بوابة الدولة
الخميس 25 أبريل 2024 06:12 صـ 16 شوال 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
شراكة بين «جي في للاستثمارات» و «لادا مصر» لتصنيع وتوزيع السيارات في السوق المصري تكريم الفائزين في مسابقة الصفحة الرسمية لمجلس أمناء أكتوبر الجديدة إيفرتون يبدد أحلام ليفربول فى لقب الدورى الإنجليزى ويفوز 2-0 اعضاء نادى المصرى القاهرى يهئنون الرئيس عبدالفتاح السيسى بمناسبة أعياد تحرير سيناء شعبة المصورين: الفنان ملك جماهيره وتصوير جنازته ضرورة ولكن تتم طبقا لأخلاقيات بسبب التوقيت الصيفي.. تغيير مواعيد الرحلات الجوية بعد بدء التطبيق الأرصاد: انخفاض في درجات الحرارة غدًا.. ورياح ترابية على القاهرة قائمة الزمالك لمواجهة دريمز الغانى.. عودة زيزو وفتوح وعمر جابر رغم طرد رمضان صبحى.. بيراميدز يهزم البنك 3-2 ويبتعد بصدارة الدورى أبو ردينة: نحمل الإدارة الأمريكية مسئولية أي اقتحام لرفح الفلسطينية وتداعياته الخطيرة إيفرتون يتقدم على ليفربول بهدف فى شوط أول نارى بديربى الميرسيسايد رئيس الوزراء الفلسطيني يؤكد ضرورة عقد مؤتمر للمانحين لدعم الحكومة الفلسطينية

الكاتب الصحفي متولى عمر يكتب.. إنها مصر السيسي7سنوات من العطاء والبناء ...

متولي عمر
متولي عمر

علمتنا التجارب أن لحظات الأحداث الفارقة في مسيرة تاريخ البلاد والعباد؛ تستوجب الوقوف والتأمل والرصد والتوثيق؛ لتكون المرجع الأمين للأجيال الصاعدة، وبخاصة أن الأحداث التاريخية تؤكد باستمرار أن شعب مصر المحروسة؛ يكون دائمًا صاحب الباع الأكبر، وأن له اليد الطولى في صناعة فعاليات كل الأحداث المؤثرة على وجدان الأمة وتصحيح مسارات التوجهات الوطنية؛ لمجرد الشعور بأنها قد انحرفت عن أهدافه النبيلة السامية.

وقد سعدنا نحن أبناء هذا الجيل بمعايشة أحداث "ثورة 30 يونيو 2013" لتتمخض في ولادتها العسيرة عن "الجمهورية الجديدة" التي نحتفل هذه الأيام بمرور سبع سنوات على إضاءة شعلة إنجازاتها المتوهجة في سماء الوطن بخطى قائد المرحلة الزعيم "عبدالفتاح السيسي"؛ كي نعيد لمصر المحروسة ريادتها ودورها الحضاري الذي بدأته منذ فجر التاريخ.
ولأن المصريين دائمو الاحتفاء بطقوسهم الخاصة بالاحتفال والتبرك والتيمُّن برقم (7)؛ بداية من إقامة طقوس "السبوع" في اليوم السابع من قدوم المولود إلى الحياة، وكذا وضع السبع حبَّات من ثمرة "الفول" في رقبته لدرء الحسد من عيون الحاسدين؛ والتمسك ــ أيضًا ــ بأن تتخطى الأم سحيبات دخان البخور الصاعد من الموقد سبع مرات!
وبما أن الشيء بالشيء يُذكر نقول: لعل هذه الطقوس "السبعاوية" مستمدة من مفردات القصص القرآني المجيد؛ وما ورد في "سورة يوسف"؛ وجاء في الآية الكريمة: "يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ لَعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ (46) قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تَأْكُلُونَ (47)"!!
وها نحن ـ بحكم الأمانة العلمية والوطنية والتاريخية ـ نحتفي بالإنجازات غير المسبوقة في تاريخنا المعاصر بانقضاء "سبع سنوات" على بداية الانطلاق نحو تحقيق الرفاهية المرجوة لشعبنا العظيم؛ الذي استطاع في ظروفٍ صعبة أن يقضي على عصابات الغدر التي تربصت وتآمرت بليلٍ على تاريخ أمة وحضارة شعب، وكانت البداية المبشرة بالخير إبان تلك الثورة؛ هو تحقيق الاستقرار والطمأنينة للأوضاع الأمنية وانتشار الأمن للمواطن المصري الذي عاني من الانفلات على يد تلك الشراذم التي تكأكأت وجثمت على صدر المواطن المصري قرابة عامٍ بأكمله ـ وهي فترة انقضاض عناصر الشر على حكم مصر ـ في غفلةٍ من التاريخ ومساندة قوى الاستعمار القديم؛ الذي أراد أن يعود من الأبواب والنوافذ الخلفية للسيطرة على مقدرات مصر وشعبها العظيم.
وكان من الطبيعي والمنطقي أن يُلقي الاستقرار الأمني بظلاله على الوضع الاقتصادي؛ وتعديل مساره الذي استولت عليه عصابات مايسمى ـ زورًا وبهتانا ـ بجماعات الإسلام السياسي، وتوجيههم المال العام لتمويل الميليشيات المسلحة الموجهة لمحاولة السيطرة على جموع الشعب المصري، فكانت الخطوات الاقتصادية الشجاعة ـ برغم حدَّتها ـ هي السبيل لتحقيق الحياة الكريمة للجميع على أرض مصر.
وفي ضوء تلك الخطوات الجادة شهدت ربوع مصر العديد من المناطق الحرة والاستثمارية التي تمنح الملايين من فرص العمل لكوادرالشباب الواعد المبشَّر بحمل الأمانة وشعلة التنوير للمستقبل، والجدير بالذكر أن مسارات تحقيق تأمين الوضع الاقتصادي والاستعانة بكوادر الشباب صاحبتها الحملات القومية للمحافظة على الصحة العامة من خلال الوزارات السيادية للصحة والمجالس المتخصصة، فكانت الحملات المجانية للقضاء على فيروس "سي" الذي احتل كبد بني الوطن لأحقابٍ طويلة.. وبهذا يتحقق الأمن الاقتصادي والصحي للمجتمع بأكمله وبكل طبقاته.
ولعلي أشير ــ بكل الفخر والاعتزاز ــ إلى "ماسة التاج" لإنجازات الشعب المصري بقيادة الرئيس السيسي؛ وهي المشروع العملاق بافتتاح "قناة السويس الجديدة"؛ والتي قام بتدشين حفل افتتاحها بكلمةٍ موجزة قال فيها: "... لقد قام الشعب المصري بإنجاز مشروع القناة الجديدة في ظروف صعبة على الصعيدين الاقتصادي والأمني، حيث كانت قوى الإرهاب والتطرف تحارب مصر والمصريين.. إلا أننا استطعنا بفضل الله عز وجل ثم بجهد المصريين التغلب على تلك الظروف وتحقيق الحلم...
إن عظمة القناة الجديدة لا تكمن فقط في كونها إنجازًا هندسيًا هائلاً.. ولكنها أيضًا منحت المصريين الثقة وأكدت للعالم أجمع قدرتهم على العمل والإنجاز.. فالقناة الجديدة خطوة واحدة على طريق طويل بدأه المصريون لتحقيق آمالهم وطموحاتهم...".
وكان لزامًا أمام هذا التخطيط المدروس لحركة التجارة العالمية عبر قناة السويس؛ توفير شبكات الطرق على اليابسة لتحقيق السيولة لحركة التجارة العالمية والعمل على تسهيل سُبُل التصدير والاستيراد، فكان التخطيط لتنفيذ المشروع القومي للطرق والكباري والاهتمام ببناء المحاور الرئيسة المؤثرة من أعالي النيل حتى وصول تدفقاته إلى فروعه داخل الدلتا؛ بما يحقق الكفاءة العالية لمعيشة الإنسان المصري على طول الوادي.
وكان "محور روض الفرج" حلمًا تحقق بإيدٍ مصرية؛ لينضاف إلى الإنجازات الكبرى والمشروعات العملاقة التي قامت بها القيادة مصرية الجينات والهوى والأصالة؛ وليحطم المهندسون والعمال المصريون ـ بمساندة ودعم من رجال القوات المسلحة ـ كل الأرقام القياسية في سرعة الإنجاز وروعة المواصفات في تشييد الجسور المعلقة بأحدث ما وصلت إليه تكنولوجيا العصر؛ ويُعد جزءًا لايتجزأ من الشبكة القومية للطرق التى تلقى اهتمامًا خاصًا من الزعيم السيسي، حيث يسعى من خلال تمهيد شبكة الطرق القومية إلى تقديم مصر للعالم كواجهة حضارية متفردة بطبيعتها الخلابة وتاريخها العريق ضمن رؤية مصر 2030.
وهنا نرى العاصمه الإداريه الجديده ونرى رئيس يعمل ليل نهار فى كافة المجالات من أجل رفعة شأن الوطن العزيز مصر
لقد آن للشعب المصري العظيم أن يرى بين يديه حصاد أشجار النماء والتنمية؛ التي غرسها عبر التاريخ الطويل من الكفاح والنضال؛ وارتوت جذورها بدماء الشهداء الذين آمنوا بقدسية الوطن وقيادته الوطنية التي استطاعت أن تحيل السنوات العجاف التي مرت على الوطن.. إلى سنواتٍ الاخضرار والنماء والتنمية؛ ولنستظل بمظلة المحبة التي تم تشييدها بقلوب وسواعد الشرفاء من أبناء هذا البلد الأمين.
إنها مصرـ السيسي: وحصاد السنوات السبع السمان.. ويا له من حصاد جنيناه بعد جهد جهيد وصبر ومثابرة، بوركت خطواتك أيها الزعيم الوطني الأمين!

كاتب المقال متولى عمر مدير مكتب بوابة الدولة الاخبارية بمحافظة الدقهلية

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى24 أبريل 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.8463 47.9463
يورو 51.1285 51.2498
جنيه إسترلينى 59.5064 59.6356
فرنك سويسرى 52.3253 52.4404
100 ين يابانى 30.8706 30.9371
ريال سعودى 12.7563 12.7836
دينار كويتى 155.3249 155.7001
درهم اماراتى 13.0251 13.0558
اليوان الصينى 6.6030 6.6170

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,514 شراء 3,537
عيار 22 بيع 3,221 شراء 3,242
عيار 21 بيع 3,075 شراء 3,095
عيار 18 بيع 2,636 شراء 2,653
الاونصة بيع 109,294 شراء 110,005
الجنيه الذهب بيع 24,600 شراء 24,760
الكيلو بيع 3,514,286 شراء 3,537,143
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى