الكاتب الصحفى سعد صديق: يكتب علاء مشرف طبيب على هيئة ملاك
تعرضت لوعكة صحية مفاجأة السبت الماضى نتيجة الم رهيب في الجانب الأيمن لم استطع معه النوم توجهت لأقرب مستشفي من منزلى وهدفي الوحيد أن أحصل على أى مسكن ينقذنى من العذاب وإستقبلنى طبيب شاب طلب منى بعض الاشعة والتحليل ، قمت بتجهيزها في اليوم التالي ، ولكن مع تزايد الألم وفي وقت متأخر من ليلة الأحد الماضي لم أجد أمامى سوى إرسال رسالة للدكتور " علاء مشرف " أستاذ جراحة المسالك البولية، بكلية الطب القصر العيني جامعة القاهرة
فهو علم في مجاله ، أرسلت له رسالة وأنا مثل الغريق إللى متعلق فى قشاية وفي لحظات ، وجدت الرد والاهتمام والتجاوب معى عبر الواتساب ،وطلب منى سرعة عمل أشعة مقطعية وبعض التحليل وطالبنى بضرورة الفحص وحدد الموعد ووجدت نفسى أمام ملاك على هيئة طبيب، تعامل راقي مع مرضاه ، وإنسان بما تحملة الكلمة من معنى وظل متابعنى لحظة بلحظة لدرجة خففت عنى كثيراً من الألم الذى أتمنى ان لايتعرض لها عدو ولا حبيب اهتمام الدكتور علاء مشرف بحالة العبد لله أكدت لى إن هناك بشر على هيئة ملائكة الرحمن ، لم يتردد لحظة في الرد والاهتمام والمتابعة مع شخص علاقته به لا تسمح لة بالإتصال في وقت متأخ
لذلك تظل مهنة الطب من ارقي واعظم المهن، ولم ننسي الجيش الأبيض من الأطباء الذين كانواعلى الخطوط الأمامية لمحاربة فيروس كورونا هذا العدو الخفى، جنود مجهولين يعرضون حياتهم للخطر ويعملون ساعات طويلة ومتواصلة لإنقاذ حياة المرضى، حتى تغيرت معالم وجوههم وأصبحت بها علامات جراء ارتداء الكمامة لساعات طويلة من العمل ، ومازل الطبيب المصرى يضرب اروع الأمثال في التضحية في مواجهة هذا الفيروس اللعين كل الشكر للملاك علاء مشرف، وشكرا لكل الأطباء المخلصين الذين يتحملون فوق طاقة البشر لتخفيف الألم عن مرضاهم.
أزمتى الاخيرة جعلتنى صغير أمام مشاعر أصدقاء وأحبائي وكل من حاول الاتصال بي ولم أستطع الرد عليه أشكركم جميعا من كل قلبي عافنى الله وأياكم من كل مكروه ويارب الكل يعيش في سلام وأمان وتحيا مصر برجالها الشرفاء أمثال الملاك علاء مشرف
