بوابة الدولة
الثلاثاء 7 مايو 2024 06:52 مـ 28 شوال 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
الدكتورة منال عوض تناقش محاور مشروع إعداد الهوية البصرية وتطوير كورنيش راس البر القوات الإسرائيلية لم تتوغل في محور صلاح الدين.. وتتمركز فقط بالناحية الشرقية لمعبر رفح القاهرة الإخبارية: تبادل إطلاق نار كثيف شرق معبر رفح من الجانب الفلسطيني وتصاعد أعمدة الدخان السعودية تعلن تطبيق عقوبة مخالفة أنظمة وتعليمات الحج اعتبارًا من 2 يونيو ألمانيا تحذر من هجوم كبير في رفح الفلسطينية وتحث على إعادة فتح المعابر مياه أسيوط تستعرض تنفيذ ١٦٠ ألف وصلة منزلية للصرف الصحى بالمبادرة الرئاسية بأسيوط محمد رياض رئيسًا..المهرجان القومي للمسرح المصري يعلن عن أسماء أعضاء لجنته العليا للدورة الـ17 المستشار بهاء ابوشقة: المنعطفات التاريخيه تحتم علينا التوحد خلف القيادة السياسية لمواجهة التحديات خلال جولة مفاجئة محافظ أسيوط يتفقد 3 مراكز تكنولوجية بمدينة أسيوط لمتابعة استقبال طلبات التصالح في مخالفات البناء برلين تحث بولندا على دعم تصويت الأغلبية فيما يتعلق بقضايا السياسة الخارجية بدء لقاء مجلس ”الصحفيين” بالنقباء وأعضاء المجالس السابقين للتحضير للمؤتمر العام الكاف يعلن حكم إياب مباراة الزمالك ونهضة بركان بنهائي الكونفيرالية

هبة سامى تكتب لبوابة الدولة الاخبارية ..مابعد كورونا العالم شيئا آخر


كوكب الأرض الذي يسكنه البشر جميعا ، العالم الذي لم نر غيره ، هو
عالم يملؤه الكثير من الضجيج ، حروب ، صراعات ، ثورات ، مؤامرات و مجاعات ،
و أصوات صراخ الفرح و الحزن و الشوق ، و أصوات نجاحات يخفيها هذا الكم
السابق من الشرور و الظلام ، هذا العالم الذي كانت
تتحكم فيه قوى عظمى إقتصاديا و عسكريا ، تساوت فيه الرؤوس حين أصاب ڤيروس
لا يرى بالعين المجردة الجميع دون استثناء ، لم يميز بين طبقات المجتمع و
لا المسؤولين والأفراد و الأطباء ، ولم يفرق حتى بين الديانات السماوية ولا
المعتقدات الأرضية ، أصاب من آمن و من ألحد
على حد سواء ، الجميع قريب من المرض و الموت ، فلا ثروات تحمي و لا مناصب
تجدي نفعا في إنقاذ أصحابها من الخطر ، بل هو قدر الله وحده و شيء من الحرص
و الأخذ بالأسباب ربما كفيل بالسلامة من الخطر ، و هنا تحديدا ظهرت  في
العالم وجوها كثيرة و إزدواجية لا مثيل لها و
لم نرها من قبل ...
دول تخلت عن شعوبها من أجل بقاء إقتصادها و أخرى إختارت موت كل شيء
سوى روح الإنسان التي قدسها الله و جعل إحيائها كمن أحيا الناس جميعا ، و
انكشفت فئات مجتمعنا الذي نعيش فيه فلم يحاول مد يد العون سوى قلة معدودة ،
بينما اختار رجال أعمال و مشاهير و غيرهم الإختباء
و الإختفاء محققين لمتابعيهم الحد الأعلى من الخذلان ، دولة كالصين ظهر
تعاون أفرادها لتجاوز الأزمة بنجاح بل و دعم دول أخرى بمساعدات طبية مادية و
بشرية و كأنها تعتذر للعالم عما تسببت به ، و مفارقات اخرى مضحكة كدولة
التشيك التي استولت على طائرة المساعدات الطبية
التي ارسلتها الصين لإيطاليا حين هبطت الطائرة على أرضها تنفيذا لمبدأ ما
يحتاجه البيت يحرم على الجامع ، و دول كمصر و روسيا  و أمثلة قليلة كانت
داعمة لغيرها في الأزمة ، و على جانب آخر من العالم الإتحاد الأوروبي الذي
تمنت دول الإنضمام إليه ، والذي راهن الكثير
على تماسكه و تعاونه بات ضعيفا وشيكا على الإنقسام ، تتخلى دوله عن بعضها و
كأن كل دولة تعيش وحدها على هذا الكوكب و انكشف أمر مبادئه حين أصبح
البؤرة الأكثر انتشارا لفيروس كورونا المستجد ، و رغم دعوات التكاتف و
التعاون بين الأفراد و المجتمعات و حتى الدول و لكن
صوت الأنانية قد علا كل شيء و أكاذيب الوهم بدت ظاهرة على دول عديدة رفضت
دعم أخرى ، بات الجميع يختار نفسه و ستنكشف مزيدا من الحقائق و الأحاديث
المزعومة كلما زاد الأمر سوءا ....
هذا الصمت و الظلام الذي أصاب العالم بين عشية و ضحاها أيقظ الكثير
من الضمائر بينما إستمرت أخرى في الموت ، هذا السكون الذي تعيشه الشوارع هو
بسبب احد الكائنات الحية التي كانت تعيش و تتكاثر داخل أجساد بعض الطيور و
الحيوانات لا تؤذي أحد قبل أن يصطادها الإنسان
بغرض أكلها ، لطالما كان الإنسان أكثر الكائنات تخريبا رغم العقل الذي
ميزه الله به ، ابتلاء الخوف هذا الذي نعيشه علم العالم درسا قاسيا لن
ينساه ، و بدل شيئا عظيما في أرواحهم  حين تساوى الجميع في الألم و الموت و
وضحت رؤية الفناء و الخلود ، سنرى بعد انتهاء الأزمة
عالما آخر من حولنا و لكن ، هل سيضع العالم في إعتباره أن حماية الجميع من
التلوث هو السلامة لباقي البشر ، هل سيعتبر العالم من كل هذا الفراغ الذي
يعيشه الآن ، هل ستقدر قوى هذا الكوكب قيمة الأمن الذي كانت تعيشه قبل ان
تصارع جميعها عدوا واحدا في آن واحد و بطرق
متعددة ، هل ستتوقف المؤامرات و الأطماع و يسعى العالم بصدق للسلام ، أم
سيولد في هذا العالم الجديد سلالات من كوارث قديمة تتسبب فيها أرواح أخرى
يسكنها الشر و الظلام ...

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى07 مايو 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.6623 47.7617
يورو 51.3037 51.4298
جنيه إسترلينى 59.7733 59.9171
فرنك سويسرى 52.5262 52.6648
100 ين يابانى 30.8514 30.9217
ريال سعودى 12.7079 12.7351
دينار كويتى 154.9288 155.4541
درهم اماراتى 12.9760 13.0042
اليوان الصينى 6.6030 6.6179

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,520 شراء 3,543
عيار 22 بيع 3,227 شراء 3,248
عيار 21 بيع 3,080 شراء 3,100
عيار 18 بيع 2,640 شراء 2,657
الاونصة بيع 109,472 شراء 110,183
الجنيه الذهب بيع 24,640 شراء 24,800
الكيلو بيع 3,520,000 شراء 3,542,857
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى