادة المناخ COP30 الكاتب الصحفي سيد جاد يكتب: نصيحة عاجلة لوزير التعليم ومعاونيه: اعملوا ” تقييم” لواقع التعليم فى الشهر الاول...

ننشر نص كلمة الرئيس السيسي بالقمة الثلاثية مع العراق والأردن فى بغداد

الرئيس عبد الفتاح السيسى
الرئيس عبد الفتاح السيسى

قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن القمة الثلاثية اليوم فى بغداد تجسيد لقوة العلاقات، قائلا: "وجودى اليوم في بغداد لهو تجسيد لقوة العلاقات بين بلادنا وشعوبنا، كما أنه يدل على مدى حرصنا على دعم هذه العلاقات وتطويرها نحو أفاق أرحب تؤكد على وحدة الهدف والمصير، وتلبى مصالحنا المشتركة".

وأضاف الرئيس في كلمته بقمة بغداد أن هذه القمة التاريخية التي يحتضنها العراق، والتي تأتي استكمالاً لما تحقق خلال قمتي القاهرة وعمان، نأمل أن تكون بحق تدشيناً لمرحلة جديدة من الشراكة الاستراتيجية والتعاون الوثيق بين بلداننا سعياً نحو الانطلاق خلال السنوات القادمة الى مرحلة التنمية المستدامة والرخاء لشعوبنا.

جاء ذلك في كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال أعمال القمة الثلاثية بين مصر والعراق والأردن في بغداد اليوم.

وإلي نص الكلمة..

أخي دولة رئيس الوزراء السيد/ مصطفي الكاظمي،

رئيس وزراء جمهورية العراق الشقيق

أخي جلالة الملك عبد الله الثاني.

ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة

يشرفني أن أتقدم بخالص الشكر لأخي العزيز السيد/مصطفى الكاظمي رئيس وزراء جمهورية العراق الشقيق على دعوته الكريمة لاستضافة قمتنا الثالثة في بغداد العروبة عاصمة بلاد الرافدين العزيزة علينا جميعاً، والتي يسعدني بحق المجيء إليها والتواجد بين أهلها الكرام في أول زيارة لرئيس مصري إلى العراق منذ حوالي ثلاثة عقود.

أصحاب الفخامة.

إن وجودي اليوم لهو تجسيد لقوة العلاقات بين بلادنا وشعوبنا، كما أنه يدل على مدى حرصنا على دعم هذه العلاقات وتطويرها نحو أفاق أرحب تؤكد على وحدة الهدف والمصير، وتلبى مصالحنا المشتركة.

دولة رئيس الوزراء.

إن هذه القمة التاريخية التي يحتضنها العراق، والتي تأتي استكمالاً لما تحقق خلال قمتي القاهرة وعمان، نأمل أن تكون بحق تدشيناً لمرحلة جديدة من الشراكة الاستراتيجية والتعاون الوثيق بين بلداننا سعياً نحو الانطلاق خلال السنوات القادمة الى مرحلة التنمية المستدامة والرخاء لشعوبنا، فضلاً عن المساهمة في دعم العمل العربي المشترك والعمل على صيانة الأمن القومي العربي. فمصر تسعى لخير المنطقة وشعوبها وتمد دائما جسور التعاون والإخاء لمحيطها العربي.

دولة رئيس الوزراء، جلالة الملك،

من هذا المقام، فإنني أعيد التأكيد على قوة التزامنا بالتعاون الثلاثي بين دولنا وما يحظى به هذا الأمر من أولوية متقدمة لدينا وما نوليه له من أهمية قصوى، ولذلك فإننا نسعى، وكلنا ثقة بأن هذا الأمر يشكل هدفاً مشتركاً للجميع، إلى تجسيد التعاون الثلاثي بيننا ووضعه موضع التنفيذ على أرض الواقع من خلال الشروع في تنفيذ حزمة المشروعات الاستراتيجية التي تم الاتفاق عليها، وذلك مع إدراكنا للظروف الراهنة المرتبطة بتفشي جائحة كورونا وما صاحبها من إجراءات احترازية وتداعيات اقتصادية.

أصحاب الفخامة،

وتأكيداً على إيمان مصر بوجوب التعاون والتكاتف بين بلداننا الشقيقة، فإنني أنوه في هذا الصدد إلى أن مصر تضع إمكاناتها الطبية لدعم أشقائها لمواجهة الحالة الوبائية الاستثنائية التي يمر بها العالم أجمع، وأنها مستمرة في هذا النهج انطلاقاً من مسئولياتها وإيمانها بدورها إزاء أشقائها.

من ناحية أخرى، تعد هذه القمة فرصة جيدة لاستمرار التشاور والتنسيق بيننا حول أهم قضايا المنطقة، في ظل التطورات الدولية والإقليمية المتلاحقة، والتي تستلزم التعاون المشترك لمواجهة التحديات والأخطار المشتركة، خاصة مع ما نشهده من تدخلات إقليمية مرفوضة تسعى للهيمنة وتهدد الأمن القومي العربي وتستهدف الدول العربية، وهو الأمر الذي يدعونا إلى التكاتف وتوحيد الصف العربي والعمل على تعزيز الدور العربي في الأزمات المختلفة في منطقتنا.

وارتباطاً بما سبق، أشير إلى خطر عانينا منه جميعاً ومازال ماثلاً أمامنا يستهدف دولنا وشعوبنا ويحتاج إلى بذل المزيد من الجهود المشتركة لدحره، وهو الإرهاب والفكر المتطرف، وأشيد هنا بما حققه العراق الشقيق من انتصارات ضد هذا الخطر.

دولة رئيس الوزراء، جلالة الملك.

أود في هذه المناسبة أن أثمن مواقفكما الداعمة لمصر فيما يتعلق بحقوقها المائية وهو الأمر الذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالأمن القومي العربي، ويشكل جزءاً من الحقوق المائية العربية بشكل عام. وفى هذا الصدد فإن مصر من جانبها تؤيد الحقوق المائية للعراق وللأردن في مواجهة التحديات الماثلة أمامهما، وترى أن الحقوق العربية المائية تعد مكوناً أصيلاً من مكونات الأمن القومي العربي، مما يتطلب التنسيق والتعاون فيما بيننا للحفاظ عليها.

فيما يخص الشأن الليبي، فإن مصر تسعى للتوصل لتسوية سياسية بناء على مخرجات قمة برلين وإعلان القاهرة وقرارات الشرعية الدولية، ودعمت المفاوضات التي تضم كافة الأطراف الليبية برعاية الأمم المتحدة، وصولاً لاتفاق لجنة الحوار الوطني الليبي في جنيف واختيار رئيس الوزراء ورئيس المجلس الرئاسي ثم تشكيل الحكومة الليبية المؤقتة، وهو ما يشكل في مجمله خطوة هامة على الطريق السليم، إلا أننا نؤكد على صعوبة تحقيق الاستقرار المرجو دون إنهاء كافة التدخلات الخارجية في ليبيا، وخروج القوات الأجنبية والمرتزقة، مع ضرورة استمرار احترام وقف إطلاق النار، وصولاً للانتخابات الليبية في ديسمبر المقبل.

على صعيد الملف السوري، نعيد التأكيد على موقفنا القاضي بعدم إمكانية حل الأزمة السورية عسكرياً، وأن هناك حاجة للتوصل لحل سياسي يُنهي العمليات العسكرية والتدخلات الخارجية ويحقق المطالب المشروعة للشعب السوري مع ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة واستقلال الأراضي السورية، وحماية مؤسسات الدولة من الانهيار. وفي هذا الإطار، تدعم مصر جهود التسوية السياسية للأزمة في إطار عملية جنيف ووفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254 وجهود المبعوث الأممي.

من ناحية أخرى، فإن مصر تواصل جهودها في دعم القضية الفلسطينية ذات الأولوية باعتبارها قضية العرب المركزية، عاملة على تثبيت وقف إطلاق النار بين الجانبين والذي نجحت الجهود المصرية في التوصل إليه، وإطلاق جهود السلام مُجدداً وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وحل الدولتين بهدف إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ولذلك شهدت القاهرة زخماً خاصاً في الشهور الماضية اتصالاً بهذا الموضوع عبر اجتماعات الجامعة العربية وغيرها، فضلاً عن جهود التقريب بين الأشقاء الفلسطينيين لإتمام المصالحة فيما بينهم صوناً لقدرة الشعب الفلسطيني على استعادة حقوقه عبر وحدته وتضامنه.

وختاماً، أود أن أتوجه بالشكر مجدداً لأخي دولة رئيس الوزراء العراقي مصطفي الكاظمي، على هذه الاستضافة الكريمة، ولأخي جلالة الملك عبد الله بن حسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة على المشاركة في هذه القمة الناجحة بإذن الله، كما يسعدني أن أعبر عن تطلع مصر لاستضافة القمة المقبلة إيماناً منها بأهمية هذا التعاون المشترك.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى05 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.3591 47.4591
يورو 54.4109 54.5306
جنيه إسترلينى 61.7374 61.8867
فرنك سويسرى 58.4464 58.6060
100 ين يابانى 30.8107 30.8778
ريال سعودى 12.6271 12.6544
دينار كويتى 154.0636 154.4291
درهم اماراتى 12.8935 12.9214
اليوان الصينى 6.6446 6.6592

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6070 جنيه 6035 جنيه $128.01
سعر ذهب 22 5565 جنيه 5530 جنيه $117.34
سعر ذهب 21 5310 جنيه 5280 جنيه $112.01
سعر ذهب 18 4550 جنيه 4525 جنيه $96.01
سعر ذهب 14 3540 جنيه 3520 جنيه $74.67
سعر ذهب 12 3035 جنيه 3015 جنيه $64.00
سعر الأونصة 188755 جنيه 187685 جنيه $3981.53
الجنيه الذهب 42480 جنيه 42240 جنيه $896.06
الأونصة بالدولار 3981.53 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى