٣ سيارات في حياة العندليب الأسمر.. وسر «عربية العجمي»
كتب احمد صالح
صوته العزب وإحساسه المرهف وشخصيته البسيطة جعلته يتسلل بهدوء وذكاء إلى قلوب الجماهير من المحيط للخليج، لُقب بـ«العندليب»، بعدما قدم العديد من الأعمال الفنية سواء على مستوى الدراما أو السينما مما جعله أشهر مطرب في الشرق الأوسط.
بعد شهرته الواسعة امتلك عبد الحليم حافظ ثلاث سيارات مختلفة كانت شاهدة على تاريخه الفني ولحظات فرحه وحزنه، نستعرضها فى التقرير التالى.
1- فيات فضي
امتلك «العندليب الأسمر» سيارة فاخرة لم يقتنها سوى النخبة وصفوة المجتمع، كانت سيارة باللون الفضي نوعها فيات 130، موديل عام 1974، كانت السيارة نادرة جدا واقتناها 4 شخصيات بارزة أبرزهما السفير الفرنسي ومحمد أنور السادات.
2- عربية المصيف
كان معروف عن عبد الحليم حافظ أنه شخص ذو طابع خاص منظم للغاية، وانعكس ذلك على طريقة اختياره لسياراته.
و حدد العندليب الأسمر سيارة معينة للتجول بها في شوارع العجمي ويقال إنها كانت هدية من الرئيس السادات، كانت سيارة مكشوفة باللون الأبيض تقريبا فارهة وشكلها جذاب للغاية، فضلًا عن مساحتها الواسعة الملفتة للنظر.
3- العندليب وتويوتا
دخلت السيارة تويوتا سبور البيضاء موديل 77 التاريخ من أوسع أبوابه خصوصًا أنها كانت آخر سيارة استقلها عبد الحليم حافظ قبل رحيله بشهور.
كتب - أيمن صبري:
بسطوع شمس اليوم الخميس يكون قد انقضى العام الـ40 على وفاة "العندليب الأسمر" عبد الحليم حافظ، الذي رحل عن دنيانا في الثلاثين من مارس عام 1977 عن عمر ناهز الـ47 بعد رحلة طويلة ومريرة مع فيروس سي.
ولا يخفى على أحد أن "العندليب" كان واحدٌ من أبرز وأهم مطربي الشرق في النصف الثاني من القرن العشرين، ولا تزال أعماله الفنية حاضرة وتنبض بالحياة التي سلبها منه المرض، سواء أفلامه السينمائية أو أعماله الغنائية.
وبإلقاء الضوء على حياة عبد الحليم الخاصة، كان يمتلك "العندليب" بحسب تصريح صحفي سابق أدلى به محمد شبانة ابن شقيقه العديد من السيارات، أبرزها ثلاثة سيارات أهديت إليه من الملك الحسن الثاني ملك المملكة المغربية، وهي سيارة فيات 130 موديل 69.
السيارة الأخرى كانت مكشوفة، ولذلك كان يفضل أن يقودها داخل شوارع العجمي حيث موقع الشاليه الذي أهداه له الرئيس الراحل محمد أنور السادات، أما السيارة الثالثة والتي كانت آخر سيارة استقلها "العندليب" فهي تويوتا سيليكا موديل 77.
وفي الوقت الذي كانت هذه السيارات شاهدًا على لحظات السعادة والمرح التي عاشها حليم، فقد كانت شاهد أيضًا على لحظات عذاباته المرضية.
ويتذكر شبانه أن سيارة حليم الـ(فيات 130) استطاعت أن تنقذه من أزمة صحية ألمت به، فقد تعرض ذات يوم لنزيف وهو في العجمي واستطاع سائقه الخاص أن ينقله إلى مقر طبيبه الخاص الدكتور ياسين عبد الغفّار فى القاهرة خلال ساعتين وربع تقريبا
السيارة الأخرى كانت مكشوفة، ولذلك كان يفضل أن يقودها داخل شوارع العجمي حيث موقع الشاليه الذي أهداه له الرئيس الراحل محمد أنور السادات، أما السيارة الثالثة والتي كانت آخر سيارة استقلها "العندليب" فهي تويوتا سيليكا موديل 77.
وفي الوقت الذي كانت هذه السيارات شاهدًا على لحظات السعادة والمرح التي عاشها حليم، فقد كانت شاهد أيضًا على لحظات عذاباته المرضية.
ويتذكر شبانه أن سيارة حليم الـ(فيات 130) استطاعت أن تنقذه من أزمة صحية ألمت به، فقد تعرض ذات يوم لنزيف وهو في العجمي واستطاع سائقه الخاص أن ينقله إلى مقر طبيبه الخاص الدكتور ياسين عبد الغفّار فى القاهرة خلال ساعتين وربع تقريبا.
يذكر أن هذه السيارات الثلاث لا تزال على قيد الحياة إلى اليوم، إلا أن السيارة المكشوفة التي خصصها "العندليب الأسمر" لتنقلاته داخل العجمي فقط، تعاني من تلف شديد وتحتاج إلى إصلاح على مستوى الماكينة والهيكل الخارجي
